Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى السرياني > من تاريخ السريان

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-03-2007, 09:24 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,857
افتراضي اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسميتين سرياني و آشوري

اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسميتين سرياني و آشوري



كتابة على صخرة عمرها 2800 سنة ألقت الضوء من جديد على المصطلح الحالي آشوري (Assyrian) والعلاقة بينه وبين المصطلحات الأخرى سورويو (Suroyo) وسوريويو (Suryoyo) و أسورويو (Asuroyo) ،حيث يرى البروفيسور روبرت رولينغر أن الغز قد حُـلَّ أخيراً. فالمصطلحات سورويي (Suroye) أو سوريويي (Suryoye) لا تعني سوى الآشوريين (Assyrian). وذلك في حديث له لـ: Hujada.com .
لكن الدكتور أسعد صوما أسعد لديه اعتراض على ذلك.
الصخرة المكتشفة مع الكتابة الهامة وجدت مؤخراً في جنوب شرق تركيا وبالتحديد في (Cinek, y,) بالقرب من مدينة أضنة.

يقول الأثريون أن هذه الكتابة تعود إلى العام 800 قبل الميلاد. مما يعني أن عمرها 2800 سنة. وما يلفت النظر بهذه الكتابة أنها وجدت بلغتين: الفينيقية , واللوفيان-الحثية.
اللغة الفينيقية التي لم يعد أحد يتحدث بها اليوم كانت في ذلك العهد لغة الفينيقيين الذين كانوا يتعاطون التجارة على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
أما اللوفيانية-الحثية فهي لغة أخرى ميتة كان يتحدث بها سكان الأناضول, إذ حلت محلها اللغة الآرامية حوالي سنة 500 قبل الميلاد. وقد تمت ترجمة الكتابة بنجاح من قبل الأثريين وفيها يظهر أن الملك المحلي أوريكي (Urikki) من منطقة (Cinek,y) يتحدث عن علاقته مع الإمبراطورية الآشورية. في الكتابة الفينيقية وردت التسمية آشور بالصيغة (Assur) بينما في النص اللوفياني, والذي هو ذات النص الفينيقي, وردت التسمية ذاتها باللفظ سور (Sur) .
هاتان اللفظتان اللتان كان يقصد بهما آشور (Assyria) جذبتا انتباه الباحثين وأوجدتا نهاية للجدال الذي يجري حول التسميتين: آشور (Assyria) وسوريا (Syria) .
مجلة (دراسات الشرق الأدنى) (Journal of near Eastern Studies) الصادرة في تشرين الأول 2006وفي موضوعها الرابع المنتشي بروح الاحتفال كتبت مهللة أن البروفيسور روبرت رولينغر من جامعة ليوبولد – فرانزيس (Leopold- Franzes) في إنسبروك (Innsbruck) في النمسا أكد أن الكتابة على صخرة (Cinek,y) أعطت جواباً نهائياً على السؤال المثير للجدل منذ القرون الوسطى وبدون أدنى شك تؤكد أن الاسم سوريا Syria هو مجرد نسخة مختصرة من الاسم آشور Assyria .
البروفيسور رولينغر الذي يعتبر أبرز عالم في تاريخ لغات وثقافات الشرق لم يتلق على استنتاجاته تلك من البحاثة الآخرين سوى التعليقات الإيجابية. كذلك الأمر من المجتمع الآشوري الذي طالما تجادل حول هذا الأمر . وقد نحى البروفيسور رولينغر كل الأسئلة الأخرى فيما يتعلق بهذا الأمر جانباً.
ويصرح البروفيسور رولينغر لـ Hujada.com: "باعتقادي سوف يضع هذا حداً لكل النقاشات حول موضوع التسمية. إنني متأكد 100% لأنها كتبت بوضوح تام في النقش. لقد كان من حسن حظنا أن وجدت الكتابة بلغتين: الفينيقية من جهة واللوفيانية-الحثية من الجهة الأخرى.
واضح إنه نقش مزدوج اللغة. في النسخة الفينيقية وجدنا كلمة آشور في شكلها الأصلي مع (آ) A في البداية على هذا الشكل (Assur) . أما في النسخة اللوفيانية للنص نجد الكلمة ذاتها ولكن بدون حرف البداية (آ) A أي سور (Sur) .
وهكذا فالإسم آشور يحمل حرف البداية (آ) الذي فقد في النسخة اللوفيانية. وبالطبع كلتا التسميتان آشور (Assur) وسور (Sur) تشيران إلى الإسم ذاته وتعنيان آشور (Assyria) . الفارق الوحيد هو استعمال اللفظ المختصر من كلمة آشور (Assyria) في النص اللوفياني."
البروفيسور رولينغر أوضح أن اليونانيين في عام 800 قبل الميلاد كانوا على اتصال مع ثقافات مختلفة في الشرق الأوسط. واستخدموا اللفظ سور (Sur) بالصبغة اليونانية حيث تحورت اللفظة إلى سوريا (Suria) . هذه التسمية التي مازالت حتى يومنا هذا تستخدم تحت اسم سوريا (Syria) . نتائج هذا الاكتشاف وتبعاته سوف تعني الكثير بالنسبة للباحثين وللآشوريين على السواء.
البروفيسور رولينغر راهن على تأثير هذا الاكتشاف على الوضع في أيامنا هذه.
ويتابع قوله: "دعنا نقول أن هذه ماهي إلا مساهمة أوضحت من أين جاء هذا الاسم. ومن خلالها وُضِعَت نهاية للجدال الطويل حول العلاقة بين المصطلحين: أسيريا Assyria وسيريا Syria . كيف سيواجه المجتمع الآشوري هذه المعلومة الجديدة ونتائجها الممكنة؟ لا أدري بعد.. ولكن يجب أن ننتظر ونرى ما الذي سيحدث" .
هكذا أبدى البروفيسور ملاحظته. فماذا ستكون تبعات استنتاج البروفيسور رولينغر فيما يخص آشوريي اليوم؟
بقدر ما يمكننا التذكر كان كلا المصطلحان سورويي (Suroye) و سوريويي (Suryoye) واردين ومستعملين في لهجتنا الغربية. أما في لهجتنا الشرقية فقد استعمل سورايا (Suraya) و سوريايا (Suryaya) . وكلا الشكلان من اللفظ الشرقي والغربي يتطابقان مع اللفظ سور (Sur) المكتشف في كتابة (Cinek, y) . والذي يعني آشور (Assyria) كما سبق.
هل يمكن أن تكون الألفاظ Suryaye, Suraye, Suryoye, Suroye تعني جميعها آشور (Assyrian) ؟
وهل كان لدى الحركة الآشورية (الآثورية) الاستنتاج الصحيح عندما ربطت بين هذه الأسماء منذ البداية؟
البروفيسور رولينغر نفسه لا شك لديه في هذا الارتباط. ويقول في هذا الصدد: "إنني مقتنع تماماً أن هذه التسميات جميعها تعني آشور (Assyrian) . وعلم اللسانيات يوضح أساس منشأ الكلمة.". ويؤكد البروفيسور أنها لفظ مختصر من كلمة آشور (Assyria) ثم يضيف: "….بالطبع في هذه المنطقة من كيليكيا وشمال سورية وبالضبط المرحلة التاريخية التي نتحدث عنها (حوالى 800 ق.م.) كان هناك آشوريون وكثير من الآراميين واللوفيانيين (الحثيين) واليونانيين. وبالطبع فقد استخدم الآراميون هذا التعبير للتدليل على آشور (Assyria) ."
ويتابع البروفيسور رولينغر: "…. على العموم يجب أن نفرق بين أمرين: الأول هو المستوى اللغوي لمنشأ التسمية. والثاني هو الهوية التي يعبر عنها بالتراث الثقافي والعرق والجنس وأشياء أخرى ذات علاقة. وهذه الأشياء الأخرى هي من الصعوبة والتعقيد بمكان لكي تتم دراستها وبحثها. ولكن ما يخص التسمية فهي الآن واضحة كلياً". بحسب هذا الباحث الفذ.
ولكن الدكتور أسعد صوما أسعد, أستاذ السريانيات في جامعة ستوكهولم ليس متأكداً من صحة ذلك. والسريانيات هي تسمية عامة لدراسات الكنائس السريانية ولغتها وثقافتها. ومنذ مدة طويلة والدكتور أسعد يدافع عن الهوية السريانية-الآرامية لشعبنا رافضاً الآشورية كهوية لنا. ورغم موقفه الرافض هذا وبعد أن قرأ نص البروفيسور رولينغر, بدا الدكتور أسعد حاضراً الآن لقبول فكرة أن صلة ما تربط بين التسميات سورويي (Suroye) وسوريويي (Suryoye)وأسورويي (Asuroye) . ويقول تعليقاً على هذا الاكتشاف: "قد يكون من الصحيح 100% أن سورويو (Suryoyo) و سوريويو (Suroyo) قد اشتقت من كلمة أسورويو (Asuroyo) آشوري. ولكن قد يتم في لحظة ما في المستقبل اكتشاف أو ظهور إثباتات أخرى". ويتابع روايته بالشرح أن هذه النظرية استخدمت لمدة طويلة ومن أشخاص عديدين كدعاية لأصل كلمة سورويي وسوريويي مع نقص الأدلة التاريخية. قائلاً:
الجزء الثاني



Published: 2007-03-31
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:52 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke