Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > زاوية قاموسية

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-05-2008, 08:37 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,934
افتراضي معاني و رموز حيوانيّة في الأمثال الشعبية الأزخينيّة 5

معاني و رموزحيوانيّة
في الأمثال الشعبية الأزخينيّة

بقلم: فؤاد زاديكه

القسم الخامس


ال يحوي (يربّي) جمل. لازم يعلّي سردرة بيتو.
السردرة أو السردور كلمة فارسية و تعني أعلى مدخل الباب و كذلك تقال للسقف. و يراد من هذا المثل أن الذي يتسلّم منصبا ما أو يتزّعم قوماً أو توكل إليه مهمّة عليه أن يعمل وفق المعطيات الجديدة التي طرأت على حياته, و يراد منها أنه يجب أن يتحمّل نتائج المهمة الجديدة أو المسئولية التي أنيط إليه أمر القيام بها.
فلان واحد ياكل الجمل و حملو.
يضرب هذا المثل في الشخص الجشع الذي لا يشبع أبداً. و هو دائم الرغبة في الحصول على كل ما تصل إليه يده أو ما تشتهيه نفسه. و من الطبيعي أن تكون هذه الصفة سيئة في الشخص و ذميمة كذلك فالرجل الجشع الذي لا يكتفي يكون عرضة للنقد و اللوم و الذم من قبل الناس الذين يتعاطون معه.و الجشع هو نوع من أنواع الطمع و قيل: الطمع ضرّ و ما نفع. و الطمع كما هو معروف فإنه من أخطر النزعات الفردية لدى الإنسان ربما يقوده إلى التهلكة. و في تعريفنا للطمع نقول: أنه الرغبة في الحصول على ما لدى الآخرين بشتى الوسائل و السبل.
فلان وِقِع من على الجمل. و صار هو? هو?و.
الكلمتان المترادفتان هو? هو? تقال عندما يراد توقيف دابة الجمل لتكف عن الجري أو السير فتطيع واقفة. و قد تطورت فصارت اليوم تطلق على غير الجمل أيضا فهي تستخدم لدى توقيف السيارات أو الباصات و غيرها من وسائل النقل المعروفة. و يضرب هذا المثل في الشخص الذي يكون فقد منصبه أو ساءت أمور حياته المعيشية و مع ذلك فهو يبقى مصرّا على التصرف بنفس الوتيرة و نمط السلوك الذي كان يمارسه قبل التغيّر الجديد الذي طرأ على حياته سلبا.
قالوا الجمل كوجا ال?ارة. و ال?ارة مي موجودة (ماكو).
ال?ارة: هي المادة أي النقود المستخدمة في التداول النقدي في عملية البيع و الشراء و جمعها ?ارات و هي أيضا أو الفلوس و التِمنات جاءت من ثمنات. و يضرب المثل في حال توفر الحاجة الشرائية و انعدام المادة (المصاري) في الوقت ذاته. و قد نظمت في هذا شعرا:


شِفتو حانة الضوّارة
كا تِتمشّى فالحارة
تصرخ و تسه هاوراة
قلتو خَيرو يا جارة؟
قالت ما عندي ?ارة!
امبيرح جابوا لحمارة
فرّغنا نِص لكوارة
و هيّي تعمل مشوارة
بين مشارة و مشارة
وَي هاوارة هاوارة
مِن تِيدينلي ?ارة؟
قلتو حانة يا خصارة
تيعطوكي فِلقطّارة
و هاي منّي الإيشارة.

م المجبوريّة واحد ياكل لحم جيج.
من المعروف أننا جميعا نحب لحم الدجاج و خاصة متى كان مشويّا بطريقة ماهرة. لكن هذا المثل يأتي ليكرهنا في أكل لحم الدجاج و كأن لحم الدجاج غير مرغوب فيه! لكن متى علمنا الغاية التي ضرب من أجلها هذا المثل فإن استغرابنا سيزول و علامات تعجبنا ستنعدم فهو يضرب لمن يلزم بتنفيذ ما ليس له رغبة فيه, أي بمعنى آخر بواسطة الضغط و الإكراه يتم فرض الأمر عليه و يلزم أن يقوم بتنفيذه. و تقال أحيانا على سبيل النكتة و المزاح و المسخرة. حيث ينال شخص ما منزلة أو مرتبة أو يحصل على قيمة اجتماعية أو تمر به ظروف طيبة فيقول من باب التنكيت: م المجبوريّة ناكل لحم جيج.
فلان كما جيجة الك?لة.
الشخص الك?ل هو الذي يتساقط شعر رأسه بسبب حالة مرضية تصيب جلدة الرأس أو بسبب التداوي بطريقة المعالجة الكيمائية. و يقصد بان هذا الشخص يكون ظاهر للعيان و يلفت إليه الأنظار لسبب ظهور هذا المرض عليه فهو مرض ظاهري يراه الجميع. و يضرب هذا المثل في الشخص الذي تنهال عليه الضربات من كل مكان و خاصة من الأهل و الأقرباء لقاء خطأ ارتكبه أو تصرف غير مقبول قام به. و من أمثالنا الأزخينية نقول: ك?لة قايي قايي على راصو زرقايي.و فلان ك?ليّتو كو تبيّن. و فلان كو صار ك?ل. و قد كانت العشيرة الك?ليّة من أول العشائر التي سكنت آزخ و من أكبرها و أكثرها عددا. لكن طباعهم كانت غير جيدة فقد كانوا يعتدون على الآخرين و يقومون بقلع قرم الدوالي في آزخ مما تسبب في مشاكل كثيرة و خناقات و مشاجرات بين أهل آزخ في تلك الفترة و هذه الحالة الشاذة دعت المطران إلى أن يدعو عليهم و يطلب لهم السوء و كان مما قاله لهم: أطلب من ربي أن يقل عددكم و أن تقصر أعماركم. و يقال أن هذا الدعاء لبي و أن كل رجال هذه العشيرة لا يعمّرون كثيرا بل هم يموتون دون أن يتجاوزوا الستين من عمرهم. هذا ما سمعناه شخصيا حتى من أبناء هذه العشيرة التي تربطنا بها علاقة مصاهرة من خلال ابنة عمي هيلانة زوجة حنا و هو أحد أبناء هذه العشيرة الغالية علينا و القديمة و هم يؤكدون صحة هذا القول.
فلان أخز م الجمل إزنو.
أي أنه حصل على أقل مقدار أو كمية أو جزء من تركة ما أو إرث أو غيره فيما حصل الآخرون على أكثر من ذلك بكثير دون وجه حق.
الجيجة حطّت عينا عالبطّة. طيزا انشقّ.
طيز الشيء هو مؤخرته. يضرب هذا المثل في الشخص الذي يسعى إلى الحصول على أمور تحقيقها يتجاوز حدود طاقاته و إمكانياته سواء البدنية أو المالية. و لا تتوفر له في الوقت نفسه الخبرة الكافية أو المعرفة التي يمكن أن تقوده إلى أي نجاح, فهو عديم الخبرة قليل الإمكانية لكنه في الوقت نفسه كثير الطموح و شديد الرغبة في تحقيق ما لا يُستطاع. و يقول المثل: بورك في الشخص الذي عرف حدّه فوقف عنده. و نقول: لا تحطّ عينك على غيرك. أي تقوم بتقليده و أنت ليس بقدرتك فعل ذلك.
على بخت جحشي.
البخت: كلمة فارسية تعني النصيب أو الحظ كما تعني الأمانة والإخلاص أحيانا. فحين نقول: فلان ما عندو بخت: نقصد أنه قليل الوفاء لا وجدان لديه فهو بهذا شخص لئيم و غادر و يستغل ثقة الآخرين به لكي يعمل على أذيتهم. و هذا المثل هو واحد من الأمثال الفكاهية الكثيرة التي تحتويها لهجة آزخ العربية و يقولها الشخص حين لا يريد أن يقسم بشرفه أو بأي قسم تجنّبا لمحاولة وقوعه في مأزق الحلف باليمين الباطل. و يكون القسم عادة لتأكيد الشيء لكن من وجهة النظر الدينية فإن أي قسم أو يمين هو غير مقبول و يجب أن يكون الكلام بنعم نعم و لا لاو ما يزيد عن ذلك فهو باطل. و يقول أهل آزخ: لا تحلف و لا تحلّف و لا تدخل باب محلّف.
يتبع القسم السادس...
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة SamiraZadieke ; 14-05-2008 الساعة 10:20 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke