ميسون أبو أسعد: الوساطة لا تنفع في الفن,,,,,

[kestantin Chamoun]

First Published: 2010-12-18

ميسون أبو أسعد: الوساطة لا تنفع في الفن
الممثلة الشابة ترى أن تراجع الدراما السورية يعود لاقتفائها أثر الدراما المصرية في تفصيل بعض الأعمال على مقاس النجوم.
ميدل ايست أونلاين
'العمل مع الكبار ضروري لمعرفة تاريخ المهنة'


دمشق - تعد ميسون أبو أسعد من أبرز الفنانين الشباب الذين صعدوا إلى صف النجومية في الدراما السورية في وقت قصير.
وتشير أبو أسعد إلى أن التجارب الصغيرة التي أدتها خلال السنوات القليلة الماضية أثمرت بشكل كبير في تسليط الضوء عليها كفنانة متميزة بعد أدائها الملفت في عدد من الأعمال من قبيل "أهل الغرام" وفنجان الدم" وغيرها.
وتقول لصحيفة "الخليج" الإماراتية "أنا لم أختصر الطريق (إلى النجومية)، كل ما في الأمر أنني لم أعمل في مسلسلات لا تقدم لي شيئاً إلى أن عرضت علي هذه العروض الجميلة".
وتعتبر أنها محظوظة بسبب نوعية الأعمال التي شاركت بها، وتؤكد أنها تفضل العمل مع المخرجين الشباب "بحكم تقارب السن، كما في الحياة عندما يختار الشخص أصدقاءه ينتقيهم ممن هم قريبون من عمره".
وتستدرك "لكن في المقابل العمل مع مخرجين كبار له نكهته الخاصة، لقد سنحت لي الفرصة أني عملت مع نجدت أنزور في مسلسلي 'المحروس' و'المارقون'، وكان مساعداً لي ومتعاوناً لدرجة كبيرة، وفي 'سقوط الخلافة' عملت مع مخرج مخضرم، محمد عزيزية الذي له بصمة واضحة وأعمال لا تنسى كـ'البركان' و'الفوارس' وأعمال كثيرة، لكل جيل نكهة وبصمة تخصه، والعمل مع الكبار ضروري لمعرفة تاريخ المهنة".
وترى أبو أسعد أن الدراما السورية كسرت الكثير من الحواجز، مشيرة إلى أنها "تصور الواقع ومشكلاته وأي مشكلة تعرض فإنها توحي بإيجاد الحل وقد تعودنا دوماً التستر على مشكلاتنا والخوف من الاقتراب منها".


'لم أختصر الطريق إلى النجومية'






وتضيف لصحيفة "الثورة" السورية "على الدوام رفضت أن تساعدني أختي لورا ولدي الرغبة الدائمة بأن أبذل الجهد الخاص وأخلق لنفسي المساحة التي تخصني ففي الفن لا تنفع الوساطة إن غابت الموهبة لأنه مهما كانت الفرصة متميزة أمام الفنان فإنه لن يحقق النجاح".‏
وترى أن الأعمال الاجتماعية السورية هذا العام طرحت قضايا غاية في الأهمية، لعدة شرائح في المجتمع و"طرحت أيضاً رؤى لحل معضلات موجودة، وذكري لهذه الأعمال لا يعني أن بقية الأعمال غير معنية بذلك، أما المسلسلات البيئية فالأحداث تجذب المشاهد بمنطق الحكاية الشعبية، وهو نوع بات محبوباً خارج سورية وداخلها، وعموماً لا يمكننا نحن ولا أي بلد في العالم إنتاج ثلاثين عملاً جيداً، وهذا لا يختلف عليه اثنان، لكننا نأمل أن ترتفع نسبة الجودة في الإنتاج الدرامي إلى 15 عملاً على الأقل".
وترى أبو أسعد أن الدراما السورية خلال الأعوام الأخيرة بدأت تقتفي أثر الدراما المصرية في قضايا كانت السبب وراء تراجعها.
وتقول لصحيفة "الوطن" السورية "هناك بعض النصوص الدرامية السورية بدأت تفصّل على مقاس بعض النجوم بل تُؤخذ باتجاه أهوائهم".
ولا توافق على قيام بعض نجوم الدراما السورية برفع سقف أجورهم إلى حدود بدأت تقلق المنتجين. وتضيف "أجور النجوم في سورية ارتفعت في العامين الأخيرين على حين أن أجور الصف الثاني والثالث هبطت إلى درجة مخيفة لأن المنتج ليس مستعداً أن يخسر حيث يقتطع من أجور هؤلاء لكي يرضي النجوم. لا بد أن يطالب الممثل بحقوقه المادية ولكن لا يصل الأمر به إلى حدود خيالية كما هو حاصل اليوم". ولا تميل إلى تعدد مشاركات الممثل في العام الواحد "إلا إذا استطاع تحقيق شرط الاختلاف بين الأدوار التي يلعبها ولكن ليس عن طريق تغيير الباروكة، على أني أؤكد أن الممثل أو الممثلة التي ما زالت في بداية الطريق بحاجة إلى تكثيف مشاركاتها لتحقق انتشاراً أكبر".

http://www.middle-east-online.com/?id=101925