Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > أخبار أدبية و مقابلات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2006, 07:43 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي مقابلة مع الشاعر الكبير الأستاذ توما بيطار أجرتها معه SamiraZadieke


أعزائي القراء اليوم أجريت مقابلة مع الشاعر الكبير- شاعرالمالكية - توما بيطار لتتعرفوا إلى هذه الشخصية النادرة هدوء, رزانة ,أخلاق. وفاء, صدق, تضحية وكثير من الصفات الأخلاقية وكل صفات النبل فيه ومن لا يعرف توما بيطار ربما يتعرف عليه ويتقرب قليلا من هذه الشخصية المحببة والقريبة من القلب إليكم أقدّم الشاعر القدير توما بيطار
البطاقة الشخصية لو سمحت:
س: الاسم؟
ج: توما بيطار
مواليد953 سوريّة المالكيّة خربة عدنان
س: أين عشت مرحلة الطفولة؟ وبأية مدرسة ابتدائية تعلمت؟ والإعدادية؟ ولمَ دخلت دار المعلمين؟ وهل تابعت دراستك بعد ذلك ؟؟؟
ج: عشتُ طفولتي في قريةٍ أحبّها
قريبةٌ من المالكيّةِ(خربة عدنان)
ودرستُ فيها أُولى المراحلِ
وفي المالكيّة درستُ الثانية بإتقان
ودخلتُ دار المعلمين بحمص
بحجة الفقر والعوز والحرمان
ودرستُ الحقوق بعدها لسنواتٍ
وتركتُ بحجة والدي المرضان.
س: ما هي تطلعاتك المستقبلية ؟
هذا السؤال ليس محدّدا"ويتفرع إلى عدّة فروعفإذا كان المقصودذاتيفأنا بوضعي الحالي قنوعفهلسأبني للسريان وطنا"؟فلنعمل، ويسعى معنا يسوع.

س: أصعب مرحلة في حياتك ؟
ج: قد مررتُ بمراحل صعبةوالأصعبُ مالم يأتِ بعدلأننيأعِدُ نفسي بالسكوتْوتراني دوما"أخلِفُ الوعد.
س: ماذا كنت تحب منذ صغرك؟
ج: منذ صِغري أعملُ في الأدبِ والسياسة في الأول أجدُ نفسي، وفي الثاني تعاسة!
س:لأي كاتب تحب أن تقرأ؟؟؟؟
ج: أحبُ أن أقرأ للجميع
فأشتري وللبعض أبيع.
من هو شاعرك المفضل؟؟
ج: شاعري المُفضّل هو جبران فقد كان حكيما"وكان إنساناً"
س: أمنية تتمنى تحقيقها ؟
ج: أتمنى أن يكون لي وطن وبيت"ووسادة وحلُم"وكفنْ.
س: أصعب أوقاتك ؟
ج: قد مررتُ بمراحل صعبة والأصعبُ ما لم يأتِ بعد لأنني أعِدُ نفسي بالسكوتْ وتراني دوما"أخلِفُ الوعد .
س: ما هي هوايتك المفضلة؟
ج: هوايتي المُفضّلة هي أحزاني وأملا" يزور فكريّ وشطآني"
س: ماذا تعني المرأة بالنسبة لك؟؟ وهل لعبت المرأة دورا مهما وبارزا في إلهامك الشعريّ؟؟
ج: المرأةُ بالنسبة لي هي كلّ شيء هي الأرض والعطاء والثورة هي الشمس عندما تطلُّ بوجهها وهي القمرُ عندما يضيء بنوره هي من علّمتني القراءة والكتابة وزرعتْ في دمّي للعشق بذوره..
س: ما هو أفضل موقع لديك على الانترنت؟؟
ج: أعرف من المواقع القامشلي وفؤاد
الأول للتعازي والثاني للفكرِ والوداد.
س : أستاذ توما أرى هدوءا كهدوء البحر في شخصيتك والتي تحببك إلى عشاقك إلى جانب شعرك الذي ينساب كجدول ماء يسلب الألباب وتثور وتتلاطم أمواجك وتعلو لتعبر عما تختلج فيه أحاسيسك فتبدع وسؤالي لك هو: متى تهدأ؟؟ ومتى تثور؟
ج: منذ وعيتُ وأنا أعيش الصعب وحملتُ أحزان الناس بكلّ حُبْ
أهدأُ عندما أثورْ وأثورُ عندما أهدأ
أفرحُ لفرح الآخرين وأحزنُ لسقوطِ مبدأ.
س:منذ متى تكتب الشعر؟ وهل تتذكر أول قصيدة كتبتها أو نثر كتبته؟؟؟
ج: كنتُ في العاشرة عندما كتبتُ
ولكنّي لاأذكر حينها ماذا كتبتُ
بكيتُ أبي الفلاحبملء دموعي
ومن ثمّ حِصان الأحزان ركبتُ.
هل تأثرت بشاعر ما؟ وبمن تأثرت بشعرك؟
ج: بجبران وبابلو نيروداوالسّيّاب
وبشعبٍ زُرعتْ بظهرهِ الأنيابْ
فكلّ حزينٍ من بلدي كان شاعرا
إنْ لمْ يقُلْالشِعْرَ فالشَعْرُ عِنده شابْ
س: ما هو أجمل بيت من الشعر قرأته؟؟؟
ج: قتلُ امرؤٍ في غابةٍ جريمة لاتُغتفرْ
وقتلُ شعب آمن مسألةٌ فيها نظرْ.
س: تحدث لنا وبصراحة عن علاقاتك البريئة مع فتيات أحلامك!
ومن هي التي حفر حبها أخدودا في قلبك؟ تستطيع أن تجاوب وإذا سبّب ذلك إحراجا لك عند الغالية سميرة فتستطيع ألا تجيب عنه!!!
أنا ياسيدتي أحببتُ كلّ النساء
وكلّهنَّ حفرنَ رسمهنَّبخفاء
وكم بكيتُ وبلَّ الدمعُ وسادتي
فأضحى مسائي صباحا"ومساء
ولازلتُ أعشقُ النساءياسيدتي
أغدقهنَّ بكلماتي وجمل الإطراء
فكيفَ لاأعشقهنَّ وهنّ هواء حياتي
وهل من شاعرٍ يعيشُ بدون هواءٍ؟
س: كيف تعرفت على السيدة الوقور زوجتك التي تعز علينا كثيرا وهي مثال الزوجة المخلصة المضحية؟.. وكيف تم النصيب؟؟؟
ج:كنتُ أعرفُ نفسي مضطربا
فبحثتُ عن أنثى تملكُ أتّزان
وقالوا: هي من تبحثُ عنها
نصفها هدوءٌ والثاني أرجوان
وكان النصيبُ بأننا تزوجنا
فإذا هي خليطٌ من أسدٍ وإنسان
س: تحدث لنا عن ورودك الجميلة " ما عدد أولادك الله يحرسهم لك؟
وأعمارهم؟ وماذا يفعلون؟ وهل عندهم هواية كتابة الشعر كأبيهم؟؟؟؟
ج: لي من الورود ثلاثة
دينا ورها والولد أفريم
ابنة الخامسة عشرة
تشبهني في الهدوء الرخيم
وابنة الثالثة عشرة
كالبدر وربي هو العليم
وأفريم ابن ثماني سنوات
حفظ أولادكم ربٌّ عليم.
س: ما هو أصعب موقف تعرضت له؟
ج: وضع قدمه على رأسي
وقال: سأسحق رأسك القاسي
من قصيدة ( وبكى الحذاء)
س: كم ديوان شعر نشرت حتى الآن؟ تحدث لنا إذا أمكن عن نشاطاتك الثقافية في المالكية.. وأي ديوان من دواوينك تعتز به ؟؟؟
ج: خمسة دواوين حتّى الآن
1ـ حبك كان رواية شعر 977
2ـ قصائد حب إلى ريما شعر 980
3ـ مراثي لسيدة البساتين شعر 996 ت ـ إ
4ـ تداعيات مجنون قصص 998
5ـ الطوفان شعر 998
6ـ أبحث عن وطن شعر 2000 لم ينشر.
وهم كأولادي لا أفرّق بينهم
يحملون فرحة وبقايا أحزان
ونشاطاتي: محاضرات وأمسيات ومقالات
كصحفي وكشاعر وكإنسان
س: ما هي أحلى مرحلة من مراحل عمرك ؟؟
ج: أحلى مراحل عمري هي الولادة
إن كان طفلا"أو طفلة أو قصيدة
ومحبّة الشعب العظيمِ لي تُفرحني
ونجاحاتٌ حققتها في أكبر جريدة.
س: كلنا نعشق الطبيعة وقد قرأت دواوينك التي أهديتني إياها في السويد وقد استوحيتَ من الطبيعة معان رائعة جدا فما الذي توحي لك به الطبيعة؟؟
ج: أعشق الطبيعة لأنها عارية
فالنهرُ نهرٌ والمياه جاريه
والأشجارُ لا أسرار تخفيها
إن كانتْ مكسوّة" أم عاريه
وورود تنشر رائحتهاهِية"
والذئابُ تنهشُ خِرافا" باكيه.
س: قل لنا يا أستاذ توما – بصراحة- وكوني امراة شاعرعندما تكتب قصيدة غزلية ما هي ردة فعل زوجتك هل تغضب و تنزعج ؟ أم هي تتسامح و تشجعك؟؟
ج: قدْ أعطتني الحريّة فيما أكتبْ
فهي لم تقرأ قصيدة حتّى الآن
فلا تغضبُ إن كتبتُ لأخرى
فالأمر عندها وبرأيها سيّان
وهذا لا يعني أنها لا تُحبني
فأنا أحبّها وردة البيلسان.
س: ما هو رأيك بالشعراء الحاليين؟ وشعر مَنْ مِن الشعراء يعجبك؟؟
ج: كلّ الشعراء هم خير وبركة
والفرقُ واضحٌ لكلّ إنسان
والفكرةُ ترفع شأنَ صاحبها
ولاتهمُّ القافية ولا الأوزان
وفؤاد يتميز علينا جميعا"
وليست مجاملة منّي وإذعان.
من تعرف من شعراء المالكية الحبيبة ؟؟؟
وماذا تقول لهم؟؟؟؟
ج: أعرف شعراء المالكيّة جميعا
منهم فؤاد وصبري وروكسان
ولستُ بالأفضلِ كي أنصحهم
فكلنا نجلسُ في نفس الميزان
لكنّي لا أرى فائدة" من شعرٍ
لا يحملُ قضيّة الحبّ والإنسان
والكلام الأجوف يقتلُ الشِعرَ
ويُحزن النساء ويُبكي البيلسان"
س: حدثنا عن يومك ماذا تفعل منذ قيامك من النوم وحتى الذهاب إليه ؟؟؟ (موضروري كل شي تعملو خد راحتك).
ج: إذا قلتُ لكِ: لا أعرفُ ماذا أعملْ
ستقولين وبدون شكّ: ما هذا الجنون؟
أستيقظُ وفي رأسي تسبحُ الكلماتْ
على الفطورِ والغداء ورفع الصحون
فأبدو مضطربا" طوالَ يومي هكذا
بين كتابةٍ و سيكارةٍ وتقلّبِ الظنون
أفكرُ بالنساء وبزوجتي وبأولادي
وبالحروبِ وكيف تتعذّبُ غصون
أفكّرُ بعقائدَ تدعو إلى المسامحةِ
وبعقائدَ تدعو للحروبِ وللجنون
أفكّرُ بلقاءٍ قد نستهُ من أُحبّها
ولا أملك عنوانا" ولا رقم التلفون
أفكّرُ بالآتي كيفَ سيكونُ حاله
أولادي وحال السريان الميمون
فآتي للنوم ولكنّي لا أستطيعه
قلقٌ أنا كفكرٍ وأحلامٍ وجنون.
س:عبر- لو سمحت - بأسطر من شعرك أو نثرك عن شعورك عندما فارقت المالكية ولوعة البعاد عن المالكية الحبيبة.. وهل يشبه بعدك عنها كبعدك عن حبيبة أحببتها بعمق؟
ج: قلتُ
ذاهبٌ
وكأنني ذاهبٌ إلى لَحدي
وماذا أفعلُ؟
وسعدُها عندي أعظمُمن سعدي
أُساقُ كالمذبوحِ
وسيفيَّ البتارُ ينامُ في الغمدِ
لستُأنا
فأنا تواريتُ عِبر السطور
وغرق جسدي عبر البحور
فمنْ ياتُرى يحملُأسمي من بعدي؟
قوافلُ من الجنودِ تعدو
تجرُّ مُقيّدا" هو أنا
فمن ياتُرى.
سيُقيَّدُ بعدي ؟
س: حدثنا عن صداقتك مع شاعر الحب والجمال فؤاد زاديكي وعن أيام العمل بالإدارة معا وما الحوادث الطريفة التي حدثت بينكما؟؟
ج: لو لم يكنْ مجنونا" مثلي
لما أصبحَ فؤاد صديقي
فهو يحبّ النساء مثلي
ورحيقه يقاربُ رحيقي
قد نختلف ببعضِ الأشياءِ
لكنّ طريقه نفس طريقي
والفرقُ واضح بين كلينا
الفرحُ رفيقه ،الحزنُ رفيقي
عملنا معا"في الإدارة يوما"
وتعرّفنا على المعدن الحقيقي
وعَدني بأشياء ووفى بوعده
ولذا اخترته بكلّ فخر صديقي
والمعلماتُ الجميلات أحببناهنَّ
وتقاسمنا مواسم الفرحِ والضيقِ
وطرائفَ كثيرةٍ حصلتْ بيننا
كنتُ عازبا"فعلمني فنَّ الزناديق".
س: عند وداعكما لنا أنت والغالية سميرة من البلد الحبيب أتذكر غصات الحزن التي انتابتنا جميعا وعند فراقنا كتبت قصيدة لابنتنا مارتينا بعنوان " صديقتي مارتينا خلف الحدود" وكانت قمة في الروعة هل تتذكر كيف خطرت عندك فكرة الكتابة
لطفلة عمرها ثلاث سنوات وكنت تناديها صديقتي؟؟؟
قلت
............
يكفيكِ يا تينا " أنكِ هربتِ من سيّدٍ
كان سيريدك زوجا" وتتركي دينا
س: لقد أمتعتنا إجاباتك الصريحة فأهلا ومرحباً بك في موقع فؤاد زاديكي والذي يسعدنا تواجدك فيه بيننا فهو موقعك أيضا وقصائدك الجميلة نفتخر بشاعرها ونعتز به وهي تزين - بلا أدنى شك - منتدياتنا هلاّ تقول لنا الكلمة الأخيرة لمشرفي ومشرفات المنتدى ولجميع الأعضاء والعضوات فيه وللشاعر والكاتب فؤاد زاديكي ولزوارنا الأفاضل
ولمؤسس المنتدى وسيم فؤاد زاديكي؟...
نشكرك بعمق على تلبيتك لدعوتنا لك بهذا اللقاء الممتع ونتركك برعاية الرب يسوع وحفظه ولتحميك العذراء الحنونة ولك ولزوجتك وأولادك كل المحبة منا جميعا والله يوفقك في جميع أعمالك. مع باقة من ورود المحبة نتقدم بها إليك إكراما لهذه الشاعرية وهذا الدفق من الحنان الذي تغمر به قراءك الأفاضل من خلال جماليات قصائدك والتي أشبه ما تكون بالدرر المحلاة بطيب كلامك.
ج: لن تكونَ الكلمة الأخيرة
فأنا معكم على مدى الدهور
فإذ أشكرُ المشرفين والمشرفات
فأحضنُ الإناث وأقبّل الذكور
وللأعضاء منّي كلّ المحبّة
وقد نثرت كتاباتُهم أطيب العطور
معا" سنفكرُ قبل أن نكتب مقالنا
كيف نعلم الجيلَ رفع الشعور
كيف سنبني وطنا" في أذهانهم
ونحافظُ على السريان قادم العصور
وللزوار الأفاضل كلّ تقديري
فهمْ خلفَ النجاحاتِ والظهور
أعطوا آرائكم بكلّ صراحة
وتوقفني المجاملات في المرور
فلكم في مناقشتي بكلّ صراحةٍ
في كلّ قصيدةٍ أو مقال أو دَور
ولحبيبي فؤاد محبّتي وتشجيعي
ولـ وسيم الذكي محبّتي وباقة زهور
الشكر لكِ أيتها العزيزة سميرة، مع حبّي الكبير للجميع.
توما بيطار
أجرت المقابلة سميرة زاديكه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-08-2006, 08:09 PM
Fadi Fadi غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 995
افتراضي

صادقة ... متزنة ورصينة كانت الإجابات ...
معبرة ... ملونة وجميلة كانت الكلمات ...
حلو ... شيق و حميم كان الحديث عن الماضي و عما هو آت ...


لشاعرنا و أديبنا الكبير توما بيطار أجمل التحيات ...
__________________
المهندس فادي حنا توما
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-08-2006, 08:19 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

الف شكر للغالية سميرة على هذه اللفتة الرائعة والتي عمقتنا اكثر بجذور الاصل والمحبة
ونشكر اتعابك التي قمت بها لتحقيق هذه المقابلة الجميلة التي لم تخلو للحظة من القافية والنثر الجميل
استاذي وعزيزي توما
تحية محبة واجلال لتعاونك في هذه المشاركة ولسماحك لنا ان نغوص معك بعالمك الرائع رغم لمحة الجزن التي تغطي وجهه بعض الاحيان
اتمنى ان تتحقق كل امانيك وان تجد ما تسعى اليه
كل الشكر والمحبة لكما
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27-08-2006, 08:46 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

نتقدم أولا بالشكر لحبيبتنا وعزيزتنا سميرة التي تكلفت بهذه المقابلة الرائعة مع شاعر المالكية وشاعر السويد الأستاذ القدير توما بيطار .. حيث فتحتي لنا نوافذا كانت مخفية على الكثيرون مننا . وهذا بنقلكي جوانب مجهولة عنه لنا .. فشكرا لجهودكي الجبارة ياصديقة طفولتي وإبنة عمي سميرة .
نعتز ونفتخر بك أيها الشاعر الذي مازالت قصائدك التي هي بمثابة أجراس ترن في منتدانا ليسمعها جميع الأعضاء وينتشوا بها ..أدامك الله أديبا متألقا في سماء المسيحية أينما وجدت ...وإلى الأمام.

تقديرنا ومحبتنا
طوالستان + زوجته
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27-08-2006, 08:51 PM
yakup yakup غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 303
Thumbs up

انا اعرف شاعر الكبير توما بيطار عن قرب
لقد كانت مقابلة معا اخ توما بيطار جميلة
توما بيطار لايسطتيع ان يسكوت عن الحق لقد عاشة توما بيطار اصعب اوقات حياتة
في المالكية وكنتو شاهدا على ذلك
ولكن الله كريم ياشاعر الكبير توما بيطار
من وضع قدمة على رأسك
وقال سأسحق رأسك القاسي
لقد ذهب الى بعيد جدا
أتمنى أن يكون لك وطن وبيت ووسادة وحلم وكفن
يا اخي الغالي توما بيطار
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-08-2006, 09:01 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,928
افتراضي

أحسّ قربك منّي
فأنت القلبُ يا توما
شربنا الحزن من كأس ٍ
وعشنا فرْحنا يوما
وظلّ الأنس يغرينا
بشعر ٍ مثمرٍ نظما
زرعنا دوحة الحبّ
أزاهيراً أتت
وفاح عطرها يحيي
نفوساً عافت اللومَ
ولم تلقى لنا يوماً
سماءُ محبّة ٍ غيما
نثرنا وردنا عدلا
وعشنا الأمنَ والسلمَ
وكنتَ سيّداً حرّاً
وكنتَ الصادق الشّهمَ
فخورٌ إنّما حين
أقول عادلا حكما
حلفتُ لم تعشْ يوماً
لسوءٍ تقترفْ إثما
وكان القلبُ يا توما
كنور الفجر بل أسمى!
خبرتُ روحك وهي
كطفلٍ ينشدُ رسما
بريء مثل عصفور ٍ
وكنتَ اللحمَ والعظمَ
ولكنْ خير إنسانٍ
عرفتُ يدركُ الحزمَ
سررتُ اليوم إذ أنتَ
تجيء تفصحُ العلمَ
وتأتي بعض أسرار ٍ
حوتْ من نبلك كمّا
إلهي حافظٌ توما
وعائلة له دوما
فهم في قلبنا نبضٌ
نحسّ خفقه فَهما!
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-08-2006, 09:26 PM
الصورة الرمزية Sabah Hakim
Sabah Hakim Sabah Hakim غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,315
افتراضي


انتظرنا كثيرا هذه المقابله ,كنت اتتبع احداثها من سجل الزوار فكنت بالحقيقه متشوقه كي اسمع اخبار الاستاذ الشاعر الانسان توما بيطار

فشكرا لك يا قريبتي الغاليه سموره على هذا اللقاء وكنا نتمنى ان نسمع المزيد عنه


محبتي


____________________
مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده
مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27-08-2006, 09:50 PM
athro athro غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
افتراضي

اسمح لي سيدي أن أختار من المقابله هذين الجوابين
الأول:
قتلُ امرؤٍ في غابةٍ جريمةٌ لا تُغتفر ...........وقتلُ شعبٍ آمنٍ مسألةٌ فيها النظر.
هذا هو بيت الشعر الوحيد الذي لم أستطع أن أنساه وكثيراً ما أردده بيني وبين نفسي؟؟؟
أما اختياري الثاني والذي أثلج صدري بقدر ما جعلني أتحسر وأنا أقرأه

أتمنى أن يكون لي وطن وبيت"ووسادة وحلُم"وكفنْ.

كثيراً ما نقرأ أو نسمع عن شعراء؛يبحثون عن كلمات يحاولوا من خلالها أن يصلوا الى أكبر قدرٍ من الناس من خلال قلبه وليس من خلال عقله فتراه يشتم أحياناً ويلعن أحياناً أخرى ؛ ليذكروننا بذلك الخطاب العروبي الذي عفا عنه الزمن (علَّ ذلك يوصلهم الى الشهره!!!!).
ولكنك أبيت أن تستعمل ذلك الأسلوب ؛فخرجت كلماتك سهله ...سلسه ...عذبه بحزنها بكل ما فيها...لتصل الى القارئ رغم كل الحزن الذي بها .....تدخل القلب........ تدخل القلب لأن القارئ يحس بصدق الكلمه في أشعارك ويحس بتلك العفويه التي توصل من خلالها ما ترنو اليه .
سلمت يداك وأدامك الله ؛ علّنا نرى سوية ذلك الوطن الذي يحلم به معك ...الكثيرون
تقبل تحياتي سيدي الفاضل
الأستاذ توما بيطار

اثرو

التعديل الأخير تم بواسطة athro ; 27-08-2006 الساعة 10:10 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29-08-2006, 02:47 PM
Malki Morad Herdan Malki Morad Herdan غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,334
افتراضي

.
الأخت سميرة
كنت رائعة في محاورتك للأستاذ الشاعر توما بيطار
أسئلة تدل على عمق النظرة ، والحكمة
أدامك الرب


أما أستاذنا الشاعر توما بيطار فقد تألق في إجاباته ، التي حاكها بصورة شعرية جميلة ، كلماته تعني الكثير
فالمرأة تعني له الأرض ، العطاء ، الثورة ، و الشمس.
فكلي فخر أن يكون هذا الشاعر ابن جلدتي ، وأنا معجب بالتزامه، فما نفع الأدب إن لم يكن ملتزماً، و ما أعجبني بشكل مطلق جوابه حين سألته الأخت سميرة عن أمنية يتمنى أن تتحقق فقال:
أتمنى أن يكون لي وطن وبيت"ووسادة وحلُم"وكفنْ


لكما تحياتي
ملكي

.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30-08-2006, 09:13 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

الأحبة :اتقدم أولا بالشكر الجزيل لشاعر المالكية لتلبيته لهذه المقابلة ولإجاباته التي تدل على روعة شخصيته ألف شكر أيها الغالي والرائع أستاذ توما ونفخر بك دوما.
أشكركم جميعا ياأحبتي الأخ فادي أنت مذوق جدا بإجاباتك الظريفة.
الغالية جورجيت بل أشكرك جدا أخجلتني فانا أحببت منذ زمن بعيد إجراء هذه المقابلة كان حلم وتحقق..
أخي وابن عمي الغالي الياس ..وأنا أيضا كان هدفي أن يتعرف كل من لايعرف الشاعر الكبير توما بيطار أن يتعرف إلى شخصيته من خلال الحوار وأنا بدوري أشكرك لتعليقك البديع..
الأخ يعقوب وأنا بدوري أشكرك لأنك أعطيت من خلال إجابتك جانبا من شخصية الأستاذ الشاعر توما بيطار..
وأنت يافؤاد لك الشكر العميق لهذه القصيدة الجميلة للأستاذ توما فإنك كفيت ووفيت..
وأنت ايتها القريبة من القلب فقد قربتك من شخصية شاعرنا المحبوب توما بيطار بل أنا أشكرك لتعليقك الجميل ونستطيع دوما سماع أخباره فلا تقلقي لأنه قال:
لن تكون الكلمة الاخيرة
فأنا معكم على مدى الدهور..
الأخ المحترم أثرو أشكر متابعتك للمقابلة وتعليقك الجميل..
أما الأخ ملكي أشكرك على كلماتك الجميلة ولنقول معا للأخ الغالي توما ونحن نحلم معك
أن يكون لنا وطن وبيت ووسادة وحلم وكفن..
احترامي للجميع..سميرة زاديكي


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke