المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردود أفعال ألمانية غاضبة على مهاجمة دار نشر مسيحية في تركيا


Fadi
22-04-2007, 12:58 PM
ردود أفعال ألمانية غاضبة على مهاجمة دار نشر مسيحية في تركيا


أثار مقتل ثلاثة أشخاص، أحدهم مواطن ألماني يوم الاربعاء(18 ابريل/نيسان) في مقر دار لنشر الكتب المسيحية في مدينة مالاطيا بوسط تركيا جملة من ردود الأفعال الساخطة على الساحة الألمانية، حيث أدان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بشدة هذا الهجوم ووصفه بــ "العمل البشع". وأضاف أنه يتوقع أن تبذل السلطات التركية كل جهدها من أجل الكشف عن ملابسات الاعتداء بشكل تام وتقديم مرتكبيه للمحاكمة. وكانت الخارجية الالمانية في برلين قد ذكرت أن السفارة الألمانية في أنقرة تجري اتصالات مع السلطات التركية، حيث من المقرر أن يتوجه أحد موظفي السفارة إلى مدينة مالاتيا التي وقع بها الاعتداء.


وبدوره قال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديموقراطي، فولكر كاودر، بأن هذا العمل الدموي ليس الأول من نوعه في تركيا، فكثيرا ما تكررت حوادث الاعتداءات على مسيحيين في تركيا. وفي الإطار ذاته طالب تركيا بأن تقوم بخطوات فاعلة ضد مظاهر العداء للمسيحية. وأما مفوض شؤون الأديان في الحزب الليبرالي الديموقراطي، هانس-ميشائيل جولدمان، فقد اعتبر أن مثل هذه الأعمال تضع علامات تساؤل حول حرية الأديان في تركيا. وأضاف بأن المشوار مازال طويلا أمام تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي وأن الحرية الدينية شرط اساسي لأي خطوة كهذه.


وفي السياق ذاته، اشتكى السكرتير العام للحزب المسيحي الديموقراطي، رولاند بوفالا من أن تركيا مازالت بعيدة عن مسألة حرية الأديان. وأضاف قائلا: "على الحكومة التركية بعد هذه الحادثة أن تسأل نفسها فيما إذا كان ما تقوم به من إجراءات هو كاف لحماية الأقليات الدينية ". كما أعربت الكنيسة الإنجيلية الالمانية عن صدمتها إزاء الهجوم. وقال الأسقف فولفجانج هوبر رئيس الكنيسة إن الرجال الثلاثة ماتوا لمجرد أنهم وزعوا الإنجيل. وقال فاروق سين مدير مركز الدراسات التركية في إيسن بألمانيا إن قوات الامن التركية كان يجب أن "تقضي على هذا المستنقع" بعد "الاشتعال الجديد لموجة الارهاب الاسلامي والقومي". وقال إن تركيا يجب أن تدافع عن تراثها كدولة متسامحة متعددة الثقافات والديانات



دوافع دينية وقومية متطرفة

وكانت الشرطة التركية قد عثرت على الرجال الثلاثة مذبوحين وقد قيدت أيديهم وأقدامهم إلى مقاعد بمقر دار النشر. وكان أحد المواطنين التركيين حيا عند العثور عليه لكنه توفي في المستشفى. وذكرت تقارير تركية أن المواطن الالماني البالغ من العمر 46 عاما كان يعيش في مالاطيا منذ خمس سنوات. وألقي القبض على خمسة أتراك تتراوح أعمارهم بين 19 و20 عاما للاشتباه في ارتكابهم هذا الحادث. وكان أحدهم أصيب بجروح أثناء محاولته القفز من نافذة محاولا الهرب من الشرطة. وكان خليل إبراهيم داسوز حاكم المدينة التركية قد صرح في وقت سابق بأن القتلى الثلاثة قيدت أيديهم أرجلهم قبل ذبحهم بسكين.

georgette
22-04-2007, 01:22 PM
تشكر اخي العزيز فادي لهذا المقال الموضح لنكران ما حصل بحق الانسانية والدين
انها مصيبة كبيرة ما توصل اليه الانسان من عمى بصيرة وحقد لا حدود له والسبب انما هو جهالة وغشم وكره
محبتي

SamiraZadieke
22-04-2007, 02:11 PM
شكرا للغالي فادي والألمان هم دائما ضد العنف وهم إنسانيون بكل معنى الكلمة ..
نستنكر وبشدة هذه الأعمال اللاإنسانية
والتي تشوه وجه العالم يالقساة القلوب أين ستهربون من
وجه الرب ...لا للقتل لا للعنف وهذه الأفعال إنما هي من الشر ...كفاكم قتلا..

fouadzadieke
22-04-2007, 02:32 PM
شكرا لك يا فادي والكل يعلم حق العلم أن تركيا بعيدة عن حق الحصول على تذكرة الدخول الآوروبية لأنها دولة لا تعترف بحقوق الأقليات بل هي تقمع هذه الأقليات وعلى مدار التاريخ الطويل كانت تركيا البلد الأول في العالم الذي استده وبشكل مقصود الشعوب المسيحية فيه فأعمل فيهم سيف الفتك والذبح والتشريد وغيره من أسباب القهر والعنف غير المبرر تركيا بلد إرهابي متطرف ديني متعصب ولا يحق له وهو على ما هو عليه أن يتحدث عن مجرد فكرة الدخول إلى عالم أوروبا فهو لا يزال يعيش فكر عصور الفتوحات والسيف والإرهاب الديني والقمع الذميم. السلطات الأمنية تغض النظر عن مثل هذا الأفعال ولا تقوم بتأمين الحماية للأقليات المسيحية على الرغم من إعلام السلطات بالخطر الذي يتهددها كما حصل مع الصحفي الأرمني والبارحة مع قس وأول البارحة مع غيره واليوم مع ألماني وتركيين وإلى ما هنالك. إن بنية النظام الديني تقوم على قبول مبدأ العنف والعمل به بكل أسف. لا أعرف ولا يعرف أحد كيف ينادي هؤلاء باسم الدين؟ أي دين كان فالدين منهم ومن أفعالهم القذرة براء فهم لا يؤمنون بأية قيمة أخلاقية أو حضارية أو إنسانية هم قتلة مجرمون أوغاد وأوباش وهمجيون.