المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمحة عن آزخ العراق وحيد كوريال أميركا - ميشغن


fouadzadieke
09-07-2005, 08:07 AM
وحيد كوريال ياقو
مشيكن - اميركا
تموز -2005

معلومات عامة
+ مقدمة : -
ان فكرة كتابة وتوثيق مادة عن قريتي ومسقط راسي ( ازخ ) كانت تراودني منذ مدة طويلة , ففي بداية الثمانينات من القرن الماضي وعندما كنت حينها اعيش في بغداد وكنت اتردد دائما الى ( الجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية ) التي تاسست سنة 1972 على اثر صدور قرار من الحكومة العراقية بما كان يسمى منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية من ( الكلدان والاشوريين والسريان ) , وكانت الجمعية تصدر مجلة شهرية ثقافية باسم ( قالا سوريايا ) الصوت السرياني , وقد كتبت بعض المقالات البسيطة في هذه المجلة واردت كتابة شيء عن قريتي ( ازخ ) , فبدات ابحث في الكتب والمصادر التاريخية التي تخص تاريخ امتنا وكنيستنا , واسال بعض الادباء والمثقفين الذين التقي بهم في الجمعية لغرض الحصول على مادة تاريخية موثقة بخصوص الموضوع .. ولكن مع الاسف لم احصل في حينها على شيء يستحق الذكر , والذي حصل بعد ذلك انه تم غلق الجمعية الثقافية وايقاف مجلتها عن الصدور , فذهبت الفكرة ادراج الرياح ..
وفي منتصف التسعينات من القرن الماضي وفي بغداد ايضا , كان لدينا مجلة دينية جميلة جدا يصدرها الاباء الدومنيكان باسم ( الفكر المسيحي ) وفيها زاوية تهتم بالمناطق والقرى القديمة والتاريخية تحت عنوان ( بين الماضي والحاضر ) , وفي كل عدد يتناول منطقة او قرية واحدة يتكلم عن ماضيها وحاضرها , فاردت مرة اخرى ان اكتب عن قريتي ( ازخ) في هذه الزاوية , وكنت حينها في وضع افضل من السابق حيث تتوفر لدي عدد لاباس به من الكتب والمصادر التاريخية , ولدي علاقات طيبة مع بعض الادباء والمثقفين المهتمين بالثقافة السريانيةالذين التقي بهم في جمعية اشور بانيبال , ولكن بالرغم من هذا لم استطع من الحصول على اية مادة تاريخية مهمة بخصوص الموضوع ..
وبعدها تغيرت الفكرة الى كتابة موضوع عام عن القرية مثل موقع القرية ووصف عام للمنطقة والسكان وغيرها من المواضيع الحديثة التي لا يشترط ان تكون تاريخية موثقة , فبدات اسال كبار السن في القرية واعددت مسودة بذلك , ولكن ظروفي الخاصة لم تدعني من اكمال الموضوع لارساله للنشر في المجلة المذكورة , وهكذا لم افلح هذه المرة ايضا من كتابة شيء عن قريتي ( ازخ ) .
وقبل مدة قصيرة وبعد اطلاعي على موقع السيد فؤاد زاديكه ( ازخ 2 ) وخاصة بعد رده على ما كتبه الاخ فوزي ايشو من السويد بتاريخ 22- 5 -2005 ودعوته مشكورا للكتابة عن ازخ العراق , فراودتني فكرة الكتابة عن ازخ مرة اخرى , فكتبت له رسالة في سجل الزوار الخاص بموقعه واقترحت فتح زاوية خاصة بقرية (ازخ العراق ) لكتابة ما يمكن كتابته عن القرية , فاستجاب الاخ فؤاد زاديكه مشكورا لهذا الطلب وخصص هذه الزاوية لقرية ازخ العراق , ونحن بدورنا نشكره جزيل الشكر لهذه المبادرة الطيبة ونتمنى له الصحة التامة والموفقية والنجاح لموقعه الجميل , وسنحاول قدر الامكان تزويده بالمعلومات المتوفرة لدينا بالرغم من انني اعيش الان في اميركا وليس بحوزتي اية مصادر تاريخية , وليس لي الوقت الكافي ايضا للبحث عن المصادر التاريخية , ولكن ونظرا لرغبتي الشديدة للكتابة عن قريتي ومسقط راسي ازخ ولمعرفة الحقائق , قررت البدا بكتابة بعض المعلومات العامة عن القرية , وهي معلومات بسيطة اعتمدت فيها على ذكريات طفولتي في القرية ومشاهداتي من خلال زياراتي القليلة والمتباعدة للقرية وبعض ما حصلت عليه من اهالي القرية وخاصة كبار السن .. واتمنى ان تكون صالحة لتصبح اساس لكتابات ومعلومات اخرى , وارجو من كل من لديه معلومات اضافية مهما كانت بسيطة او تعليق او تصحيح ان يدلي بها لكي نصل الى حقيقة تاريخ القرية , ونكون شاكرين سلفا لكل من يضيف او يعلق او يصحح لاي موضوع من المواضيع التي سنتطرق اليها لاحقا ابتداءا من اسم القرية ( ازخ ) او تاريخها والاحداث المهمة التي مرت بها , او سكانها وعاداتهم وتقاليدهم واعمالهم والمواقع المهمة مثل الكنيسة القديمة والجديدة ومزار مار اوراهام والحقول والوديان وعيون الماء والسواقي والكهوف والمغارات وغيرها .. وشكرا

