|
Arabic keyboard |
|
#1
11-06-2006, 06:08 PM
|
||||
|
||||
إني خيّرتك فاختاري . شعر: فؤاد زاديكه
إني خيّرتك فاختاري إني خيّرتك فاختاري ... ما بين الصّرفِ وأفكاري هذا ما يقوله الرجل البخيل لزوجته عندما تطلب منه حاجة أو مصروفاً.
زوجٌ لا يرغبُ في دفع ... حتى لو عاشَ على النار فالبخلُ تراه يلازمه ... قد حطّ العينَ على الجار ما شاء يخرّج من جيبٍ ... فلساً أو بعض الأعشار لا كان ولا كان المالُ ... فالزوجة تشقى في الدار لو شاءت يوما ترتاح ... من جهد الشغل الدوّار لم تلق جميلا من زوج ... بل كان كسيف ٍ بتّار في الطلعة يأخذ ما تهوى ... في النزلة مثل المنشار قد جاء يخيّر أنثاه ... ما بين صعود الأسعار ما بين صمود مناعته ... في الرفض بقصد الأخطار. "إنّي خيّرتك فاختاري ... مَنْ يفهمُ يدركُ أسراري! إنّي خيّرتك يا أنثى ... إيّاك وخلقَ الأعذار. أشقى لو يخرج من جيبي ... قرشٌ وحياة القهّار لا أعشقُ من حسن الدنيا ... غير استشراف الدولار لنْ أمنح دولاراً حتى ... ترضي من دون الإكثار فالموسمُ لم يأت بعدُ ... حتى لو جاء هو الجاري لستُ مَنْ يبخلُ يا (روحي) ... لكنّ الدهرَ بغدّار إني خيّرتك فاختاري ... ما يُشبعُ نزعة أطواري لنْ يقربَ من جيبي أحدٌ ... لن أفقد وهج الدينار إنّي خيّرتك فاختاري ... بالعنف وكلّ الإجبار بين التقليع إلى أهل ٍ ... و بقاؤك عندي في الدّار"! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 11-06-2006 الساعة 08:40 PM 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
