Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أمجادُ وهمٍ. شعر: فؤاد زاديكه
أمجادُ وهمٍ الخيلُ و الليلُ و البيداءُ في نَحَبِ إنّ الأعاربَ قومُ الجهلِ و الكَذِبِ بالأمسِ كانوا على ظلمٍ و تفرقةٍ و اليومَ أبقوا على ما كانَ مِنْ سبَبِ. أمسى التفاخرُ شغلاً و هو يعجبُهم يا ويلَ جهلٍ و أوهامٍ على نسَبِ. يأتونَ مدحاً لأمجادٍ على الشّهبِ و المجدُ يبعدُ أميالاً عنِ العرَبِّ لو شئتَ تدركُ ما الأمجادُ و الشّهبُ أيقنتَ أنّ مصيرَ العُربِ للتعَبِ فالعُرْبُ عاشوا على حربٍ تمزّقهم مِنْ كلِّ صنفٍ مِنَ الأخلاقِ ما يَعِبِ أحقادُ ماضٍ و سبيٌ كان شيمتهم و الغزو أفرزَ ما موجودُ مِنْ حِقَبِ أمجادُ وهمٍ هي أمجادُ أمّتهم في عصرِ علمٍ على جهلٍ و مُضْطَرِبِ. لا تلقى علماً و لا فِعلاً يُشَرّفُهُمْ فالقهرُ يهلكُ عزمَ النفسِ في حَرَبِ* حالُ الثقافةِ في أوساطهمْ سقطتْ فالخوفُ يقطعُ روحَ العزمِ و الطلَبِ. حالُ التخلّفِ مُزرٍ ليس ينفعُهم ترقيعُ وجهٍ فجرحُ العارِ في نَدِبِ** أيُّ انتصارٍ لماضٍ كان شرّفهمْ؟ كان انتصاراً على بعضٍ بلا أدَبِ فالسّبيُ كان مُشاعاً عندهم شرفاً و الوضعُ أُنزفَ مِنْ حرقٍ و مِنْ لَهَبِ لا حقّ تلقى لإنسانٍ بمجتمعٍ سادَ التدهورُ أخلاقاً و في عَجَبِ و الأنثى عاشتْ كمخلوقٍ له سمةٌ فيها الخنوعُ الذي بالعنفِ مُرْتَكَبِ في واقعِ العُرْبِ تبقى الأنثى عاجزةً تلقى اكتواءَ الأذى و الضغطِ و الكَرَبِ. حُكّامُ قهرٍ و شعبٌ خائفٌ وَجِلٌ حالٌ ستشهدُ للتاريخِ و الحِقَبِ ليست لديهم نوايا الصدقِ راغبةً في كشفِ بحرٍ منَ الأخطاءِ و النُّوَبِ. أخطاءُ ماضٍ, و أخطاءٌ تواكبُها في حاضرِ اليومِ, و الوضعانِ في صَعِبِ أينَ الأماني نراها في غدٍ يَفِدُ صدّقني ليس لديهمْ مِنْ غدٍ يَثِبِ! الجهلُ يبقى لهذا الشّعبِ سيّدَهُ و الداءُ يصمدُ في ضربٍ مِنَ ال (وَجَبِ) في كلّ بلوى و إخفاقٍ لهم تُهَمٌ عاشوا اجتراراً لها مِنْ دونِ مُكْتَسَبِ هذي الحقائقُ صارت واقعاً و لها نبكي, و تبكي شعوبٌ حالةَ العَرَبِ! الحَرَب: الهلاك
نَدِب: ظهور بثور و ندوب على الوجه و الجسم. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|