+ الاسم : -
اسم القرية هو ( ازخ )
وتسمى بالكردية ( ئازاخ ) وبالعربية ( ازخ ) .
مسجلة في السجل المدني الرسمي العراقي ( النفوس ) باسم ( قرية ازخ ) ضمن ناحية ( المزوري ) ومركزها مدينة ( اتروش ) التابعة لقضاء ( الشيخان ) ومركزه مدينة ( عين سفني ) الذي يتبع محافظة ( نينوى ) ومركزها مدينة ( الموصل ) .
مثبتة ضمن خارطة العراق الادارية باسم ( ازخ ) ايضا .
واهل ازخ يدعون ( ازخنايي ) وبالكردية ( ازخي ) .
لانعرف ماذا تعني كلمة ( ازخ ) وليس لدينا اية معلومات عن معنى ازخ من الناحية اللغوية .
لايتوفر لدينا دليل قاطع عن تاريخ تسمية القرية باسم ( ازخ ) ولاعن سبب ذلك سوى المنقول شفاها بانها سميت على غرار ( ازخ ) اخرى في تركيا .
ورد اسم ( ازخ ) في كتاب ( الرؤساء ) لتوما المرجي باسم ( ادش ) وقد يكون خطا مطبعي .
من المفارقات الغريبة ان اهل ازخ يسمون قريتهم ( اذخ ) ( بالذال وليس بالزاء ) واستنادا على هذا يدعون انفسهم ( اذخنايي ) .. بينما تسمى ازخ من قبل غيرهم من المسيحيين والاكراد والعرب , ولانعرف ما هو السبب في ذلك .
نرجو من كل من لديه معرفة بمعنى كلمة ( ازخ ) من الناحية اللغوية او لديه راي في اسم القرية وتاريخ تسميتها باسم ازخ ان يدلي برايه ونكون شاكرين له مسبقا .

+ الموقع : -
ازخ قرية صغيرة من قرى المسيحيين في شمال العراق .
تقع على بعد ( 70 ) كم تقريبا شمال مدينة ( الموصل ) مركز محافظة ( نينوى ) .
القرية تابعة اداريا لمحافظة نينوى , حيث انها احدى قرى ناحية المزوري ( اتروش) التابعة لقضاء الشيخان ( عين سفني ) الذي يتبع محافظة نينوى ( الموصل ) .
اما كنسيا فهي تابعة لابرشية العمادية التي هي احدى ابرشيات بطريركية بابل الكلدانية وكرسيها في بغداد .
وتقع القرية الى الشرق من مدينة ( اتروش ) التي هي مركز ناحية المزوري بحوالي ( 15 ) كم ويفصل بينهما جبل صغير يسمى محليا ( كرداهولا ) وكان يمر فوقه الطريق القديم الذي يربط القرية بمدينة اتروش ومنها الى المدن الاخرى .
وشرقي القرية تقع شقيقتها قرية ( هرماش ) التي لاتبتعد عنها سوى مسافة قصيرة جدا ( حوالي 1 كم ) وترتبط مع ازخ بعلاقات واواصر قوية جدا الى الحد الذي يتصور الكثيرون بان ( ازخ وهرماش ) قرية واحدة .
اما الى الجنوب من القرية فتقع قرية ( ديرا خطرا ) وكنيستها القديمة ( مارت شموني ) , ويفصل بين القريتين جبل يسمى ( نزارا ) .
واما الى الشمال فتقع قرى ( نسرا ) و ( ربتكي ) ومصيف ( بلكيف ) ثم قرية ( بيبوزي ) الى الشمال الغربي وهي ايضا ترتبط بعلاقات قوية مع كل من ازخ وهرماش , وبين القرية وهذه المناطق هناك جبل يسمى ( سرانسرا ) .

+ الطريق الى ازخ : -
بما ان قرية ازخ تابعة اداريا لمحافظة نينوى لذا فضلنا ان نبدا بوصف الطريق اليها من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ..
فمن مدينة الموصل وبالتحديد من الجانب الايسر ( الشرقي ) يجب ان تاخذ الطريق المؤدي الى قضاء الشيخان - مدينة عين سفني وهي تبعد حوالي ( 40) كم شمالا , ويمر بك الطريق من جهة الشمال الشرقي للمدينة وبجانب اثار نينوى عاصمة الامبراطورية الاشورية في المرحلة الاخيرة قبل سقوط نينوى سنة ( 612 ) ق م , ويسير الطريق خلال سهل منبسط , وفي منتصف الطريق بين نينوى والشيخان ستمر من خلال منطقة اثار ( خورسابات ) وكانت هذه المنطقة عاصمة الدولة الاشورية في المرحلة الثالثة اي قبل انتقالها الى نينوى حيث كانت في المرحلة الاولى في ( اشور ) الشرقاط حاليا واما في المرحلة الثانية فكانت في نمرود .. ومنطقة خورسابات فيها تلال تحتوي على اثار اشورية قيمة جدا والكثير منها لم يتم اكتشافها بعد .
وبعد ان تجتاز هذه المنطقة شمالا الى مدينة عين سفني - مركز قضاء الشيخان , وقبل ان تصلها سيصادفك مفرق طرق يسمى ( مفرق شيفشرين ) يتقاطع مع الطريق القادم من القوش ودهوك غربا ويذهب الى عقرة واربيل شرقا .
ومدينة عين سفني هي المدينة الاكثر تنوعا في المنطقة سواءا من الناحية الجغرافية ام العرقية والمذهبية , حيث انها تقع على مرتفعات هي امتدادات لسفوح جبال كبيرة تمتد شمال المدينة مباشرة واما امام المدينة وعلى جانبيها فينبسط سهل واسع يتخلله هضاب ووديان , واما من الناحية العرقية والمذهبية فسكان عين سفني هم من اديان مختلفة ( مسيحيين ومسلمين وايزديين ) وهم كذلك من قوميات وطوائف مختلفة فمنهم العرب والاكراد والايزديين والكلدان والاشوريين ..
ومن مدينة عين سفني يجب ان تاخذ الطريق المؤدي الى مدينة ( اتروش ) مركز ناحية المزوري , ومن جهة الشمال وبعد ان تمر من بين تلال واراضي كثيرة التموج يقترب بك الطريق شيئا فشيئا من الجبل , وقبل الجبل مباشرة وعلى يمين الطريق ستجد طريق ترابي يذهب الى المنطقة الاثارية ( خنس وبافيان ) التي تقع على بعد بضع كيلومترات , وتحتوي على اثار ورسومات لملوك اشوريين .. واما طريقك فيتجه شمالا ويدخل وادي كبير هو امتداد لكلي كبير يسمى ( كلي قيركي ) ويتبع الطريق التواءات الوادي وياخذ بالارتفاع الى ان يصل الى مزار ( الشيخ عدي ) اي ( لالش ) وهو اقدس مكان لدى الايزديين ويقع في وادي فرعي على يسار الطريق , وبعد لالش بمسافة قصيرة يبدا الطريق بالانحدار والالتواء يمينا ويسارا ثم ينتهي الكلي فجاة وتجد نفسك وكانك على مرتفع عال وامامك ينبسط سهل واسع يخترقه نهر صغير يجري من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي , والسهل هو( دشتا داتروش ) والنهر هو نهر ( الكومل ) الذي يلتقي مع ( الخازر ) بعد ان يمر بمنطقة ( خنس وبافيان ) الاثارية ويصب في الزاب الاعلى الذي هو احد روافد نهر دجلة ويصب فيه في منطقة ( نمرود ) الاثارية , وهنا ياخذ الطريق بالانحدار بشدة وبعد التواءات كثيرة يقترب من النهر وكان النهر يجذبه اليه , وقبل ان يصل النهر يلتقي مع الطريق الجديد القادم من دهوك وزاخو عبر زاويتا ويذهب الى عقرة واربيل وهو حاليا الطريق الرئيسي في المنطقة الذي يربط بين دهوك واربيل , وبعد المفرق مباشرة ستعبر من فوق جسر قديم مشيد في بداية القرن الماضي على نهر الكومل , وبعد الجسر ياخذ الطريق بالارتفاع والالتواء مرة اخرى ويجتاز بصعوبة مرتفع عال امام ( اتروش ) , ثم تدخل اتروش من جهة الجنوب الغربي وهي مبنية على سفح جبل يسمى باسمها , ويخرج الطريق من اتروش من جهة الشمال الشرقي وعلى مسافة بضع كيلومترات منها وامام اعلى قمة لجبل اتروش وتسمى ( بامرزي ) هناك مفرق طرق يسمى ( مفرق بيدرا دريشا ) اي بيدر الراس اوالقمة , ومن ملاحظة علامات الارشاد ستجد ان الطريق الذي امامك يذهب الى قرية ( شكفتي ) وقرى اخرى , والطريق الذي على يسارك يذهب الى مصيف ( بلكيف ) وقرية ( بيبوزي ) وقرى اخرى , واما الطريق الذي على يمينك فهو الطريق الرئيسي الذي يذهب الى عقرة واربيل وهو الذي ياخذك الى قرية ( ازخ ) التي نحن بصدد الوصول اليها , فينحدر شرقا بجانب وادي عميق يسمى ( سكرا ) ويلتف يمينا ثم يسارا وفجاة تظهر امامك وعلى مسافة قصيرة قرية ( ازخ ) وكنيستها الجديدة الجميلة وامامها الحقول والاراضي الزراعية وعلى جانبيها البساتين واشجار مزار( ماراوراهام) الكثيفة , والى الشرق منها بمسافة ليست ببعيدة تقع شقيقتها قرية ( هرماش ) وكنيستها الجديدة ايضا ..

+ وصف عام للقرية : -
قرية ازخ تقع في فسحة صغيرة من الاراضي الزراعية المحاطة بالجبال ويتخللها وديان ومنحدرات مغطاة بالاشجار والبساتين والكروم , والقرية محاطة من جميع الجهات بالجبال ذات الاشجار الكثيفة والمتنوعة , وتقع اسفل سفح جبل وامامها تنبسط الاراضي الزراعية والبساتين التابعة لها وتنحدر تدريجيا نحو الوادي جنوبي القرية .. وهي امام مدخل وادي يسمى باسمها ( كلي ازخ ) او ( كليا دماثا ) اي كلي القرية , يمتد هذا الوادي شمالا , وكان يحتوي على بساتين وكروم كثيرة , وفيه كهوف ومغارات كثيرة استغلها اهالي القرية للاختباء فيها اثناء حركات الشمال حيث كانت القرية تتعرض دائما للقصف والحرق والسلب والنهب .. وكان الوادي ايضا ممر القرية الى القرى والمناطق التي تقع الى الشمال منها مثل شكفتي واصن وميزي وغيرها .. وفي مدخل الوادي هناك عين ماء عذب يعتمد عليه اهالي القرية في الشرب والغسل وسقي المزروعات , وهي احدى عيون الماء الرئيسية في القرية وتسمى باسمها ( اينا دماثا ) اي عين القرية , وتجري مياهها بجانب القرية لتسقي الاراضي الواقعة امامها .. والى الغرب من هذا الوادي يمتد جبل نحو الغرب الى منتصف المسافة بين القرية ومدينة ( اتروش ) ويسمى ( سرانسرا ) عليه كروم كثيرة وسفحه الجنوبي ينحدر تدريجيا الى ان يصل الى خلف القرية مباشرة ويسمى هناك ( بطخا دماثا ) , ويتخلل هذا الجبل وديان عديدة منها وادي يسمى ( رالتا دفرصو ) واخر يسمى ( خنقا زورا ) و ( خنقا كورا ) ثم ( سكرا ) وهو اكبر واعمق من البقية وينبع من جوفه عين ماء عذب تنحدر مياهها نحو الجنوب ولكن اهالي القرية قديما كانوا قد عملوا ساقية رائعة جدا لايصال ماء هذه العين الى القرية لتمر من فوق كل الاراضي الزراعية الواقعة غرب القرية ولتلتقي مع مياه عين القرية, وعلى الجانب الشرقي لهذاالوادي كان يمر الطريق الى القرى الواقعة الى الشمال الغربي مثل مصيف بلكيف وبيبوزي وحاليا هو الشارع الرئيسي القادم الى القرية .. وبعد وادي ( سكرا ) يلتقي جبل ( سرانسرا ) مع جبل اخر يمتد جنوبا يسمى ( كرداهولا ) وهو يفصل القرية عن مدينة ( اتروش ) وكان يمر من فوقه الطريق القديم الذي يربط القرية باتروش والمناطق الاخرى , وهو جبل قصير يمتد لمسافة حوالي ( 1 ) كم جنوبا ثم يلتف شرقا ليمتد امام القرية ويسمى هناك ( نزارا ) .. وجبل ( نزارا ) يفصل القرية عن قرية ( ديرا خطرا ) الواقعة الى الجنوب منها وهو شديد الانحدار من جهة القرية ( الشمالي ) ولكن انحداره تدريجي من الجهة الثانية ( الجنوبي ) خلف قرية ( ديرا خطرا ) وعلى سفحه الجنوبي تقع كنيسة قديمة باسم القديسة ( شموني ) , وجبل ( نزارا ) يمتد الى منتصف المسافة بين ازخ وهرماش لينتهي فجاة بانحدار شديد ثم يبدا مرة اخرى بارتفاع اشد من الاول ويسمى هناك ( كيري ) , وعند نقطة نهاية ( نزارا ) وبداية ( كيري ) يتشكل وادي عميق جدا يسمى ( كلي ديرا خطرا ) , يصلح هذا الوادي ان يكون منطقة سياحية ( مصيف ) لو استغل بشكل صحيح , ينحدر الوادي جنوبا لتصب مياهه في نهر الكومل في منطقة تسمى ( قصروكي ) القريبة من المنطقة الاثارية ( خنس وبافيان ) التي فيها اثار ورسوم لملوك اشور الذين اخذوا منها المياه لايصاله الى الجانب الشرقي لنينوى عبر قناة عجيبة لايزال بعض اثارها موجودة وظاهرة للعيان كما في قرية ( جروانا ) , اما امتداد الوادي الشمالي فيفصل اراضي قرية ازخ عن اراضي قرية هرماش .. اما جبل ( كيري ) الذي يبدا من كلي ديرا خطرا قيمتد شرقا ليمر امام قرية هرماش , وسفحه المواجه لهرماش شديد الانحدار وهو بشكل عمودي تقريبا , والناظر اليه يتصور انه امام لوحة رائعة الجمال حيث ان اسطح صخوره العمودية تبدو خلابة جدا وكانها فسيفساء طبيعية رائعة الجمال , ويعتدل انحدار كيري بعد مسافة قصيرة ليلتقي مع مرتفعات تمتد شمالا وتفصل اراضي قرية هرماش عن اراضي قرية ( بلان ) الواقعة الى الشرق منها , وعبر هذه المرتفعات يمر الطريق الى القرى الواقعة شرقا مثل ( بلان ) و( تلا ) و ( برتا ) , وحاليا هو الشارع الرئيسي الذي يذهب الى عقرة واربيل .. وهذه المرتفعات هي امتداد لسفح جبل كبير وشاهق يسمى جزءه الشرقي الذي يمر خلف قرى بلان وتلا وبرتا وقرى اخرى بجبل ( جاي خيري ) اي جبل الخير , واما جزءه الغربي الذي يمر خلف هرماش ويسمى باسمها ويصل الى قمة عالية خلف ازخ تسمى ( دبرك ) لينتهي بانحدار شديد الى وادي ( كلي ازخ ) الذي ابتدانا منه , اما سفحه الجنوبي فينحدر تدريجيا الى ان يصل الى شرقي ازخ ويسمى هناك ( بطخا دماراوراها ) نسبة الى مزار القديس ( اوراهام ) الذي تقع مغارته الصغيرة في وادي صغير اسفل هذا السفح بجانب القرية , وهو ايضا مقبرة القرية وفيه حجر ماراوراهام المشهور لفرك الظهر , ويغطي المزار اشجار كبيرة وعالية ..

ملاحظة :-
هذه بعض المعلومات العامة عن قرية ازخ وساحاول ان اتحدث في مواضيع لاحقة عن السكان والعوائل وعاداتهم وتقاليدهم واعمالهم , والمواقع المهمة في القرية ثم الاحداث المهمة التي حدثت في القرية خلال القرن الماضي وامور اخرى تتعلق باهالي القرية قدر استطاعتنا , ونكون شاكرين لكل من يساعدنا في هذا الموضوع ويزود الموقع باية معلومات وفي اي مجال تخص قرية ازخ ..وشكرا

fouadzadieke
10-07-2005, 10:44 AM
الأستاذ الفاضل الأخ وحيد كوريال المحترم:
إن هذا الفيض من المعلومات الغني والممتع والذي أماط اللثام عن أمور كثيرة جداّ لم نكن نعرفها عن آزخ الثانية في العراق، وهذا العمل المضني بالطبع لم يأت من الهواء وهكذا جزافًا وبشكل عرضي وإنما جاء من خلال بحث مضنٍ وتقصّ للمعلومات وهو يكاد يكون معدوماً شأنها شأن آزخ الأم حبيبتنا في تركيا، وهذه النظرة الدقيقة والفاحصة إنما هي أحد أهم الخيوط التي ستساهم بإلقاء الضوء على جوانب مظلمة من تاريخنا -إلى جانب خيوط لاحقة من مساهمات أخرى آمل أن ترد منك ومن أحباء آخرين لهم اطلاع ومعرفة بهذا الموضوع - وبالتأكيد فإن تضافر الجهود وشحذ الهمم المشترك سوف يقود في النهاية إلى ما نطمح إليه جميعاً، ولا أخفي عليك أيها الأخ الحبيب وحيد أن المعلومات عن آزخ الأم هي الأخرى شحيحة ولا تروي ظمأ باحث أو تستيجب لطموح راغب في المعرفة وهذا يعود بلا شك إلى الظروف الصعبة والقاهرة التي مرّت بها بلدتنا سواء في تركيا أم العراق.
فيما يخص سؤالك عن معنى كلمة "آزخ" و هي من الكلمة المغولية "ازوخ" و تعني المشوهة او المحروقة ليست لدينا أبداً أية معلومات موثقة أو مؤكدة عن سبب هذه التسمية وما يمكن القول بشأنه في هذا الخصوص هو المرجع الذي يكاد يكون وحيداً وهو كتاب "عجائب المقدور في نوائب تيمور" لإبن عربشاه المولود سنة 1450 م وحيث هو قريب جداً إلى تاريخ الحقبة التي تلتْ عهد تيمور وتوجد من الكتاب مخطوط محفوظ في المتحف البريطاني تحت الرقم 711 وهو يقع في 99 ورقة، ومتى اعتمدنا هذا مدخلا لقصة التسمية ومدى صحة ذلك أمكننا الاستنتاج بأن أهل آزخ العراق الذين غادروا من آزخ الأم جاء بعد هذا التاريخ، أي بعد عصر تيمور لنك بالتأكيد وبدليل التسمية "آزخ" والتي حملوها معهم من موطنهم الأصلي والذي يفترض أن يكون آزخ تركيا لأنهم سمّوا البلدة الجديدة بالإسم القديم الذي كانت تحمله بلدتهم لكن متى كان ذلك بالضبط؟ فلا أظنّ أن هناك جواباً شافياً لكنْه صار تقريباً وبحكم المؤكد أن ذلك كان قبل حوالي الألف عام بدليل وفاة تيمورلنك سنة 1405 م.
مع خالص شكري وتقديري لهذا الجهد المثمر وآمل من جميع أحبتنا أبناء آزخ الثانية (كما تكرمتَ و أحببتَ أنْ تسميها) أن يشاركوا بالمزيد علّنا نتمكن من تدوين كلمة تنال رضى واستحسان وتقدير أبنائنا وأحفادنا من بعد فهذا العمل الذي نقوم به سيكون توثيقاً وجمعاً وحفظاً ربمّا لآت من الزمن يضاف إليه أو يعدّل فيه أو غيرذلك فالمهم هو أن بدأنا الخطوة الأولى وها نحن قد بدأناها لك محبتي واعتزازي أخوك فؤاد

fouadzadieke
14-07-2005, 09:30 PM
E-Mail (raiftoam1@aol.com)
Homepage (http://www.beepworld.de/members41/assyrismus/)


الاستاذ الموقر وحيد،
جزيل الشكر و الاحترام على مقالك القيم عن ازخ لعراق.
لا اعرف ان كنت تقراءاللمانية فقد نشرت هذا المقال المرفق.

