Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لم يعد لبنان حيّا. شعر: فؤاد زاديكه
لم يعد لبنان حيّا يا شباب العرب هبّوا و انصروا لبنان هيّا! غامر الأنذالُ حتّى لم يعدْ لبنان حيّا! انظروا الأوضاع كيف أثمرتْ قصفاً دويّا لم يكن لبنان يوماً مثلما ظنّوا قويّا. لاعبوه غافلوه استغفلوا منه المحيّا لم يراعوا أمن شعب ٍ لم يعدْ هذا خفيّا. إنّه الجرمُ المشينُ مزّقوا الشّيخَ, الصّبيّ. عانى لبنان الجراحَ عاش تدميراً غبيّا يا شباب الكون هبّوا لنْ تروا فيه شجيّا. كان لبنان انتصاراً للحضارات رقيّا إنّهم شاءوه يبقى في معاناة خصيّا! إنّهم شاءوه يغدو بينهم خَفْضاً خَويّا. آه يا لبنان أنت لم تكن يوماً شقيّا! إنّما كنتَ كريماً يغدقُ العلم السّخيّ هدّك الضّمْرُ وجهلٌ أظلمَ الوجهَ البهيّ! أضلعُ الشّرّ استباحتْ خيرك شُرْباً رويّا هتّكت ستر الحرائر أنزلتْ دمعاً عصيّا! آه كم حزني عظيمٌ فاتّقوا ربّاً عليّا! |
#2
|
|||
|
|||
صراخ في واد
وكأنك تصرخ في واد
فالناس أصبحوا من حجر فقد مسحت عقول العباد وتساقطت البلادة كالمطر فالصمت أصبح أجمل قلادة يتقلدها النبات والحيوان والبشر. مع حبّي الكبير....توما |
#3
|
|||
|
|||
كان لبنان شاباً فتياً قبل أن يراه الطغاة .. كان واحةً خضراء قبل أن تطيله النيران .. كان طفلاً بريئاً قبل أن يدخله الزناة .. لبنان .. لبنان .. أصبح روايةً يتلوها أهل الأرض .. أهل الأرض الذين أغمضوا أعينهم وسدّوا آذانهم وأوقفوا عقولهم عن التفكير .. بكاؤنا على لبنان لا يجدي .. صراخنا للمنقذين موقوفٌ في سجن التاريخ .. ليس عندنا من معين سوى ربُّ العالمين فهو السميع المجيب ...
ودمتَ لنا أيها الشاعر القدير ... |
#4
|
|||
|
|||
هكذا أريدكم أيها الشعراء ،،، أكتبوا واكتبوا لأننا نحن بسطاء ،،، إلى متى ستبقى الفوضة والضوضاء ،،، أشعاركم قد تسمعها كبار الرؤوساء ،،، وتكف عن الحروب وسفك الدماء ،،، أم أن حقا تقربت القيامة ولم يعد ينفع النداء ،،، عشت لنا شاعرا يبث لواعج قلبه بكل وفاء ،،، أصبحت لبنان ساحة للشعراء ،،، فلا تحرموها من الأكل والماء .
أخوك طوالستان |
#5
|
||||
|
||||
الأحباء توما ويعقوب والياس
بكل الشكر والمحبة أتقدم إليكم بباقة عطر لهذا المرور الذي أسعدني وتلك الإضافات التي جمّلت النص أكثر ونفخت فيه الحياة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|