Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثاني

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2007, 08:04 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي يسوعُ المجدِ مولودٌ. شعر: فؤاد زاديكه

يسوعُ المجدِ مولودٌ
تجلّى الخَلقُ في أبهى جَلالِ
و فاضَ الحُسنُ في أرقى الخِصالِ
و زادَ الرّبُّ عطفاً حين جاءَ
يسوعَ المجدِ مولودَ الكمالِ!
أضاءَ الكونَ طفلاً في بهاءٍ
و شاءَ الرّوحَ تهفو في دلالِ
سبيلٌ لم يكنْ من قبلُ قطّ
و حين انزاحَ سترٌ عن مآلِ
تراءى اللهُ سمحاً في سلامٍ
لروحِ العدلِ في حقِّ اعتدالِ
و شاءَ الحقّ أن يبدو جليّاً
بابنِ الله في خيرِ اتّصالَِ
فهلْ أبهى و أرقى من سلامٍ
يعمُّ الكونَ من دونِ اقتتالِ؟
و هل أبقى و أجزى من سلوكٍ
إلى عشقِ انفتاحٍ لا انعزالِ؟
و هل يحظى دعاةُ الحقدِ يوماً
ببعضٍ من رضا المولى, مَنالِ؟
يسوعُ الرّبُّ ألقى سيفَ كرهٍ
بعيداً و اعتلى سَمْحَ المجالِ
و فاهَ النّطقَ أحكاماً و علماً
و إرشاداً لأحكامِ المُقالِ
فكانتْ فلسفاتِ الرّوحِ تشدو
غذاءَ المؤمنينَ على التّوالي.
فمنْ يحظى بنيلِ الفهم منها
بتطبيقِ لإرثٍ في مثالِ
يكون اليومَ قد أُوتي خلاصاً
فلا خوفٌ ولا إشغالُ بالِ!
فكنْ في صحوةٍ من مُرْبكاتٍ
و من مسعىً إلى تقسيمِ حالِ
لكونِ الرّبّ لم يجلسْ سويّاً
على عرشِ الطهارةِ والكمالِ
بغيرِ الحقِّ في ربّي يسوعَ
فكنْ بالرّبِّ موثوقَ الوصالِ
و كنْ بالرّوحِ ممّا في نقاءٍ
و دعْ منك الضّميرَ على اتّصالِ
بفكرِ الآبِ و الابنِ الحبيبِ
و قدسِ الرّوحِ في الأقنومِ غالِي!
أرى ربّي دعاني كي أجيءَ
صليبَ العبءِ حَمْلاً في نضالِ
فذا يبقى سبيلي في خلاصي
و ذا يبقى يقيني في احتمالِي!
صليبُ الحَيلِ لم يُحملْ جُزافاً
فهلْ تسعى إلى طرحِ السؤالِ؟
أتانا الرّدَّ ربّي في جلاءٍ
ففدّى نفسهَ حيثُ امتثالِ
لأمرِ الآب وهو الآبُ حينَ
بناسوت الطّبيعة كالرّجالِ
ولاهوتِ الأبوّة في إلهٍ
قديرٍ قادرٍ ما مِنْ جدالِ!
و لم يُلقِ بلومٍ بلْ تسامى
و جاءَ الصّفحَ عندَ الابتهالِ.
يسوعي لم تمتْ إلاّ لنحيا
هزمتَ الموتَ شكلاً منْ مُحالِ
صنعتَ المعجزاتِ المُبهراتِ
و عِشْتَ الطُّهرَ في أصفى الخِلالِ
شعوبُ الأرض تدري مَنْ تكونُ
ولكنْ تاهَ بعضٌ في ضلالِ!
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke