Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-10-2007, 12:35 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي لمن أعطى الله الطوبى .الطوبى الدنيويه ام الروحانية .

كيف نحصل على الطوبى . ومتى وأين نحصل عليها ..
في الأرض جنازتان : الاولى هي جنازة أرضية .
: والثانية هي جنازة روحانية .
كان الشهود الحقيقيون . هو سمعان القيرواني والقديس يوحنا الحبيب . والنساء القديسات الذين شاركن في كل الآلام .. الذي حمل الصليب مع المسيح إلى الجلجلة، مت27: 32 )هناك من حمل الصليب وتعذب . وهناك من شارك وشهد وتألم . ولكن الألم كان للشاهد اقل من الذي يأخذ الحكم . حكم العالم الفاني . حكم الخطيه . حكم الموت الذي . كان سائد وكان عقاباً للأنسان .... ففي الآلام وفي موت المسيح على الجلجله .... صار خلاصاً لبني البشر . الصخور تشققت ... والقبور تفتحت .... وحجاب باب الهيكل أنشق ....وحل ظلام على الارض كلها ... والأموات قاموا من القبور ...... ؟
الأرضية سوف تزول وسوف ننساها مع الزمن حتى لو تذكرناها فهي دنيوية .
أما الجنازة الروحانية ، فهي التي تكون ثابة لا تتغير ونحن من الكلام ، نستطيع أن نفهم المعنى الحقيقي والمعنى الروحي ،
عندما يقول الناس مات ، وعندما يقولون أنتقل من هذا الحياة . أي أن هناك حياة ثانية تنتظرنا . ونحن نؤمن بهذا لماذا ؟ ؟
لأن المسيح قام من بين الأموات . وظهر لنا ورائيناه بالعين والفكر والقلب والضمير .
وبعد الصعود لمدة أربعين يوم . تجلى الرب لثلاث من التلاميذ الذين يمثلون كل أنواع البشر . الشاب والمتزوج . أي لكل الأجناس والأعمار .
الجنازة الأرضية ، فيها حزن وفراق ودموع وزعل وتأسف الجسد البشري حيث يفارقنا . ويودعنا .
أما الجنازة الروحية : الجنازة السماوية ، فهي تراتيل وتسابيح وأستقبال وفرح سماوي لأن الأرواح قد زاد روح مقدسة .
الأرض خسرت الجسد .
والسماء ربحت الروح . وهذا وعد المسيح الصادق بالذي قال لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد بل خافوا من الذين يقتلون الروح والجسد / معاً ....
الأهم من كل هذا هو الأنسان المؤمن الذي يفكر بالعزاء الروحاني . المؤمن الذي كان وسوف يبقى والى المنتهى مخلصاُ مع عهده مع الله ومع الأم الذي شرب من حليبها .والأبن الذي تعب ورباه وألبسه وعلمه .
الأنسان البسيط في الإيمان . المؤمن الذي شبهه المسيح بالرحماء لأنهم يرحمون . طوبى لأنقياء القلب أبناء الله يدعون . طوبى لمنكسري القلوب . هذا الصفاة التي وصفها المسيح لأبناء بيعته المقدسة .
لقد يتغير الأنسان . كما تغير بطرس الرسول . كان صياداً للسمك وصار صياد الناس . وفي آخر عمره كما قال له المسيح . يا بطرس عندما كنت شاباً تذهب أن تريد . وتعمل ولا يهمك الدنيا . ولكن عندما تصبح شيخاً ( كبير بالعمر ) سوف يأخذون يدك ولا تعلم أين سوف تذهب وصارت الحقيقة .
ونحن البشر ، نتغير . ولا نعود نتذكر كثيراً ، ننسى التعب ، ننسى القوة والشباب ، وننسى الخراب والمليح . وننسى كم عمرنا أحياناً . وشوي شوي ... نصبح مثل الأولاد الصغار .
( المرحومه كانت تاريخ قبل سنوات عرفناها ورأيناها وحاورناها . ولكن سمعنا في الزمن الأخير لم تكن تعرف وتتذكر كثيراً .وصارت طفله صغيرة . يمسكون يدها ويأخذوه أين يريدون . . نعم هذا هو حالنا في مملكة يسوع . والآن عادت وسوف تتذكر كل شئ في مملكة يسوع الأبدية .
قال المسيح للناس الذين بنوا بيوتهم على الصخرة، والذين سوف يعيشون مع الخاروف المذبوح . والذين غسلوا بدم الخاروف . وأكلوا جسده وشربوا من دمه الطاهر . وأنغسلوا بمعموديته .
يوحنا 4: نظرت وإذا باب مفتوح في السماء والصوت الأول كصوت البوق أصعد
الجالس عليه منظره كالزمرد واليشب والياقوت والعقيق وقوس قزح 7 مصابيخ و24 شيخاً
يوحنا 5:
ورأيت على يمين الجالس على العرش سفراً ( من هو المستحق أن يفتح ختومه )
أصل داود ليفتح السفر ويفك ختومهُ السبعة. عندما فتح السفر ؟ رأيت في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف مذبوح له سبعة قرون وسبعة عيون وسبعة أرواح الله المرسلة إلى الأرض ولما فتح السفر خرت الأربعة الحيوانات وال24شيخاً أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارته وجامات من ذهب مملؤة بخوراً هي صلوات القديسين وهم يرنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق أنت وحدك أن تفتح السفر وتفك ختومه.
طوبى للذين ختموا . وحافظوا على ختمهم الحقيقي . طوبى للذين يكونون جاهزين وحاضرين للمشي نحو تلك المملكة الحقيقية ..
عندما صرت بالروح في السماء . وأخذني الملاك وقال لي تعال لأريك ما لم تراه من قبل . ولم يراه أحد من بني البشر.
عندما دخلت سمعت صوتاً عظيماً وصراخ وحزن وبكاء شديد يقول هذا الصوت ويل ويل للغير طائعين
وسمعت صوتاً آخر يقول أفرحي أيتها السماء . يا من عندك الرسل والأنبياء والقديسين . هنا أشارة إلى عدل الرب الرب الديان العادل .......
جاء العريس جاء صاحب العرس وعروسه معه ... وعندما جاء العريس صمعت صوت مياه كثيرة ورعود شديدة . العروس مهيئة وحاضرة لأنها كانت قد حملت معها دم القديسين وجميع الذين قتلوا على أسمها ..........
ولبست الكنيسة ( أي العروس ) ثياباً بيضاء نقية وجميلة . لأن ثيابها كانت تبريرات براءة القديسين .
وصوت عظيم : قال لي طوبى للمدعيين ( طوبى للمعزومين ) على عشاء عرس الخاروف . أكتب هذه الأقوال صادقة وأمنية .
ثم رأيت السماء مفتوحة ، وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أمين وصادق . يحكم بالعدل . وعلى راسه تيجان كثيرة وله [أسم مكتوب لا يعرفه إلى هو . وقد لبس ثوباً مغموس بالدم ويدعى أسمه كلمة الله ......
ويقول رأيت آية عظيمة في السماء ... عظيمة وعجيبة سبع ملائكة معهم السبع ضربات الأخيرة ..لأن بها أكمل غضب الرب ... ورأيت بحراً من الزجاج مختلط بالنار وعموم المنتصرين ( الغالبين ) على الوحش وصورته وعلى الحية القديمة ( الذي تدعى الشيطان )
والجموع الذي أخذوا صورته على جباههم وهم يرتلون ترنمية جديدة ، موسى عبدالله ، وترتيلة للخاروف قائلين
عظيم وعجيب هي أعمالك يا رب الأرباب . أنت الرب القادر على كل شئ . أنت هو الحق والعدل يا ملك القديسين .
طوبى للذين يحملون أشجار النخيل .
طوبى للذين يحملون البخور مع صلوات القديسين .
طوبى للذين مدعويين لعشاء الخاروف .
طوبى للذي يحملون تيجان على روؤسهم .
طوبى للذي يحملون الزيت في المصابيح الروحانية .
طوبى للذين يعرفون الطريق ولا يضيعون للوصول إلى المملكة الروحانية الحقيقية .
طوبى للذين يعرفون صوته ( ويسمعون صوت البوق )
طوبى للذين يعرفون أن يرتلوا ترتيلة موسى النبي والخاروف .
من هم .ومن أين هم . أنهم أبناء البيعة المخلصين . أنهم أبناء العروس الروحانية المقدسة . أنهم سوف يحصلون على السعادة . ويحصلون على الحياة . على الحرية وعلى الفرح الأبدي . ويعيشون في مملكته إلى أبد الأبدين ..
وليكن فرحنا بجني المحاصيل لكي نسمع كلمة الطوبى ...
الاب عيسى غريب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke