|
Arabic keyboard |
|
#1
11-09-2006, 03:51 PM
|
|||
|
|||
قصيدة بعنوان : رهبة الموت
رهـبة الـمـوت في تلك الليلة الهادئة .. عـندما كـنتُ أحادث نجـمـتي .. سـمعـتُ صـراخاً قادماً من الـبحـر ..! وكأنه صوت إنسان طُعـن في قـلبه ... فأسـرعـتُ لأكـتـشـف الخـبر ..؟ تـسـارعـتْ الخطـوات والصـراخ يتعـالى في الـسـماء ... مـمـزوجاً بالآه .. بدأ الخـوف يأكـل مني ... والـرغـبة تـشـدّني لمعـرفة ما حـدث ... وعـند وصـولي للـبحـر ...؟ رأيتُ فارساً مـوشّـحاً بالـسـواد ... يضـرب بـسـيـفه الـبحـر ...!!! وصوتٌ لم أعـهـده من قـبل يصـرخ ويـقـول : أقـتـله يا بني أقـتـل الـبحـر وأنـزع عـنه كـبـرياءه وجـبروته ...!!!؟ مزّقه وأسـفـك دمه ودم ابنه أيضاً .. ناديته بصوتٍ مخـنـوقٍ متقطعٍ بالبكاء ... توقـف .. توقـف .. أرجوك ماذا فعـل هـذا المـسـكين ...؟ اسـتـدار ذلك الفارس الأسـود عـاقـداً جـبـيـنه ... ماذا ؟ مـسـكين حـطّـم قـلـبي ومزّق أحـشـائي وأبكاني لـيالٍ سـوداء .. أبكاني دماً وتقول : مـسـكين هـو ... أخـذ حـبـيـبـتي في لمحة بصر .. ومن دون اسـتـئـذانٍ .. ومن دون أن يـراعِ قـلبي وحـبي ... لكن قالها وسـقط سـيفه من يدهِ بعـد أن أنهكه التعـب ... وقال : لا فائدة من ضربه لا بالسـيف ولا بألفِ سـيف ... لأنه فاقـدٌ للإحـسـاس .. وغـيرُ مدركٍ لما فعـل ... الأفضل أن ألحـق بحـبـيـبـتي ... وأكون معها وهي معي .. الـوداع الـوداع الوداع الـوداع الوداع الوداع الوداع الوداع الوداع التعديل الأخير تم بواسطة يعقوب لحدو ; 11-09-2006 الساعة 04:03 PM 
|
|
#3
11-09-2006, 05:46 PM
|
||||
|
||||
|
اخي يعقوب
جميلة قصيدتك ورغم اماننا بقدرة الرب وبان الموت هو شارع من شوارع حياتنا التي سنمشيه يوما ما اردنا ام ابينا الا انه شارع مظلم ومشيه هو اخر المطاف تشكر على هذه اللوحة المعبرة بين الوانها عن ثقل القلوب المودعة محبتي وازدنا ابداعا
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
|
#4
11-09-2006, 07:42 PM
|
|||
|
|||
|
رهبة الموت
وبكى البحرُ حزّنا"
ألما" وتنفسَ الصعداء لملم دموعهِ المتراميه ومدّ يدهُ الى الغريقه فصرختْ السماء: قفْ أيها البحرألمسكين لن تستطيع إعادتها للحياة فوحده المسيح من يعيد الموتى أحياء . مع حبّي الكبير
|
|
#5
11-09-2006, 08:42 PM
|
||||
|
||||
|
وغـيرُ مدركٍ
لما فعـل ... الأفضل أن ألحـق بحـبـيـبـتي ... وأكون معها وهي معي .. وغـيرُ مدركٍ لما فعـل ... الأفضل أن ألحـق بحـبـيـبـتي ... وأكون معها وهي معي .. الـوداع الـوداع الوداع الـوداع الوداع الوداع الوداع الوداع الوداع الوداع الوداع الوداع الوداع الوداع الوداع ما اسهل ان نقولها ومااصعب تنفيذها وماذا بعد الوداع؟ الم ، حزن لابل موت ودمت متألقا محبتي ____________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل
|
|
#6
11-09-2006, 09:05 PM
|
||||
|
||||
|
أحاديثُ النجومِ عليها تحكي
تبثّ الحزنَ أصواتاً رخيمة صراخٌ إنّما يعلو. سوادٌ يلفّ الكونَ تستهويه غيمة سخاءٌ يُعتمُ قلبَ القوافي به آلامُ قد عدّتْ وليمة وكانت حلوتي تختالُ عشقاً إلى أن جاءها غدرُ اللئيمة فأرداها ولم يرحمْ شباباً وكانت قسوة فاقتْ جريمة!
|
|
#8
11-09-2006, 09:25 PM
|
|||
|
|||
|
كلمات جميلة تفوح منها رائحة حزينة ياصديقي يعقوب لماذا ؟؟ .. دمت لنا مبدعا متألقا بسماء الأدب والشعر
تقديري ومحبتي طوالستان
|
|
#10
12-09-2006, 10:58 PM
|
|||
|
|||
|
ليال سوداء حزينة
أدخلت المرارة لحياته الأليمة لعن البحر وأمواجه الخطيرة أغرق حبيبته بين أعماقه السقيمة بكى حزنا بكى دما لأحزانه المريرة وبكى قلمك الحزين مع رحيله ليلقى الحبيبة.. دمت لنا وربنا يجعل أيامك كلها فرحا الأخ الحبيب يعقوب دمت لنا مبدعا...
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
