Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2007, 09:34 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
Post دروس من مدرسة الألم

ولما كملت أربعون سنة، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عُليقة... فهلم الآن أُرسلك إلى مصر ( أع 7: 30 ، 34)
لقد مضت أربعون سنة في إعداد موسى للمهمة التي كانت أمامه. وإن كان الله قد تأنى، ولكن حاشا له أن يُهمل. إنه يُعد آلاته وينضج قواها، وفي الوقت المعيَّن تبدو كفوًا للعمل الذي أعدها له.

إن الله لا يتعجل الأمور، بل يصرف سنين كثيرة في تدريب مَنْ ينتظر منهم الثمر الكثير. إنه لا يعتبر أيام الإعداد هذه أطول مما يجب، أو أيام كسل وخمول.

إن العنصر الأقسى في الألم، كثيرًا ما يكون هو الوقت. إن ألمًا قصيرًا حادًا قد يُحتمل بسهولة، ولكن عندما تمتد مدة الحزن إلى شهور أو سنين، كثيرًا ما تُسبب السأم واليأس. إن الله في حكمته يسمح أحيانًا للآلام أن تستمر مدة طويلة. «يجلس مُمحصًا ومُنقيًا للفضة» ( ملا 3: 3 ). ولكنه يعلم الوقت اللازم لهذه العملية، وكالصائغ الماهر يوقف النار في اللحظة التي عندها يرى صورته قد انعكست على وجه المعدن اللامع. قد لا ترى أثناء الألم، ذلك الرسم البديع المخفي في يده، والذي يريد أن يصوغنا بموجبه، وقد تطول مدة اختفاء هذا الرسم عنا، ولكن مع هذا، فالإيمان يثق بأن الرب جالس على العرش مُنتظرًا الساعة التي فيها، بفرح قلبي عميق، نقول مع الرسول: «كل الأشياء تعمل معًا للخير».

ليتنا مثل يوسف يكون اهتمامنا بتعلم الدروس في مدرسة الألم، أكثر من اهتمامنا بساعة الخلاص. لنثق أن في كل درس «إن كان يجب» ( 1بط 1: 6 )، وعندما يتم قصد الرب فينا، لا بد وأن تأتي نجاتنا، كما أننا نجد أنه ما كان ممكنًا أن نصل إلى المستوى الأفضل الذي وصلنا إليه لو لم نتعلم الدروس في مدرسة الآلام. إن الله يعلمنا للمستقبل، لخدمة أفضل ولبركات أفضل. وعندما يتم تعليمنا وإعدادنا، يُدخلنا إلى الدائرة التي تتفق مع ما وصلنا إليه. ليتنا لا نئن مما يُدخلنا الله إليه، بل نقبله ونتذرع بالصبر حتى يصل بنا إلى قصده السامي المملوء بالخير لنا. إن عقربي الساعات والدقائق، البطيء منهما مثل السريع، لازمان لتعيين الوقت المناسب للعمل. وكما قال واحد: ”إن الله يمشيء متمهلاً، ولكنه لا يصل متأخرًا“.

ف.ب. ماير
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-11-2007, 09:39 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

اقتباس:
ليتنا مثل يوسف يكون اهتمامنا بتعلم الدروس في مدرسة الألم، أكثر من اهتمامنا بساعة الخلاص. لنثق أن في كل درس «إن كان يجب» ( 1بط 1: 6 )، وعندما يتم قصد الرب فينا، لا بد وأن تأتي نجاتنا، كما أننا نجد أنه ما كان ممكنًا أن نصل إلى المستوى الأفضل الذي وصلنا إليه لو لم نتعلم الدروس في مدرسة الآلام. إن الله يعلمنا للمستقبل، لخدمة أفضل ولبركات أفضل. وعندما يتم تعليمنا وإعدادنا، يُدخلنا إلى الدائرة التي تتفق مع ما وصلنا إليه. ليتنا لا نئن مما يُدخلنا الله إليه، بل نقبله ونتذرع بالصبر حتى يصل بنا إلى قصده السامي المملوء بالخير لنا. إن عقربي الساعات والدقائق، البطيء منهما مثل السريع، لازمان لتعيين الوقت المناسب للعمل. وكما قال واحد: ”إن الله يمشيء متمهلاً، ولكنه لا يصل متأخرًا“.

ف.ب. ماير
و نعم الحلول بيننا أيها الأخ في ربنا يسوع المسيح إننا سعداء بمشاركتك الجميلة و قد أنرت لنا زاوية جليلة يا أخي زكا الرب يقويك و ينير طريقك لكي تفيدنا أكثر و أكثر. مشاركة مباركة و هي باكورة جميلة لك هنا فيا هلا و مرحب.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-11-2007, 09:52 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

يعلمنا الإنجيل بأن الآلام في حياتنا هي من أهم الفوائد التي نتعلمها من مدرسة الآلام هذه : فإن من تألم في الجسد أبتعد عن الخطية ..
لأن الخطية مشكلة ، ونحاول بشتى الوسائل أن نتخلص منها، وألا نسمح لها بأن تغزو حياتنا. آلام الجسد هي أفضل علاج كي يساعدنا على اتخاذ موقف ضد الخطية ، وهو موقف التوبة ..وفيما إذا الواحد بدهو يتوب عن جد وحقيقة معناها يلزم يتألم كي يشعر ويحس بضرورة التوبة وطعمها ..
تشكر أخ زكريا موضوع رائع وإفتتاحية موفقه يالغالي..
تقديري ومحبتي
ألياس
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-11-2007, 11:28 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

الله يمشيء متمهلاً، ولكنه لا يصل متأخرًا“.
اخي زكا ليوفقك الرب وليباركك
موضوعك روحي بحت وجميل للغاية
للرب مشاريعه معنا وطريقنا مكتوب علينا فما اجمل عطاءاته وما اسمى افعاله ونحن بها راضيين
تشكر اخي زكا ويا هلا في
ك
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-11-2007, 08:52 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

إن العنصر الأقسى في الألم، كثيرًا ما يكون هو الوقت. إن ألمًا قصيرًا حادًا قد يُحتمل بسهولة، ولكن عندما تمتد مدة الحزن إلى شهور أو سنين، كثيرًا ما تُسبب السأم واليأس. إن الله في حكمته يسمح أحيانًا للآلام أن تستمر مدة طويلة. «يجلس مُمحصًا ومُنقيًا للفضة» ( ملا 3: 3 ). ولكنه يعلم الوقت اللازم لهذه العملية، وكالصائغ الماهر يوقف النار في اللحظة التي عندها يرى صورته قد انعكست على وجه المعدن اللامع. قد لا ترى أثناء
موضوع غاية في الجمال شكرا لعطاياك الروحية الحلوة أخ زكا ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke