![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() هُدوءُ الفكرِ و النّفسِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى الفكرُ يسعى للرّخاءِ المُمْكِنِ ... و النّفسُ أيضًا للسّكُونِ المُعْلَنِ مِن دُونِ هذا إنّنا في مِحنةٍ ... و الوضعُ في حالٍ مُثيرٍ مُؤذِنِ في زحمةِ الأيّامِ أمرٌ مُقلِقٌ ... أحوالَنا في غَمِّ ضُرٍّ مُمْعِنِ مهما تَفَادَينَا أذاهُ لا نَرى ... أفقًا مُضِيئًا بالشُّعاعِ الآمِنٍ يأسٌ تَرَامَى مَدُّهُ في يومِنا ... يُلقِي ظِلالَ القَهرِ فوقَ المُحْزِنٍ تَحتارُ نفسُ المَرءِ فيهِ إذْ تُرَى ... في مَظهَرِ الشّخصِ المَرِيضِ المُدْمِنِ نَحتاجُ أن نجتازَ هذا كلّما ... هبّتْ رِياحُ الحزنِ، كي لا نَنْثَنِي مِنْ واقِعِ التّأثيرِ أو مِن شِدَّةٍ ... تَزْدادُ، إذْ يَهتَزُّ قلبُ المُؤْمِنِ فالفِكرُ و النّفسُ احتِيَاجٌ للذي ... يأتي هُدُوءًا صافِيًا، لا يَنثَنِي التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-02-2025 الساعة 01:06 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|