Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
ماهو سبب عدم الإعتذار ؟؟؟
عدم الاعتذار هل هو من الأنانيه أو الكبرياء ؟؟؟؟؟ فى معترك الحياة وزحمة الاحتكاك اليوميه بين البشر قد يخطئ البعض منا بحق الاخر بكلمة او تصرف او أي موقف جارح وتبقى كلمة ( أسف ) تخفيفا او مسحا لنار الغضب ، إلاان طرق الاعتذار تختلف من شخص لآخر فمثلا هناك من يبادر بالاعتراف والاعتذار فيبادر بالمحبه والسلام ، وآخر يقدم هدية الاعتذار ونجد البعض وهذا هوا محور حديثنا ونقاشنا يصر على عدم الاعتذار حتى لو افقده ذلك صديقا او شخصا عزيزا عليه بسبب كبريائه وأنانيته . فلماذا يرفض الاعتذار هل بسبب نشأته ؟ أم تركيبته النفسيه ؟ ام اسباب اخرى !!! اتمنى ان نجد حل او تحليلا لهذه الشخصيه مع تمنياتي لكم بصفاء قلوبكم وبنقائها . هل لايشعر الإنسان بخطئه عندما يخطأ بحق إنسانا آخرا ؟؟؟؟ تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#2
|
||||
|
||||
موضوع جميل و الاعتذار قوة في الانسان وهو دليل محبة وقدرة أكيدة على التسامح و هي فضيلة جليلة القيمة في الإنسان. أما أن يصرّ الشخص المخطيء على عدم الاعتذار لأسباب منها العناد و منها ما يفسره بعدم التنازل و منها قد يكون الغباء فإنه أمر مكروه وغير مقبول بين الناس المتحضرين. و الشخص من هذا النوع لابد أن تكون لتربيته البيتية من جهة ولمصدر معرفته وتربيته الاجتماعية من جهة أخرى و الشخص الذي يكون من هذا النوع عليه مراجعة طبيب نفسي قد يستطيع مساعدته للتعافي و ليس عيباً بل هو ضروة ملحة ليغيّر من سلوكيته و من جملة مفاهيمه التي كوّنها و نمت لديه خلال مسيرة حياته.
|
#3
|
|||
|
|||
شكراً ألياس على طرحك هذا .
في الحقيقة وكما أرى أنا شخصياً إن السبب يكمن في تركيبة الإنسان النفسية الناتجة عن النشأة الخاطئة . فإن من نشأ نشأة سليمة عقلياً ونفسياً وروحياً ...... فإن تركيبته النفسية ستبنى على هذا الأساس . وإن كانت النشأة غير سليمة على الصعد المذكورة فإن التركيبة النفسية ستكون أيضاً غير سليمة . وإن الإعتذار هو من الدلائل على النشأة السليمة وبالتالي التركيبة النفسية السليمة والعكس صحيح . ذلك إن الإنسان الذي تخطئ معه أياً كان الخطأ وأياً كان الأسلوب عمداً أو سهواً فإنك بهذا الخطأ تسيء إليه في شخصه وكرامته ...... وهذا ليس من حقك إطلاقاً ، وهنا فإن كان الإنسان ذو نشأة سليمة سيكتشف على وجه السرعة هذا الأمر ويبادر بإصلاحه وإعادة الإعتبار إلى كرامة الشخص المهان بالاعتذار ولكلٍ أسلوبه في الاعتذار . أما إن لم يكن الإنسان ذور نشأة سليمة فإنه لن يكتشف أنه قد أساء لكرامة من أساء إليه ولن يبادر بإصلاح الخطأ ، وليس هذا فقط بل إن هناك تصل الأمور عندهم إلى حد التفكير بأن فلان كان مستحقاً ولولا ذلك لما أساء إليه . كما تصل الأمور عند البعض الآخر إلى حد الظن أنه لم يسء ولم يفعل ما يضر . شكراً .
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|
#4
|
|||
|
|||
عزيزي الياس
موضوعك قيم جدا فالاعتذار صفة جليلة لا بد من الانسان التحلي بها اذا أراد التعايش السلمي بين اخوانه البشر ويمكن تعلم هذه الشيمة مع تزايد خبرة الحياة، لكن هذاما نفتقده في المجتمعات العربية لأنه يفسر بالاعتراف بالخطأ وينقص من قيمة الشخص وكبريائه. لكن الأهم من ذلك هو ما تعلمته أنا شخصيا من الألمان أن نعتذر ولو كنا على صواب ومحقين وبهذا يكون تأثيرك على الطرف الثاني أكثر بكثير مما تتوقع. هذا ما تعلمته من زوجتي وسأبقى لها طول عمري شاكرا.!!!!!!!
__________________
السرُّ في مأساتنا ...صراخنا أضخم من أصواتنا وسيفنا أطول من قاماتنا "القليل مع مخافة الرب خير من كنزٍ عظيم مع همّ " |
#5
|
|||
|
|||
أخي فؤاد
أبونا ميخائيل أخي فهمي أشكر لكم مروركم الكريم الذي زين صفحتي ... وأنا أقول بأن الإعتذار لايقوى عليه كل إنسان رغم أنه يعرف ويحس بأنه مخطأ .. الإعتذار هو قوة وليس ضعف .. كما يتصوره الكثيرون من الناس . أشكركم جميعا وأفتخر بردودكم التي أعطي كلا منكم الكلام الجميل والمنطقي حول الموضوع . تقديري ومحبي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#6
|
|||
|
|||
عزيزي أبو فرانس :
إن موضوعك هذا جميلٌ جداً ومهمٌ بالنسبة لنا نحن المسيحيين , فيجب علينا أن نتحلى بالصفات السامية للإنسانية لأنها نابعة من صميم ديننا المسيحي , والاعتذار من وجهة نظري منشقٌّ من التسامح والتسامح من الصفات الجليلة التي تحلى بها رب الأرباب يسوع المسيح " له المجد " وهذا ما تجلى في حادثة الصلبوت عندما قال بفمه المقدس : اغفر لهم يا أبتي لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون ... والإنسان المُدرك للعقلانية يجب أن يكون متسامحاً ويبادر بالإعتذار حتى لو لم يكن عليه اللوم لأنه بهذا يمتصُّ غضب الشخص الآخر , ومَن اعتذر من أخيه الإنسان لا يكون نقصاً في شخصيته بل يزدادُ قوةً ووعياً وحكمةً ... كل الشكر لك يا سيدي على هذا الموضوع الجميل ... التعديل الأخير تم بواسطة يعقوب لحدو ; 19-05-2007 الساعة 02:03 PM |
#7
|
|||
|
|||
أشكرك أخي يعقوب على هذا التحليل والتفسير المنطقي والمقبول على الإعتذار ... فعلا ياغالي لو تذكر الإنسان يوما المسيح وأقواله وأعماله لما حقد يوما على أخيه كي تتوصل الحالة إلى مرحلة الإعتذار ... لكن وبما أننا بشر وضعفاء تتغلب علينا في معظم الأوقات الكراهية والحسد مما يدفعنا للقيام بأعمال أو حركات أو تصرفات تولد الزعل والحقد ورغم أننا نعرف بأننا مخطئين في حق الطرف الآخر ،، إلا أن كبريائنا وأنانيتنا لا يسمحان لنا بقبول أخطائنا وإعتذارنا للطرف الآخر ....
أشكر لك مرورك الكريم أخي يعقوب تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#8
|
|||
|
|||
لقد جئت متأخرة وقد كتب الإخوة كلاما جميلا لا أستطيع الزيادة عليه فأعطوا الردود المشبعة بالعقل الراجح.
ولكنني سأقول باختصار من كان قلبه محبا سيسامح أولا وحتى لولم يكن مخطئا إذا اعتذر أعتبر ذلك قوة وليس ضعفا فالمحبة تبني ولاتهدم أما الذي لايعتذر ويكون مخطئا أيضا فإنه بعيد عن محبة الله أولا وعن محبة الآخرين ثانيا أشكرك لموضوعك القيم يا أبو فرانس وهو من قلب الواقع تسلم ايديك ... |
#9
|
|||
|
|||
تشكري صديقة طفولتي سموره رغم أنكي تقولين جئتي متأخرة للرد على الموضوع إلا أنني أنا لن أتأخر عليكي بالترحاب بكي وبكلماتكي اللطيفة والمنطقية وتحليلاتكي المعبرة عما تشمله كلمة الإعتذار .
فشكرا لكي لمروركي المعطر ياصديقة طفولتي سموره تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#10
|
||||
|
||||
اعتذار الشخص المخطئ لايحط من قدره بالعكس
فمن اعترف بذنبهِ لاذنب لهُ المسيح لهُ المجد قال(مَن رفعَ نفسهُ ذمها ومَن ذمَ نفسهُ رفعها) فمن حق الشخص الذي اخطئتو بحقه ان اعتذر منه والا فلن استحق المغفرة التي اطلبها في صلاتي (إغفر لنا خطايانا كما نحن ايضاً نغفر لمن أخطئ إلينا) يسلموا ايديك استاذ الياس على الموضوع...
__________________
العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|