fouadzadieke
15-10-2005, 05:56 PM
كان الشاعر الرقيق الأستاذ ماجد الخطاب قد نشر على موقع قنشرين قصيدة شعرية أسجلها هنا ومن بعدها أسجل ردّي على أبياته وردّه عليّ:
عاشق ٌ .. يسهر في وجهي نداء الروح ..
تجتاح شجوني تعبَ الأمس القريبْ
أدركُ الآن لماذا لم يكن في حلمي بعض احتراق ولهيبْ
ربما ظل صقيع العمر يرميني على ليل الـقـنـوط
ويشد الأفـْقَ للشاطيء .. يرتاد هوى الحاناتِ
يحتار مع المد ّ قليلاً ..
ثم يمضي تاركاً للرمل آثار أمانيه .. ويمضي
شُـدّني يا فجرُ
قل للقمر الساحب عمري بين جفنيه .. أتيتْ
كان عشقا ً .. كان شوقاً ..
كان ذكرى لـرمالٍ وقصور وخيالْ
توغل اللهفة في الأنفاس ِ
تحكي للربـيع القادم المغـرم شـيـئا ً من حكايات الذي أدمن في القهر فراغ القلبِ
لا شيء يهم الآن ...
حـَـرٌّ و مضى واحترقت فيه دهور البؤس ِ والقحط ِ ...
فلا تدخلْ إلى بوابة الحب الذي جاء أخيرا
عمقه عمق حنين العمر والشوق المقددْ
إنها تعرف ما تحكي الفراشات لروح الزهر والسوسن ِ ...
تدري أنه أوقف في تلك المحطات كلاماً وحنينا ً وانتظارا ..
واستقى من أعين الآتين في تلك القطارات مجـيـئا ً وولادة ْ
قال : هذي رغبتي ...
هذي مواويلي وألحاني وأسمى أمنياتي
عاشق .. هل يعلم النجم بما آل إليه ؟
لم يعد يبكي على عمر تقـَضّى في الهباء
عاشق .. قالت له خذني إليك
واحترق في كل وهجي
وانتفض نبضاً جديدا ً
لا مفرْ
يا حبيب الزهر والماء أعدْ لي بصمة الأنثى التي تشعل غابات الحنين
أنت لي وحدي ..
ومن مليون عام لم أزل أبحث عنك
لا مفر
أنت لي يا سيد البوح الحـزين
دع ظلام الأمس .. أقبل
واملأ الحقل زروعاً
و ارتحـلـني سَـفراً في درب عينيك التي تصعـق روحي
واكتب الشعر من الآن بلون القبلات
وامتلك كل الذي تبغـيه ..
أطلق شارة ً للجند كي تـَدخلَ في ليل المدائنْ
لا مفر
كان في القرية مجنون وأنثى
وحكايات وأسمار لليل ٍ وقصائدْ
قال لو كنت ِ لقلبي موعداً .. احتاجه كي أسترد العقلَ
أو ضوءأً لهذا الليل
قالت أيها المجنون .. مهلا ً..
عاشق .. لا توقـفـوه الآن .. لا تلغـوا أمانيه وبعضاً من حقيقه ْ
ليله شِـعـر وآلاف القبلْ
هائم .. يكتب في دفتره ذكرى الزمانات العـصّية ْ
دعه في نشوته .. محترقاً فيما سيأتي أو يكون
والتمس عذراً لهُ
فالعشق بعضٌ من جنونْ
* * *
_________________
أنا غنيت ُ للجمال وحسبي ------- حين غنيت أثمر الصفصاف
------------------------- أبو عبدالله ------------------------
عضو اتحاد الكتاب العرب - عضو اتحاد الصحفيين - سورية
=============================
وهذا هو ردّي:
إنّ في العشق المعتّق يا بن (خطّاب) جنونْ
إنّ في إغماضة العينين قُلْ: موتٌ يهونْ!
إنّها الأنثى وإنْ عشنا بعيداً لا نكونْ
إنّها الوجدُ المضمّخُ و الفرائدُ والفنونْ
إنّها العمرُ التعرّج بين أفياء الغصونْ
إنّها بوحٌ تسمّر فوق أهداب الشجونْ
إنّها سرّ تألّق وانتشتْ منه العيونْ
يسرحُ في حضن صمتي، وأنا روحٌ تهونْ
عندما تحبو إليّ رغبةً فيها الجنونْ
سوف تلقاني أنيساً كلّ ما فيّ حنونْ!
أُصهرُ ذاتي وشعري وانحباسات الظنونْ
حتي أجزيها بوصل ٍ وليكنْ ما قد يكون!
مع تحياتي وأرجو أن تزور موفعي لنتهامس على الكلمة ونتغامز على البيان ونتفق على الإبداع!
أخوك فؤاد زاديكه
ألمانيا في 8/10/2005 م
ثم كان ردّه الجميل:
شكرا لهذا التدفق الشاعري الجميل يا استاذنا الكبير
سعدت بحروفك النقية الرائعة
وسيكون لنا لقاءات هنا وهناك بإذن الله
شكرا لك ولهذا المنتدى الطيب الذي عرفني بك_________________
أنا غنيت ُ للجمال وحسبي ------- حين غنيت أثمر الصفصاف
------------------------- أبو عبدالله ------------------------
عضو اتحاد الكتاب العرب - عضو اتحاد الصحفيين - سورية
=============================
عاشق ٌ .. يسهر في وجهي نداء الروح ..
تجتاح شجوني تعبَ الأمس القريبْ
أدركُ الآن لماذا لم يكن في حلمي بعض احتراق ولهيبْ
ربما ظل صقيع العمر يرميني على ليل الـقـنـوط
ويشد الأفـْقَ للشاطيء .. يرتاد هوى الحاناتِ
يحتار مع المد ّ قليلاً ..
ثم يمضي تاركاً للرمل آثار أمانيه .. ويمضي
شُـدّني يا فجرُ
قل للقمر الساحب عمري بين جفنيه .. أتيتْ
كان عشقا ً .. كان شوقاً ..
كان ذكرى لـرمالٍ وقصور وخيالْ
توغل اللهفة في الأنفاس ِ
تحكي للربـيع القادم المغـرم شـيـئا ً من حكايات الذي أدمن في القهر فراغ القلبِ
لا شيء يهم الآن ...
حـَـرٌّ و مضى واحترقت فيه دهور البؤس ِ والقحط ِ ...
فلا تدخلْ إلى بوابة الحب الذي جاء أخيرا
عمقه عمق حنين العمر والشوق المقددْ
إنها تعرف ما تحكي الفراشات لروح الزهر والسوسن ِ ...
تدري أنه أوقف في تلك المحطات كلاماً وحنينا ً وانتظارا ..
واستقى من أعين الآتين في تلك القطارات مجـيـئا ً وولادة ْ
قال : هذي رغبتي ...
هذي مواويلي وألحاني وأسمى أمنياتي
عاشق .. هل يعلم النجم بما آل إليه ؟
لم يعد يبكي على عمر تقـَضّى في الهباء
عاشق .. قالت له خذني إليك
واحترق في كل وهجي
وانتفض نبضاً جديدا ً
لا مفرْ
يا حبيب الزهر والماء أعدْ لي بصمة الأنثى التي تشعل غابات الحنين
أنت لي وحدي ..
ومن مليون عام لم أزل أبحث عنك
لا مفر
أنت لي يا سيد البوح الحـزين
دع ظلام الأمس .. أقبل
واملأ الحقل زروعاً
و ارتحـلـني سَـفراً في درب عينيك التي تصعـق روحي
واكتب الشعر من الآن بلون القبلات
وامتلك كل الذي تبغـيه ..
أطلق شارة ً للجند كي تـَدخلَ في ليل المدائنْ
لا مفر
كان في القرية مجنون وأنثى
وحكايات وأسمار لليل ٍ وقصائدْ
قال لو كنت ِ لقلبي موعداً .. احتاجه كي أسترد العقلَ
أو ضوءأً لهذا الليل
قالت أيها المجنون .. مهلا ً..
عاشق .. لا توقـفـوه الآن .. لا تلغـوا أمانيه وبعضاً من حقيقه ْ
ليله شِـعـر وآلاف القبلْ
هائم .. يكتب في دفتره ذكرى الزمانات العـصّية ْ
دعه في نشوته .. محترقاً فيما سيأتي أو يكون
والتمس عذراً لهُ
فالعشق بعضٌ من جنونْ
* * *
_________________
أنا غنيت ُ للجمال وحسبي ------- حين غنيت أثمر الصفصاف
------------------------- أبو عبدالله ------------------------
عضو اتحاد الكتاب العرب - عضو اتحاد الصحفيين - سورية
=============================
وهذا هو ردّي:
إنّ في العشق المعتّق يا بن (خطّاب) جنونْ
إنّ في إغماضة العينين قُلْ: موتٌ يهونْ!
إنّها الأنثى وإنْ عشنا بعيداً لا نكونْ
إنّها الوجدُ المضمّخُ و الفرائدُ والفنونْ
إنّها العمرُ التعرّج بين أفياء الغصونْ
إنّها بوحٌ تسمّر فوق أهداب الشجونْ
إنّها سرّ تألّق وانتشتْ منه العيونْ
يسرحُ في حضن صمتي، وأنا روحٌ تهونْ
عندما تحبو إليّ رغبةً فيها الجنونْ
سوف تلقاني أنيساً كلّ ما فيّ حنونْ!
أُصهرُ ذاتي وشعري وانحباسات الظنونْ
حتي أجزيها بوصل ٍ وليكنْ ما قد يكون!
مع تحياتي وأرجو أن تزور موفعي لنتهامس على الكلمة ونتغامز على البيان ونتفق على الإبداع!
أخوك فؤاد زاديكه
ألمانيا في 8/10/2005 م
ثم كان ردّه الجميل:
شكرا لهذا التدفق الشاعري الجميل يا استاذنا الكبير
سعدت بحروفك النقية الرائعة
وسيكون لنا لقاءات هنا وهناك بإذن الله
شكرا لك ولهذا المنتدى الطيب الذي عرفني بك_________________
أنا غنيت ُ للجمال وحسبي ------- حين غنيت أثمر الصفصاف
------------------------- أبو عبدالله ------------------------
عضو اتحاد الكتاب العرب - عضو اتحاد الصحفيين - سورية
=============================