لمن الغلبة سعاد البناء

[صدى السنين]

لمن الغلبة

بركان صاخب مدمٌر
ناره آكلة, ,بانتظار عالمنا ,بوادره لن يغفل عنها مخلوق يتابع سير الاحداث فكم من ظواهر تحزن قلوب المؤمنين قد شوٌهت خارطة العالم ؟ وكم من جرائم رائحتها عكٌرت عطر الورد وبخور صلاة القديسين . وعالمنا في صخب وهياج أتعب الملايين لا يهدأ لهم عيش وأمن لا يستكين ؟ وكأن هناك قوى جبارة تعبث بهذا الكون الجميل الذي أعدٌه الله ليهنأ به عباده المخلوقين .يعجب الخلق ويتساءل المنكوبين لم كل هذا يا رب العالمين والبعض منهم يتعدٌىحدوده ويلوم خالقه العظيم .
انٌ الله فعل خير مستديم ,ايها الشقي عصيت امر خالقك فكان لك حكم الموت , من خلٌصك ؟من أنقذك؟ من أعادك الى أمجادك الاولى والبسك الحلٌة الممسوحة بدمه الثمين ليدخلك ملكوته الابدي غالبا ابليس اللعين؟أليست رحمة الرب التي اعدٌت لك هذا الكون الرائع بتدبير منه لاتمام رسالة الخلاص التي نفٌذها يسوع فمات على الصليب وفداك كي تخلص أنت ؟ الم تُعر اهتماما لمحبة هذه عظمتها؟
هكذا احب العالم حتى انه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية يو 16:3 إلتفت حولك وانظر بعين اليقين هناك أصابع خفيٌةٌٌ تعمل ,على هزمك وسلب سعادتك تلك التي أخذتَ أنت مكانتها فسقطت هي من اعلى السموات واحتليت انت رتبتها بل وأعظم فاصبحت ابن الله المفدي بدم ابنه الثمين . انت غالي الثمن ايها الانسان فقد أشتريت بدم وأي دم ؟ دم ابن الله القدوس العظيم لذا اعرف من انت.وما قيمتك؟
افلا تحسدك الشياطين على مكانتك هذه؟اوَ تقف مكتوفة الايدي إزاء سعادتك ورتبتك التي نلتها؟ ستنغٍصُ عليك حياتك وتقلق راحتك ففي حوزتها اسلحة فتاكة وهكذا بدات الحرب مع اولاد الله.عزيزي المؤمن إنها اشرس حرب وجدت هي بين قوى الخير وقوى الشر نخوضها ما دمنا على وجه البسيطة وكاني أعاين لعبة شطرنج جنوده بشر لبسهم الشيطان تحركهم اصابعه منقادين له معتدين بانفسهم صناع قرار لكن هيهات فإننا لسنا وحدنا في الطريق وعوده صادقة لن يهملنا لن يتركنا معنا هو حتى انقضاء الدهر. إحذر ,القوى الشيطانية تعبث هنا وهناك في كل انحاء العالم لكنٌ عين اله ساهرة لتحميك وتخوض هذه الحروب عنك لأنٌك عاجز امام حروب هذه شراستها فالحرب هذه ضد إنما ضد ارواح لا نستطيع مقاومتها إن لم يكن سلاحنا هو المسيح الذي غلب وسيغلب عنده نصرخ أين غلبتك يا موت وأين شوكتك يا هاوية
هلمُ تعال امين ربنا يسوع صوتك المحيي يحيينا من القبر وإلى الملكوت

سعاد البناء صدى السنين

ا