Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-02-2014, 07:44 PM
وديع القس وديع القس غير متواجد حالياً
Platinum Member
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 796
افتراضي نظَرَ الإلهُ بحيرة ٍ ..؟؟؟



نظّرَ الإلهُ بحيرة ٍ ..؟؟؟


نظَرَ الإلهُ بحيرة ٍ وتساؤل ِ

هلْ حانَ وعديْ بالقيام ِ الهائل ِ ..؟


وقفَ الإلهُ بحسرة ٍ وتأمّلِ

كيفَ الحياةُ تبدّلتْ بالأعطل ِ..؟


وَتكلّمَ الزّمنُ الأصمُّ بقائل ِ

أينَ الإلهُ وأينَ حبُّ المرسَل ِ..؟


أينَ الحياةُ وأينَ حكمُ الأمثل ِ

أينَ الوجودُ وأينَ عزُّ المنزل ِ..؟


أينَ الرّجالُ وأينَ فخرِ المُقبل ِ

أينَ النّساءُ وأينَ عطفُ الموئِل ِ..؟


أينَ الشَبابُ وأينَ عينُ الأكحل ِ

أينَ البناتُ وأينَ حبُّ الأجمل ِ ..؟


أينَ المياهُ وأينَ خرَّ الجدول ِ

أينَ الجبالُ وأينَ رَهْبُ الجندَل ِ..؟


أينَ الحصادُ وأينَ صوتُ المنجل ِ

أينَ الطّيورُ وأينَ شدوُ البلبل ِ..؟


وتعطّلتْ لغةُ الحوار ِ الأمثل ِ

بجهالة ٍ ودناءة ٍ وتكتُّل ِ


وتكشّفتْ غاياتُها تتوضّح ُ

فوقَ السّطوح ِ بزيِّها المترهّلِ


ومَشَتْ على أشلائِنا تتبوّأ ُ

عرشَ الكلام ِ العاجز ِ بالمهزل ِ


جمعَتْ رؤوسا ً من بقايا سارق ِ

وتباعدتْ أرائها بتبدّل ِ


وتمثَّلتْ أصواتُ طاغوت ِ الرّدى

صوتُ الفساد ِ بلهجة ِالمتجمّل ِ


وتباعدتْ لغةُ السّلام ِ الحائر ِ

وتكالبتْ فوقَ البريء ِ الأعزل ِ


حملاً ثقيلا ً بالغريب ِ المؤرق ِ

فوقَ الرّزايا بالضّرير ِ المُثقل ِ


وتحطّمتْ كلُّ الأمانيْ دفعة ً

من عاند ٍ أوفاسد ٍ أو مُبطل ِ


وتقرّحتْ بدمِ الشعوب ِ جروحِها

وترحّلتْ صوتُ الحمام ِ المهدِل


وبكى الفقيرُ جراحهُ بتوجّع ٍ

وتكسّرتْ آمالُ أمّ ٍ مثكل ِ


وتبسّمَ الأعداءُ خيرا ً مفلِحا ً

لقدوم ِ خطٍّ ٍ آخر ٍ بالأطول ِ


وتماشتْ الأيّامُ ذخرا ً وافيا ً

للمارقين َ على قدوم ِ الأنكل ِ


تتراقصُ الأحلامُ في فكر ِ العِدى

بتقاتُل ِ الخلاّن ِ فلم ٌ أجمل ِ


ومهازلُ التّاريخ ِ أضحتْ عندنا

وممثّلونَ من الطّراز ِ الأوّل ِ


وعروبة ٌ تهديْ خيارَ الأسهل ِ

للحاقدين َ على بساط ٍ مخمل ِ


بدماء ِ شعب ٍ أعزل ِ متضّور ِ

وتفكّك ٍ بجيوشِهَا للأهزل ِ


وَهَدَوا وساما ً للعِدى متبسّما ً

من طول ِ أيام ِ الدّمار ِ الهائل ِ


وتربّعتْ فوقَ العروش ِ جهالة ٌ

باسم ِ الشِّعوب ِ كأنّها بالمرسل ِ


تحكيْ السّلامَ وبعدُها للأنجم ِ

تحكيْ الإخاءَ وحقدُها مستفحل ِ


وتكشّفتْ تحتَ الجليد ِ الذائب ِ

أنتانُ مجد ٍ كاذب ِ بالمحفل ِ


وتفرّقتْ بخطوطِها مفروزة ً

بينَ السواد ِ سوادهَا بالأكحل ِ


وتبيّنتْ تحتَ الشّموس ِ نفاقِها

بخيانةِ العُرْبان ِأسمى منزِل ِ


وتسارعتْ دولُ الخراب ِ تنفُسَا ً

في قتلِ أوطان ٍ وكانتْ مُعضِل ِ


وتضاربتْ أقداحهَا تتقعقع ُ

نخبَا ً لدفن ِ المارد ِ المتأصِّل ِ


وتمتّعتْ بخرابه ِ كالعقرب ِ

دولُ الصّديق ِ الكاذب ِ والمهمِل ِ


تتوعّدُ الشّعبَ البريءَ بوعدِها

وتسلّمُ ، أعناقَها للجاهل ِ


وتباينتْ أهدافهمْ تتوضّح ُ

فيْ هيئة ِ الأممِ ، خطوطَ الفَصَّل ِ


وتباينتْ أفكارها تتوضّحُ

ضحك َ الّلئيم ِ على ضريح ِ الخاذِل ِ


وَطَنٌ أرادوا قتلهُ ، كالمعدم ِ

شعبٌ أرادوا قطعهُ ، بالمِنصُل ِ


وتنفّذتْ خططُ الحقود ِ جهارة ً

وتكاملتْ أوصافهَا بالأكمل ِ


أنْ يُرجِع َ الشّعبُ الوفيُّ جماله ُ

لجهالة ٍ حتّى القرون ِ الأوَّل ِ


أنْ يرجَع َ الوطنُ الأبيُّ بعلمه ِ

بينَ البهيم ِ زريبة ً أو مزبل ِ


زرعوا رجالات ٍ تقودُ شعوبها

بجهالة ٍ ـ متحكّما ً بالكامل ِ


وتبضَّعوا بمعارضين َ تسوّلوا

فكرَ الرَشاوى والذّليلُ الأعطل ِ


وتكاثرتْ أمراضهَا تتسرطنُ

بدمائهَا ودماغِهَا تستفْحل ِ


وتخالطتْ عللُ الصّلاحِ بطالح ِ

وتعالتِ الأصواتُ عندَ السّافل ِ


ظهَرَ الجنونُ مع َ النوايا فاضحا ً

سرَّ الحقود ِ بسُمِّه ِ والمعضل ِ


وتباينتْ صفةُ الّلئيم ِ مُقنَّعا ً

بلباس ِ دين ٍ تحتهُ بالمسفَل ِ


يتناقضونَ معَ العِدى بتوهّم ِ

وحقيقة ً ، خدّامُهُمْ كالمسحَل ِ


عَرَبٌ وتاريخٌ وعهدٌ خائنٌ

عربٌ ولا شرفٌ ولا مَنْ يخجَل ِ ..؟


غَرَقوا فلسطينَ الهُدى بخيانة ٍ

وبظهرِهَا غرَسوا بأوَّل ِمنصل ِ


وتباهت ِ الأعرابُ في أقوالِهَا

وكأنّها فتحا ً مبينا ً شامل ِ


وحروبُهَا كذبُ العِواء ِ الفارغ ِ

بمعارِك ٍ وخسارة ٍ في المِعقَل ِ


وتَخاذَلوا، وتخوّنوا ، وتنازَلوا

وتعامَلوا، وتسوَّدوا بالأرذل ِ


وتلفلفوا بعباءة ٍ منْ خانع ِ

وتبوّأوا بالعار ِ تاجُ المزبل ِ


أبطالُ فخر ٍ في بيوت ِ الآهل ِ

فئرانُ ذلٍّ في بلاد ِ الشّمأل ِ


يتنافسون َ على قتال ِ الأقرب ِ

ويكبِّرونَ بنصرة ٍ وتهلّل ِ


ويخبِّئون َ رؤوسهمْ كنعامة ٍ

بسماع ِ صوت ٍ من غريب ٍ قائل ِ


نظرَ الإلهُ بناظر ٍ كالمُذهل ِ

كيفَ العبيدُ تقودُنيْ للأسفل ِ..؟


وتعتِّم ُ الأنوارَ فيْ قدسيّتيْ

بالزّورِحكما ً فيْ طريق ِ الباطلِ


ولتشتريْ جنّاتَ عهديْ الأمثل ِ

بنكاحِهَا وقتالِهَا المتواصل ِ


زعمائُهُمْ رهنُ الكلام ِ العاهِرِ

وجيوشُهمْ مرهونةً للباطل ِ


وشعوبُهمْ مطموسة ً بالمأكل ِ

وعلومُهمْ رِهنُ الخيالِ الرمَّل ِ


وبأرضِنَا وصّلَتْ ثمارُ الخالِق ِ

وبأرضِنا طفقَ الخليقُ الأوَّل ِ


وبأرضِنَا عشقَ الإلهُ نزولهُ

وبأرضِنا وطِئَتْ نعَالُ الأنبل ِ


وبأرضِنَا جمعَ الوجودُ جماله ُ

وبأرضِنَا نزَلَ الإلهُ مُسربل ِ


وبأرضِنَا ينَعتْ عقولُ السَّرمد ِ

وبأرضِنَا وُلِدَ المسيح ُ المأمل ِ


وبأرضِنا خرَجتْ نبواءاتُ الهُدى

وبأرضِنَا خرجَ الغِنى متهلّلِ


وبأرضِنا ظهرتْ حروفُ الأبجَد ِ

وبأرضِنَا ينعتْ علومُ المشعل ِ


وبأرضِنا آثارُ علم ٍ خارق ِ

ودمشقُنَا سرُّ البناء ِ الآصل ِ


جَنَحَتْ رعاة ٌ من أصول ٍ يعرب ِ

ولتُفسِخُ التّاريخَ عمرا ً كامل ِ


تتقرّبُ نحوَ الجمال ِ المُذهل ِ

فئرانُ ذمٍّ يقضمون َ المشمل ِ


وَتَغَلغلوا بربوعِها كالثّعلب ِ

حِيَلٌ وكِذْبٌ وافتراء ٌ مُمْصَل ِ


قَتَلَ الظّلامُ شعوبِهمْ بتقوقع ِ

والجوعُ والحرمانُ زادَ المحمِلِ


وعشيرةُ الواليْ تهزُّ الأنجم َ

بتجبُّر ٍ والعزُّ فيها مُصطل ِ


والتّاجُ يأتيْ دائِما ً ومخلّدا ً

لزعيمِهَا كالواحد ِ المتبجّل ِ


وغريمُها فيْ السّاح ِ يبقى شعبَها

وصديقُها فيْ السرِّ يبقى القاتل ِ


وعروبة ٌ قدْ دنّستْ أفكارُنا

بريائِها منذُ الّلقاء ِ الأوّل ِ


وتَمَاثلتْ لشفائِنا بالمُحسِن ِ

وتكاثرتْ وتبرّمتْ كالمغزَل ِ


وخيانةُ الأعرابِ صارتْ نقشُهمْ

فيْ كلِّ أرضٍ يدخلوهَا معضل ِ


مَنْ لا يوافيْ خلّهُ ، فيْ محنة ٍ

يبقى طوالِ العمرِ رِهنَ المسحلِ..؟


شَرَفُ العروبة ِ فيْ نجيسِ المجسم ِ

مالٌ وفخر ٌ في سبيل ِ الأسفل ِ


كَرَمُ العروبة ِ خارجٌ عن أهله ِ

تتكرّمُ الأموالَ نهدَ المكحل ِ


وَقَسَتْ على أوطانِنَا كالمجرم ِ

ولإنّهَا بالأصل ِ غزو ٍ داخل ِ


كلُّ الرّزايا جرّبوهَا لعنة ً

وعليكَ يا وَطَنِيْ بجرح ٍ خاتِل ِ


منْ هيئة ِ الأممِ ، وحتّى ذيلَها

طعنوكَ ظهرا ً منْ حقود ٍ سافِل ِ


وتَبَادَلُوا كأسَ الخمور ِ تشفِّيا ً

ومَعَ العروبة ِ فيْ مكان ِ المتْفَل ِ


وتربّعتْ عرشَ الرّبيع ِ الثّائِر ِ

أفكارُ عِتم ٍ من عقول ِ مِمْصَل ِ


وطغَتْ على خضرائِها بصفارِها

وتحوَّلَتْ نحوَ الخريف ِ القاحِل ِ


وتولّدَتْ أفكارُ شرع ٍ قاتل ٍ

وغُلامُهَا ربُّ السّماء ِ الخاذِل


تتقطّعُ الأعناقُ ظلما ً سافرَا ً

ويكبِّرُ الباريْ بصوت ِالعادِل ِ


والطيّبونَ رهينة ًفي المهجر ِ

والمؤمنونَ رهينة ً للدّاجِل ِ


والقاصِراتُ غُصِبنَ رغمَ الوالِد ِ

والناكِحاتُ جهادُهَا بالفاضل ِ


والعاقِلونَ مهمّشونَ جميعُهمْ

والفاضِلونَ بمحبسٍ في المعْزَل ِ


وضحيّة ٌ كيفَ الهوى يتمتَّع ُ

لافرقَ بينَ الرّاضِع ِ والكاهِل ِ


نَكَزُوا القلوبَ بخسِّهمْ وخداعهمْ

نكَرَوا الدّموعَ بعينِها والذابل ِ


لا توقِظوا أعرابُنا من نومِهم ْ

فبدونِهمْ يبقى النّعيقُ بمقفَل ِ


لا تفتحوا أبوابهمْ في سرعة ٍ

فبدونهمْ يبقى الهواءُ ، قَرَنْفُل ِ


لا يوجدُ الأسمى بعين ِ الخالق ِ

بلْ يوجدُ الأسمى بروح ِ الأعدلِ


وإمارةُ الجُهَلاء ِ هدمُ المعلم ِ

وعشيرُ زانية ٍ بضَنْك ٍ أسفل ِ


وصداقةُ العُلَمَاء ِ علمٌ مُثمِرٌ

وصداقةُ الجهّال ِ علمٌ زائل ِ


وطبيعةُ الإنسان ِ تتبعْ أصلهُ

وبطيبة ِ الأعراقِ مجدُ الأنبل ِ


حكم ُ الفهيم ِ لسانه ُ ، بالمنعم ِ

أمّا الحماقة َ مرة ٌ كالحنظل ِ


وبِدَافعِ السّمحاء ِ تغدوْ عاليا ً

وبدافع ِ الأحقاد ِ تغدوْ مسفِل ِ


عارُ الشّعوب ِ بجهلِها وخنوعِها

وبصمْتِها داستْ عليها الأرجل ِ


ونهوضُهَا كهديرِ بحر ٍ هائج ٍ

تتزعزعُ الأركانُ خوفَ الزّلزل ِ


وعدالةُ الإنسان ِ نورٌ ساطِع ٌ

وبروحه ِ يهديْ الوجودَ الأجمل ِ


وغيابه ُن يبقيْ الوجودُ مؤرقا ً

ووجودهُ ، يعطيْ الحياة َ الأمثل ِ


عندَ الأديب ِ وداعة ٌ وتحكّم ِ

وبقلّة ِ التهذيب ِ عارٌ مخذِل ِ


ماأروعَ الدّرسُ الّذيْ مرّتْ به ِ

أوطاننَا بتجارب ٍ كالفاصِل ِ


فرَزَ العقول َ بعتمهَا وظلامهَا

تحتَ الشّموس ِ تجاربَا ً تتحلّل ِ


فَصَلَ الَلئيمُ عَنِ الكريم ِ وطيبهُ

وذليلهَا ، وجليلهَا ، والأنبل ِ


وجماعةُ الأشرار ِ صارتْ معلما ً

وتكشّفتْ أسرارَها بالمجمل ِ


وتناثرتْ أحقادهَا تتوضّح ُ

وتبيّنتْ أهدافُهَا بالغربل ِ


وتقلّبتْ آراءُ ربٍّ خالق ِ

كيفَ المسارُ إلى طريق ِ الكامل ِ..؟


نظَرَ الإلهُ بحيرة ٍ وتساؤل ِ

هلْ حانَ وعديْ بالقيام ِ الهائل ِ ..؟


هلْ جاءنيْ وبدون ِ علميْ بغتة ً

هذا المُسمّى بالمسيح ِ الدَّاجل ِ ..؟؟؟


وديع القس ـ 22. 2 . 2014


__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

التعديل الأخير تم بواسطة وديع القس ; 22-02-2014 الساعة 09:46 PM سبب آخر: حذف المشاركة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-02-2014, 09:42 PM
وديع القس وديع القس غير متواجد حالياً
Platinum Member
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 796
افتراضي نظرَ الإلهُ بحيرة ٍ ..؟؟؟

نظر الإله بحيرة ٍ وتساؤل ِ..


__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

التعديل الأخير تم بواسطة وديع القس ; 05-04-2018 الساعة 08:20 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke