![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مشاركتي على برنامج منبر الشعراء في أكاديمية العبادي للأدب و السلام إعداد و تقديم الدكتورة نجدة رمضان و إشراف عميد الأكاديمية الدكتورة شهناز العبادي
محبَّةُ النَّاس و أهمّيَّتُها في حياةِ البشر بقلم: فؤاد زاديكى تُعَدُّ محبَّةُ النَّاسِ من أسمى القِيَمِ الإنسانيَّةِ و أعظمِ الأخلاقِ الَّتي يجبُ أن يتحلَّى بها كلُّ إنسانٍ. فهي ليست مجرَّدَ مشاعرٍ أو كلماتٍ تُقالُ، بل هي أسلوبُ حياةٍ ينعكسُ في السُّلوكِ و التَّعاملِ اليوميِّ مع الآخَرين. إنَّ المحبَّةَ تُعزِّزُ الوِئامَ بين الأفرادِ، و تُساهِمُ في بناءِ مجتمعاتٍ قويَّةٍ و متماسِكةٍ. فحينَ يتَّسِمُ الإنسانُ بالمحبَّةِ، يُصبِحُ قادرًا على فَهمِ احتياجاتِ الآخَرين و مُشارَكتِهم أفراحَهُم و أحزانَهُم. و من خلالِ هذه المشاعِرِ النَّبيلةِ، يُمكِنُ تجاوزُ الخلافاتِ و إزالةُ الحُدودِ بين البشرِ. تَكمُنُ أهمّيَّةُ المحبَّةِ في أنَّها تُزيلُ الكراهيةَ و الحِقدَ من القلوبِ، و تجعلُ الإنسانَ أكثرَ عطاءً و سعادةً. كما أنَّها تُقرِّبُ بين الثقافاتِ و الشُّعوبِ، و تُسهِمُ بشَكلٍ فاعِلٍ في تحقيقِ السَّلامِ العالميِّ. فلا يُمكِنُ أن يَعيشَ الإنسانُ وحدَهُ بعيدًا عن الآخرين، بل يحتاجُ إلى التَّواصُلِ و التَّآلُفِ معهم لتحقيقِ التَّوازُنِ في حياتِه. و قد أشارَتِ التَّعاليمُ الدِّينيَّةُ و الفلسفيَّةُ إلى أهمّيَّةِ المحبَّةِ كقِيمةٍ أساسيَّةٍ تُجسِّدُ إنسانيَّةَ الإنسانِ. فقد قالَ المسيحُ له كلّ المجدِ: "أَحبُّوا بَعضَكُم بَعضًا كما أنا أحببتُكُم"، و هذا دَليلٌ على أنَّ المحبَّةَ هي أساسُ العلاقاتِ الإنسانيَّةِ النَّاجِحةِ. في حياتِنا اليوميَّةِ، تُظهِرُ المحبَّةُ أهمّيَّتَها في المواقفِ الصَّغيرةِ و الكبيرةِ. فهي تَظهَرُ في الابتِسامَةِ، الكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ، و المُساعَدةِ دونَ مُقابِلٍ. و كلُّ تصرُّفٍ مَبنِيٍّ على المحبَّةِ يُضيفُ نورًا إلى حياتِنا و يُقرِّبُنا من السَّعادةِ الحقيقيَّةِ. لِذلكَ، علينا أن نزرَعَ المحبَّةَ في قلوبِنا و نُعلِّمَها لأطفالِنا، لأنَّها الحَلُّ لِعالمٍ أفضلَ، مليءٍ بالسَّلامِ و التَّسامُحِ. فالمحبَّةُ ليست فقط شعورًا نَحمِلُه، بل هي رسالةٌ نَنقُلُها إلى العالمِ من حولِنا. المانيا في ١٥ يناير ٢٥ |
#2
|
||||
|
||||
![]() لكم أجزل الشكر و أجلّ الامتنان دكتورة نجدة رمضان و الدكتورة شهناز العبادي و أكاديمية العبادي للأدب و السلام لمنحي شهادة الماجستير متمنيًا لصرحنا الأدبي الراقي مزيدًا من النجاح و التقدم و الرقيّ
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|