مقالة : وجه من الحسكة مقابلة جرت عبر مجلة مدونة وطن

[نبيل يوسف دلالكي]

الأستاذ فؤاد زاديكه المحترم
نحية طيبة
فيما يلي انسخ لكم نص المقابلة التي جرت معنا من قبل الصحفي الكبير الاستاذ عبد الغفور ملحم لصالح موقع اي سيريا ( مدونة وطن ) بعنوان وجه من الحسكة وفيما يلي النص بالكامل كما ورد في الموقع وعلى صفحاته الثلاث واليكم :

وجه من الحسكة

"نبيل": الأدب سيمفونية رائعة تعيش معي
عبد الغفور الملحم
الأربعاء 02 أيلول 2009
«مادام للإنسان من اسمه نصيب، فقد اتسمت شخصيته بالخلقالسامي واللفظ المنمق إلى جانب طموحه بالكلمة الندية بطابعيها الفصيح والشعبي، تغنىبالوطن بقيمه المطلقة والحرية والحياة، وتغنى بحواء لأنها تمثل الخصب والعطاء».


كلمات بدأت بها الشاعرة "جازية طعيمة" لموقع eSyria بتاريخ 22/8/2009 حول شخصية "نبيل جورج".

أما الشاعر "علوش عساف" فقال: «"نبيل جورج" اسم رافقني بالكثير من الأمسيات الأدبية في المراكز الثقافية، كان خير رفيق، يتمتع بدماثة خلق منقطعة النظير، والابتسامة دائمة الارتسام على محياه، محب لكل من حوله ومتفان في خدمة الآخرين، هذا غير شغفه الكبير بالمطالعة لأمهات الكتب، عنده نتاج أدبي جميل ومحاولات جريئة».

بدوره "نبيل يوسف جورج" قال: «أنا من مواليد مدينة "الحسكة" لعام /1951/، كنت الابن الأوسط من أسرة كبيرة تعدادها أحد عشر مع الوالدين، كنت كثير الحركة وكنت أتمنى أن تكون ساعات اليوم الواحد أكثر من أربع وعشرين ساعة، والدي كان يعمل بالزراعة والتجارة،

الشاعرة جازية طعيمة

كنت قريباً جداً منه، بل حظيت بمكانة متقدمة أكثر من إخوتي لديه، هذا القرب الذي جعله يعتمد عليّ في أمور كثيرة في المنزل وخارجه عندما غدوت شاباً بل حتى أفراد أسرتي، وهذه كانت أولى عمليات زرع الثقة بالنفس، أما أمي فكانت معين حنان لا ينضب».

وعن مشواره الدراسي والعمل تابع قائلاً: «بدأت دراستي في مدرسة "البحتري" ثم إعدادية "الثورة" ثم ثانوية "نور الدين الشهيد" لألتحق بعدها بمعهد المواصلات بـ"دمشق" حيث تخرجت فيه عام /1971/، بعدها انضممت إلى حقل العمل الوظيفي والبداية كانت في اتصالات "حلب" وبعد مدة قصيرة من التعيين التحقت بخدمة العلم، أثناء الخدمة كنت أشعر بعدم الرضا عن تحصيلي العلمي فقررت أن أعيد تقديم الشهادة الثانوية

نبيل جورج

لكي أدخل فرعاً جامعياً، فأنا طموح وطموحي ليس له حدود، وفعلاً هذا ما حصل حيث حملت بعد عدة سنوات شهادة الحقوق من جامعة "دمشق" عام /1983/ وبقيت مستمراً في عملي بالمؤسسة العامة للاتصالات».

وعن علاقته بالأدب بيّن "جورج": «الأدب تواصل روحي وهمس قوافي يختلج بذاتي ليعطي سيمفونية رائعة تعيش معي ثانية بثانية، أنا من المغرمين بالمطالعة وبشكل نهم كما أنني أكتب الشعر بأنواعه والمقالة والقصة القصيرة، وقد بزغت أولى خيوط الموهبة لدي عام /1967/ حينها كتبت أول قصيدة بعنوان: "متى نلتقي بالمدفع؟"».

ثم ختم "نبيل جورج" حديثه مادحاً مسقط رأسه بالقول: «"الحسكة" واحة غناء هادئة وادعة رغم إجحاف الأيام بحقها، ولعل غناها لم يكن فقط بوفرة غلالها كما

[fouadzadieke]

وعن علاقته بالأدب بيّن "جورج": «الأدب تواصل روحي وهمس قوافي يختلج بذاتي ليعطي سيمفونية رائعة تعيش معي ثانية بثانية، أنا من المغرمين بالمطالعة وبشكل نهم كما أنني أكتب الشعر بأنواعه والمقالة والقصة القصيرة، وقد بزغت أولى خيوط الموهبة لدي عام /1967/ حينها كتبت أول قصيدة بعنوان: "متى نلتقي بالمدفع؟"».

أخي نبيل إن مدينة الحسكة تفخر بأن تكون واحدا من أبنائها الصادقين الأمناء، و آزخ تسعد بأن تكون حفيد واحد من أبنائها. لقد عرفتك من خلال هذا الموقع، و منذ انطلاقته الأولى، فكنت واحداً من أركانه الثابتة، محبّاً و مخلصاً و صادقاً. لقد زيّنت صدر المنتدى الأدبي بباقات جميلة من شعرك الشعبي، العامي، فكنت قريبا جداً من النفس و القلب. إن هذه المقابلة ليست سوى اعتراف منطقي، بما لك من موهبة و من محاولات جادة في كتابة الشعر. أصافحك بمحبة و أشدّ على يديك مشجّعاً لتستمرّ، و تمتعنا بما لديك من جماليات الفكر و الرأي و الحرف. بكل التوفيق يا أستاذ نبيل، فأنت تستحق هذا الثناء.

[نبيل يوسف دلالكي]

الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة
شكراً على هذه الكلمات الجميلة التي اتحفتنا بها ولا غريب عليك كل ذلك ولي الفخر بل كله من إنسان رائع مثلك لك كل التحية .
نبيل