fouadzadieke
24-04-2007, 09:28 PM
"السجن 5 سنوات للناشط السوري أنور البني"
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42841000/jpg/_42841399_anwar203afp.jpg أنور البني اعتقلته السلطات السورية في مايو/ أيار 2006
قال محامو ناشط حقوق الإنسان السوري أنور البني إن محكمة سورية أصدرت حكما بسجنه لمدة خمس سنوات بتهمة نشر "معلومات معادية" و"الانضمام لجماعة سياسية محظورة".
ووصف المحامون المحاكمة بأنها مدفوعة بداوفع سياسية وأنها تعد انتهاكا لحرية التعبير.
وقال البني، وهو نفسه يعمل محاميا، للمحكمة إنه فخور بنشاطه في مجال الدفاع عن حقوق الانسان.
وكانت السلطات السورية قد اعتقلت البني في شهر مايو/ أيار 2006 وظل منذ ذلك الحين رهن الاعتقال.
ويقول مراقبون إن الحكم القاسي الذي أصدرته المحكمة على البني يبعث تحذيرا قويا، ويظهر أن سوريا أدارت ظهرها للضغوط الغربية التي تتعرض لها من أجل دفعها إلى البدء في الإصلاح السياسي.
وقد قضت المحكمة أيضا بتغريم البني مبلغا يعادل 2000 دولار.
ولم يصدر أي تأكيد من جانب السلطات السورية بخصوص صدور الحكم على البني لأن السلطات لا تعلق عادة على المحاكمات المتعلقة بالقضايا السياسية وقضايا الأمن الوطني.
"تهديدات واهانات"
من جهة أخرى قالت الولايات المتحدة إنها تشعر بالقلق إزاء تقارير تفيد بتعرض الناخبين في سورية لتهديدات وإهانات بهدف التأثير في إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات النيابية التي جرت يومي الأحد والاثنين.
ودعت واشنطن إلى ضرورة "إنهاء مثل هذه الممارسات السيئة".
وجاء في بيان أصدره شون ماكروماك الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة قلقة بشأن تقارير تفيد بوقوع إهانات لتضييق المجال أمام المرشحين، وتهديدات بالقمع ضد التمرد السياسي".
ومضى البيان قائلا "مرة ثانية ينكر الرئيس الأسد على الشعب السوري حقه في العيش في مناخ سياسي شفاف يتيح المشاركة".
وكان المراقبون قد لاحظوا ضعف الإقبال على الاقتراع على مجلس الشعب الجديد الذي تجري انتخاباته مرة كل 4 سنوات، ويعد كيانا سياسيا لا يلعب دورا باروا في الحياة السياسية السورية.
فالمجلس لا يستطيع حجب الثقة عن الحكومة، ولا يستطيع اقرار قوانين جديدة، ولا دور له في السياسة الخارجية.
وتخضع سورية لقانون الطوارئ منذ نحو أربعة عقود، ولا يسمح هناك بوجود أحزاب معارضة.
ويضمن حزب البعث الحاكم والأحزاب الموالية له أغلبية مقاعد المجلس البالغ عددها 250 مقعدا.
وقد خضعت أسماء معظم المرشحين البالغ عددهم 2400 مرشح لتدقيقات أمنية من جانب السلطات قبل الموافقة على الترشح رسميا.
وتستبعد أسماء كل من تعرف عنهم مواقف معارضة قد تسبب حرجا للحكومة داخل المجلس.
يشار الى أن عددا من المعارضين لازالوا في السجن، وهو ما يدل على أن الأمور لم تتغير كثيرا على الرغم من مرور سبع سنوات على تولي بشار الاسد رئاسة سورية.
وتقول مراسلتنا في دمشق كيم غطاس إن الأمر المختلف في هذه الانتخابات هو القدرة على التحدث بصراحة عن قلة اهتمام الناخبين بالانتخابات في الصحف الرسمية، وهو أمر لم يحدث من قبل في سورية، وهذا يعني انه ربما تتغير الأمور مستقبلا.
B B C
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42841000/jpg/_42841399_anwar203afp.jpg أنور البني اعتقلته السلطات السورية في مايو/ أيار 2006
قال محامو ناشط حقوق الإنسان السوري أنور البني إن محكمة سورية أصدرت حكما بسجنه لمدة خمس سنوات بتهمة نشر "معلومات معادية" و"الانضمام لجماعة سياسية محظورة".
ووصف المحامون المحاكمة بأنها مدفوعة بداوفع سياسية وأنها تعد انتهاكا لحرية التعبير.
وقال البني، وهو نفسه يعمل محاميا، للمحكمة إنه فخور بنشاطه في مجال الدفاع عن حقوق الانسان.
وكانت السلطات السورية قد اعتقلت البني في شهر مايو/ أيار 2006 وظل منذ ذلك الحين رهن الاعتقال.
ويقول مراقبون إن الحكم القاسي الذي أصدرته المحكمة على البني يبعث تحذيرا قويا، ويظهر أن سوريا أدارت ظهرها للضغوط الغربية التي تتعرض لها من أجل دفعها إلى البدء في الإصلاح السياسي.
وقد قضت المحكمة أيضا بتغريم البني مبلغا يعادل 2000 دولار.
ولم يصدر أي تأكيد من جانب السلطات السورية بخصوص صدور الحكم على البني لأن السلطات لا تعلق عادة على المحاكمات المتعلقة بالقضايا السياسية وقضايا الأمن الوطني.
"تهديدات واهانات"
من جهة أخرى قالت الولايات المتحدة إنها تشعر بالقلق إزاء تقارير تفيد بتعرض الناخبين في سورية لتهديدات وإهانات بهدف التأثير في إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات النيابية التي جرت يومي الأحد والاثنين.
ودعت واشنطن إلى ضرورة "إنهاء مثل هذه الممارسات السيئة".
وجاء في بيان أصدره شون ماكروماك الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة قلقة بشأن تقارير تفيد بوقوع إهانات لتضييق المجال أمام المرشحين، وتهديدات بالقمع ضد التمرد السياسي".
ومضى البيان قائلا "مرة ثانية ينكر الرئيس الأسد على الشعب السوري حقه في العيش في مناخ سياسي شفاف يتيح المشاركة".
وكان المراقبون قد لاحظوا ضعف الإقبال على الاقتراع على مجلس الشعب الجديد الذي تجري انتخاباته مرة كل 4 سنوات، ويعد كيانا سياسيا لا يلعب دورا باروا في الحياة السياسية السورية.
فالمجلس لا يستطيع حجب الثقة عن الحكومة، ولا يستطيع اقرار قوانين جديدة، ولا دور له في السياسة الخارجية.
وتخضع سورية لقانون الطوارئ منذ نحو أربعة عقود، ولا يسمح هناك بوجود أحزاب معارضة.
ويضمن حزب البعث الحاكم والأحزاب الموالية له أغلبية مقاعد المجلس البالغ عددها 250 مقعدا.
وقد خضعت أسماء معظم المرشحين البالغ عددهم 2400 مرشح لتدقيقات أمنية من جانب السلطات قبل الموافقة على الترشح رسميا.
وتستبعد أسماء كل من تعرف عنهم مواقف معارضة قد تسبب حرجا للحكومة داخل المجلس.
يشار الى أن عددا من المعارضين لازالوا في السجن، وهو ما يدل على أن الأمور لم تتغير كثيرا على الرغم من مرور سبع سنوات على تولي بشار الاسد رئاسة سورية.
وتقول مراسلتنا في دمشق كيم غطاس إن الأمر المختلف في هذه الانتخابات هو القدرة على التحدث بصراحة عن قلة اهتمام الناخبين بالانتخابات في الصحف الرسمية، وهو أمر لم يحدث من قبل في سورية، وهذا يعني انه ربما تتغير الأمور مستقبلا.
B B C