Azekh Stadt der Mutigen






Die Stadt Azekh (türkisch Idil) oder im Syrischen Beth Zabday, liegt östlich von Midiad auf der Strasse nach Jeziret Ben Umar und außerhalb des geographischen Tur Abdins jedoch westlich des Tigris. Azekh ist nicht nur mit dem Mut ihrer Männer bekannt, sondern ist sie auch eine historische alte mesopotamische Siedlung. Einer der 17 Bischofssitze im 3. Jahrhundert im Osten. Bereits aus dem Jahr 120 ist ein Bischof von Beth Zabday bekannt.

Wann Azekh von ihrer Assyrisch-Syrischen Urbewohner angesiedelt wurde, ist nicht bekannt. Doch eine Verbindung mit der Heiligen Stadt Edessa. Nach dem ein Teil der Königsfamilie nach einer Familienkonflikt die Stadt Edessa verließ und Azekh ansiedelte1. Die Azert Azekh (der heiligen Mutter Gottes von Azekh) die Schutzpatronin der Stadt, wurde von der Urbewohner der Stadt zu einer Identität und eine Verbundenheit.




Es ist bekannt, dass Azekh sehr früh zum Glaube des Herrn fand. Mar Agai2 (Schüler von Mar Adai3) und Mar Ahe kamen aus Urhoy und bekehrten Beth Zabday, Babel, Assur sowie Armenien. Mar Ahe kehrte nach seiner Missionierung im Osten wieder in Bazebday - um die von ihm getauften zu besuchen, dann fuhr wieder nach Urhoy.




Die Sprache der Bewohner Azekhs, verleiht der Stadt eine andere Besonderheit. Die vom Syrischen geprägte arabische Dialekt, zeichnet einige West und -Ost-Syrische Tendenzen des Ursprungs dieser Sprache. Doch auch die Aufgeschlossenheit zu den Nachbarn4 und die Gastfreundschaft der Bevölkerung des Gebietes.




Seine Heiligkeit Patriarch Mar Aphrem nennt 3 wichtigste Städte die an Christus glaubten, Arbil, Kirkuk und Beth Zabday.

Verbindung ganzbesonderes zu Mardin, doch auch zum Tur Abdin waren ständig vorhanden, so sehen wir, dass viele aus den 3 Stämme des Dorfs Enhel in Tur Abdin stammen auch aus Azekh. Auch das Dorf Qeleth hat Azekh mit dem Stamm der Qelthenye bereichert.




Schon im Jahre 120 bat Azekh der syrischen Kirche einen Bischof (Mezra war Bischof von Betzabday)5. In der gleichen Quelle wird erwähnt, dass Mitte des dritten Jahrhunderts auch Shuha l Ishu Bischof Betzabday ernannt wurde.




Auch Mar Filipus der Schuler von Mar Addai6 kam in das Gebiet und missionierte.




28.04.226 eroberten die Perser unter Ardaschir I. Ben Babek7 in der Regierungszeit des Königs Maano der Neunte Bar Abgar in Edessa.




Mar Youhanon Schüler von Mar Mikhail bekehrte die umliegende Dörfer. Und

Mar Ishaia blieb 10 Jahre in Azekh in der Zeit des Kaiser Constantin des Großen (306-337)




Der persische König Shabur II8 (310-379) verfolgte in den Jahren ´337- 339 n. Chr. die Bewohner des Gebietes. Die Vierziger Verfolgung mit 120000 Märtyrer davon in Azekh 9000 an einem Tag. Nach dem der syrische Offizier Filip zum römischen Kaiser im Jahre 244 gewählt wurde, hat dieser ein Friedensabkommen mit den Persern vereinbart9. Und herrschte in den Grenzgebieten einige Jahre der Frieden.


Im Jahre 360 nach Christus erobert Bushabur Azekh. Ernennt dann seinen Bruder Zert zum Prinzen für Beth Zabday. Dieser hatte ein Sitz in Esfes10 und in Fil. Er siedelte im Jahre 362 dann ein Teil der Bevölkerung nach in den Osten im Kerne des persischen Reiches11.

Beth Zabday gehörte lange Zeit Persien und gehörte der persischen Kirche12 und ein Grossteil der Bevölkerung war Zeitlang nestoriranischem Glaubens13. Es leben immer noch ein Stamm der Azkhnaye im Gebiet Shaykhan im Irak. Die ursprünglich aus Azekh stammen und sind immer noch Angehörige der alten Kirche des Ostens14.


Mar Dodo15 war auch Bischof unter dem Namen Mar Ignatius im Jahre 589. Er starb im Jahre 609 und seine heiligen Reliquien liegen in dem anliegenden Dorf Thamnun. Er wurde im Jahre 575 zum Jathliq16 des Ostens als Nachfolger von Mar Ahuadme17 in Tikrit unter dem Namen Qam-Jeshu nach dem Ableben des Kusra König der Perser (579 n. Chr.)


Von den bekannten Persönlichkeiten Azekhs ist Bischof Mar Julius Behnam (1825- 1927) er lebte von 1915 bis 1927 in Azekh. Sowie Dichter und Bischof Korles Georgis der Azkheni, der im Jahre 1847 von Badr Khan ( Herrscher über Eljesire) ermordet18. Auch Mar shalita Schüler von Mar Eugen. Dieser lebte in Beth Zabday und starb Anfang des 5. Jahrhunderts




Wurde in der Zeit von „Patriarch Mar Elias (1917-1932)“ und „Bischof Mar Behnam von Azekh“ syrisch-katholisch19, doch dann kehrten die meisten wieder in die Syrisch-Orthodoxe Kirche.


Ab dem 24. April 1915 ordnete die Regierung nach einem präzisen Plan die Verschleppung20. Anfang 08.1915 belagerte die türkische Armee unterstützt von der deutschen Armee und begleitet von kurdischen Räuberbanden die Stadt (die Geschichte der Wunder der Heiligen Jungfrau von Azekh nach der Erzählung des chaldäischen Bischofs von Aleppo Istaifan Ballo21). Nach den Verhandlungen mit der türkischen Armee sollten die türkischen Soldaten und die Banden von Scheich Sidqi sich aus den Ain ward, Hach, Dair Salib und Azekh abziehen. Doch in Azekh weigerte sich der türkische Kommandant, indem er sagte: „Die Christen haben viele meiner Soldaten getötet, ich werde sie nicht abziehen lassen“. Doch dann kam der Befehl aus Mardin sofort abzuziehen. Diese Verhandlungen dauerten zwei Monate22.


1916 – 1917 nach der harten und langen Belagerung der Stadt und der Zerstörung der Felder, begleitet vom harten Winter und während der ersten Weltkrieg Hungernot23, erlebte Azekh ein Hungernot. Das brachte mit sich, viele Krankheiten und viele haben ihr Leben verloren. Viele wanderten in dieser Zeit nach Syrien, Irak, und Libanon. Doch viele Kamen von der Verschleppung (Qafle) nicht mehr zurück.




Mit dem Sykes-Picot-Abkommen (1916) waren die heutigen Staatgebiete den damaligen Mandatsmächten Frankreich und England zugesprochen und der Türkei eine noch nicht feste Grenze. Damit wurde Azekh allerdings im türkischen Staatsgebiet.

1923 gab der Lausanner Friedenskonferenz nach einer intensiven diplomatischen Arbeit der wiedererstarkten Türkei, das heutige Staatsgebiet und Azekh gehörte der neugegründeten türkischen Republik. Der erste Präsident Mustafa Kemal hat zwar Reformen zur Modernisierung der neuen Republik begonnen, doch die Rechte unserer nationalen Minderheit wurde negiert und eine starke Türkisierungspolitik hat sich durchgesetzt.


Die weiteren Verfolgungen seitens der Kurden und die andauernde Unsicherheit, zwangen die christlichen Azkhenye zur Überwanderung in das französische Mandatsgebiet Syrien. Die pan-mesopotamistischen Gedanken hatten mit der Wiedererwachungsbewegung hatten ihre Einflüsse auch in Derik24 bemerkbar gemacht. Es bildete sich eine gebildete von mesopotamisch-patriotischen Gedanken erfüllte Jugendschicht. Doch die nicht arabische Einwohner Mesopotamiens litten unter der (1958) gegründeten Vereinigte Arabische Republik stark unter der Arabisierungspolitik Nassers25.


Es leben zur Zeit in der Stadt Derik im Nordosten Syriens eine starke azkhenische Gemeinschaft26. Auch in Norrköpping in Schweden und Bad Vilbel in Deutschland haben Azkhenye Kirchen unter dem Namen der Azert Azekh gegründet. In Zahle in Libanon und im Gebiet Baden und Zürich in der Schweiz, sowie in Pfullendorf in Deutschland leben azkhenische Gemeinschaften. Doch viele Familien sind auch in der ganzen Welt zerstreut.


Zur Zeit leben in Azekh nur einige christliche Familien und eher ältere Menschen, denen es schwer fehlt ihre geliebte Stadt zu verlassen.


Azekh bietet der syrische Orthodoxen Kirche:

Bischof Mar Sewerius Murad Patriarchalvikar der Heiligen Städten.

Bischof Qlimis Eugen Kaplan in den USA

Bischof Mar Bernaba Altbischof von Homs und Hama in Syrien

Der Syrisch-Katholische Kirche bietet Azekh Bischof Behnam Behnam von Jazire und Euphrat Syrien.


Die Geschichte Azekhs bleibt eine in den christlichen Nachfahren der Urbevölkerung Azekhs tief verwurzelt. Diese zeichnen sich überwiegend durch Mut, Gastfreundlichkeit und Stolz.




Gott schütze Azekh







Raif Toma






Weitere Quellen:




Märtyrer des Ostens, Alber Abuna

Geschichte von Chaldo und Athur, Adai Shir

Bet Zabday Abaq Aliman, Lahdo Ishaq

Die Geschichten der Märtyrer des Ostens, Adai Shir

Alulu Almanthur, Patriarch Mar Ephrem Barsom

Lebendiges Kulturerbe, Hans Hollerweger

Helmut Ritter Toroyo die Volkssprache der syrischen Christen des Tur Abdins.

S. Lepsius










1 Das kann in der Zeit der Thornkonflikte (91-123). Die Familie nannte sich Kemekiye, kommt von Abgar U´Komo (04-07 n. Chr.). Dieser Stamm trägt immer noch diesen Namen

2 Der erste Bischof von Edessa.

3 St. Thaddäus

4 Es wird erzählt, dass am Rande des Gebietes sich ein arabischer Stamm ansiedelte.

5 Geschichte der syrischen Kirche, Antiochien, Sewerius Jakob Toma (der spätere Patriarch Mar Ignatius Jacob)

6 Einer der Siebzig und Schüler von St. Thomas auch unter Thaddäus bekannt

7 Dieser hatte 224 den letzten Patherkönig und gründete die Herrschaft der Sassaniden

8 Unter seiner Herrschaft begann die Feindschaft gegen die Römer. Diese Kriege brachte den syro-mesopotamische in ständigen Instabilität und die Bevölkerung viele Leiden.

9 Geschichte der syrischen Kirche von Antiochien, Sewerius Jakob Toma.

10 Esfes; ist ein Stadtteil von Azekh liegt nördlich der Strasse Azekh-Midin und heißt immer noch so. Esfeseniye tragen immer noch diesen Namen, in Anlehnung an dem historischen Namen von Esfes in der eine römische Festung stand. Die letzten Christen Esfes verließen 1980.

11 Patriarch Ban Ahe (Almadaen 410 – 415) schrieb über die Märtyrer Beth Zabdays /275 Menschen im Jahre 362.

12 Die Alte Heilige Apostolische Kirche des Ostens.

13 Der irakisch-.azkhenische Pfarrer Dr. Yousef Said

14 Wann diese Jedoch Shaykhan ansiedelten oder ob sie mit den im Jahre 362 in den Osten angesiedelten Azkhenye zu tun haben ist mir nicht bekannt.

15 Auch unter Mar Dado bekannt. Auf seinen Namen ist eine Kirche in Esfes und eine andere in Derik gebaut worden.

16 Der syrische Name für Katholikos

17 Dieser wurde vom persischen König Kasra auf Grund seiner Missionierung verhaftet.

18 Alulu Almanthur, Patriarch Mar Ignatius Aphrem Barsom

19 Es gibt immer noch eine kleine azkhenische Syrisch-Katholische Gemeinde. Der heutige Bischof von Jazire Behnam Behnam und Erzpriester Yousef Sag in Istanbul sind zwei geistliche davon.

20 Sayfo 1915, Plädoyer für die Anerkennung eines vergessenen Genozid, ADO.

21 Gehört von einem deutschen Offizier, der die Belagerer befehligte. Dieser hat sich später suspendieren lassen und wurde später Kardinal.

22 Bericht des Diakon Asamr aus Ainward aufgenommen 1961 von Professor Helmut Ritter, aus dem Buch ein vergessener Holocaust von Gabriele Yonan.

23 Azekh Ahdath u Rijal vom Yousif Gebrail Alqas

24 Die faktische Neu-Azekh

25 Der ägyptische Präsident Muhammad Gamal Abdul Nasser

26 Syrisch-Orthodoxe und protestantische Glaubens

fouadzadieke
19-07-2005, 09:21 PM
السيد Raif Toma المحترم
ساكون شاكرا لك لو تكرمت وكتبت لي بالعربية لانني مع الاسف لا اعرف الالمانية .. مع شكري وتقديري لك .

وحيد كوريال ياقو

فؤاد زاديكه:
الأخ الصديق رئيف توما المحترم:
إني أضمّ صوتي إلى صوت الأخ وحيد كوريال من أمريكا وأصوات أخوة آخرين يرغبون في ترجمة هذا النص الألماني إلى العربي لأن لغتيك الألمانية والعربية جيدة وأنت ستقوم بالترجمة إلى العربية أفضل مني لتمكنك من هذه اللغة متى كان بالإمكان وشكراً اخوك فؤاد

fouadzadieke
19-07-2005, 09:25 PM
كتب رئيف توما
الاستاذ الموقر وحيد ساحاول ترجمتها ارجو ان ترسل لي بريدك الالكتروني
مع جزيل لاحترام

fouadzadieke
19-07-2005, 09:27 PM
الاخ فؤاد
تحياتي لكم جميعا وشكرا على ردكم الجميل على موضوع ( لمحة عن ازخ العراق ) واود اعلامكم ان الموضوع لم يظهر باكمله في الموقع , ولست ادري ما هو السبب هل هو من عندي ام بسبب اني كتبته في سجل الزوار ؟ ومهما كان فاني ارسل الان تكملة الموضوع , ارجو نقله الى مكانه في المنتديات - زاوية ازخ العراق - معلومات عن البلدة .. علني استطيع في المستقبل من الكتابة في المنتديات مباشرة .. مع شكري وتقديري لجهودكم .
تتمة موضوع - معلوما عامة عن قرية ازخ -وصف عام للقرية

fouadzadieke
19-07-2005, 09:34 PM
الأستاذ وحيد:
أشكرك جداً على هذا النشاط وهذه الهمة العالية التي نفخر حقّاً بها وقد أضفتُ النص الناقص إلى مجموع النص السابق وأظن أنه اكتمل الآن وأرجو من جميع الأخوة الذين لديهم أية معلومات عن كل من آزخ العراق وآزخ تركيا أن يتكرّموا بإضافتها إلى أبوابها وزواياها المخصصة وسأكون شاكراً لأية مساهمة كريمة تمنّ بها قريحة أخ أو صديق أو مشارك وتفاعل الآراء وفتح باب النقاش المفيد سيفضي إلى نتيجة مرضية بكل تأكيد وفقنا الله جميعاً وآمل أن يتمكن الأخ رئيف توما من ترجمة النص الألماني عن آزخ تركيا ليتمكن الأخوة القراء من الإطلاع عليه ولكم جميعاً محبتي وتقديري أخوكم فؤاد