|
Arabic keyboard |
|
#1
14-11-2006, 10:20 AM
|
|||
|
|||
فيروز بسمةُ بدرٍ تعانقُ خيوطَ الشَّمس ـ 3 ـ نصّ مفتوح
فيروز بسمةُ بدرٍ تعانقُ خيوطَ الشَّمسِ أنشودة الحياة ـ الجزء الثامن نصّ مفتوح إهداء: إلى الفنّانة المبدعة السيِّدة فيروز 3 ... .. .. .... يا لونَ البداياتِ وأريجَ النَّهاياتِ يا لبَّ الأناشيدِ يا شهدَ الأماني في صباحِ العيدِ! تموجينَ بانتعاشٍ في غبشِ الصَّباحاتِ تهطلينَ عذوبةً فوقَ نسائمِ الشَّفقِ فوقَ مروجِ العناقِ! تصدحينَ مثلَ طيورِ النَّعيمِ مثلَ حفيفِ الرّوضِ فيرقصُ البحرُ رقصةَ التجلّي يخفقُ قلبي من بهجةِ الدُّفءِ المتهاطلِ من ثغرِ السَّماءِ! يزدادُ الطَّّلُّ نضارةً من حُبورِ الغناءِ من جموحِ الموجِ من روعةِ العناقِ عناقُ الأرضِ لزخّاتِ الوفاءِ عناقُ البحرِ لبيادرِ المحبّة لنورِ الضّياءِ! فيروز يا بسمةَ بدرٍ تعانقُ خيوطَ الشَّمسِ تسمو نحو الأعالي نحوَ أقاصي السَّماءِ! تسترخي زنابقُ الرّوضِ من وهجِ الانتعاشِ تعلو في قبّةِ الشَّوقِ تغفو على نضارةِ النَّدى على جبينِ المساءِ! يا موجةَ فرحٍ تظلِّلُ نداوةَ الوردِ يا خفقةَ طائرٍ يحلّقُ في ضبابِ اللَّيلِ يا بهجةَ الرَّبيعِ يا هديلَ اليمامِ! هل تقمَّصَتْكِ أريجُ الزُّهورِ أم تغلغلَتْ نسائمُ الرَّبيعِ في أسرارِ البحرِ ثمَّ استقرَّت في شهقةِ الآهِ؟! آهاتُكِ من لونِ الحياةِ من بسمةِ البساتينِ تغفو على أنغامِكِ أسرابُ القطا أشواقُ البنينِ! أحملُ أغانيكِ فوقَ رضابِ الرُّوحِ تطهِّرني من زمهريرِ الغربةِ من صقيعِ المنافي تنقذني من ضجرِ الرَّحيلِ! رحيلُ الإنسانِ في متاهاتِ الحياةِ في خضابِ اللَّيلِ في جمرِ الصّحارى في ظلالِ السِّنينِ! كم من اللَّيالي كم من الصَّباحاتِ من الآهاتِ كم من الجراحِ وأنتِ ما تزالينَ أنتِ سيّدةُ الشَّفقِ روعةُ الغسقِ عندَ إندلاعِ العناقِ! ترنو نجيماتُ الصَّباحِ إلى بهاءِ الشُّموخِ إلى الصَّوتِ المبلَّلِ بحبقِ الأزاهيرِ بأريجِ الوفاءِ! يا بحراً مغطّى بالنَّارنجِ يا شوقَ العصافيرِ إلى بيادرِ العمرِ إلى الذَّاكرة الغافية فوقَ تخومِ المروجِ فوقَ أكوامِ السَّنابلِ! يا حديقةً مكتنزةً بنداوةِ الظِّلالِ بعناقيدِ العنبِ بجموحِ غزالةٍ برّية بحمائمِ السَّلامِ! ... ... ... ... ...! صبري يوسف كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم sabriyousef1@hotmail.com www.sabriyousef.com مقاطع من الجزء الثامن من أنشودة الحياة، حملت عنواناً فرعياً: فيروز بسمةُ بدرِ تعانقُ خيوطَ الشَّمس 
|
|
#2
16-11-2006, 07:24 PM
|
||||
|
||||
|
وردة أخرى من نوع آخر تحمل عطرا يختلف عن سابقتيها فشكرا لك أيها الفنان المبدع صديقي صبري حلّق بعيدا في عالم رؤاك الجميل وأتحفنا بما لديك منه.
|
|
#3
17-11-2006, 02:29 PM
|
|||
|
|||
|
فيروز
يا بسمةَ بدرٍ تعانقُ خيوطَ الشَّمسِ تسمو نحو الأعالي نحوَ أقاصي السَّماءِ! كل ماتكتبه عن فيروز جميل وتستحقه شكرا لك ياأخ صبري أمتعتنا بهذه الروائع ...
|
|
#4
17-11-2006, 04:23 PM
|
|||
|
|||
|
الصديق العزيز فؤاد أبو نبيل
تحية أحييك على تواصلكَ ومتابعاتكَ الشفيفة، ترقّبوا نصّ: فيروز صديقة براري الروح، المتفرع عنه عشرين نصاً سأنشره عبر موقعكم الرحب على مراحل! أقدّمُ عميق التحية لعموم آل زاديكة في طول المشرق والمغرب وبلاد الله الواسعة، أصدقاء من نكهة الفرح والحرف والنَّرجس البري! مع عميق مودَّتي وإحترامي صبري يوسف ـ ستوكهولم
|
|
#5
17-11-2006, 04:29 PM
|
|||
|
|||
|
العزيزة أم نبيل
تحيّة متابعاتكِ ومتابعات الصديق العزيز فؤاد تحفزانني أن أنشر نص: فيروز صديقة براري الروح دفعة واحدة، لكني سأنشره على مراحل كي يتمكّن القارئ العزيز من قراءة النص بهدوء حميم! مع عميق مودتي وإحترامي صبري يوسف ـ ستوكهولم
|
|
#6
18-11-2006, 12:29 PM
|
|||
|
|||
|
يا بحراً مغطّى بالنَّارنجِ
يا شوقَ العصافيرِ إلى بيادرِ العمرِ إلى الذَّاكرة الغافية فوقَ تخومِ المروجِ فوقَ أكوامِ السَّنابلِ! كلماتك هيّجت أشجاني ، و عادت بذاكراتي للوراء أحنّ إلى تلك البيادر ، وإلى تلك السنابل التي تساقطت تحت ضرب " الم?زون و القيناغات " الأستاذ صبري ، سلمت أناملك التي خطت هذه الروائع
|
|
#7
21-11-2006, 12:46 PM
|
|||
|
|||
|
العزيز ملكي
تحية شكراً لمروركَ الطيب يا صديقي .. هناك الكثير من المقاطع الشعرية عن عوالم فيروز، التي سأنشرها عبر موقع الصديق فؤاد زاديكه؟، نقلاً عن موقع دروب، لكني بما أني أنشرها هنا بنفسي فلا أضع أحياناً عبارة، نقلاً عن دروب! مع عميق مودتي واحترامي صبري يوسف ـ ستوكهولم
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
