|
Arabic keyboard |
|
#1
26-01-2008, 12:45 PM
|
||||
|
||||
أيّتها المحبّة! شعر: فؤاد زاديكه
أيّتها المحبّة!
محيّا وجهكِ قصيدةُ شعري هديلُ ثغركِ أنشودةُ عمري! حاوري الشّمسَ هاتفي السّماءَ أعلني ولادة السّحر و أطلقي الحياءَ. أشيعي الفرحةَ في حبقِ العيون و أزيلي التعاسةَ عن ارتخاءِ الجفون. صلّي في محرابِ العشقِ أسطورةَ عطاءٍ و مَنعةَ رفقِ رنّمي تراتيلَ الشّبقِ في خفقِ الألقِ. أنصتي إلى أصواتِ قلبي ترجمي مشاعرَ ودّي و حبّي! أبحري عميقاً في دنيا الأحلامِ قبلَ زوالِ الأيامِ و انقضاءِ الأعوامِ. تنشّقي من رئتي الأمل تسلّقي جدارَ روحي على عجلِ! يا عطرَ الفرحِ و صبابةَ الرجاءِ يا قوسَ قزحِ في أبهى عطاءِ رنّمي معي.... صوتي اسمعي! هذه الخمائلُ ترتعشُ براعمُها هذه الفضائلُ تتوهّجُ معالمُها. كوكبٌ في بحرِ الشّعاع هفهفةٌ لديها كلّ مُستطاع تتألّقُ... تُبحرُ تتفاعلُ... تُثمرُ إنّها أنتِ ملاكُ فتنة و نداءُ رجاء كتبتْ عنها أساطيرُ القدماء لم يشحبْ لونُها في عالم الفناء. اقرئي محبّتي اعزفي ألحانَ وتري داعبي قبلتي و كوني رفيقةَ سفري! أحبّكِ و بكِ هائم و تحبُّكِ الأطيارُ و الزّهورُ و النسائم. اعبري مصفاةَ روحي ففيها فلترُ الأمان تُشفى بكِ مواضعُ جروحي فأدركُ أنّي الإنسان!! أيّتها المحبّةُ يا نداءَ الأحبّة أنتِ صانعةُ العجائب و الغرائب أنتِ قاهرةُ الضبابِ و الأحقادِ و المصائب. طوفي في أرجاءِ الكون رنّمي للتآلف الحنون ليس أجملُ منكِ و لا أبهى و ليس على قلبي مذاقٌ منكِ أشهى. دومي وجهَ اللهِ فينا و لا تغادرينا! 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري