Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي قبل قليل في أكاديمية العبادي للأدب و السلام على برنامج بوح الصورة و موضوع الق
مشاركتي قبل قليل في أكاديمية العبادي للأدب و السلام على برنامج بوح الصورة و موضوع القلوب المحبة و خفقها. تقديم الأديبة جنة الأشعار بإشراف الدكتورة شهناز العبادي رئيس مجلس الأدارة خفقُ القلوب بقلم: فؤاد زاديكى القلوبُ لا يمكنُ أن تبضَ إلّا لِمَنْ تشعرُ بالأمان و الراحة و الحبّ معه. هذه هي أبجديةُ القلوبِ لمن يُريد نيلَ حبّها و اهتمامها و ميلها، لا تخفقُ القلوبُ لغيرِ مَن يستحقّها. قلوبُ المحبّين تجدُ في الحبّ ملاذَها و سكينتَها، و تنبضُ بأعمقِ المشاعرِ لِمَن يُلامسُ أرواحَها بلُطفٍ و حنانٍ. حين يلتقي قلبان في مسارِ الحبّ، ينبثقُ منهما نورٌ من الأملِ و السعادةِ، و يُصبحان مرآةً لبعضهما، يقرآن في أعينِ بعضِهما لغةً لا تحتاجُ إلى كلماتٍ. في لحظاتِ اللقاء، تَنسى القلوبُ همومَ العالمِ، و تذوبُ في بحرٍ من العواطفِ الصّادقةِ. تُسافرُ الأرواحُ إلى عوالمَ لا تُرى بالعينِ، بل تُحَسُّ بالقلبِ، و تتحوّل كلُّ نبضةٍ إلى قصيدةٍ منَ الوفاءِ و التّضحيةِ. الحبُّ الحقيقيُّ يُشْعِرُ القلوبَ بالدّفءِ و الأمانِ، و يجعلُها تتفتّحُ كزهرةٍ في ربيعِ العمرِ، و يمنحُها جناحين لِتُحَلِّقَ في سماءِ الأحلامِ. إنَ القلوبَ المُحِبّةَ، تَجِدُ في عُيونِ مَنْ تُحِبُّ مَلاذًا مِنْ ضجيجِ الحياةِ، و تلمسُ في حضورِهِ طُمأنينةً لا تَشوبُها أيّةُ شُكوكٍ. إنّها تستسلمُ لحبِّهِ بكلِّ عَفويةٍ، و تغمرُها سعادةٌ لا يُمكنُ وصفُها. الحبُّ الصّادقٌ، يجعلُ القلوبَ تتوهُجُ بنورٍ داخليٍّ، و يغمرُها بإحساسٍ عميقٍ بالانتماءِ، فلا تخشى ضَياعًا و لا تعرفُ سوى طريقٍ واحدٍ، هو طريقُ الحبِّ، الذي يربطٌها بِمَنْ تُحِبُّ. المانيا في ٨ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-06-2024 الساعة 10:54 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|