Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > منتدى فرعي خاص بالأديب الشاعر صبري يوسف

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-05-2006, 12:25 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي أنشودة الحياة ـ الجزء الأول، نصّ مفتوح ـ 3 ـ

أنشودة الحياة
[الجزء الأوّل]


( نصّ مفتوح )



3



معادلاتٌ خرساء نبتَت


بينَ أكوامِ الحنطة


معادلاتٌ لا يقبلُهَا


حتى مجانين هذا الزَّمان


معادلاتٌ أفسدَت الماءَ الزُّلال



قَبْلَ أنْ أعْبرَ المسافات


كنَّا مقمَّطينَ بالحنطة


باخضرارِ الأرضِ


غيرَ مبالينَ بترّهاتِ الحياةِ


نرقصُ


نغنِّي على إيقاعِ المناجلِ! ..



آهٍ .. يا مناجل


أينَ أنتِ يا أكوامَ الحنطة


كَمْ أحنُّ إليكِ


كَمْ أرغبُ أنْ أرتمي


بينَ ظلالِكِ الخيّرة


في عزِّ الظَّهيرةِ الحارقة


من هنا أرى توهُّجات


شمس تموز الدَّافئة ..



عبرْتُ المسافات


تنامَتْ من بعدي الشَّوشرات ..


شوشراتٌ تجفِّفُ رحيقَ الحلقِ


حواراتٌ مشنفرة بالحزن


تتدفَّقُ بقسوةٍ مخيفة


فوقَ غاباتِ الحلمِ


حواراتٌ حُبلى بالوباءِ


صراعاتٌ من أجلِ الجفاءِ


من أجلِ الشَّقاءِ


من أجلِ ديمومةِ البلاهة



لا خلود في أروقةِ هذا الزَّمان


صراعاتٌ مجنونة تحاصرُ غربتي


تفترسُ صباحي ومسائي


كلّ كائنٍ على وجهِ الدُّنيا


إلى زوال



إطلاقاً


لا تروقُ لي يا زمان


أينَ موقعنا من دنيا المكان؟



ارتجاجٌ في أعلى الجبين


قرفٌ يوخزُ ظلالَ الرُّوح


وجعٌ يلامسُ سهوبَ الخيال


يحرقُ خيوطَ الحنين


وجعٌ ممتدٌّ من فروةِ الحلمِ


حتّى أخمصِ الذَّاكرة


أيّها البحر


يا صديقَ النَّوارس


صديق الغربة والغرباء


أريدُ أن أمتطي السّحاب


أن أمتطي رعونةَ هذا الزَّمان


أريدُ أنْ أروِّضَ خشونةَ الأوباشِ


خشونةَ الضَّجيج الهاطلِ


فوقَ هضابِ الحلمِ



قلبي واحةٌ فسيحة


يتلألأ بحنينِ الطُّفولةِ


يسطعُ بأحزانِ الشَّبابِ


بأحزانِ الرَّحيلِ ..


في تجاعيدِ غربةِ الأيّام


غريبةٌ أنتِ عنّي أيَّتها الأيّام


أيَّتها الصَّباحات


أيَّتها اللَّيالي المكلَّلة بالنَّدى



غريبةٌ أنتِ عنّي أيَّتها الأنثى


أيَّتها اللَّائذة بين أهدابِ اللَّيلِ


أينَ أنتِ أيَّتها الشَّامخة


في مويجاتِ الحلمِ


أيَّتها الهاربة من جسدٍ


يتلظَّى ليلَ نهار


أيَّتها النَّابتة بينَ سفوحِ الرُّوحِ



أيَّتها الحلمُ المنسيّ


أيَّتها القابعة


بينَ شهيقِ مساءاتي البعيدة



أينَ أنتِ يا نسغَ الحياةِ؟!



فرحٌ من لونِ العناقِ


يموجُ على أنغامِ اللَّيلِ


يحاولُ عبور البوّابات الحزينة


سماكةُ الحزنِ تسدُّ أمواجَ الفرح


يرتدُّ الفرحُ على أعقابِهِ


وتنمو في القلبِ حسرةُ الشَّباب


موتُ الأيّام والشُّهور


والسّنين



هل يموتُ الزَّمنُ أم أنَّه يبقى معلَّقاً


في تجاعيدِ ذاكرةِ الرُّوحِ؟


هل للروحِ ذاكرة؟!



آهٍ .. عمرٌ مكلّلٌ بنكهاتِ العذابِ


عمرٌ ولا كلَّ الأعمار


ضجرٌ ينمو في قبّةِ الرُّوحِ


يشطحُ نحوَ صباحاتي الباكرة


يعصرُ مساءاتي الطَّويلة


لم تفلَتْ منه أحلامَ اليقظة


يغزو خطواتي الثَّقيلة


يعشعشُ في شهيقي


غير عابئ في غيظِ الزَّفيرِ



آهٍ .. إلى مَنْ أشكي همّي؟


..منذ أمدٍ بعيد يتربَّصُني الحزنُ


مخترقاً مفاصلَ الرُّوحِ


غافياً علىامتدادِأمواجِ الحلمِ


لَمْ يَعُدْ للحلمِ مساحةُ فرحٍ شاغرة!



قلبي مقمَّطٌ بأحزانِ الدُّنيا


.. وجسدي يزدادُ اشتعالاً


بكاءً .. وجعاً


انزلاقاً في أعماقِ الدَّهاليـزِ


تَبَّاً لكِ أيَّتها الدَّهاليز



أيَّتها الأقبية العاجّة بالكراتين


تحضنين بحنانٍ خيوطَ العناكبِ


حياةٌ محصَّنةٌ بالغبارِ


محصَّنةٌ بالصَّراصيرِ وأفواجُ النَّملِ!



لَمْ أجدْ نملةً تهجمُ على نملة


ولا صرصاراً يهجمُ على صرصار


وحدُه الإنسانُ يهجمُ بافتراسٍ


على أخيهِ الإنسان!



حياةٌ فائحة بالضَّجرِ


بكلِّ ألوانِ الاشتعالِ


بلوةُ البلواتِ أنْ آتي


في هذا الزَّمنِ


زمنٌ معفَّرٌ بالرَّمادِ


زمنٌ ولا كلَّ الأزمانِ!



لم أجدْ نفسي في يومٍ مِنَ الأيّامِ


متآلفاً معَ مَنْ يحيطُني


دائماً يتربَّصُني الحزنُ


يخترقُ مفاصلَ الرُّوحِ


يعبرُ صباحاتي


مصدِّعاً تموُّجات حُلُمِي


انّي أبحثُ عَنْ وسادةٍ مريحة


أسندُ عليها رأسي المبرعم بالهموم!



.. ويهرُّ عاماً آخر مِنَ الضَّجرِ


يقرِّبُني أكثرَ مِنْ حافّاتِ القبرِ


تزدادُ همومي


كلَّما تقتربُ ليلة رأس السَّنة


أتألَّمُ


أشعرُ أنّي أزدادُ اقتراباً نحوَ الفناءِ


أراجعُ أوراقي


الشُّهورُ المارقة على سككِ الانكسار


المتشرشرة كشهبٍ حارقة


من تصدُّعاتِ هذا الزَّمان


محطّاتُ العمرِ مفهرسةٌ بالعذابِ



انّي أبحثُ عن فرحٍ


أريدُ أن ألتقطَ ذبذباتَ الفرحِ


اللَّائذة بينَ ظلالِ النُّجومِ



أريدُ أنْ أبدِّدَ أوكارَ الحزنِ المتاخمة


لسهوبِ الرُّوحِ


مَنْ يستَطيعُ أنْ ينجو


من شراراتِ هذا الزَّمان؟


شراراتٌ هاطلة


فوقَ شهقةِ الصَّباح


فوقَ صمتِ اللَّيلِ


تحرقُ أطيافَ النَّسيمِ


بالقيرِ والنَّارِ



الذَّاكرةُ البعيدة


بعيدةٌ للغاية!



طفولةٌ طافحةٌ بالألعابِ


طافحةٌ بالشَّقاءِ


طفولةٌ ممزوجةٌ بالعشبِ البرّي


ملوَّنةٌ بألوانٍ


اضمحلَّت في هذا الزَّمان



أريدُ أن ألملمَ ما تبقّى


من نقاوةِ الطُّفولةِ


المعلَّقةِ بينَ تجاعيدِ الذَّاكرة


أريدُ أنْ أفرشَ رحيقَ تلكَ النَّقاوات


على صباحاتِ غربتي



أريدُ أنْ أبدِّدَ أوجاعي


أنْ ابنيَ جسراً مِنَ الفرحِ


يمسحُ الأشواكَ العالقةَ


بينَ جنباتِ الرُّوح


يمتدُّ مِنْ وهجِ هذهِ الصَّباحات


حتّى عناقات الطُّفولة المكتنـزة بالنَّقاء



تعالَي أيَّتها الذَّاكرة البعيدة


أيَّتها الطُّفولة السَّاطعة


فوقَ جبهةِ الرُّوحِ


بَلْسِمي جراحَ القلبِ


من غربةِ الأيامِ!


طهّري الغبارَ العالقَ


في أردانِ صباحاتي


افرشي تحتَ أقدامي المتعبة


بساطاً نديّاً من الأعشابِ البرّية


بلابلُكِ تطيُر فرحاً


فوقَ تلالِ الذَّاكرة



أيَّتها الطُّفولة


يا صديقة غربتي


أراكِ تتشبَّثينَ في قعرِ الذَّاكرة


انهضي واشمخي


فوقَ جبينِ المسافات



أريدُ أن أنقشَ فوقَ صدرِكِ


نورساً مفروشَ الجناحين


يفوحُ عبقُكِ في فمي


كعسلٍ برّي كلَّ صباح!


منكِ أستمدُّ خصوبةَ الحياة


يتعطَّشُ إليكِ شراهةُ قلمي



أريدُ أنْ أفترشَكِ


على مساحاتِ الخيالِ


أن أرسمَ على خدِّكِ قبلةَ المحبَّة


قبلةَ الوداعة


أنْ أمنحَكِ وسامَ الحنين


أنْ أستمدَّ منكِ كنوزَ البراءة


لأنثرها فوقَ البحار ِ


لعلَّها تصبُّ بركاتَهَا


في قلوبِ أطفالِ العالم!



أنتِ واحتي الظَّليلة


أهربُ مِنْ غربتي


كلَّما تجثمُ عليّ


لحافها الصَّقيعيّ السَّميك


أهرعُ إليكِ


لأستريحَ تحتَ ظلالِكِ الخصبة


لأنامَ بينَ أحضانِ النَّرجسِ البرّي



مهروسةٌ محطّاتُ العمرِ


تحتَ ظلالِ الغربةِ


غربتي غربتان


غرباتٌ متفشّيةٌ على امتدادِ


مراحلِ العمرِ



أشتاقُ إلى دالياتي


إلى خصوبةِ السُّهولِ


إلى الرُّكوبِ فوقَ النَّوارجِ


إلى الحمائمِ وهم يلتقطونَ


حبّاتِ القمحِ



تستوطنُ في ذاكرتي


أشجارُ البيلسانِ


أشجارُ الحنينِ


انبلاجُ الشَّفقِ


النَّدى المتناثرُ


فوقَ شفاهِ الصَّباحِ



تتهدَّمُ


تتقوَّسُ أبراجُ الحضارةِ


تتراخى أغصانُ الرُّوحِ


رؤى من لونِ الإسفلتِ


تطحشُ فوقَ وريقاتِ العمر!ِ



الزمنُ يمضي


شهقةُ العشَّاقِ لم تَعُدْ تجدي


خارَتْ قوى الهلالِ


ضجرٌ أبكمٌ يهيمنُ


على أمواجِ البحارِ


خيالٌ تتبرعمٌ فيه الأشواك


أحلامٌ متكسِّرة تصارعُ


خفافيشَ اللَّيلِ



مَنْ كسرَ مصباحي؟


صمتٌ مسربلٌ بهسيسِ الحشراتِ..


انّي أبحثُ عَنْ فرحٍ


عن زهرةٍ مكلَّلة بالنَّدى


عن جنّةِ الجنّاتِ!



أهربُ من ذاتي..


من حلمي


من غربتي


من وجعي ..



أهربُ من زمني


زمنُ الوطاويطِ ..


زمنُ العبورِ


في قاعِ الزَّنازين!



كنتُ في صحبةِ الأصدقاءِ


فرحينَ ..


شعورٌ غريبٌ راودني


اختراقُ المسافاتِ


على إيقاعِ ذبذباتِ اللَّيلِ



والدي


آهٍ ..يا والدي


أقبيةُ هذا الزَّمانِ قارسة ..


سهرةٌ عامرة بالودادِ


أصدقائي ومضةُ فرحٍ


فجأةً رفعتُ كأس والدي


قُشَعْرِيرةٌ غريبة


تغلغلَتْ أعصابي


عفواً أصدقائي


كأس روح والدي!


جحظَتْ عينا والد صديقي


لماذا ترفعُ كأس روح والدكَ!


هل ماتَ والدكَ؟


صمتٌ ..


دمعةٌ غير مرئيّة


خرَّت فوقَ شغافِ القلبِ ..


أصدقائي .. لديّ شعورٌ عميق


والدي يسلِّم أمانته الليلة ..



بحارٌ ومسافات


ذُهِلَ أحبّائي عندما سمعوا


ذبذبات شعوري


لا تَقُلْ هكذا، قالَ والدُ صديقي


هذهِ مشاعري ..


هذهِ ذبذباتُ روحي


تتواصلُ عبرَ البحارِ


معَ شفافيةِ روحِ والدي


تتعانقان قبلَ أنْ تصعدَ قبّةَ السَّماءِ


قبلَ أن تودِّعَ زمناً مِنْ رماد


لا تحزنوا يا أصدقائي


تذكَّروا أنَّني سعيد


لو يرحل والدي اليوم


أهلاً بكَ يا موت ..


بيني وبين والدي بحارٌ ومسافات


من قطبِ الشِّمالِ


رغمَ زمهريرِ الغربة


تتعانقُ روحي معَ روحِ والدي


نقيّةً كالنَّدى ..كنسيمِ الصَّباحِ!



تناثرَ الأرجوانُ حولَ الضَّريحِ


طفلٌ يحملُ غصنَ الزَّيتونِ


زهرَ البيلسان


انطفأت شمعةُ العمرِ


ارتعشَتِ السَّنابلُ


عندما تناهى إلى مسامِعِهَا


أجراسُ الرَّحيلِ



تندملُ الجراحُ من نعمةِ النّسيان


ويرحلُ الإنسانُ


كما ترحلُ البلابلُ والزُّهورُ


يعلو إلى فوق


كما تعلو قطراتُ النَّدى



لماذا لم تسقوا الياسمين؟


جفّتْ أغصانُ التُّوتِ


سقطَتْ ثمارهُا الصَّغيرةِ


على أهدابِ اللَّيلِ



مآتمٌ لا تُحصى


.. وتخرُّ المياهُ عبر الميازيبِ


أشجارُ التِّينِ تحني رأسَهَا ..


هجرَتْ سفينةُ العمرِ بعيداً


أرائكٌ من القشِّ مرميّة


بينَ أركانِ الصَّقيعِ


وداعاً زمهريرُ اللَّيالي


أزيزُ الرَّعدِ ..



انبلجَتْ مآسٍ قبلَ فجرٍ ضاحكٍ


تكسَّرَتْ أُصُص الرَّياحينِ



خبزٌ يابسٌ أصبحَ حسرةُ الحسرات


تناثرَتْ على امتدادِ الشَّاطئِ


أجسادُ طيورٍ برّية


اختنقَتْ بغازِ ثاني أكسيدِ الجنون


طافَتْ أبقارُ البحرِ


فوقَ وجهِ المياهِ


اصطدَمَتْ بمقدِّماتِ السُّفُنِ


حامَتْ فوقَهَا النُّسورُ


تنهشُ أجسادها المنتفخة


شعاعُ الشَّمسِ


يزيدُ الأجسادَ انتفاخاً



حطامُ الرُّوحِ توارَى بينَ الضَّبابِ


الريحُ تزيدُ مِنْ وَهجِ الاحتراقِ


هربَتِ الأسماكُ


إلى أعماقِ القاعِ



انزاحَ الأفُقُ مِنَ الآفاقِ


ارتجاجٌ مخيفٌ في صدغِ كوكَبِنَا


ذبُلَ الأقحوانُ قبلَ الأوانِ



نكهةُ الشمّامِ تخفِّفُ


مِنْ تعبِ النَّهارِ


يبسَتْ باقاتُ الزَّيتونِ


رؤى شاقوليّة تهرسُ الطُّفولةَ


لا تبالي بآهاتِ الشَّبابِ


رؤى طافحة بالرَّمادِ


تكسرُ أياطيلَ* الجبالِ


مغطاةٌ ببَرْدَعاتِ الحميرِ


آمالٌ منهارةٌ


تجرحُ أحلامَ المساءِ



ربّما يهطلُ نيزكٌ


فوقَ جبهةِ الحياةِ


فوق لُجينِ العمرِ



مَنْ يستَطيعُ أنْ ينقذَ كوكبنا


مِنْ هجومِ النَّيازكِ


عبثٌ أنْ يفكِّرَ الإنسانُ في الحروبِ


ضَرْبٌ من الجنونِ!



أَجرامُ السَّماءِ مستاءةٌ


مِنْ جرائمِ البشرِ


أينَ المفرُّ من غضبِ النَّيازكِ؟



حضارةُ الإنسانِ على كفِّ عفريتٍ


داسَ الإنسانُ


في جوفِ العفاريتِ


ولّى عهدُ الأماناتِ


عهدُ المؤانسةِ


عهدُ الوفاءِ


تراخَتْ عزّةُ النَّفسِ


تهدَّلَتْ أغصانُ الرُّوحِ


في رحابِ الصَّفاءِ
... .... ... ... ... يتبع!

صبري يوسف


كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com
موقعي الفرعي عبر موقع الحوار المتمدّن

http://www.rezgar.com/m.asp?i=10
http://www.sabriyousef.com/
.................................................. .........................
هوامش*:
الجرجر: كلمة عاميّة يستعملها الفلاحون ( الهلآزخ) بمعنى : النَّورج.
أياطيل: خواصر.



التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 14-05-2006 الساعة 12:42 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-05-2006, 12:49 PM
نبيل يوسف دلالكي نبيل يوسف دلالكي غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 2,370
Arrow

الاستاذ صبري يوسف المحترم
أسعدت صباحاً .
أنني سعيد جداً لأنني كنت أول من يقرأ أنشودة الحياة فشدتني وتابعتها رغم أنها طويلة وفيها آهات غربة وذكريات شمس تموز الحارقة في بلدي فقد حولتها إلى شمس دافئة دليل على الشوق الى طفولتك والى مسقط رأسك أشكرك ووفقك الله .
نبيل يوسف دلالكي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14-05-2006, 02:20 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

العزيز نبيل

تحية من ستوكهولم

شكراً لمرورك يا صديقي

نعم النصّ طويل، وطويل جدّاً فهو محرابي وعالمي الذي أشتغل عليه وأغفو بين أفيائه الفسيحة، ويحتاج القارئ الذي يتابعني الصبر والهدوء والوقت كي يتمكّن من قراءة نصّي، لأن النص الذي أشتغل عليه منذ سنوات ولسنوات عديدة قادمة، يتطلب من القارئ الكثير من الوقت، مع تقديري الكامل لظروف القارئ كائنا مَن كان ..

آمل أن يحقّق القارئ من خلال قراءته ومتابعته لأنشودة الحياة الفائدة والمتعة معاً.

مع خالص المودّة والإحترام
صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14-05-2006, 11:16 PM
دكتور سهيل دكتور سهيل غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 7
افتراضي

شكرا لك يا استاذ صبري على انشودة الحياة

تذكرت الجرجر وعادت لذاكرتي بعض الصور الجميلة في القرية ( كري كرا ) واتذكر جيدا كيف كانت عملية الجرجر . يالها من ايام رائعة وشقية

سلمت يداك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-05-2006, 05:04 PM
Fahmi Wiedmann Fahmi Wiedmann غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 144
افتراضي

صديق الدراسة والشباب صبري،
كلمات طويلة وجميلة منبثقة من نفس حساسة غناءة تداعب الحرف والكلمة فتجعل من طينها هيكلا تنفخ فيه شعور الماضي فينزلق وهو في طريقه الى الوجود على اوتار عود الكاتب ليعبر عن احساسه الصادق في الغربة وعن مكنونية الانسان اينما كان فهو عبارة عن ضيف متنقل تارة هنا وأخرى هناك.
اعجبتني قصيدتك وخاصة:

كلّ كائنٍ على وجهِ الدُّنيا

إلى زوال


إطلاقاً

لا تروقُ لي يا زمان

أينَ موقعنا من دنيا المكان؟
دمت يا صديق بيت زاديكة وهل تذكر ساعاتنا الجميلة في باحة المدرسة التي كنا نعلّم بها، سلام حار كحرارة طقس المانيا اليوم اليك والى سماء السويد.
صديقك فهمي زاديكة
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19-05-2006, 12:46 AM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

عزيزي د. سهيل

تحية من سماء القصيدة

أحييك على تواصلكَ الشفيف ..

مودّة عميقة متجدِّدة
صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19-05-2006, 01:02 AM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

الصديق العزيز فهمي زاديكه

كيف سأنسى يا عزيزي، وهل تتذكَّر يوم عبرتَ الأزقة الضيّقة في سماء ديريك العتيقة، حيث بيتنا العتيق كان يغفو بين أكوامِ الطين، وهناك كان الوداع الأخير .. قضينا أياماً وشهوراً وطموحاً من لون الفرح المتمايل على بخور الرَّحيل، طموحات غارقة في دمعة طازجة، كم من الحنين حتى تبرعمت الزُّهور!

سألتَ عنكَ كثيراً عبر الأحبة الزاديكيين، والكثير من التحيات أرسلتها لكَ من خلالهم، ربما وصلكَ بعضها وبعضها الآخر أكلوها عليكَ وعليَّ!

لو تجد متّسعاً من الوقت، بإمكانكَ أن تقرأ الأنشودة تباعاً فقد نشرت الأجزاء الستة الأولى عبر موقعي المنشور في موقع عزيزنا فؤاد زاديكه، هذا الصديق الطيب، المكافح في عالم الكلمة والكتابة والشعر والعبور عميقاً في عوالم مفرداتنا الأزخينية، هناك الكثير مما يخطر على البال، ويرقص في هضاب الذاكرة، ربما تندلع شرارة يوماً ما وأكتب سرداً على أيام زمان، لا يشفي غليلي إلا السرد، أشعر أحياناً أن القصيدة تضيق بي رغم أن الأنشودة التي أكتبها مفتوحة على شهقة الشمس وآفاق الحلم المسترخي على أقاحي الرُّوح!
هناك عبر موقعي الكثير من القصص التي نشرتها، اِقرأها! ربما ترطِّب الذاكرة البعيدة على أنغام فيروز!

www.sabriyousef.com

مع عميق مودّتي وإحترامي
وخالص القبلات يا أيها الصديق الجميل
صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19-05-2006, 03:13 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

غردت فأطربت نسيمات حياتنا بألوان روحية متموجة بأنفاسك الصادقة بوركت بك البلدة الجميلة التي
خلدت فيها الحكايا والذكريات الجميلة..
اقتبس من نصّكَ ما يلي:

"غريبةٌ أنتِ عنّي أيَّتها الأيّام

أيَّتها الصَّباحات
أيَّتها اللَّيالي المكلَّلة بالنَّدى
غريبةٌ أنتِ عنّي أيَّتها الأنثى
أيَّتها اللَّائذة بين أهدابِ اللَّيلِ
أينَ أنتِ أيَّتها الشَّامخة
في مويجاتِ الحلمِ
أيَّتها الهاربة من جسدٍ
يتلظَّى ليلَ نهار
أيَّتها النَّابتة بينَ سفوحِ الرُّوحِ
أيَّتها الحلمُ المنسيّ
أيَّتها القابعة
بينَ شهيقِ مساءاتي البعيدة"
... ... ... ...

أم نبيل

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 19-05-2006 الساعة 03:57 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19-05-2006, 04:50 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

العزيزة سميرة زاديكه أم نبيل

تحية
نصوصي باقات وردٍ أقدِّمها للأحبة الرائعين في هذا الكونِ الوسيع!

أحييكِ على تذوُّقِكِ الجميل لفضاءات الأنشودة ..

مع عميق المودّة والإحترام
صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke