Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2023, 12:16 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,820
افتراضي ردّي على مقال نشره عز الدين كمال في مقارنة بين المسيحية و الإسلام

[RIGHT]
استوقفني اليوم مقالٌ منشور على الفيس بوك عندما أرسلت إليّ إحدى السّيدات طلب صداقة هذا اليوم و كالعادة حاولت الدّخول إلى بروفيلها كي أقف على مضمونه قبل الموافقة على طلب الصداقة أو عدم قبوله, فرأيت في صفحتها منشورًا نشره صديق لها ونسبه لشخص يُدعى د. وديع فتحي (رحمه الله) كما يقول كاتب المقال. بحثت في غوغل عن هذا الشخص فعرفت أنّه شماس مصري من أصل قبطي أعلن إسلامه (كما هو منشور) وله عدّة مؤلفات, علمًا أنّ أسلوبه هنا كان ركيكًا و غير متماسك أو مترابط الأفكار فمن المفروض أن يكون أسلوب دكتور و مؤلف كتب غير ما يبدو هنا, لكنّ ليس هذا هو ما أريد قوله. فنظرًا إلى المغالطات الكثيرة التي وردت في مقاله أحببت أن أردّ عليه بما يلي:
بالحقيقة ذُهلت لهذه العبقرية في استخلاص النتائج من خلال هذه المقارنة السّاذجة و الغبية بين الدّينين المسيحي و الإسلامي و التي لا يُجريها تلميذ في المرحلة الإبتدائية لضعف حجّتها و ضحالةِ براهينها بما يخصّ الميراث مع تجاهل الكاتب بأنّ الميراث حتى بين الأسرة المسلمة ليس عادلًا فللرجل ضعف ما للمرأة إضافة إلى التحقير الكبير للمرأة في الإسلام فهي مركوبة كالنّاقة و هي كالكلب تُفسد صلاة المؤمن و هي عورة و هي بنصف عقل و دين ثم إنّ الذي أثار سخريتي أكثر هو عدم فهم الكاتب أنّ الدول المتحضرة لها قوانين وضعية تنظّم الميراث و العلاقات الإجتماعية بين البشر بينما في الإسلام هناك قوانين شريعة الغاب بقطع اليد و الرجم بالحجارة الخ.... أضف إلى كلّ هذا و ذاك الأخلاق التي تحدّث عنها و هو يتجاهل أنواع الزواجات في الإسلام كزواج المتعة و المسيار و الرهط و العرفي الخ... و كلّها زنا تحت مسمى الدين و بالنهاية أعتقد أنك (أوجه له الكلام) تعلم و تخفي أو أنّك تجهل أنّ رسولك الذي تقتدي به و تتباهى بأخلاقه بقول أنّه أشرف المرسلين وأنت تتحدّث عن الأخلاق و عدم ذكر الكلمات الجنسية الفاحشة و القرآن و الأحاديث و السيرة النبوية مليئة بالكثير من هذه الألفاظ البذيئة و غير الأخلاقيّة فهو تزوج بأكثر من 60 امرأة و حين مات كان على ذمته 11 امرأة و هو الذي وضع شريعة 4 نساء أي ثم كسر و اخترق القاعدة التي وضعها دون أن يلتزم بها بسبب هوسه الجنسي فأين مصداقية مَن يضع قانونًا ثمّ لا يلتزم هو به؟ أليس أمرًا غريبًا و مستهجنًا؟ و ممّن تزوّج بهنّ زوجة ابنه بالتبنّي (زيد) التي أجبره على تطليقها و هي (زينب بنت جحش) كما أنّه نكح خالته (http://islamkhuda.blogspot.com/2013/...post_5681.html) و هو نكاح محارم و تزوج عائشة بعمر 9 سنوات و حين كانت في عمر 6 سنوات كان يفاخذها وهذا جريمة بحق الطفولة و هو كان شتّامًا في أكثر من مرّة و هو مَنْ قال: أعضض بِهنِ أبيك أي بأيره. لي أن أقول لك أشياء أخرى كثيرة عمّا تدافع عنه في هذه المقارنة بين الدّينين و أهم بند هو الإرهاب الذي يدعو له هذا الدّين ويمارسه بالفعل, فرسول الإسلام قال إنّي جئتكم بالذّبح, و قال إنّ عيشي تحت ظلّ رمحي. و قال أضربوا تحت الأعناق. و قال أرهبوهم و اقتلوهم أينما كانوا. أين تعيشون؟ و على أيّة أوهام تستندون و بها تؤمنون؟ نبيّكم نكح مارية القبطية دون عقد زواج و هذا زنى هذا هو أشرف المرسلين كما تقولون. يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم فإلى متى ستظلّون عميان البصيرة؟ هداكم الرب و فتح عيونكم لتروا ما أنتم فيه و عليه من فساد معتقد و من ضلال بائس كان وبالًا على البشرية و ما يزال داءً مستعصيًا و فكرًا هدّامًا للمجتمعات و مخرّبًا لكلّ القيم الحضارية و الإنسانيّة ومهدّدًا الوجود البشري. الإسلام برمّته قائم على الأساطير و الخزعبلات و الأكاذيب التي لا تنتهي و ركناه الأساسيان هما النكاح و الذي لا يعني الزواج بل يعني كلامًا سوقيًّا منحطًّا نخجل من ذكر معناه و أما الرّكن الثاني فهو الإرهاب. هذا هو أساس هذا الدّين الذي تتباهون به و لديّ أكثر من ذلك لو أردت أيّها الكاتب العزيز. هذه الشّريعة التي تتفاخر بها هي شريعة الغاب و هي سبب تخلّف المسلمين و جهلهم و تواجدهم في ذيل قائمة الشعوب من حيث الانحطاط الفكري و الأخلاقي و الإجتماعي و المعرفي (لا تسألوا عن أشياء تبدى لكم فتسؤوكم). قمّة الجهل و التّخلّف. أجل لا يوجد في المسيحية طلاق لأنّ الزواج سرّ مقدّس من أسرار الكنيسة و ليس عقدًا بين اثنين كما في الإسلام و هذا أفضل من أن يطلّق الرجل زوجته و لا يحقّ له استعادتها إلّا بعد أن يقوم رجلٌ آخر (يسمّى محلّل) بنكحها ما هذه الأخلاق؟ و كيف يقبل المسلم أن تُنكح زوجه من رجل آخر؟ قمة الرّذالة و الانحطاط الأخلاقي و قلّة الشّرف. ثم عن أيّ تكامل في الدّين تتحدث يا سيّد و المذاهب الأربع مختلفة عن بعضها كلّ الإختلاف أضف إلى ما بين الشيعة و السنّة من خلافات لا حدود لها, فشريعة هذا تختلف عن ذاك و ذاك عن تلك أنتم تعيشون بوهم تريدون تصديقه. نعم الإسلام عبادة مفروضة على المسلم بالقوّة و أيّ مسلم يرفض ذلك أو يخرج من الدّين يُعتبر كافرًا و يُهدرُ دمه و يُقتل (مَنْ ترك دينه يُقتل) (الدّين عند الله الإسلام) (مَن اتّخذ دينًا غير دين الإسلام فلا يُقبَل منه) بينما المسيحية هي ممارسة حياتيّة بحريّة دون تخويف و ترهيب كما لديكم في خزعبلة (عذاب القبر) وغيرها من أساليب ترهيب المسلمين و تخويفهم كي يبقوا رهينة هذا الدّين, شريعة الإخوان المسلمين (المنافقين المجرمين) و شريعة طالبان و شريعة جماعة أبو سيّاف و شريعة تنظيم القاعدة و شريعة شباب الصومال و شريعة داعش هذه هي الشريعة الحقيقية التي تؤمنون و تعملون بها مهما حاولتم التهرّب و التنصّل من مسؤولية نتائج إجرام هذه الشّريعة و أنت هنا تتباهى بهذه الشريعة و تدعو لتطبيقها حتى على غير المسلمين.
أمّا عن الأعياد التي تتحدّث عنها فعيد الفصح أخذه المسلمون عن اليهود و أمّا يوم الجمعة (بالسريانية عروبو) بمعنى الغروب فقد كان تعظيمه قبل الإسلام أخذه المسلمون من الجاهلية و أبقوا عليه أي ليس مِن صنعهم كما تزعم هنا, فهو من صنع البشر و ليس الله كما يزعم الأخ الكاتب هنا في مقالته هذه.
( يُقال إنّ هذا اليوم كان يُسمى في الجاهلية بـ "يوم العُروبة" وهي كلمة سريانية يكرّرها المسلمون دون معرفة مصدرها أو معناها حتّى أنّ اسمها تمّ تحريفه من عروبو بمعنى غروب إلى عروبة، وقد نقل ابن حجر الاتّفاق على ذلك. فسُمِّي قبيل الإسلام بـ "يوم الجمعة"، سمَّاه بذلك كعب بن لؤي، فكانت قريش تجمع إليه فيه، فيخطبهم ويعظهم، وقيل : لم يسمَّ بيوم الجمعة إلّا بعد الإسلام) أي ليس صنيعة إسلامية. أنصحك عزيزي الكاتب مع كلّ احترامي لشخصك أن تنظر إلى ما أنت عليه من فكر و عقيدة بحريّة و بعمق و مقارنة و فهم و حياديّة دون أيّ تعصّب و ستجد أنّك في ضياع و أنّ الذي أنت عليه ليس سوى معتقد سيقودك إلى التهلكة كما يسوق العالم إلى طريق الهلاك لأنّه قائم على العنف و الكراهية و العنصريّة بل و أكثر من هذا و ذاك. إقرأ يا بن أمّة إقرأ لكن بفهم و بوعي لا بطريقة استسلامية تردّد فيها الكلام كالببغاء دون أيّ فهمٍ لما تقرؤه و دون أيّ تمحيص و هذه مشكلة أغلب إخوتنا المسلمين أنّهم لا يحاولون فهم ما يقرؤونه, لهذا تراهم مكانك راوح بدون أيّ تطوّر أو تقدّم, وهم لهذا يرفضون فكرة النّقد الدّيني لأنّه يُظهر قبائح هذا الدّين, و المغالطات و التّناقضات الكثيرة التي فيه.
يحاول الكاتب أن يُظهر أنّه مسيحي لكنّ محاولته فشلت فهو أقرّ في أكثر من مكان بأنّه مسلم يدّعي المسيحية فالمسيحي لا يقول عن المسيحيين نصارى فكلمة نصارى هي تعريف إسلامي عن المسيحية و هو بالتالي مغلوط فالنّصارى كانت بدعة مسيحية في شبه الجزيرة العربية و بلاد الشام قبل الإسلام و أثناءَه, فهي لم تكن على إيمان مسيحي قويم. أمّا عن الحجّ الذي يتباهى به هنا فهو كان في الجاهلية قبل الإسلام كما كانت الكعبة مقدّسة قبل الإسلام علمًا أنّه كان هناك أكثر من كعبة واحدة لسنا في مجال ذكرها.
يقول الكاتب المحترم " لهذه الأسباب و غيرها وجدت أنّ الاسلام دين متكامل و له شريعة متكاملة" وقد نسي أنّ الشريعة الإسلامية هي نقيض مبادئ حقوق الإنسان و شرعة الأمم المتّحدة لأنّها تعتمد العنف و عدم الرّحمة فبتر اليد و رجم الزانية حتى الموت جرائم بحق الإنسانيّة, هذه هي الشريعة التي بسببها ترك المسيحية كما يدّعي و هو سبب واهٍ ضعيف يتناقض مع أبسط القوانين الوضعية في المجتمعات البشريّة, أصلًا هم لا يؤمنون بالقوانين الوضعية و لا الإنسانيّة التي أقرّتها الأمم المتحدة و منظّمات حقوق الإنسان العالميّة, لأنّهم يعيشون في عالم آخر على غير هذا الكوكب.
وفي نهاية الأمر أحبّ أن أقول لك و بوضوح: إنّ المسيحية تختلف عن الإسلام من حيث أنّ الإسلام هو دين و دنيا أيّ يسعى إلى إقامة دولة تقوم على أسس العقيدة الإسلاميّة بينما المسيحية ليست هكذا فالمسيح له كلّ المجد قال و بوضوح:"إنّ مملكتي ليست من هذا العالم" و قال أيضًا: "أعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله" أي لا يهدف إلى بناء دولة بينما هدف الإسلام هو قيام دولة أكثر من نشر دين, و هو يسعى إلى السيطرة بكلّ السبل و الطرق المشروعة و غير المشروعة حتّى لو اضطره ذلك إلى استخدام أساليب شيطانية في النّفاق و الكذب و مبدأ التقيّة المعروفة للوصول إلى غايته و حتّى القوّة كما فعله في بداية انتشاره.
لمن من الأخوة المسلمين الذين يمكن لهم أن يوجّهوا لي أيّ لوم أو أيّ نقدٍ عندما أتصدّى لمثل هذا التعدّي و الظلم و الكذب بحق معتقدي أن أدافع عنه و هذا حقّ منطقيّ ومشروع, و هذا يندرج ضمن حرّيّة الرأي و التّعبير فكما للرأي الآخر أن يقول ما يريد قوله فلنا نحن أيضًا كلّ الحقّ ليس بالتّعدّي كما هم يفعلون بل بالدّفاع و الدّفاع يختلف عن التّعدي و التهجّم و الهجوم.
تستطيعون قراءة مقال السيد عزّ الدّين كمال هنا

‎Izziddin Kamal‎‏ مع ‏ريهام علي ‏ و‏
‏٩٣‏ آخرين
‏.
17 يوليو الساعة 11:44 م •
كتب د. وديع فتحي رحمه الله ..
مما غاظني من ديني أثناء نصرانيتي , وشد انتباهي إلى الإسلام , أننا احتكمنا إلى الشريعة الإسلامية ونحن مسيحيون في أمر الميراث , نظراً لعدم وجود شريعة للميراث عند المسيحيين ..
وكذلك لما تزوجت أختي الكبرى ونحن أرثوذكس , من رجل بروتستانتي من دون أن نعرف ، وعلمنا بعد الزواج و جاء أحد الكهنة يلوم أبي على هذا الزواج , و لما سألنا عن شرعية هذا الزواج قالوا لنا إنه حرام ويجب تطليق أختي من زوجها بالشريعة الإسلامية , لأن المسيحية لا يوجد في شريعتها طلاق لاختلاف الملة و الطائفة , والزواج من خارج الطائفة مُحَرّم بحسب أوامر البطاركة الذين يُكَفّر كل واحد منهم الطائفة الأخرى , فلا يوجد حل لهذا التضارب إلا باللجوء للشريعة الإسلامية ..
= و مما زاد وغطى كما يقولون أن الممثلة المسيحية الأرثوذكسية ( هالة صدقي ) طلقت زوجها الأرثوذكسي بقانون الخُلع الإسلامي , لأنه لا يوجد عند الأرثوذكس طلاق بسبب النفور الشديد بين الزوجين , فخرج البطريرك شنودة في التليفزيون موافقاً على طلاقها و سمحوا لها بالزواج من رجل اّخر
و قال :
لا مانع من اللجوء إلى الشريعة الإسلامية فيما نقص من الشريعة المسيحية ( التي وضعها البطريرك كيرلس السادس والمجلس المَلّي منذ خمسين سنة ) وقال حتى يتسنى لنا وضع قوانين جديدة تواكب العصر ..
و( سنة 1988 حين توفي والدي ) , سألت في الكنيسة لماذا
لا توجد لنا شرائع مسيحية , أو نتحاكم إلى شريعة اليهود , فقالوا لي :
لا توجد شرائع مسيحية أو يهودية للميراث . فأصابني الذهول , إذ كنت أظن أنه توجد شرائع ولو تكون من وضع الآباء من تلاميذ المسيح أو البطاركة والرهبان ، وقالوا لي أن البطريرك سيضع لنا شريعة بالروح القدس ..
بينما نجد في الاسلام شريعة كاملة لكل شيء , في القراّن والسنة النبوية , كل ما يخطر على بال بشر , و قوانين و أحكام لكل المعاملات , والتجارة , وأحكام العبادات كلها , والقصص الصحيح من دون ذم الأنبياء ومن دون قصص الزنا والكلام الجنسي الفاضح , و التعليم الصحيح والأمثال , وكل شيء عن القدر وعن الجنة والنار , وأحداث قيام الساعة , وأحداث يوم القيامة وأحوال الناس في الجنة وفي النار , وعن الغيبيات مثل الشيطان والجن وأصلهما وأحوالهما والصراط والبرزخ و القبر ....الخ ..
والاسلام فيه عبادة محددة بالكتاب والسنة , لا تختلف من بلد لبلد , عبادات يومية علنية جماعية وفردية , من صوم وصلاة وصدقة وزكاة وعمرة وحج ، ليس لإنسان أياً كان أي دخل فيها , ولا النبي محمد نفسه , عليه أفضل الصلاة والسلام ..
وللمسلمين أعياد موحدة مذكورة في الكتاب والسنة :
عيد الفطر وعيد الأضحى ويوم الجمعة ، لم يضعها بشر ولا تكون لبشر ،
= وللمسلمين كلهم حول العالم حج واحد في مكان واحد وبعبادات وبشعائر واحدة ،
وكل هذا لا يوجد له مثيل في المسيحية على الإطلاق ، لهذه الأسباب
و غيرها وجدت أن الاسلام دين متكامل و له شريعة متكاملة , و لا يحتاج لشريعة من غير الاسلام , وكل ما فيه محكوم بكتابه وسنة نبيه , وكله يتجه إلى الله وحده , فقلت لنفسي: انج بنفسك , وأسلمت وجهي لله وحده
لا شريك له
[/
RIGHT]
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke