Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
قصة قصيرة جدا
قصة قصيرة جدا
آخر كتاب قرأته " بريق امل بين الجبهات" للكاتب الانجيلي " الأخ اندرو" اختتم بقصة أثرت في، لهذا اردت سردها هنا: رجل كان لديه ولدين.الأول كان غنيا والثاني فقيرا. الغني لم يكن لديه اولاد بينما كان للفقير اولادا وبناتا كثيرين. بعد فترة وجيزة مرض الوالد وشعر بأنه لم يبق له أكثر من اسبوع واحد على قيد الحياة لذلك دعا ولديه للحضور وطلب منهم تقسيم الأرث بالتساوي على الاثنين ومات بعدها. قام الولدان بدفنه وتشييع الجنازة كما يطلب الواجب وبكل تقدير واخلاص. في تلك الليلة لم يستطيع الولد الغني النوم ولم يطرق الكرى عينيه وأخذ يتحدث لذاته: تصرف ابي لم يكن صحيحا. أخي عنده الكثير من الاولاد والبنات وليس لديه من النقود لشراء الخبز والطعام لأولاده بينما انا اسبح وحيدا بفلوسي.سأذهب في الصباح الباكر الى الحقل وأغير مسار تقسيم الاراضي الموروثة ليحصل أخي على القسم الأكبر فيستطيع تأمين عيشه وعيش أولاده ويرتاح ضميري وسأقوم بذلك سرا لكي لا أجرح شعوره، عندها أغمض عينيه ونام قرير العين. ما حصل مع الولد الغني حصل وبذات الوقت مع أخيه الفقير، فأخذ يكلم نفسه: لم يعدل والدي في تقسيم الارث فأنا لدي العديد من الأولاد وهذه بركة من الله بينما اخي المسكين ليس عنده ولدا واحدا يحمل اسمه في المستقبل ولا بنتا واحدة تواسيه في الكبرفهو يستحي من ذلك وفرحته تكبر عندما يزداد غناه. سأذهب في الصباح الباكر وأغير مسارتقسيم الأراضي ليكون القسم الأكبر لأخي وبشرط ان لا يراني لكي لا يستحي ولكي لا أجرح شعوره،عندها أغمض عينيه ونام قرير العين. في الصباح الباكر وفي ذات اللحظة التقى الأخوان عند مكان تقسيم الاراضي وتعانقا والدموع تنهال من عينيهما وفي موضع التلاقي وذرف الدموع بنيت اورشليم القدس الجديدة.!!!!!!!! تصوروا اعزائي لو كان الأخوين واحد فلسطيني والآخر اسرائيلي لساد السلام في منطقتنا ولكنا احرارا، ولكن للأسف!!!!! محبتي فهمي زاديكة |
#2
|
|||
|
|||
الأخ فهمي
قصه عاطفيه وذو مغزاً عظيم ؛ ولكن هل تتصور أن هذا الكرم الحاتمي والمحبه والأخلاق العاليه لا زالت موجوده أم أنها بقيت في الكتب..... وبس هاد اذا كانت موجوده..... أصلاً!!! أما ما كتبته بنهاية القصه؛فلا أود التعليق لأن كل حرف سيكتب عن ذلك السلام سيكون سياسه ....لذا أعذرني عن الاجابه لك تحياتي اثرو |
#3
|
|||
|
|||
أخي فهمي أجبرتني قصتك بالرد والدموع تتساقط من عيني زخات زخات ،، لأنك كنت واحدا من هؤلا الإخوة ومازلت ،، الذي دعم أخوه ألياس في أيام محنته ومازالت تدعمه ،، الدنيا مازالت بخير فيما إذا تواجد إثنان آخران زي أخي فهمي بها ،، أشكر لك هذا السرد المشوق والقصة المعبرة
|
#4
|
|||
|
|||
العزيزان اثرو والياس
شكرا على مروركم الجميل واطراءاتكم التي لا استحقها. نعم يا أخي أثرو ثق تماما لقد رأيت مثل هذا التفكير العظيم والتضحية الكبيرة والكرم الحاتمي/ الألماني/ اما بالنسبة للتعليق على خاتمة القصة فليس ضروري، يكفي ان توقظ هذه الكلمات فيكم شعورا شبيها بالشعورالذي اوقظته في. فمؤلف الكتاب انسان متدين هولندي وبالرغم من تمسكه وحبه اللا محدود للمسيح كان مضحيا وكريما تجاه اعضاء حماس عندما طردوا وراء الحدود سنة 1993 مخيم مرج الزهور وكان من بينهم وزير الخارجية الفلسطيني الحالي الزهار. شكرا لكم ثانية |
#5
|
||||
|
||||
أجل يا أخي سؤال ممتاز ومعقول وسليم وإنساني فلو عم السلام بين البشر لارتاح الجميع ولعلت كلمة المحبة والتسامح وعشنا الحياة على افضل ما يكون كل الشكر لك لهذه القصة وما حملته من معنى عميق ومغزى إنساني.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|