|
Arabic keyboard |
|
#1
17-07-2006, 07:17 PM
|
||||
|
||||
أنّاتُ جرحي. شعر: فؤاد زاديكه
أنّاتُ جرحي
أنّاتُ جرحي أظنّ ليس تنخمدُ والوقتُ يمضي وهجرانٌ لك يفدُ يزدادُ عمري فراقا وهو متّسعٌ يمتدّ حزناً على الأيام يرتعدُ حطّمتُ عشقي وأذبلتُ الذي نضر من ورد حبّي جفاءً قاسياً يلدُ. ما كنتُ أدر بأنّ العشق يدفعني صوب التأسّي وما في البعد يتّقدُ. قلتُ أحبّك والأفكارُ عابثة ٌ والفكرُ يسعى وأنت العمرُ مبتعدُ. أعلنتُ حبّي وشئتُ الدفء أنشده ما كان دفءٌ و لا الأشواقُ تنعقدُ. قد كنتِ حبّي وآمنتُ بك أملا خيّبتِ ظنّاً ولم يدر بك أحدُ! أعماقُ جرحي و أنّاتي تعذبني والخوفُ يرنو إلى عطف له يجدُ ما كنتُ منه على شكّ أعاقرهُ يا لهف قلبي أراه اليوم ينفردُ. أسلمتُ أمري إلى ربّي أطاوعه لو قال: كفّ! كففتُ عنه أجتهدُ! 
|
|
#2
17-07-2006, 08:28 PM
|
||||
|
||||
|
قد كنتِ حبّي وآمنتُ بك أملا
خيّبتِ ظنّاً ولم يدر بك أحدُ! أعماقُ جرحي و أنّاتي تعذبني والخوفُ يرنو إلى عطف له يجدُ ابو نبيل الغالي قراءت القصيدة ثلاثة مرات احاول اقتباس بيت لاعبر به عما احس وكنت اراني دائما حائرة فكل البيوت قصيدة متماسكة وكل سطر يكمل الاخر لتكتمل قصيدة رغم انين جرحها الا انها قصيدة رائعة سمحت لنفسي ان استخلص وبصعوبة // لجمال وتناسق القصيدة// هذان البيتان المعبران عن مضمون القصيدة الجميلة بنظري انا دمت مبدعا ابدا
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
|
#3
17-07-2006, 10:59 PM
|
||||
|
||||
|
وأنت الذواقة على الدوام يا زهرة الياسمين إنك تغوصين إلى أعماق الكلمة لتفهمي حاضنها وحواشيها. إني سعيد بك وكبير بهذه الروح التي لديك وهذا الوعي الكبير دمت لنا أختا متألقة على الدوام.
|
|
#4
17-07-2006, 11:22 PM
|
|||
|
|||
|
قلتُ أحبّك والأفكارُ عابثة ٌ
والفكرُ يسعى وأنت العمرُ مبتعدُ. أعلنتُ حبّي وشئتُ الدفء أنشده ما كان دفءٌ و لا الأشواقُ تنعقدُ. أناتك هذه حزينة تدمي .. أبيات شعرية حزينة وجميلة رائع ماتخطه وتستشعربه وفقك الله
|
|
#5
17-07-2006, 11:45 PM
|
||||
|
||||
|
حبيبتي أم نبيل خيال الشعر المحلّق ومشاعر التعامل مع الكلمة وأجواء العشق المسترخية والمترامية الأطراف والمساحات تجعل للكلمة وقعا في النفس وهذا الذي آمله أن يكون ليتمكن الأخوة والأخوات من تذوق جماليات النص وتفهّم مراميه. شكرا لهذا المرور المبهج والمسرّ.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
