Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثاني

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2006, 04:34 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,924
افتراضي حائرٌ إنّي. شعر: فؤاد زاديكه

حائرٌ إنّي
حائرٌ إنّي ولستُ أفهمُ مغزى الحياة
لا أعي سرَّ الوجودِ منها لا كنهَ المماة
كلّما جاهدتُ غوصاً كاشفاً منها النّواة
أغرقُ في مستحيلٍ تائهاً في مُبْهماتْ!
حاول من قبلُ غيري أخفقَ الجهدُ الثباتْ
إنّ في العجز الأكيدِ ما دليلُ المُعطياتْ
وهو إثباتٌ بأنّ اللهَ موجودٌ و آتْ
يعدلُ بين الأنامِ مُفرزاً منها الخطاة!
فالذي ثابَ لرشدٍ لم يقعْ في المعصياتْ
نالَ إكليلَ الخلاص صاعداً في مرتباتْ
بينما يبقى الخطاةُ في جحيمِ التهلكاتْ
خالدينَ الدهرَ فيها. هكذا قال الثقاة!
لم أر لكنْ وعيتُ حتّى أنّ الخوفَ ماتْ.
إنّ في الإيمانِ نوراً ساطعاً مثل الصّلاة
تنفعُ في كلَّ آنٍ يأملُ فيها التّقاة.
فلنكنْ في الدنيا خيراً لا شروراً وانفلاتْ
لا جحيماً من حروبٍ شاءها جمعُ الطغاة
لا حقوداً بل سلاماً يجنحُ في هادئاتْ
يخلصُ الإنسانُ فيه. إنّه طوقُ النجاة!
إنّ في الدنيا صنوفاً قاهراتٌ طاحناتْ
إنّ في الدنيا رعايا من شرورٍ مغرياتْ
فيها أشكالٌ تراها تبهجُ ذاتاً وذاتْ
لا يغرنّ البريقُ اليجعلُ الإنسانَ شاة!
تُذبحُ لا فرقَ بين الراعي أو ابن الذّواتْ
أيّها الإنسانُ هذي الحالُ هل تجدي الزكاة؟
حين نأتي الإثمَ طوعاً واختياراً كالأداة
نندمُ لكنْ بُعيدَ الموتِ يعدونا السكات!


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 03-10-2006 الساعة 04:41 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:22 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke