موقع القامشلي كوم ديكتاتوري وجبان لهذا محظور ومحجوب على صبري يوسف، إليكم التفاصيل

[SabriYousef]

أعزائي القرّاء والقارئات في كل مكان


تحيّة
ما كنتُ أودّ أن أشير إلى ما سأشير إليه لكن من باب الرأي والرأي الآخر، من باب حرية التعبير عن أبسط أنواع الحرية حريتنا، أود أن أتوقّف عند بعض ممارسات موقع القامشلي كوم، الفظة والديكتاتورية السقيمة التي مارسها الموقع من قبل بعض المشرفين الأميين ضدّي أو بعض الذين في طريقهم إلى محو الأمّية، منطلقين من ديكتاتورية سقيمة ولا في عصر الظلمات، حيث بدأت المعركة والمشادات النقاشية والحوارية العقيمة من قبل بعض المشرفين الذين حذفوا مساهمة تتألف من بضعة سطور مفادها خبر تعزية للصديق كبرئيل إبراهيم سارة بمناسبة وفاة قيس ابن شقيقته اليزة، واندهشت عندما حذفوا الخبر من المنتدى العام، مع انني كنتُ قد نشرت هكذا أخبار بين الفينة والأخرى، لكنهم تذرعوا انهم كانوا قد أصدروا قراراً على ما يبدو قره قوشياً ينص على منع الاعضاء من نشر أخبار التعازي في المنتدى والاكتفاء بنشره في صدر الصفحة التي تختفي خلال ساعات من اليوم لتصبح في الآرشيف، مؤكدين في قراهم، انه يحق للمشرفين ولا يحق للأعضاء نشر أخبار التعازي، منطلقين من أن للمشرفين ريشة مبرقعة في رؤوسهم بينما الأعضاء لا ريشة ولا من يحزنون، معتبرين الأعضاء وكأنهم من طبقة الدراويش وهم من طبقة النبلاء، هذه عنجهية وتعالي سقيم على الأعضاء!

وهكذا بدأوا ممارسة القمع والغاء الرأي الآخر، وفعلاً منعوني من نشر خبر التعزية من المنتدى وحذفوا فعاليتي بعد نقاشات عقيمة معهم، ولكن الطريف بالأمر أنني نشرت مؤخراً تعقيباً لسهيلة بورزق المنشور في موقعكم موقع فؤاد زاديكه مع ردّي على الكاتب حسين سليمان، فقام أحد المشرفين الفضاحل على حذف ما نقلته من موقع دروب ويتعلق بموضوع ردي بشكل مباشر وهو منقول من موقع عريق (دروب)، واندهشت على حذف فعاليتي ثم اعدت نشر الفعالية كرد على ردي ووجهة نظر كاتبة لها حضورها، فحذفوا التعقيب مرة أخرى من المنتدى، وعندما حاولت نشره وجدت نفسي محظوراً من الدخول ثم بعد دقائق حجبوا عنّي الموقع كله عنّي لأنهم وجدوا أنفسهم غير قادرين على مواجهتي فأحبوا أن يمارسوا قمعهم ويطردوني من المنتدى ومن الموقع كلياً، بعد أن كنت قد أمطرت على موقعهم الجبان والسقيم مئات المساهمات وقد قال لي رأس الهرم فيهم في سياق رده على أحد إيميلاتي أنه تلقى من بعض المتابعين لنصوصي ومساهماتي أن نصوصي وكتاباتي: مملة ومكررة وطويلة ومفتوحة والخ من الكلام الفارغ الذي لا يدخل في مخ أي ساذج من سذج هذا الزمان، لأن فعالياتي من جهة وفعاليات الموقع برمته من جهة أخرى، لا مقارنة نهائياً بينهما! لأن وزن فعالياتي وبكل ثقة تعادل أهميتها فعاليات الموقع كله، وأقصد ما يتعلق بالقسم الأدبي!

وهكذا فقد تم حظري وحجب الموقع عنّي كلياً من منطلق أنهم أحرار، وبهذه الحرية المخلخلة وقوانينهم الهابطة إلى أعمق درجات التحجر والجبن أحببت أن أحيط قارئي العزيز وقارئتي العزيزة في كل مكان أنني منذ أن اتخذوا هذه الممارسات بحقي سأدافع عن حقي في الرد عبر المنابر الأخرى التي يتّسع صدرها لقلمي وحريتي ووجهات نظري المرتكزة على الرأي والرأي الآخر، وإلا كيف سيتطور المجتمع البشري ما لم نسمع آراء الجميع بكل موضوعية وديموقراطية!

سأنشر لاحقاً بعض التفاصيل المتعلقة بهذا الخصوص، وقد تبين أن حملة شعواء كانت تحاك ضدّي على الأرجح من المشرفين أنفسهم وهم أقل من مواجهتي لهذا حصل ما حصل، وهم بحاجة إلى قرن من الزمن كي يفهموا ماذا يكتب صبري يوسف، ومن هو صبري يوسف، وموقع القامشلي كوم هو موقع للهواة وليس للكتاب المحترفين، ولكن مع هذا كنتُ أكتب فيه للتواصل مع أحبائي الذين كانوا يتابعونني عبره، ودائما كنتُ أشير لهم إلى ضرورة اعطاء فسحة أكبر للتعبير عن الرأي، وأود التأكيد منذ الآن لكل متابع ومهتم في نصوصي وكتاباتي، انني لا أوافق نهائيا على نقل أية فعالية من فعالياتي إلى موقع القامشلي كوم، لأنه لا يشرفني إطلاقاً أن تُنقل مساهماتي في موقع ديكتاتوري وفظ، لا يحترم كلمتي ولا يحترم مساهماتي ولا يحترم رأيي، وقد تعامل معي وكأنني عدوهم مع انني كنتُ في غاية التحضر والود لكني كنتُ مشاكساً من العيار الثقيل للرد على ترهاتهم وديكتاتوريتهم، لهذا لم يتمكنوا من الرد علي لأنهم ضعفاء وجبناء فحظروا الموقع عني ثم حجبوه!
ألف مبروك عليهم ترهاتهم وديكتاتوريتهم!

لذا أحببت التنويه!
وأنا جاهز للرد والتفنيد على كل نقطة، لأنني بصدد منازلتهم وتحدي ديكتاتوريتهم وقلت لهم وللجميع أنهم هم الخاسرون والموقع موقعهم بحاجة إليّ أكثر مما أنا بحاجة إليه، وأي موقع على وجه الدنيا لا يحترم كلمتي ورأيي لا يلزمني ولا أشتريه بقشرة بصلاية حتى ولو كان موقع أخي وأختي وصديق من أصدق الاصدقاء، فكيف لو كان موقعاً، بعض مشرفيه من أجبن الجبناء!


مع خالص المودّة
صبري يوسف ـ ستوكهولم