|
Arabic keyboard |
|
#1
25-11-2005, 10:21 PM
|
||||
|
||||
مساجلة شعرية بين د. جمال مرسي وفؤاد زاديكه
مساجلة شعرية بين د. جمال مرسي وفؤاد زاديكه
كنتُ نشرتُ قصيدتي " ليلتك الأولى" في منتديات الصديق الشاعر محمد ماجد الخطاب وقد لقيت استحساناً من قبل المشاركين ولكنْ ما أن أبدى الدكتور الشاعر المصري المتزمّت د. جمال مرسي منتقداً القصيدة ومعتبراً إياها انحرافاً عن أخلاق العرب الشرفاء وتهجم عليّ ناكراً أن مثل هذا يمكن أن يكون شعراً، حتى انقلب عليّ معظم الذين في المنتدى باستثناء صاحبه الذي بقي على الحياد يرقب المساجلة الشعرية ليرى لمن ستكون الغلبة ولكي يصير هناك نوع من التشويق والتنافس الشعري بيننا لنغني المنتدى. حاولت جاهداً الدفاع عن قصيدتي وعن موقفي لكن دون جدوى حتى أن عدد المشاركين زاد عن العشرة والقارئين للنص الشعري والآراء المتبادلة زاد عن المائتين وهو عدد لم يصله أي موصوع أو قصيدة من حيث الأهمية. أردت أن أناقش الدكتور و(كما قيل هو من أكبر شعراء مصر) لكنه أصرّ على زدّ الدين في المعركة الشعرية لكي يؤثر على عواطف المشاركين فيميلون إلى طرفه بحك التعصّب الأعمى وهو داعية إسلامية ويشارك في الكثير من المنتديات الأصولية وكتب أشعاراً في تأبين بعض الإرهابيين. لم أتمكن من ثنيه عن فكرة ترك الدين جانباًن لأنه السلاح الوحيد الذي كان لديه ليهدّد به ويتمنظر على بعض البسطاء في المنتدى ليسوقهم خلفه كالأغنام دون أن يكون لهم رأي شخصي يعبّر عن قناعتهم النابعة من ذاتهم وليس بالسير خلف منْ يملي عبهم رأيه. وهذه هي مشكلة أخوتنا المسلمين الذين لا يستطيعون قبول الآخر ويرفضون التعاطي معه باعتباره كافراً أو غير ميّن أو ربما ليس خليقة إلهية! حاولت أكثر من مرّة جرّه من قمقم تعصّبه وانغلاقه فكان الفشل من نصيب مسعاي لأنه لا حياة لمن تنادي وصرخ في نهاية الأمر قائلا: "إن دينك ليس ديني يا فؤاد زاديكه" وجاء ردّه المتشنّج هذا (والذي كنت أقصد أن أنتزعه منه صريحاً) بعد قولي له إن الدين لله وعلينا أن نتحابب وأن ديني هو دينك وأن دينك هو ديني. فرفض وتعنّت وهدّد بالانسحاب من المنتدى متى استمرّيت في الكتابة فيه. كان من الطبيعي أن أعلن انسحابي من هذه المنتديات مع أن صاحبها يعزّ عليّ جداً وأحنرم انفتاحه وفهمه الواعي للحياة وإيمانه بحرية المعتقد فهو على غير شاكلة هذا المخلوق العجيب الممتليء حقداً على غير المسلمين وخاصة الغرب ويعتبر أن ديننا هو من الغرب، علماً أننا في سوريا ولبنان ومصر والأردن والعراق وتركيا وفلسطين وحتى الخليج أصحاب الأرض الحقيقيّين. طردنا وضغط علينا وأجبرنا على دفع الجزية صاغرين أو ندخل في دين الله وكثيرون اختاروا الطريق الأسهل لا إيماناً وإنما للتخلّص من أعباء الجزية التي فرضت علينا وحتى منعنا من تعميذ أبنائنا ومتى تهدمت كنائسنا كان ممنوعاً علينا تجديد بنائها وغير ذلك من أساليب القهر والغصب والقتل. والآن يأتي هذا الدكتور ليتحدث عن العدالة في الإسلام والرحمة والسلام وغيره. أنا انسان منفتح كما يعلم الجميع لكن أن تتحوّل قطعة شعرية إلى محاكمة على غرار ما جرى مع طه حسين عندما نشر كتابه" في الشعر الجاهلي" مثل هذه الفئة من الناس تضرّ بالمجتمعات التي تعيش فيها وكنت أرغب في كتابة مقالة عن سيكولوجية العقل لدى هذا الشخص لكني شئت ألا أكبّر من قيمته والتي ليست من القيمة في شيء! شئت من طرح هذه المساجلة أن يبدي الأخوة القراء آراءهم مناقشين ونحن دوماً منفتحين في النقاش ومتحررين من طاغوت الفكر الجاثم على العقل البشري والذي يحدّ من طاقاته الإبداعيّة. وكان من جرّاء هذه المساجلة أن غاب أديب آخر عن منتدى الأخ ماجد زعلاً على الدكتور المذكور وتضامناً معه علماً أن هذا السيد كان من أوائل الذي أشادوا بالقصيدة. إنه أمر غريب أن تتقلّب الآراء وفق مزاجات وميول لا يفهم لها أساس من رأس. مما اضطر الأخ ماجد إلى إصدار مذكرة إحضار له وقد حضر أخيراً بعدما رحلتُ وبقي صديقه الدكتور وكان هو الذي جاء به إلى منتديات الأح ماجدز وإني سوف أنشر هنا صورة للدكتور المذكر ليتسنى للقراء تصوّر شخصيته وهو على فكرة يملك موقعاً شخصياً باسمه على الإنترنت. لقد نظمت باديء الأمر قصيدة له ورجوته أن يجيب شعراً رغبة في محاورة شعرية جميلة فما كان منه إلا أن فتح باباً للمساجلة الشعرية وللتحدي وقد قبلت ذلك وسيلاحظ القراء أن شخصيات أخرى حاولت الدخول على الخط في محاولة لدعم موقفه وتأييد ما بقوله والسبب في ذلك طبعاً معروف وهو لا يخفى عليكم! هذه هي قصيدتي الأولى التي نظمتها ورجوت أن يردّ عليها شعراً: لا أظنّ أنّك يا فاضلُ ... بالذي جئتَ يكونُ المأملُ عندنا وضعٌ رديءٌ قاتمٌ ... إنْ نفيناه يزيدُ المعضلُ لا تقلْ إنّا نعيشُ روعة ً... كلّ شيء عندنا مكتملُ هذا ما يودي بنا يا سيّدي ... صوب تهلكة ٍ. ويبقى الأمثلُ أنْ نعي هذا ونسعى جهدنا ... قاصدينَ الحلّ. رأيٌ أعقلُ. ليس في الدنيا- وقولي واضحٌ -...ما له يُخشى وما قد يُخجلُ عقلنا أدرى ونحن أمة ٌ... شأننا شأن الكثير نعملُ ما استطعنا كي ننقّي جوّنا ... من شوائب ربّما تستفحلُ لو أتينا جرفها في جانب... لا نقاشٌ، لا تعاط ٍ يُقبلُ! دعنا يا أستاذي دون عقدة ... أو تشنّج واقعاً نسترسلُ نأخذ درساً بليغاً ينفعُ ... ما به يُبنى لما مستقبلُ وضعنا ليس بخير ٍمثلما ... وضع غير سوءه لايُحملُ! إنْ نكرنا ما بنا من علّة ... إنه الأمرُ الذي لا يُعقلُ هذه منّي إليك سيّدي ... لفتة ٌ منها أشاءُ أسألُ! هل نظلّ نغمض العينَ فلا ... بالذي فيه حلولٌ نقبلُ؟ نتّقي ربّاً أجلْ لكنّنا ... نملكُ عقلا ولسنا نجهلُ عقلنا فينا منارُ ذهننا ... فلندعه يُشرقُ لا يُقفلُ! ننظرُ أين المساويء تكمنُ ... ثمّ نسعى بانفتاح ٍ يُوصِلُ نحو حلّ فيه وعيٌ حاضرٌ ... وحضاريّ أراه الأقبلُ لا تعشْ ضمن تقوقع ذاتك ... ما سلوكٌ نافعٌ أو فاعلُ هذا ما شئتُ بنصح راشد ... علّ من فيه التزمّتُ يعقلُ! إنه ليس يقرّب بل هو ... يُبعدُ ويُشتّتُ ويؤصّلُ ما هو فكرٌ يدور مغلقاً ... حول دائرة وليس يوصَلُ. هوجم "طه حسين" عندما ... قال يا ناسُ اعقلوا وتعقّلوا لم يرقْ هذا لفكر ٍجاهل ٍ... حاكموه دون ذنب ٍ حاولوا وأده حيّاً وهذا ضعفنا ... وهو ما أخشاه حين يقفلُ كلّ باب للتحاور يا أخي ... فلنجدْ أيّ المسالك أفضلُ؟ أمّا أن ننفي ونأتي قطعنا ... أنّ ما فينا يظلّ الأكملُ إنمّا هذا هُراءٌ فاضحٌ ... ليس يقبله ضميرٌ عاقلُ! وهو ما يُبقينا عند جهلنا ... وانغلاق ٍ لسنا عنه نرحلُ. لم أشأ تجريحَ شخصك إنّما ... أنقدُ فكراً لديك يعملُ لا أخافُ إنْ أنا حاورتك ... فالحوارُ الحرّ نضجٌ يعدلُ دينك ديني فنحن أخوة ٌ... في الرسالة ليس هذا مشكلُ دينُك ديني وديني دينك ... لا أرى في ذا خلافاً يفصلُ! دينك ديني وديني دينك ... فلنعشْ بالحبّ لا نتحابلُ دينك ديني ولستُ كافراً ... بل أنا للدين روحاً أقبلُ ليس من ديني التزمّتُ يا أخي ... ديننا لله لا يتحوّلُ! أنْ أرى نفسي غريباً بينكم ... لانتماء الدين هذا المُخجلُ! إنْ يكُ الدينُ وسيلة فرقة ... بئس ما فيه. فداءٌ قاتلُ إنني ابنُ المحبة ليس لي ... ما سواها اسمَ دين ٍ أحملُ! إنّما الدينُ المعاملة ُ أرى ... ليس في حشر ٍ له يتمفصلُ لم أكنْ يوماً ولستُ مطلقاً ... لامتشاق الدين سيفاً يفصلُ! أنتمُ أحرارُ في آرائكم ... وأنا حرّ فلا تستعجلوا! هاتني شعراً تجيء ناظماً ... فهو أرقى متعة ً و الأوصلُ هاتني شعراً سمعتُ أنك ... إنما قيل بأنك فطحلُ. أهوى ردّ الشّعرمنك سيّدي ... في حديث الشّعر فكرٌ ينْبلُ هاتني شعراً رقيقاً طيّباً ... فأنا عندي المثالُ الأمثلُ هاتني وارحمْ فؤادي إنه ... يطمعُ في الردّ منك يأملُ لا تخيّبْ لي رجاءً سيّدي ... إنني بالشّعر أحيا أثملُ! جئت و الحمد ردائي شعر د. جمال مرسي أما و قد طلب الأخ فؤاد زاديكه ردا شعريا على كلماته التي أثارت جدلا هنا في هذا المنتدى أقول له جئـتُ و الحمـدُ رداءٌ أمـثـلُ لي ، وفي يُمنايَ شِعـرٌ أحمـلُ حدُّهُ كالسيـفِ مـاضٍ لا ينـي أبـداً ، و المُبتَغـى لا يُجـهَـلُ لـم أَدَعْ للغَـيِّ بابـاً مُشرعـاً يُـولِـجُ الأوهــامَ إلا أقـفـلُ و لأجـلِ الحـقِّ جِدنـي بـاذلاً مُهجتـي، فـي نَيْلِـهِ أستبسِـلُ دينيَ الإسلامُ ، نهجي سنةُ ال.. مصطفى ، ما كنتُ عنـهٌ أعـدلُ و كـتـابُ الله نـبـراسـي إذا ما طغى في الكـونِ ليـلٌ أليـلُ الصفا و الحب و السمـاح فـي منهـجِ الحـقِّ كتـابٌ مُـنـزَلُ مـا تَزَمَّتنـا ، و لكـن راعنـا منكـرٌ منـهُ العـذارى تخجَـلُ منكرٌ لـو أننـا فـي السينِمـا عافَـهُ مـن ألَّفـوا أو مثَّـلـوا منكرٌ في القـول مُـزرٍ فاضـحٌ لم نكن نرضـى بـهِ أو نقبـلُ فوقفنـا مثـل طـودٍ شـامـخٍ ضـد أفكـارٍ غزتـنـا تقـتـلُ دسَّهـا الغـرب كسُـمٍّ قـاتـلٍ في صحون الشهدِ ، نادى: أقبلوا فـإذا لبّـى نـداهـم غـافـلٌ ضـلَّ مسعـاهُ و ضـلَّ المأمـلُ ثم من قـال بأنّـا نرفـضُ ال.. حسنَ و التجديدَ ، يا قوم اعقلوا شِعرنا فيـهِ مـن الإبـداع مـا يُعجـز الدنيـا، و منـهُ تذهـلُ و لنـا فـي شِعرنـا قضـيـةٌ هِيَ أولـى مـن جمـاعٍ يُفعَـلُ هِيَ أولـى مـن سريـرٍ دافـئٍ هـزَّهُ فحـلٌ نـزا يستفـحِـلُ لم نكن في حاجة لوصـفِ مـا لم يعُد سِرّاً علـى مـن يعقـلُ إنما شئنـا حلـولا نرتضـي.. ها ، فهل جئتَ بحـلٍّ يفصِـلُ ؟ كلُّ ما قد قيلَ لغـوٌ لا يُفيـدُ .. و لا يرضـاه عـقـلٌ يعـمـلُ إنما المـرأة أخـتٌ أو رفـيــ .. قـةُ دربٍ بالسـنـا لا تبـخـلُ و هْـيَ أمٌ وهبـت مـن أجلنـا كـلَّ غـالٍ أو نفيـسٍ يُـبـذَلُ و إذا مـا شئـتَ تكريمـاً لهـا لكتبـتَ عنهـا مـالا يُخـجِـلُ مـا أتيـتُ اليـومَ إلا ناصحـاً فاقبلِ النصـحَ تنـلْ مـا تأمـلُ ليـسَ تكفيـراً مـعـاذ الله أن أُصدِرَ الفتـوى بما قد أجهـلُ إنمـا أرجـو ثـوابَ الله فـي جنـةٍ فيهـا حِسـانٌ أجـمـلُ و بهذا أكون قد أجبتك إلى طلبك أخي زاديكه و أرجو من إدارة المنتدى عدم حذف الردود كما حدث في قصيدة قؤاد هناك لأن هذا يفقدها المصداقية و كذلك أرجو أن يتقي الله كل متقول في كل حرف كتبه و يكتبه فالفضيلة لا يرفضها أي انسان . و الشعر الذي يأتي عكس ذلك مرفوض و ممجوج و سيظل هذا رأيي حتى و لو كانت هذه هي آخر مشاركاتي . و شكرا للجميع فردّيتُ عليه بالقصيدة التالية: جئتُ والعقلُ ردائي جئتَ لا تذهبْ لماذا ترحلُ؟ فالكلامُ الآن صار يجملُ رغمّ هنّات أراها تعرجُ في عروض ٍ بيد أني اقبلُ إنني باق ٍ ولستُ هارباً من سجال ٍ شئته يا فاضلُ شعرُك كالسيف أدري قاطعٌ بيد أن شعري ورداً يحملُ يعرف الرفقَ ويحنو عندما تشرعُ الدنيا إليه تقبلُ عالمٌ فيما يدور ها هنا أو هناك من أمور ٍ تُخجلُ ما بي غيّ ورشدٌ إنما قد منحتُ منه من يتوسّلُ! لم أكن يوماً ولستُ مطلقاً إلا خيّاراً وغيثاً يهطلُ يملأ كفّ العوالم عفّة ً وانتصاراً للفضيلة يجعلُ! ما أتيتَ في قصيدك ها هنا إنّما عينُ التزّمت تزغلُ أتركُ شأن العقيدة جانباً لم تكن عكّازَ ضعف ٍ أقبلُ إنني بالفكر آتي شارحاً لا بأفكار ٍ تشاءُ تُبطلُ ما تخاف منه في تجوالك اعتمدْ عقلا وفنّدْ تأملُ أمّا أن ترمي على منْ ترتأي لعنّة الديّان ليس يُعقلُ! عندما جئتُ قصيدي عارضاً حال واقعك ذعرتَ، تَخجلُ لم أقل شيئاً خيالا إنّما جئتَُ واقعنا فأين المشكلُ؟ أما أنْ تشدو على موّالك وترى كفراً وجرماً يحصلُ إنه جرمٌ متى لا تقتفي إثرَ منْ مثلي فنحن الأفضلُ! هل شموخٌ في التصلّب يا ترى أم شموخٌ في تعاط ٍ يُعقلُ؟ إننا في ضعف عقل سيّدي كلّما فينا وبالٌ يفعلُ ادّعينا أنّ غيراً ذنبهم بينما نحن عزيزي الأهبلُ! لا نعي وضعاً لدينا نرتقي نحو علم ٍ وانفتاح ٍ يسهلُ نغطسُ في الرمل رأساً ظنّنا لا يرانا قادمٌ أو راحلُ! ليس من قال بأن لبنتي فيها شيءٌ من رديءٍ يقتلُ شعرك أدري جميلٌ لم أقلْ غير هذا لستُ فيه أجهلُ أمّا شعري في نضوج ٍ بارع ٍ يعصفُ الردّ سريعاً يهطلُ لا أنامُ دون ردّ مثلك طول ليل تنظمُ وتسجّلُ ها أنا ألآن أردّ شعرك نحو نحر ٍ مدركّا ما أفعلُ! إنني أبقى ولستُ هارباً أعشقُ منك سجالا يمثلُ أترك ِ الأديان وأت ردّك دون عون ٍتستعيرُ تسألُ كلّنا لله يوماً عودنا لا تغرّدْ بالديانة ِ أفضلُ إنه شعرٌ وليس آية ً اتّق الله ودعْ نستفعلُ! فاعلٌ فعلٌ فعولٌ مُفْعلٌ فعّلَ فعلا وهذا الأفْعَلُ! فردّ الدكتور جمال مرسي بالقصيدة التالية: فاعلاتن فاعلاتن فاعلُ ذا هوَ الوزن الصحيح الأمثلُ قلته كي أُلقيَ الضوءَ على وزن بحرٍ أنت عنه تجهلُ ليس هزراً كالذي كتبتَهُ مثل نكش الفرخ لمّا يزعَلُ لا تقل ما لم تكن تدري بهِ يكملُ المرءُ إذا ما يعقلُ ثم دعنا نحتكم في شعرنا لنبيلٍ مستنيرٍ يعدلُ ما سهرتُ الليلَ عمري ناظماً إنما في لحظةٍ أرتجِلُ يخرج اللفظ سليماً خالصاً ليس كالشهدِ و لكن أجملُ و كلامي دائما سخرتهُ في مفيد ، ليس مالا يُقبلُ لن أعيد القولَ إني موجِزٌ ذا لأني دائماً مستعجِلُ وهنا حشرت نفسها إحدى تلميذاته وأغلظت القول وتدعى "حنين" تقول شعراً: بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين اخوتي هذا ردي المتواضع قصيدة ارتجالية على وقع مايدور ................نزق القصيدة قادم فتناولوا............. وقفة ٌ ادبية ٌ او لفتة ٌ في سجال بين فعل وفاعل قد وقفناها بعد ان لاح لنا فرق ما نعرف وما هو حاصل أدب وأدباء وشعر جامح وقصيدة صماء رؤية قائل ما من قيود للخيال تحده تخلد دواوين وتفنى اضاحل كم تغنى شاعر في عشقه وتدفقت اشواقه تتمايل منظومة شعرا وحبا مفعمه تهدي عطاش العاشقين مناهل سطر المراجل عنتره في سيفه وجنى غنائمه بنات قبائل والأدب ذاك جاهلي اسمه اتت الحداثه تزينه وتعادل وتغيرت بعد النضوج رجولة واستعرضوا فوق السرير مراجل عاشق ياسيدي او شاعر والحب اجمل ما يقول القائل لكن نقاطك على حروفك خلها وإت من الكلم بطيب فضائل لا تعمم سلب شرذمة على أمة حاضرة طيبها لايرحل ليس واقعنا ما قد اتيت عفوا فانت من يستهبل وكان من الطبيعي أن أردّ على "حنين" بالأسلوب ذاته الذي واجهتني به: إلى الست "حنين" لردها غير المهذب ولعدم وقوفها على الحياد في هذه المساجلة الشعرية في محاولة دعم لمولاها وولي أمرها أقول: يا "حنينُ" غيظك لا يُعقلُ .. والكلامُ المرّ هذا الأهبلُ ما أنا البالجهل يسقي زرعه ..أو أنا منْ بالأتى يستهبلُ ردّك كان مراراً ظالماً .. والذي زاد أراه الأغفلُ إنه غرّ لديك وعيك .. فاشربي من وعي "مرسي" أفضلُ عن بلوغ رفعتي أو نيلها .. لم يكنْ منك حيادٌ يمثلُ! جئتني هجواً أراه باطلا .. منك عاطفةٌ تموءُ، تقتلُ ردّك ردّ لفعل ٍ ربّما .. أرضى مولاك وهام يجفلُ ما لي ردّ عليك إنك .. قد اتخذت ِ موقفاً لا يُقبلُ رجمك لي بالحجارة أحمقٌ .. لم يصبني بالأذى فاستحملوا من شراري ناره في موجة .. إنه بارود نار يُشعلُ لم أشأ ردّاً سخيفاً كالذي .. جئته والقلبُ منك أحولُ لا يرى غير رضوخ شاءه .. ذلك الغذّاك فيما يفعلُ حقّك أنْ تسعفيه إنه .. إنما يحتاجُ عوناً يُقبلُ علقتي - جداً - عسيرٌ أمرها .. ما لكم فيها وربّي منزلُ! إمّا أنْ تأتي حياداً ظاهراً! .. أو عداءً وهو منك مُقبلُ لا تلوميني فقولٌ جئته .. من كلام الغثّ لا استمهلُ إنك بعدُ على إفطارة .. من محيط الشعر أينَ المنهلُ؟ فنّهُ والعومُ فيه حاذري .. أنْ تجيئي الشّتم أخرى. أجملُ! لكني ردّيت في الوقت ذاته على الدكتور جمال مرسي: إنْ تأخّرتُ فعذري يُقبلُ .. إنني نصف النّهار أعملُ أعرفُ الوزنَ وأدري حاله .. إنما جئتُ إليك أحملُ بعض توضيح عساك تُدركُ .. ليس في الدين نقاشٌ أمثلُ خربشاتُ القول حين تحشرُ .. في أديب القول ديناً يفصلُ صحوة ٌصارتْ لديك صاحبي .. من رؤى ردّي وهذا المأملُ! ليس لي ردّ أراه باطلا .. فالذي في لطفه المستقبلُ هذه ساحٌ ونحنُ نلتقي .. سنرى منْ منّا يبقى الأفضلُ إنها ميزانُ عدل يحكمُ .. بيننا الجمهورُ وهو القسطلُ. ابتعدْ عمّا يثيرُ شرقنا .. من عواطف في هواها مقتلُ! عقلنا منّا يشاءُ منطقاً .. يحكم بالحقّ وهو يعدلُ أنْ ترى تُلقي بكمّ هائل .. فوق أكتاف الديانة يحملُ ما هو الحلّ المصيبُ بل هو .. إنما تقصيرُ أمر يحصلُ هاتني شعراً وغرّدْ كيفما .. يصدحُ طيرٌ لديك، بلبلُ لم أر طيراً فصيحاً مبدعاً .. بل رأيتُ الوزّ قاقاً يجهلُ! فالمنى شئتَ سجالا بيننا .. إنه شغلي وفيه أعملُ! إنني آتي نقاشاً واضحاً .. أترك الأديان حيناً ترحلُ ضعفنا أنْ نحشر آدابنا .. في كثير ممّا ليس يُعقلُ إنما الدينُ وتدري وزنه .. ما له من قوّة قد "تفعلُ"! تقصدُ هذا لتُعمي عين منْ .. يرغبُ حكماً وتأتي تُفشلُ إنني أكرمتُ ديناً عندك .. لم أكفّرك وأنت تُعسلُ في كلام أنّ غرباً شرّه .. يفعلُ فينا وسمّ قاتلُ والذي شئتَ تقول إنما .. أنه ديني العليه تحملُ دينك ديني ذكرتُ سابقاً .. قيما لم تبد قبولا يحصلُ دينك ديني وديني دينك .. لم أجدْ أذناً لديك تقبلُ لم تقلْ ديني سلامٌ إنّما .. في الذي جئتَ أراه يُخجلُ! رابطاً إيّاه فيما يعتري .. هذه الدنيا وفيها يفعلُ شئتَ أنْ تقضي بأن دينك .. إنما حقّ وديني باطلُ! ذنبك هذا وليستْ علتي .. فاترك الديّان فهو الأعدلُ يحكمُ بين انفتاحي صوبك .. وانغلاق جئته يستفحلُ. ما لنا والدينُ. دعه جانباً .. لم تشأ عرضاً لما قد يفصلُ ربّنا ربّ رحومٌ عادلٌ .. يدعمُ الخير الذي يتآكلُ! في سعير الحرب أو تفجيرة ٍ.. لا ترى نوراً إليها يوصلُ ليس بالدين تحلّ مُشكلا .. إنّما فيه يظلّ المشكلُ! هاتنا شعراً وعارض مذهبي .. في قريض حسنه ما يُؤملُ هاتني شعراً ونظماً خالصاً .. لا تفلفله بدعوى تُبطلُ ما يخلّيه يفوحُ عاطراً .. باسطاً جنحيه ليس "الفلفلُ"! إنما قلبٌ وعقلٌ نيّرٌ .. هذا ما عندي ونصحي أفضلُ! حشرُ أديان بكلّ سيءٌ .. دعك من ذا، فهو فعلا أعقلُ! تربطُ بالغرب ديني باطلا .. ما صحيحٌ هذا لستُ أقبلُ! ها أنا آتي إليك ناصحاً .. علّك بالهدي منّي تعقلُ في بحور الشّعر باعي قادر .. وهي تحني لي جبيناً، تُنزلُ! ألمانيا في 16/11/2005 كتب الدتور معلناً هزيمته ومتشدقاً بما جاء به من كلام عن الأخلاق في الوقت الذي هم تهجموا عليّ في البداية وكنت في موقف الدفاع عن النفس أمام هذا الجمهور المتعاطف دينياً مع الدكتور جمال مرسي: طالما وصل الكلام الذي تدعيه شعر يا فؤاد لهذه الدرجة و تحول عن الأدب إلى عكسه فأنا لا يشرفني أن أناظر واحدا مثلك و سأنسحب من هذا المنتدى فورا لتظل أنت فيه تبث سمومك كما تشاء . أنا لست مولى لأحد كما تقول للأخت الفاضلة حنين ليس هروبا من مناظرة لأن المناظرة يفترض فيها التكافؤ و أنت و بكل أسف لست كفؤا للمناظرة و ما تكتبه هنا لا يمت للشعر بصله و اسأل ماجد و هو يجيبك أخي الفاضل ماجد أرجو اغعلاق هذا الموضوع و قبول انسحابي النزيه و الشريف من منتداكم و أعتذر عما سببته لك من قلق حاول الأستاذ ماجد التدخل لتلطيف الجو بمداخلته الجميلة: الغالي الباسم العذب الدكتور جمال  لن نقبل انسحـاااااااااابك من المنتدى أبداااااا انسحب من الموضوع إياه .. أوكيه . أما الانسحاب من المنتدى مش ممكن .. وإلا سنقدم شكوى الى هيئة الامم الانترنتية التي تتزعمها امرأة قوية جدا  بالنسبة للاخ فؤاد هو انسان رقيق ومتواضع ومهذب .. وأعرف أنكما ستكونا صديقين في النهاية .. لأني اعرف تماما كم انتما الاثنان من الرجال الذين يحبون الخير والعدل والسلام ولا يحملون اي ضغينة او كراهية أؤكد لك هذا وانت تعرف المناظرات الشعرية وتعرف كم كان بين جرير والاخطل والفرزدق .. ولو أننا لسنا مثلهم في كثير من الامور وبالنسبة للأخت حنين أنا كفيل بأنها لن تزعل .. وسترد هي ايضا بالذي تراه .. بروح رياضية طيبة المهم لا علاقة لهذا الموضوع بالمنتدى ككل اذا ما بدك تتابع المساجلة فهذا مسموح لكن الانسحاب من المنتدى ممنوع ...... وارجووووووووووك وارجو الجميع ان لا يفكر احد بالانسحاب من المنتدى .. نحن اخوة وهل يجوز الزعل والفراق بين الاخوة .. اعرف كم انت كبير بخلقك الرفيع واعرف الاستاذ فؤاد كم هو كبير بأخلاقه ايضا وهذه ابتسامة لك وأخرى لأخي فؤاد وتحية خاصة للأخت حنين ثم كتبت أخرى تعتب عليّ وكأني المذنب وتدعى "جودي" : بسم الله الرحمن الرحيم الاسف كل الاسف على ماكنا نأمل ان يكون مساجله شعريه يأتي الطرفان بها بحجة كل منهما ورؤياه الادبيه ان يتحول الى مارغب به احدهما باشتباك في شارع ماهذا الذي قرأنا سامح الله الاستاذ فؤاد الذي ما تسلح بالدفاع سوى بكلمة دينك وديني دينك وديني ما دخل الاديان هنا وما قرات للاخوة لمن يعترض منهم على احد الاديان الدين لله يا اخي والاديان السماويه في قلوبنا واعيننا ثم ان الالفاظ الجارحه التي تملا بها قصائدك وكانك ثمل في حانه ما وردت على لسان احدهما الاخت حنين اظن انها اول من اعترض على القصيده ونقد الصورة فيها قبل الدكتور جمال ارجع الى البدايات وصحح لو سمحت وموقفها لم يتغير بدخول اي ممن جاء بعدها اما مولاها فمولاها ومولاي ومولاك الله وحده ما بالك يا اخ فؤاد ايسحبك الاندماج وتنقاد خلف الحماس لدرجة التجريح هذه محاكاة ادبيه ولو علمت حنين انها مصارعه لما تكلمت واعلنت لك فوزك طوعا وتجنبا بصراحه ومع اسفي اني اخاف ردك الذي ما عاد يوقر احد ولاحترامي الشديد للمنتدى وصاحبه والاخوه الاعضاء الافاضل لا استطيع ان ارد عليك بما اراه يناسب واوكل هذا لضمير الاخوه الاعضاء وانصح الخت حنين بتجنب هذا الموضوع تماما مادام بهذا المستوى ولو ان الرؤيه واضحه كانت منذ اول قصيده وكل الشكر للمنتدى وصاحبه الذي تكرم باكثر من سعة الصدر بكثير على امثال هذه الالفاظ ثم تدخّل على الخط المدعو "أنس الحجّار" وهو من مءسسي المنتدى داعماً معلّمه ومتهجماً عليّ: إلى الدكتور جمال مرسي ياطبيباً شعرهُ مُستبسلُ أنتَ شهدُ الشعرِ أنت المنهلُ لا تلم غراً بشعرٍ عابثاً لا تلمْ مَن كان فيهِ يَجهلُ كيدهُ في نحرهِ و الحقُّ لا يبتغي نصراً جناهُ الأهبلُ يا طبيبي كُنْ كنجمٍ في السما عن ضياه كلُّ عتْمٍ يسألُ ولن أرد على فؤاد حتى إن هجاني بألف بيت من أبياته التي يسميها بالشعر لأنني إن قمت بالرد عليه فهو اعتراف مني بشاعريته و شعره .و أرجو من الإدارة التدخل قبل أن يرحل الشعراء من هذا المنتدى بسببه . وبعد هذا يأتي مجدداً الداعية الإسلامية الدكتور جمال مرسي ليقول: أخي ماجد الخطاب أخي د. عماد الخطاب شكرا لكما رسالتيكما الرقيقتين و لكن نصيحة لك أخي ماجد و أنت على أعتاب تأسيس منتدى أدبي فإني أنصحك أن تنزع هذه النوعية من البشر من منتداك لأن شرهم يستفحل كالسرطانات . يعتقدون أنهم شعراء و هم لا يأتون إلا بالفكر الغربي المنحل الذي يتعارض مع فكر أمتنا الإسلامية و رسالة الشعر السامية التي و كما وضحت لهذا المتفيهق الذي لا يجيد حتى أوزان الشعر أن هذه ليست رسالة الشعر أن تصور مشهدا سريريا مع عاهرة و ابنة ليل تعطيها أجرها على صنيعها في آخر ليلة شعرك السوداء و تدعي بهذا أنك تناقش قضية و تضع لها الحلول . هذا إسفاف ليس في بلادنا العربية المسلمه يا زدايكه و لكن ربما تجده في بلاد غربك الذي تقيم فيه و بكثرة . أنصحك .. كف عن كتابة الشعر و انزل إلى شوارع برلين أو بون أو ميونيخ لتحل مشاكل هؤلاء العاهرات . أما بلادنا العربية ( المسلمة ) فليس فيها إلا الشرفاء و الشريفات أخي الحبيب أنس الحجار .. شكرا لك موقفك النبيل و وقوفك مع الحق و أوافقك النصيحة للصديق ماجد الخطاب .. يا ماجد سيهرب منك الشعراء و الأدباء الشرفاء طالما ظل في منتداك مثل هؤلاء السفهاء أشهد ألا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ... هذه رسالتي الأخيرة لزدايكة فديني ليس دينك . و ألقاكم أيها الشرفاء على خير أخي ماجد الخطاب أخي د. عماد الخطاب شكرا لكما رسالتيكما الرقيقتين و لكن نصيحة لك أخي ماجد و أنت على أعتاب تأسيس منتدى أدبي فإني أنصحك أن تنزع هذه النوعية من البشر من منتداك لأن شرهم يستفحل كالسرطانات . يعتقدون أنهم شعراء و هم لا يأتون إلا بالفكر الغربي المنحل الذي يتعارض مع فكر أمتنا الإسلامية و رسالة الشعر السامية التي و كما وضحت لهذا المتفيهق الذي لا يجيد حتى أوزان الشعر أن هذه ليست رسالة الشعر أن تصور مشهدا سريريا مع عاهرة و ابنة ليل تعطيها أجرها على صنيعها في آخر ليلة شعرك السوداء و تدعي بهذا أنك تناقش قضية و تضع لها الحلول . هذا إسفاف ليس في بلادنا العربية المسلمه يا زدايكه و لكن ربما تجده في بلاد غربك الذي تقيم فيه و بكثرة . أنصحك .. كف عن كتابة الشعر و انزل إلى شوارع برلين أو بون أو ميونيخ لتحل مشاكل هؤلاء العاهرات . أما بلادنا العربية ( المسلمة ) فليس فيها إلا الشرفاء و الشريفات أخي الحبيب أنس الحجار .. شكرا لك موقفك النبيل و وقوفك مع الحق و أوافقك النصيحة للصديق ماجد الخطاب .. يا ماجد سيهرب منك الشعراء و الأدباء الشرفاء طالما ظل في منتداك مثل هؤلاء السفهاء أشهد ألا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ... هذه رسالتي الأخيرة لزدايكة فديني ليس دينك . و ألقاكم أيها الشرفاء على خير أخي ماجد الخطاب أخي د. عماد الخطاب شكرا لكما رسالتيكما الرقيقتين و لكن نصيحة لك أخي ماجد و أنت على أعتاب تأسيس منتدى أدبي فإني أنصحك أن تنزع هذه النوعية من البشر من منتداك لأن شرهم يستفحل كالسرطانات . يعتقدون أنهم شعراء و هم لا يأتون إلا بالفكر الغربي المنحل الذي يتعارض مع فكر أمتنا الإسلامية و رسالة الشعر السامية التي و كما وضحت لهذا المتفيهق الذي لا يجيد حتى أوزان الشعر أن هذه ليست رسالة الشعر أن تصور مشهدا سريريا مع عاهرة و ابنة ليل تعطيها أجرها على صنيعها في آخر ليلة شعرك السوداء و تدعي بهذا أنك تناقش قضية و تضع لها الحلول . هذا إسفاف ليس في بلادنا العربية المسلمه يا زدايكه و لكن ربما تجده في بلاد غربك الذي تقيم فيه و بكثرة . أنصحك .. كف عن كتابة الشعر و انزل إلى شوارع برلين أو بون أو ميونيخ لتحل مشاكل هؤلاء العاهرات . أما بلادنا العربية ( المسلمة ) فليس فيها إلا الشرفاء و الشريفات أخي الحبيب أنس الحجار .. شكرا لك موقفك النبيل و وقوفك مع الحق و أوافقك النصيحة للصديق ماجد الخطاب .. يا ماجد سيهرب منك الشعراء و الأدباء الشرفاء طالما ظل في منتداك مثل هؤلاء السفهاء أشهد ألا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ... هذه رسالتي الأخيرة لزدايكة فديني ليس دينك . و ألقاكم أيها الشرفاء على خير أشكر أختي الحبيبة جودي و أختي الغالية حنين و أعتذر لك عما نالك بسبب وقفة الحق ( هكذا ابتلي الأنبياء يا حنين ) و أشكر أخي محمد الغنام فقد قال كلمة حق من قبل و على ما يبدو أنه أيضا مضى . و الأمر متروك لكم أخي ماجد و لإدارتكم الموقرة أخوكم د. جمال مرسي وجاء ردّي الأخير على هذا المدعو أنس الحجّار والذي قال أنه لن يردّ علي ولو هجوته وهو الذي بدأ بهجوي والتعدّي عليّ مساندة لمعلمه الضعيف الذي أعلن انسحابه المتخاذل: إلى أنس "الحمّار؟؟؟" تلميذ مرسي الشاطر: أيّها "الحمّارُ" مبروكٌ لكم .. منتداكم إني عنه راحلُ لا يشرّفني وجمع ٍ فيهمُ .. مثلك وال "مرسي" هذا الغافلُ فاجتماعُ الجهل بات واضحاً .. راحلٌ عنكم لأني عاقلُ لا يجوز أنْ أظلّ بينكم .. إنكم جمعٌ حقيرٌ سافلُ ما سفيهٌ إلا أنت والذي .. عشعش فيك . جمودٌ نافلُ! وأرجو ألا يزعل مني الأستاذ ماجد فقد قال السيدان أعلاه كلمتهما بحقي وكان من الواجب الردّ على حماقتهما وتعصّبهما الأرعن الذي سيظلّ السبب الرئيس في نكسات هذه الأمة وانحدارها وتخلّفها. شكراً لك يا أستاذ ماجد وأعتذر لك فقط عن كل ما حصل. فؤاد ثم يأتي ردّ الدكتور المملوء حقداً والذي كان يدلّ على أن وجودب في هذه المنتديات كان كابوساً ثقيلا له: اذهب بغير رجعة غير مأسوف عليك فو الله الذي لا إله إلا هو ما جلب الخزي و العار لأمتنا إلا أمثالكم أيها المتغربين المقلدين السائرين على غير هدى في صحراء جهلكم و تخبطكم شاركت أخت كريمة "نور الهدى" بمداخلة تنمّ عن ذوق وأدب وحرص على مصلحة المنتدى: و اتفق العرب على ألا يتفقوا هذا حالنا نحن العرب منذ عصر الانحطاط و حتى الآن و لايوجد امل في التغيير حتى في شريحة المثقفين التي من المفروض الاعتماد عليها في كسر الحواجز و الحدود . حين نرى الخطأ لانعرف كيف نعالجه . اين سعة الصدر و اين الصبر . و بدل ان نحتضن المخطئ و ندله بكل الحب و الرعاية الى الطريق الصحيح فإننا نعزله و ننبذه . و لكل انسان وجهة نظر في الحياة . و انا لست مع احد و لا ضد احد و كلي يأس باننا سنبقى في الحضيض ما دمنا على هذا الحال . لقد ضعت تماما و لم اعد اعرف من المخطئ و من المصيب . ويتدخّل في النهاية الأخ الشاعر صاحب المنتديات ليقول كلمته: كما قال رضي الله عنه .. عمر بن الخطاب : ( أخطأ عمر وأصابت امرأة ) شكرا يا نور الهدى .. أصبت ِ .... ================== هل ما زال الحلم سيد الأخلاق ---------------------------------- رغم أن قصة معن بن زائدة معروفة للجميع الا انني احببت أن أوردها هنا للتذكير فقط بأن الحلم سيد الاخلاق : يحكى ان اعرابيا دخل على معن بن زائدة بلا استئذان ايام امارته وابتدره بقوله: أتذكر اذ لحافك جلد شاة وإذ نعلاك من جلد البعير فقال معن: نعم اذكر ذلك ولا انساه فقال الاعرابي : فسبحان الذي اعطاك ملكـاً وعلمك الجلوس على السرير فقال معن : سبحانه على كل حال فقال الاعرابي: فلست مسلّماً ان عشت دهراً على معن بتسليـم الاميـر فقال معن: السلام سنة تأتي بها كيف شئت . فقال الاعرابي: امير يأكل الفالوذ سـراً ويطعم ضيفه خبز الشعير فقال معن : الزاد زادنا ونأكل منه ما نشاء ونطعم ما نشاء. فقال الاعرابي: سأرحل عن بلاد انت فيهـا ولو جار الزمان على الفقير فقال معن : ان جاورتنا فمرحبا بك وان رحلت عنا فمصحوب بالسلامة فقال الاعرابي: فجد لي يا ابن ناقصة بشئ فإني قد عزمت على المسير فقال معن: اعطوه الف درهم. فقال الاعرابي: قليل ما اتيت به وانـي لأطمع منك بالمال الكثير فقال معن: اعطوه الفاً اخرى فتقدم الاعرابي يقبل الارض بين يديه وقال: ما جئتك والله ايها الامير الا مختبرا حلمك لما اشتهر عنك فألفيت فيك من الحلم ما لو قسم على اهل الارض لكفاهم جميعا: سألت الله ان يبقيك ذخـراً فما لك في البرية من نظير فقال معن: اعطيناه على هجونا الفين. فأعطوه على مديحنا اربعة آلاف. * وفي مناسبة أخرى سأكتب لكم جميع الردود التي كانت على قصيدتي "ليلتك الأولى" والتي تسببت في هذه الزوبعة. _________________ ألمانيا في 25/11/2005 التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 25-11-2005 الساعة 10:28 PM 
|
|
#2
26-11-2005, 10:39 AM
|
|||
|
|||
|
أخي فؤاد
اترك مداخلة النقاش والمحاورة الشعرية مع سحالة المريض فهؤلاء هم من يزرعوا الافكار المسمومة في الجيل الجديد ويغسلوا دماغهم للقيام بأعمال انتحارية وتخريبية. مبدأهم مبني على التزمت والبغض الكراهية والضغينة واحتقار الاديان الأخرى ولا تستطيع بمحاورة شعرية تغيير هذا العقل المتحجر. ،،، كلما دست عالخرى كلما تيطلع منو ريحة اكتر ،،، اخوك فهمي
|
|
#3
26-11-2005, 02:11 PM
|
||||
|
||||
|
أخي فهمي
أشكرك على مرورك الجميل هذا وأنت تعرف أن انفتاحي على الآخر ومقدرتي على التعاطي مع الناس من خلال أفكارهم ورؤاهم الانسانية الشاملة والجامعة والتي تدعو إلى الأخوّة بين البشر هو شعاري في الحياة. لكن هذا الرجل المتزمّت أقام الدنيا وأقعدها على قصيدة لم يكن فيها شيء من المساس بالخلق ولا التعليم الإسلامي الكريم فيما تاريخه وأدبه المسجل والمكتوب فيه من فظائع الانحراف الخلقي شعراً وأدباً وحياة سياسيّة عاشها من يفخر بهم كثيرة جداً وكتب التاريخ غنية وحافلة بذكرها أما أن يغمض عينيه عن الواقع ليعيش في أحلام أوهام مريضة فهذا شأنه. لكنه حاول التمنظر أمام الشلّة التي تدور في فلكه ولم يقبل الهزيمة بهذه السهولة. وكان ما كان من تحدّيه وتطاوله على أن يخضع فكري إلى ترّهات مضى عيها الزمن بل أكل عليها وشرب الكثير. إن مثل هذا الخطاب الديني المتزمّت والذي يرجع هذه الأمة 1500 سنة إلى الوراء لن تطال ناره أصحابها فقط بل كل المحيط الذي تتحرّك من خلاله. وإني أحزن لهذا التلقّي السريع الذي قوبل به من أوساط تدّعي أنها مثقفة وواعية وأديبة في هذا الوسط الذي دارت فيه رحى النقاش. وكلّما حاولت انتشاله من غرق أفكاره في البائس من الأوهام عاد مشدوداً إليها لأنه وعلى ما يبدو يخشى أمثاله التجديد والجديد لأن فيه خطورة على أفكاره العقيمة والتي هي ضارّة له ولغيره! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 26-11-2005 الساعة 08:05 PM
|
|
#4
26-11-2005, 02:52 PM
|
||||
|
||||
|
اخي فؤاد
اني وبحق لخرساء بعدما قراءت ما كتب من طرف ذاك الجاهل ،المتعصب والذي اكل حقده وكرهه على الاديان الاخرى مخه وهو من يسمي نفسه اديبا ،الادب هو للادباء وغافلا عنه جاهلا كذاك المحترم وعلى اية حال ما كتبه بالاخير بين نواياه المتعصبة والمحثثة على الكره والاضرب من ذلك هو تداخل هبلتين كتلك مدعين الفكر ،ياحسرة على الامة العربية وناسها والان تاكد وتبين للكل باننا لم ولن نكون يوما جزء منها ،،ليتني استطعت ان ارد على هؤلاء المتديينين باسم الله زارعين بزور الحقد والكراهية وبالاخير يبكون وينوحون ككلاب مسعورة ويشتكون جروحا قد جرحو اضعافها واضعاف اضعافها انا يا اخي لا ارى داعي البتة لقهر النفس لاني قهرت نفسي فاني اقهرها من اجل شيئ عزيز علي وهؤولاء ليسو الا جراثيم تستحق السحق وانت اكبر واعظم من ان تلمسك مخالب تلك الوحوش او تسممك سموم تلك الجراثيم ،وكما قال المسيح ، مثلما اسامح انا ذنوبك سامح انت ذنوب اخوانك،،اتركهم منهم لله فهو له بهم اختك جورجيت 
|
|
#5
26-11-2005, 03:16 PM
|
||||
|
||||
|
أختي الغالية جورجيت أشكرك على مشاعرك ومرورك وثقي أني لا أقهر نفسي البتة لمثل هذا الموضوع وأردت طرحه هنا فقط ليدري الأخوة زوار الموقع كم من الناس من مثل هذه الفئة تتسبّب بأضرار بالغة لها ولغيرها. إن مثل هؤلاء البشر لم يعد امامهم من تحرّك كبير فقد سُدّتْ في وجوههم كل السبل والتغيير قادم شاؤوا ذلك أم أبوا. والحياة والمجتمعات تسير إلى أمام وليس إلى الوراء. أنا لم ولن أحقد عليه وإنما أبكي على من هم على شاكلته من هذا الطراز الغبي والمتخلّف، الذي لا يستطيع الخروج من قمقم عزلته ولا يتمكن من التحرّك إلا داخل وسط اجتماعي ضيّق يضمّ فئة تشاطره الرأي والفكر المتعنّت وهي بدون أدنى شكّ فئة متوهّمة وغارقة في أوحال ضياع فكري واجتماعي ولا تستطيع الخروج إلى النور لأن فيه إبادتها بل هم كالخفافيش التي لا تظهر إلا في المساء. وأقصد هنا مساء التوهّم الفكري الذي أحاطوا عقولهم ونفوسهم فيه. فصاروا يعيشون ضمن قوقعة تأكل من نفسها إلى أن ينتهي أجلها!
|
|
#6
26-11-2005, 03:21 PM
|
|||
|
|||
|
الغالي أبو نبيل:
منذ البداية قلت لك لاتناقشه فلن تتوصل لنتيجة وخاصة لم نكن نريد للأديب العالي الاخلاق الأخ ماجد الأذية ولم نكن نريد أن يتأثر منتداه بسببنا ولانريد جرحه مطلقا كنا نتمنى أن نناقش إخوة لنا والجاهل لاتستطيع مناقشته الله يهدينا جميعا إلى المحبة هكذا علمنا معلمنا في الإيمان الحق سيدنا يسوع المسيح حين قال في المسامحة/من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر/وعندما قال في أعدائه الذين صلبوه:يارب اغفر لهم لأنهم لايدرون ماذا يفعلون/.فافتح قلبك لانني أكثر العارفين به واسعا محبا مسامحا ولك محبتي زوجتك أم نبيل 
التعديل الأخير تم بواسطة SamiraZadieke ; 26-11-2005 الساعة 03:28 PM
|
|
#7
26-11-2005, 04:15 PM
|
||||
|
||||
|
الغالية سميرة أم نبيل
أجل كنتِ مع الموقف منذ اللحظة الأولى وإني مثلك تماماً في ألا نتسبب بأية أذية معنوية أو أدبية لأستاذنا الكبير وشاعرنا المحبوب محمد ماجد الخطاب هذا الإنسان الرائع الذي دافع عني شخصياً بالرغم من حالة الجو المتشنجة التي سادت الموقع آنذاك وإني أقدّر له موقفه من البداية وإلى النهاية فقد كان شهماً واعياً ومنفتحاً وكبير القلب وهو على غير شاكلة هؤلاء جميعاً. إنه صاحب نبل في الأخلاق وضمير حيّ بل وهو صاحب موقف واضح وثابت ومنْ يكون هكذا فلا يخشى منه بل يُخشى عليه! إنه أخ وحبيب وصديق ويشرّفني أن أحمل صداقته بين دفّات صدري وأعتزّ بها. لكن أن أقوم بنشر ما حصل على موقعي فهو أمر طبيعي وهو لن يتسبب بأي حرج لأخينا وحبيبنا ماجد على ما أعتقد، فقد عرض كل شيء على موقعه ومنذ البداية وقرأه الناس وأردت أن يقرأه هنا أيضاً من لم تسنح له فرصة زيارة موقع صديقنا ماجد لقراءته هناك، ولا أظنّ أن في هذا خطأ أو تعدّ أو إساءة غير مقصودة بحق صديقنا صاحب القلب الطبير لا سمح الله. وعلى فكرة فالحقيقة لا يخشاها الأقوياء بل الضعفاء ولا أتوقع ضعفاً من رجل كماجد يحمل هذا القلب الكبير. ولا أظنّ بأنني أسبّب له أيّ حرج. إنه عرض لما دار من نقاشات ومساجلات شعرية وهي ليست بالجديدة عليه! وله خالص تحياتي وتقديري فهو يستأهل أكثر من ذلك. لكني حزين لانقطاعي عن الكتابة لديه فلا أريد خلق متاعب جديدة له لأنه يعزّ عليّ كثيراً.
|
|
#8
01-12-2005, 11:51 PM
|
|||
|
|||
|
.
الأستاذ فؤاد كنت قد مررت قبل يومين على هذه المساجلة هنا في المنتدى، و قد فرغت للتومن قرائتها في موقع الشاعر الخطاب. لفت انتباهي نوع من التحالف و بالأحرى التكالب بين هذه الشلة، آخذين بالقيم الجاهلية على شكل أنصر أخاك ظالما كان أو مظلوما. فخطر ببالي أن اكتب بعض ما ارى انهم يستحقون، وأترك لك حق التصرف بالحذف ان لم تره مناسبا. هدا اللي اسمو مرسي * * * قعدو كرا ع الكرسي و اظربو فين و ?لاق * * * الى يهور آخ ضرصي و هايي اللي اسما حنين * * * خليا بلا أكل يومين و قوللا ?رم ع الكودكه * * * و ابعتا تكشكش زبين و انتي اللي اسمك جودي * * * انفشطي ، غوري و لا تعودي هكا كرتلخ ما عجبكي الشعر * * * روحي عند ويحد محمودي شخوا هاك أنس الحجار * * * تي راصو فيو قد حمار فخاطوره لين لاشتو * * * و تي يسي هاوار هاوار اما الست نور الهدى * * * يحميك الله من شر العدى مهذبه مأدبه و متزنه * * * شرفي لعنا بالمنتدى م.م.حردان
|
|
#9
02-12-2005, 06:29 AM
|
||||
|
||||
|
شكراً لك يا استاذ ملكي على مرورك وعلى هذه الأبيات الجميلة جداً من الشعر الأزخيني والذي تبدع فيه دائماً.
|
|
#10
13-12-2005, 12:29 AM
|
|||
|
|||
|
الغالي الحبيب ابو نبيل
رغم كل شيء وكل ما حصل .. هل تصدقني أنه لم يحدث شيء الأمر ليس على درجة كبيرة من السوء والخطأ ---- اخي فؤاد تعرف أن محبتي كبيرة لك .. وأنا زعلان منك لأنك لم تعد تجيء الى هناك .. المنتدى منتداك واكدت لك ذلك وطلبت منك ان لا تتركنا .. ومن لا يعجبه الامر ولا يرضى السماح للراي الاخر بالمناقشة فليرحل هو .. نحن كبار بمقدار ما نكون احرارا ونتقبل الراي الاخر .. ولا نتزمت لفكر او معتقد .. المنتدى حر وديمقراطي ولا يفرق ابدا بين الناس ولا يعرف تمييزا بين الاديان وثق ان معظم اعضاءه هم كما اقول لك وقد جاءتني رسائل كثيرة خاصة من الاعضاء يعبرون عن انزعاجهم مما حصل ومن بعض المواقف .. لكنني ما اردت التدخل الا بالمقدار الذي رأيته انت كي لا نزيد الامر حرجا .. احدى الكاتبات صارت تبكي على فراقك .. اترضى هذا ؟ انا لست مع الدكتور جمال ولا محمد الغنام ولا حنين ولا انس .. هم جميعهم اصدقاء ... و احترمهم .. و الخلاف بالراي لا يجب ان يجعلنا نتفرق خاصة اننا كتاب ومثقفون ونحمل راية سمحة .. ورسالة محبة وخير للعالم كله. ارجو منك .. واتوسط عند ام نبيل .. ان تعود فهناك من ينتظر شعرك وفكرك وسمو اخلاقك وانا اسف لأن الذين تساجلت معهم وخاصة الدكتور جمال ومحمد الغنام قد تركوا المنتدى تقريبا وارجو ان يعودوا هم ايضا ونصلح الامر بينكم انتظرك هناك واشكرك واشكر جميع الاخوة هنا على كريم اخلاقهم ومحبتهم وهل الأدب الا سلام ومحبة يا فؤاد
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
