|
Arabic keyboard |
|
#1
17-03-2008, 05:52 PM
|
||||
|
||||
يا غزالاً. شعر: فؤاد زاديكه
يا غزالاً
يا غزالاً شارداً ما أجملَ! هل لنا بالوصلِ منكَ المأملَ؟ ما أفقنا من منامٍ حالمٍ إلاّ و الأشواقُ جاءتْ مَقتلا! كيف للأيام تمضي هكذا في مرورٍ عابرٍ لن تحمِلَ غيرَ أبياتي إليكمْ كلّما هامتِ النجوى و شاءتْ منزلا؟ يا غزالاً قد جنحتُ عاشقاً فامتطيتُ الشوقَ نظمي فاعلا لا تقلْ لي هذا وعدٌ إنّكَ لو نطقتَ الحكمَ كنتَ القاتلَ! إنّ في نظمي عشيقاً هائماً إنّ في نظمي رقيقاً عاملا إنّ في نظمي كثيراً ليس لي أنْ أعيه اليومَ, أبدو غافلا. يا غزالاً صادني في رميةٍ من هوى عينيهِ أبلى و ابتلى لستُ وحدي مَنْ تأذّى قلبُهُ أنتَ مثلي عشتَ حزناً أثقلَ داوي قلبي يا غزالاً مُوصِلاً من أمانيكَ المنى مُستَقبلا ها أنا أرنو إلى آفاقكَ يا غزالي هائماً كي تُقبِلَ لا لهجرٍ تشتهي الأقدارُ أنْ تأتي قلبي من هواهُ المُثقِلَ. يا غزالاً عشقُهُ لم ينتهِ إنّ أنفاسي أراها الأطولَ ليتَ هذا القلبُ أخفى عشقه عن غزالٍ حتّى يبدو أفضلَ لا يجيزُ البعدَ عنّي كلّما هزّهُ حزنٌ فيغدو أعقلَ. 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري