Adel Moussa‎ Faiek Al Meer نزار نيوف يتفنن في الكذب وفي تمرير الاخبار الملفقة والتي ه

[fouadzadieke]

Adel Moussa‎


Faiek Al Meer
نزار نيوف يتفنن في الكذب وفي تمرير الاخبار الملفقة والتي هي إمّا من بنات أفكاره , أو أوامر أسياده الأمنيين , وكان آخرها مايحاول بثه من فرقة وتمزيق للنسيج الاجتماعي السوري , بادعائه عن خطوات ذات توجه طائفي داخل الطائفية الاسماعيلية في مواجهة مع الثورة السورية" الإخوانية"على حد زعمه . أهم واكبر كذباته , كانت المتعلقة بمقتل اكثر من عشرين من أبناء السلمية ومصياف على يد المسلحين الإخوان . وهو الامر الذ ي لم يحدث إلّا في مخيلته , فالجميع يعرف أن كل من استشهد من أبناء السلمية , تمّ بيد عصابات الطاغية , وآخر شهيد كان الدكتور حيان المحمود الذي سلمت المخابرات جثته بعد اعتقال قصير , والجميع يعرف أنّ السلمية ومصياف اللتين ذكرهما كمراكز لتجمع الاسماعيليين السوريين كانتا من أوائل المدن التي انحازت للثورة وانخرطتا بها قولا وفعلا , وقدمتا الكثير من الشهداء ومئات المعتقلين الذي مازال الكثير منهم في السجون , وتستضيف السلمية ومصياف عشرات الآلاف من المهجرين من حماه وحمص وغيرها ,ولامنّة لهما بذلك , والقاصي والداني يعرف هذه الحقائق سيد نزار , أمّا مسألة اختطاف فرد من هنا ومن هناك , فهي وإن كانت أعمال غير صحيحة لكنها جزئيات بل ذرات في فضاء الثورة المباركة . يبقى السؤال الأهم سيد نزار : لماذا استثنيت القدموس وبلدات وقرى نهر الخوابي في محافظة طرطوس , وهما لايقلّان مساحة وعدداً عن مصياف . بل يفوقانها , وهما قرى وبلدات كانت وماتزال اسماعيلية ؟!. هل لأنك لاتعرف ذلك ؟ وهذا ما أشك به , فأنت تعرفني وتعرف القدموس ونهر الخوابي جيداً وتعرف أيضاً أنني من القدموس أيضاً , أم لغاية في نفس يعقوب ؟! . لماذا لايصدر إمام الطائفة أمراً بالتوجه لهذه المناطق الآمنة والمحروسة بالشبيحة وعصابات الطاغية , بدل دفعهم إلى مدينتي السلميةومصياف التابعتين لمحافظة حماة الإخوانية والعرعورية , وحمص المليئة بالعصابات المسلحة ؟!. ألاعيب ومحاولات لـ اللعب بالنسيج الوطني السوري , والتخريب على الثورة , لكنها مكشوفة خصوصاً عندما تصدر عن أمثالك سيد نزار نيوف .
المرجع الإسماعيلي كريم أغا خان يقوم بأكبر عملية "ترحيل" لأبناء طائفته من المحافظات السورية بعد أن بدأ الأخوان المسلمون استهدافهم قتلا وخطفا

30 تموز 2012 09:07 عدد القراءات 2508

دمشق، الحقيقة(خاص):علمت "الحقيقة" أن المرجع الإسماعيلي العالمي للطائفة الإسماعيلية ـ النزارية ،كريم آغا خان، بدأ منذ يومين أكبر عملية " ترحيل" لأبناء الطائفة من المحافظات السورية المختلفة إلى مدينتي السلمية ومصياف التابعتين لمحافظة حماة وسط سوريا. وقال مصدر في "مؤسسة آغا خان" في لندن لـ"الحقيقة" إن كريم آغا خان أمر باستئجار عشرات "البولمانات" التي بدأت منذ أمس رحلات يومية من مختلف المدن السورية الرئيسية التي يتواجد فيها أبناء الطائفة ( طلاب، موظفون .. إلخ)، لاسيما دمشق وحلب ، إلى مدينتي السلمية ومصياف. وقد جرى إبلاغ المعنيين بنقاط محددة للتجمع في المدن المذكورة وفق مواعيد ثابتة. وقال المصدر إن خطوة آغا خان جاءت بعد أن تصاعد استهداف أبناء الطائفة على أيدي مسلحي جماعة الأخوان المسلمين الذين ينشطون تحت اسم "الجيش الحر". وقد الأسبوع الماضي وحده شهد اختطاف ومقتل أكثر من عشرين شخصا من أبناء الطائفة في مناطق متفرقة من سوريا. وكان آخر ما جرى على هذا الصعيد قيام مسلحي الأخوان المسلحين أول أمس بإيقاف أحد "بولمانات" النقل العام على طريق حلب ـ حماة ( قرب معرة النعمان) والتدقيق في البطاقات الشخصية للركاب ( من حيث مكان ولادتهم) وإنزال جميع الركاب الذين تبين لقطاع الطرق الأخوانيين أنهم من الطائفة الإسماعيلية . وعلمت "الحقيقة" أن من جرى إنزالهم من الباص واقتيادهم إلى جهة مجهولة خمسة طلاب يدرسون في جامعة حلب ، وجميعهم من مدينة السلمية. وفي اليوم نفسه عمد مسلحو الجهة نفسها ، من "كتائب الصحابة" في ريف دمشق، إلى اعتراض باص موظفي شركة الطيران العربية السورية عند الجسر الخامس قرب المطار الدولي، واختطاف أحد الموظفين من الطائفة نفسها ـ بعد التدقيق في الهويات ـ واقتياده إلى جهة مجهولة. وشهد "حي التضامن" في دمشق أعمالا مماثلة على مدى الأسابيع الأخيرة، مادفع الكثيرين من أبناء الطائفة المقيمين في الحي بسبب العمل أو الدراسة إلى مغادرته والعودة إلى السلمية ومصياف حتى قبل أن يبدأ كريم آغا خان "عملية الإنقاذ الجماعية" المشار إليها!

يشار أخيرا ،على صعيد عمليات الاختطاف والقتل التي تقوم بها ميليشيات الأخوان المسلمين، إلى أن مسلحين من الجهة المذكورة أقدموا أمس على اغتيال الطيار المدني فراس الصافي (الصورة)، العامل على شركة الطيران العربية السورية. والمغدور هو ابن العماد المتقاعد ابراهيم الصافي ، وصهر (زوج ابنة) أحمد جبريل ـ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين / القيادة العامة