|
Arabic keyboard |
|
#1
01-07-2006, 03:29 PM
|
||||
|
||||
غزا قلبي. شعر: فؤاد زاديكه
إنها ليست قصة من وحي الخيال بل هي واقعة حصلت قبل سنوات قليلة وبالضبط في بلدتنا هنا حيث نقيم في ألمانيا وكانت أحداثها وقعت في صفوف عائلة مسيحية قادمة من إنطاكية وهم من شهود يهوه ويسكنون في منطقتنا فيما ابنتهم التي أصيبت بخيبة الأمل الشديدة هذه انفصلت عنهم وذهبت لتستقرّ بعيدا عنهم بمقدار 600 كم. أحبّت شابا وتواعدا على الزواج وقدم لخطبتها فيما لعب الشيطان والإغراء برأس أختها الأخرى فأزاحت أختها عن طريقها وداست على قلبها الحالم وقنصت حبيبها لتستأثر به ومن ثمّ تتزوجه بعد ذلك. ففي الواقع الكثير من الأمور والمواقف والسلوكيات التي يعتقد أنها لا يمكن أن تكون أو تقع أحداثها في واقع الحياة. وقد نظمت قصيدة الشعر هذه لأصوّر الحادثة والحالة كما صارت لعل في ذلك عبرة لمن يعتبر:
غزا قلبي غزا قلبي بطيب ٍ من كلام ِ ومن معسول لفظ في انسجام ِ فلم أقدرْ على صدّ لأنّي غرقتُ منه في بحر الغرام ِ! وعى شأني, وما في الشأن منّي فكان في تعاطيه هيامي! كريمٌ واثقٌ ممّا يريدُ وهذا ما دعاني لاحتلام ِ أرى فيه نديماً لا يُملّ وألقاه جليلا في المقام ِ. تعرّفتُ عليه, بان شهماً رقيق الحسّ معشوق القوام ِ. دعوناه ليأتي دار أهلي بقصد خطوبة حسب المرام ِ وكان الأهلُ منه بانتظار ٍ وحين جاء حلواً في سلام ِ وأبدى رأيه فيما أثير من الأفكار في وعي تمام. أرادتْ أختنا الصغرى تزيح مصيري عنه في هذا الزّحام ِ! لمحتُ أنّه استحلاها حسناً فقد كانت كما البدر التمام ِ. وأحسستُ التجاوبَ في وضوح ٍ فثارتْ غيرتي مثل الغمام ِ! خشيتُ, إنْ أنا أعلنتُ رفضي أردّ خطوبة ً يغلي سقامي! فأمهلتُ ظروفي كي تبتّ بهذا الأمر في أمن ٍ, سلام. فهلْ أبقى على وعدي وحبّي, وما صار حرامٌ في حرام ِ؟ أحبّ أختنا وهي استمالتْ له. منها التهافتُ في قيام ِ! أحسّ أنّ ظلم الكون قاس ٍ بما واتاني من جمع اللئام ِ! لماذا الحظّ خيبتهُ تظلّ توافيني على مرّ الدوام ِ؟ حزنتُ. قلتُ كيف يصيرُ هذا وأختي لم أرَ منها احترامي؟ أتتْ خطفاً حبيب القلب منّي ولم ترع حقوقي أو ذمامي! تعبتُ. أرهق التفكيرُ نفسي. وأعصابي على جمر الضرام ! أعينوني جَزاكمْ كلّ خير فإنّ العقل منّي في انقسام !ِ أفيدوني وَقاكمْ كلّ شرّ أهلِْ يجدي سبيلُ الانتقام ِ؟ أعاني لوعة الإحباط فعلا وبات الشكّ يجري في مسامي! 
|
|
#2
02-07-2006, 08:35 PM
|
|||
|
|||
|
أرادتْ أختنا الصغرى تزيح
مصيري عنه في هذا الزّحام ِ! لمحتُ أنّه استحلاها حسناً فقد كانت كما البدر التمام ِ. وأحسستُ التجاوبَ في وضوح ٍ فثارتْ غيرتي مثل الغمام ِ! صورت القصة بالضبط مثلما حصلت ربي لايحرمنا منك ومن أشعارك..وكثيرة هي القصص الحقيقية !!!
|
|
#3
02-07-2006, 08:37 PM
|
||||
|
||||
|
لك خالص شكري ومحبتي وأرجو من الرب ألا يحرمني منكم أيضا ومن كرمكم وتعليقاتكم الجميلة سلم قلمك يا أم نبيل الغالية.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
