Dr Philip Hardo
10-10-2005, 02:40 PM
توصل باحثون إلى أن الارتفاع الكبير في حالات الربو في المجتمعات الأوروبية قد يكون متسببا عن المستويات المرتفعة من والغذاء الجيد التي تتمتع بها المجتمعات المتطورة.
ويعتقد بعض العلماء أن التعرض لبعض الالتهابات في الطفولة قد يساعد على منع تطور أنواع الحساسية مثل الربو والتهاب غشاء الأنف.
لكن هذه النظرية مثيرة للجدل ويعارضها البعض بشدة، غير أن الدراسة التي قام بها الباحثون الإيطاليون والتي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، تؤكد صحتها على ما يبدو يجب علينا أن ندرب جهازنا المناعي بشكل مأمون، خصوصا في أيام الطفولة المبكرة، على الصمود بوجه الحساسية.
وقد وجد الباحثون إن الأشخاص الذين تعرضوا للجراثيم المنتقلة عن طريق الفم هم أقل تعرضا للإصابة بالحساسية التنفسية.
ويقول الدكتور ماتريكاردي إنه يجب رفع مستوى النظافة لتقليص تأثيرات الأمراض المعدية ولكن في نفس الوقت يجب التعرف على كيفية تدريب أجهزة المناعة في أجسامنا بشكل مأمون، خصوصا في سني الطفولة الأولى، بهدف منع الإصابة بالحساسية.
ويقول البروفيسور دَنِس شيل، الخبير في أمراض التنفس والأمراض المنتقلة، إن هذه الدراسة تؤكد النتائج التي توصلت إليها دراسات سابقة والتي أظهرت أن التعرض إلى الجراثيم في سن مبكرة يعزز من قوة الجهاز المناعي. ويضيف البروفيسور أن إحدى النظريات تفترض أنه بدون مثل هذا التعرض فإن الجهاز المناعي ينشأ ضعيفا أمام أمراض الحساسية. http://www.kamishli.com/smf105/Smileys/default/shocked.gif http://www.kamishli.com/smf105/Smileys/default/shocked.gif
لكن البروفيسور شيل حذر من عدم احتراس الآباء من إصابة أطفالهم بالأمراض، وقال إنه ليس من الحكمة أن يكون الآباء غير محتاطين وإنه ينصحهم بعدم السماح لأطفالهم بالسباحة في السواحل القذرة أو عدم غسل أيديهم قبل تناول الطعام.
BMJ
=====================
ربما يكون خير الامؤر اوسطها حتى في النظافة؟
د. فيليب حردو
ويعتقد بعض العلماء أن التعرض لبعض الالتهابات في الطفولة قد يساعد على منع تطور أنواع الحساسية مثل الربو والتهاب غشاء الأنف.
لكن هذه النظرية مثيرة للجدل ويعارضها البعض بشدة، غير أن الدراسة التي قام بها الباحثون الإيطاليون والتي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، تؤكد صحتها على ما يبدو يجب علينا أن ندرب جهازنا المناعي بشكل مأمون، خصوصا في أيام الطفولة المبكرة، على الصمود بوجه الحساسية.
وقد وجد الباحثون إن الأشخاص الذين تعرضوا للجراثيم المنتقلة عن طريق الفم هم أقل تعرضا للإصابة بالحساسية التنفسية.
ويقول الدكتور ماتريكاردي إنه يجب رفع مستوى النظافة لتقليص تأثيرات الأمراض المعدية ولكن في نفس الوقت يجب التعرف على كيفية تدريب أجهزة المناعة في أجسامنا بشكل مأمون، خصوصا في سني الطفولة الأولى، بهدف منع الإصابة بالحساسية.
ويقول البروفيسور دَنِس شيل، الخبير في أمراض التنفس والأمراض المنتقلة، إن هذه الدراسة تؤكد النتائج التي توصلت إليها دراسات سابقة والتي أظهرت أن التعرض إلى الجراثيم في سن مبكرة يعزز من قوة الجهاز المناعي. ويضيف البروفيسور أن إحدى النظريات تفترض أنه بدون مثل هذا التعرض فإن الجهاز المناعي ينشأ ضعيفا أمام أمراض الحساسية. http://www.kamishli.com/smf105/Smileys/default/shocked.gif http://www.kamishli.com/smf105/Smileys/default/shocked.gif
لكن البروفيسور شيل حذر من عدم احتراس الآباء من إصابة أطفالهم بالأمراض، وقال إنه ليس من الحكمة أن يكون الآباء غير محتاطين وإنه ينصحهم بعدم السماح لأطفالهم بالسباحة في السواحل القذرة أو عدم غسل أيديهم قبل تناول الطعام.
BMJ
=====================
ربما يكون خير الامؤر اوسطها حتى في النظافة؟
د. فيليب حردو