مقابله مع الفنان نينيب عبد الأحد لحدو

[athro]

مقابله مع الفنان نينيب عبد الأحد لحدو

الصديق والأخ نينيب عبد الأحد لحدو
كما عرفته منذ الصغر انسان مرح يهوى النكته ؛ وهو اجتماعي وملتزم بقضايا شعبه حيث تعرض لأكثر من موقف مُزعج كلفه الكثير؛ ومع ذلك لم يتخلى يوماًعما آمن به .
كانت صدفه جميله اذ ومن غير استئذان طرق بابي ذلك الصديق العزيز فأجريت معه هذا الحوارآملاً ان أسلط الضوء على بعض الجوانب من حياته الفنيه والخاصه .
فكانت هذه المقابله

عرف نفسك:
نينيب عبد الأحد لحدو؛ مواليد قرية كرشامو عام 1954 م متزوج ولي أربعة أولاد ؛ ومقيم في السويد منذ عام 1977
نينيب لحدو من أقدم المطربين السريان
سؤال متى انطلقت الاغنيه السريانيه المدنيه:
انطلقت الاغنيه السريانيه في منتصف الستينات من القرن الماضي مع أغنية ( تحيث لمفيذو_ وا رحيمتو دليب ورده مزبنو_ ومن ثم شامو مر_ كميصوري لقولي)
من غنى هذه الأغاني:
المطربين الأوائل الذين أدوا هذه الأغاني الصديق المطرب حبيب موسى والأب الراحل جليل ماعيلو
متى وكيف بدأ مشوارك مع الموسيقى والغناء:
في أواخر الستينات ... يقال مصائبُ قومٍ عند قوم ٍ فوائدُ .... هذا ما حصل معي ؛ حيثُ أن شقيقي الأكبر الذي كان يهوى الموسيقا وكان قد اشترى (آلة العود)ولكن الحظ لم يحالفه اذ استُدعيَ للخدمه الالزاميه ؛فأخذتُ أنا العود وتعلمتُ بمفردي العزف على هذه الآله الرائعه ؛ وهذه الصدفه الجميله كانت بداية مشواري الفني
متى وأين صدرَ البومك الأول
عام 1981 م في السويد
هل تذكر لنا بعضاً من تلك الأغاني:
من جملة تلك الأغاني(أزن أزن_توخو توخو حبيبه عالي حوبو ناعمتوهت حابيبتيذي)
من ألّف هذه الأغاني ومن لحنها:
من الشعراء الذي الّفوا هذه الأغاني نينوس آحو والدكتور أبراهيم لحدوالذي شارك بتأليف وتلحين احدى الأغاني(ازن _أزن)وكذلك الملفونو جوزيف ملكي حيثُ شارك بالتأليف والتلحين كما أني شاركتُ بتلحين أغنية (علي حوبو ناعمتو هت حابيبتيذي) وهذه المجموعه من الشعراء والملحنين شاركوا لاحقاً بمعظم انتاجاتي الفنيه ؛ كما أنني غنيتُ من ألحان الفنان والمؤلف الموسيقي الملفونو نوري اسكندر
هل صدرَ لك غير هذه المجموعه من الأغاني:
بالطبع الألبوم الثاني عام 1991 م والألبوم الثالث والذي تم تسجيله في مدينة اسطمبول عام 1996م والألبوم الأخيروالذي تم تسجيله في أرمينيا عام 2002م حيثُ أن هذا الألبوم حصل على جائزة الثقافه في مدينة سودرتاليا _السويد بعد أن اعتُبرَ هذا العمل تجربه فنيه مميزه في محاولة لخلق حوار موسيقي فني بين الموسيقا الشرقيه والغربيه وهنا لأ بُدّ َ لي أن أذكر بأن مُلحن ومؤلف هذا العمل كان الفنان الموهوب موسى الياس؛هذا عدا عن اصدارات أخرى منها للأطفال.
بعلمي كان لك نشاطات واهتمامت أخرى غير الموسيقى هل لك أن تذكرها لي وباختصار:
تأثرت ومنذ الصغر بالفكر القومي ؛ وتحديداً بفكر المنظمه الآثوريه الديمقراطيه وكنت عنصراً نشيطاً في هذه النظمه ولمدة ثلاثون عاماً تقريباً .
اذاً مارست نشاطات سياسيه في السويد هل لك أن تذكر لنا بعضاً منها:
نعم ومنذُ اليوم الأول الذي وصلتُ فيه للسويد ؛ اضافة للعمل السياسي كانت لي نشاطات ثقافيه ؛ حيثُ كنتُ عضواً نشيطاً في اتحاد الأنديه الأنديه الآثوريه في السويد وشغلتُ منصب رئيس هيئة هذا الاتحاد لمدة عامين .
هل مارستَ نشاطات أخرى في السويد:
في الحقيقه كنتُ من مؤسسي نادي واحد نيسان للمسرح والموسيقى ؛ وقد قدمنا مجموعة مسرحيات باللغه السريانيه أفتخرُ بها حيث أنها لاقت صداً جميلاً لدى كل من شاهدها ؛وأنه لمؤسف اذ لم يستطع السواد الأعظم من أبناء شعبنا من مشاهدتها حتى الآن
هل لك شيء آخر تود قوله:
هناك ما يؤسفني وهو اتهام العديد من أبناء شعبنا لي بأنني لم أكن مطرباً وفناناً محايداً ؛ وهنا أودُ القول: لماذا هذا الاصرار من قبل البعض على أن الفنان ولكي يكون مقبولاً من قبل الجميع يُشترط عليه أن يكون (عديم المبدأ)!!!! على العكس من ذلك أنا كنتُ ولا أزال أفتخر بأنني مطرب وفنان ملتزم لأن المكسب والشهره الشخصيه لم تكن يوماً من أهدافي في الحياة.
أجرى المقابله
ماروكي برصوم