Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > منتدى فرعي خاص بالأديب الشاعر صبري يوسف

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2007, 11:14 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي قصّ جانح نحوَ وميضِ الشِّعر

قصّ جانح نحوَ وميضِ الشِّعر


1 ـ هداهدُ الرُّوح

تبلَّلَت قميصُ اللَّيل من سَهَرِ اللَّيالي، وقفَ القمرُ منتظراً عبورَ عاشقة من لونِ الشَّفق، تمايلت خاصرة الشَّمس الممتدَّة على مدى البصر، خطوط مخضوضرة بحنين الغابات تناثرَت فوق صدر غزالة برّية، تسابقُ نسيم الصَّباح، تبحثُ عن مولودٍ تقاذفته ألسنة نيران الحروب، أنينٌ مفتوح يداهمني، يدمي ظلالَ القلبِ، فواجعٌ تتكاثرُ مثل الأرانبِ، تتسلَّلُ إلى مغائرِ غربتي، حروبٌ في نهاياتِ القرنِ، في بداياتِ القرنِ، حروبٌ على مساحاتِ القلمِ، على مساحات فسحة الحلمِ، ضجيجٌ يشنفرُ الآذان، ينزُّ في مفازاتِ أوتارِ النَّغمِ؟!
آهٍ، ماتَتْ هداهدُ الرُّوح قبلَ أن ترى هشاشةَ الصَّنمِ!

2 ـ حلمٌ مشروخ

بكَتْ نجمةُ الصَّباح عندما لاحَ لها من فوق خواصرِ الجبال، اشتعال بسمة الأطفال وهم يَحْبُون نحو أمهاتهم اللواتي يصعدن نحوَ قممِ الجبالِ، هرباً من طواغيتٍ مقمّصة باسودادٍ مشرشرٍ من أجنحةِ الوطاويط.

3 ـ متعةُ العبور

عبرَتْ سفينة محمَّلة بالأحلامِ، تمخرُ أسرارَ البحرِ، تهفو إلى الوصول إلى ضفافِ شاطئٍ مركون فوق أكتافِ مروجٍ مستنبتة من نداوةِ اللَّيل، ضحكَ البحّار ضحكةً مجلجلة عندما اصطاد صيداً ثميناً، سحب صنَّارته، ما هذا؟! قصائدُ شاعرٍ من لونِ حفاوةِ الموجِ، قصائدٌ معفرّة بملوحةِ البحرِ، قرأ القصائد بمتعةٍ لذيذة، شعرَ وكأنَّها مندلقة من شهقةِ مرجانِ البحرِ!

4 ـ لوحة طافحة بالوئام

نهضَ من أعماقِ الذَّاكرة، مشهداً مكتنزاً بالعشب، طفلة تدحرجُ نفسها فوقَ منحدراتِ طراوةِ المروجِ، تطيرُ على مقربةٍ منها عصافيرٌ في غايةِ الجمالِ، كأنها عصافيرُ الجنّةِ، بيضاء منقّطة بازرقاق خفيف، ومخطَّطة باخضرار فاتح فوق صدورها الغضّة وفرواتِ رؤوسها الصَّغيرة، طارت حمامة يانعة من عشِّها بصعوبةٍ واضحةٍ، تريدُ التدرّبَ على الطيرانِ، تعبَتْ وحطّتْ بهدوءٍ فوق كتفِ الطفلة الأيمن، أدارت الطفلة وجهها نحو الحمامة، ابتسمت لها، كأنها صديقة مدلَّلة، وضعَتِ الحمامة رأسها على خدِّ الطفلة، تبدو وكأنَّها تهمسُ لها سرَّاً من أسرارِها، كانتِ العصافيرُ تحومُ فوقها بغيرةٍ كبيرةٍ، مذهولة بهذا الانسجام المفاجئ!

5 ـ نكهةُ النّعناع

لملمَ حاجاته الضرورية، وضعها في حقيبةِ سفر، كان اللَّيلُ غائصاً في ألغازِ الرَّحيل، رحيلُ الإنسان في صباحٍ نديٍّ نحوَ جبالٍ مكلَّلة بأقاصيص القممِ والطموحِ، حائراً في رحلةِ عبورِ الإنسان إلى ما وراءِ البحارِ، بحثاً عن وسادةٍ مريحة لقفصِ الرأسِ، غالباً ما تكون رحلات مهتاجة على أجنحةِ الضَّباب!
حالما عبرَ ساحة الدار، تراءَت أمامه ذكريات الطفولة، مشاكساته مع أخته، حبّه الأول، لقاءاته مع الأحبة الأصدقاء، دراساته، سارَ شاردَ الذّهنِ، تاركاً خلفه أوراقاً تداعب محطَّات عمره، كتاباته، أشعاره، دمعةٌ خرّتْ فوقَ خدّهِ، وأخرى انسابت نحوَ ظلالِ الرُّوحِ، تذكّرَ مناجاته لنجمةِِ الصَّباح خلال ليالي الصَّيف، حالماً في أوجِ المناجاةِ، أن يرتمي بينَ أحضانِ عاشقة تفوحُ من نهديها نكهةُ النّعناع!

6 ـ فوقَ ضفافِ القلب

فجأةً قفزَتْ إلى ذهنه مشاهدُ تدريبٍ على دبكةِ "باكيِّة وآهي لا يوني"، من قبلِ مدرّبةِ رقصٍ طافحة بالحنان، تاركةً صدرها الحنون يندلقُ على مرافئ قلبهِ كلَّما يستديرُ ليتقدَّم خطوتين نحوَ الأمام، كم كان يتمنّى في حينها أن يمتدّ التدريب إلى مدى العمرِ، طالما كان يرافقُ ايقاعَ التَّدريبِ ارتعاشة لذيذة فوقَ ضفافِ القلبِ!

ستوكهولم: 6 ـ 11 ـ 2007
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com
www.sabriyousef.com

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 06-11-2007 الساعة 11:16 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-11-2007, 07:20 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

اقتباس:
6 ـ فوقَ ضفافِ القلب

فجأةً قفزَتْ إلى ذهنه مشاهدُ تدريبٍ على دبكةِ "باكيِّة وآهي لا يوني"، من قبلِ مدرّبةِ رقصٍ طافحة بالحنان، تاركةً صدرها الحنون يندلقُ على مرافئ قلبهِ كلَّما يستديرُ ليتقدَّم خطوتين نحوَ الأمام، كم كان يتمنّى في حينها أن يمتدّ التدريب إلى مدى العمرِ، طالما كان يرافقُ ايقاعَ التَّدريبِ ارتعاشة لذيذة فوقَ ضفافِ القلبِ!

حلّقْ بعيداً طالما القلبُ اكتوى
و اعزفْ نشيداً عاشقاً عانى النوى

(صبري) عزيزي تلك أنثى عذبةٌ
طافتْ بشوقِ العشقِ غذّاها الهوى

اركعْ متى محرابُ شعرٍ هائمٌ
و انشرْ جناحاً من أمانيكَ التوى

جاءتْ كحلمٍ ثمّ ولّى راحلاً
عانى الفؤادُ الحزنَ و الوهمُ انطوى.

كم نحنُ في أوهامِ شعرٍ نكتوي
قلباً شقيّاً إذْ على وصلٍ نوى

لكنّ قلبَ الأنثى (صبري) جحفلٌ
لمْ يُجدِ فتحٌ, حلمُ أشعارٍ هوى

غرّد كما غرّدتُ في دنيا الهوى
أشبِعْ فضولاً منها. ما قلبُ ارتوى!
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-11-2007, 11:09 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

الصديق العزيز فؤاد أبو نبيل

أحييك على هذا التواصل الحميم، وهذا الشعر الجميل!

مع عميق مودّتي وإحترامي

.....................................


وإليكَ قصّاً طازجاً خرج لتوِّهِ من الفرن!


7 ـ مَطَرْ مَطَرْ قيقيْ

هطلَ المطرُ قبلَ انبلاجِ خيوطِ الدُّفءِ، نهضَ بتكاسلٍ نحو نافذةٍ تكسوها غربةً باذخةً، أزاحَ السِّتارة بهدوء، صمتٌ هجين بدأ يغلّفُ أجواءَ المكان، تراقصَتْ حبّاتُ المطرِ على أوجاعِ نافذتِهِ، تذكَّرَ بيتَه العتيق، كيفَ كانَ المطرُ يهطلُ بغزارةٍ هائجة، ينظرُ إلى "بَقْبَقْوكاتِ الرَّبيع"، إلى فقاعاتِ الدَّوائرِ المتشكِّلة من تدفُّقاتِ زخَّاتِ المطرِ، وتذكَّرَ مقطعاً عذباً، من أنشودةٍ طفوليّة كانوا يردِّدونها أثناءَ هطولِ هكذا زخّاتٍ مطريَّة، " مطرْ مطرْ قيقي رشّْ عَلْ دنيبيقيْ ..."، (: أيُّها المطر، أهطلْ على ضفائري، ...)، وفيما كانَ يردِّدُ هذه الأنشودة، تربَّصتْ دمعتان في محجريه، شهقَ شهيقاً عميقاً، متمتماً بصوتٍ ايقاعيٍّ خافت، "مطرْ مطرْ قيقيْ، رشّْ عَلْ دنيبيقيْ، ..."، أسدلَ السِّتارة، عائداً إلى نومِهِ، طافحاً في عبورِ خمائلِ الحلمِ، لعلّه يغفو على اِيقاعات حبّاتِ المطرِ التي تراءَتْ له من بعيد، مسربلةً بذاكرةٍ لا تمحى!

ستوكهولم: 7 ـ 11 ـ 2007
صبري يوسف

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 08-11-2007 الساعة 12:34 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-11-2007, 07:03 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

و هذه الأبيات عملتها خصيصا من وحي آزخ و أهازيج آزخ الحبيبة يا صديقي و من مطر مطر قيقي.

مطر مطر لا تجي

أفزع على خطيبي

إنتَ تجي و ما يجي

قسمتي و نصيبي

مطر مطر أرتجي

من الله لا تخيبي

أبوس إيدكْ مِنْ تجي

هوّرلي لا تغيبي!
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-11-2007, 07:18 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

6 ـ فوقَ ضفافِ القلب

فجأةً قفزَتْ إلى ذهنه مشاهدُ تدريبٍ على دبكةِ "باكيِّة وآهي لا يوني"، من قبلِ مدرّبةِ رقصٍ طافحة بالحنان، تاركةً صدرها الحنون يندلقُ على مرافئ قلبهِ كلَّما يستديرُ ليتقدَّم خطوتين نحوَ الأمام، كم كان يتمنّى في حينها أن يمتدّ التدريب إلى مدى العمرِ، طالما كان يرافقُ ايقاعَ التَّدريبِ ارتعاشة لذيذة فوقَ ضفافِ القلبِ!

اللله الله يا أخ صبري إنك تفجر ينابيع حزننا وذكرياتنا وكأنك تحكي قصة كل منا
كنا نعيش حياة حلوة لم نحس بحلاوتها إلا بعد أن مرمرتنا قيود الغربة ....وسأعود لأختطف من خاطرتك ما أثر بي ...ولك أحلى التحيات من أختك
أم نبيل
(: أيُّها المطر، أهطلْ على ضفائري، ...)، وفيما كانَ يردِّدُ هذه الأنشودة، تربَّصتْ دمعتان في محجريه، شهقَ شهيقاً عميقاً، متمتماً بصوتٍ ايقاعيٍّ خافت، "مطرْ مطرْ قيقيْ، رشّْ عَلْ دنيبيقيْ، ..."، أسدلَ السِّتارة، عائداً إلى نومِهِ، طافحاً في عبورِ خمائلِ الحلمِ، لعلّه يغفو على اِيقاعات حبّاتِ المطرِ التي تراءَتْ له من بعيد، مسربلةً بذاكرةٍ لا تمحى!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-11-2007, 11:25 AM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

الصديق العزيز فؤاد زاديكة أبو نبيل

تحية
أشكرك على هذه المشاعر الفياضة، هذه القفشات التي التقطتها بين الحين والآخر، تعيدني إلى طفولتي، ليس عبر الكتابة فحسب بل عبر التواصل الرُّوحي لما لهذه العوالم من نكهة طافحة بالعذوبة والبراءة والفرح والحزن والأسى والحياة!
عندما أكتب نصاً ما، أكثر ما يهمّني هو تفاعلي مع الحدث، الحالة،الواقعة، القصة، الموقف، الطرفة، العادة، المشهد، هذا أولاً، ثم يأتي دوري في استشفاف عبرة ما، ومضة ما، فكرة ما مما أراه، وأشعر بلذة عميقة عندما ألتقط هذه الومضات المسترخية في جعبة الذاكرة البعيدة، وهكذا تخرج إلى النور بمتعة غامرة، ولا أتوقّف عند البطولات والنجاحات والفتوحات التي حققتها أو حققها فلان، بل أتوقف عند عبوري عوالم أكوم الطين، حيث أنَّ هكذا عبور هو بمنظوري نوع من الفتوحات الرائعة، لأنه ترك أثراً طيباً في حيثيات قصصي وأشعاري ونصوصي وكان بمثابة البلسم الذي خفَّف ويخفف جراحي وأنا في أعماق غربتي الفسيحة!

قرأتْ كما أشرتُ سابقاً في مكان آخر، قاصة تونسية قصة من قصصي التي حملت عنوان الكرافيتة والقنّب، وهذه القصة هي من القصص الحميمة والقريبة إلى قلبي لأنها تلامس علاقتي الحميمة مع عوالم والدي، وقد أشارت لي القاصة القارئة فيما بعد، انها كانت ستنزعج جدّا منّي لو ازعج الوالد العجوز عبر القصة، من جراء سطوه على إحدى كريفاتاتي وتحويلها إلى حبلٍ لغنمته، لكنها عندما وجدت كيفية اقفال القصة واعطاء نكهة طرية لعوالم القصة فيها من الدعابة والمرح الشيء الكثير، عندها فرحت وقالت الآن تبدَّد انزعاجي وبرَّد الكاتب قلبي لأنه لم يزعج الوالد العجوز!
أتذكر أنني تلقيت منها إيميلاً تشرح فيه مشاعرها وكيفية انحباس انفاسها لما سيحل بمصير الوالد ومصير الكرافيتة، فضحكت يومها ضحكا عميقاً، لأنني ما تخيلت أن يكون للقصة هذه الروح الشفيفة العابرة إلى أقاصي البلاد، وما كنتُ أتوقّع أن بعض القارئات أو القراء، سيتفاعلون بالحدث القصصي إلى درجة تصورهم انه حدث يحدث أمامهم وسيأخذون هذا الموقف أو ذاك! والطريف بالأمر أنني ردّيت على القاصة بكل مرح قائلاً لها:
يا صديقتي، يا شيخة كيف تصورتِ أن أخدش مشاعر الوالد العزيز حتى عبر القصة، ألا تعلمي أن بطل القصة هو والدي في كيفية سطوه على الكرافيتة، وألا تعلمي أن الحبل نفسه حدث هام وأساسي في القصة، وهل تعلمي أن كل كريفاتاتي لا تساوي هذا الحدث الذي تم، فوالدي قدَّم لي خدمة جليلة بسطوه ولولاه لما كتبت هذه القصة، لهذا اهديت القصة إلى والدي،وهكذا يا صديقي ويا صديقتي ويا أحبائي، فكرة ما بسيطة ممكن ان تصبح نصاً مقالاً قصة شعراً ...، لكن يتوقف الأمر عند كيفية بنائه ونسجه وخلق حالة إبداعية بحيث تكون جديرة بالولوج عوالم الأدب!


أحياناً فكرة ما تراودني، لكني لا أعلم كيف سأدرجها في سياق أدبي ما، فاتركها معلقة في ذاكرتي لكني أدرج فقط الفكرة باختصار في جدول أعمالي للمراحل القادمة، واتركها تختمر وتخرج إلى النور بطريقة انسيابية، وكم من القصص وُلدوا بعد طول انتظار، أحيانا عشرة سنوات ثماني سنوات أكثر أو أقل، وهذا هو مخزوننا، هو الطاقة التي نستدرُّ منها ابداعنا، ولا يقلقني الموضوع، فدائماً هناك عشرات المواضيع التي ممكن أن نصيغ منها قصة لوحة قصيدة نصاً، لكن ما يقلقني كثيراً وكثيراً جدّاً هو الوقت! لهذا لا بدَّ من التفرغ كلياً للكتابة والرسم والأدب والقراءة، وهذا ما سأسعى من أجله كي أستطيع أن أخفف من هذا الغليان الجامح في كياني الصغير!

تحية للعزيزة أم نبيل
تحية لآل زاديكة في كل مكان
تحية للأحبة الأصدقاء والقراء والقارئات الذين يتابعونني أينما كانوا.

بقي أن أقول أنني أكتب لمتعة خالصة، متعة الكتابة، متعة الإبداع لا يضاهيه أية متعة أخرى في العالم، فأهلاً بكم يا أحبائي الرائعين في كل مكان!

صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke