Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
يا درّةَ الشّرق. شعر: فؤاد زاديكه
يا درّةَ الشّرق
يا دُرّةَ الشّرقِ هل تدرينَ ما وجعي و البحرُ يزخرُ بالأطيابِ و المِتَعِ؟ هذي المفاتنُ لم تترك لمصطبرٍ صبراً لآخذَ منْ مخزونِهِ ولَعي فالسّحرُ أطبقَ مِنْ حولي عليَّ فلمْ أصمدْ أمامَهُ بل أحسستُ بالصّدَعِ زادَ التجبّرُ من طغيانِ فاتنةٍ أرختْ لسحرِها إغراءًا فهلْ أقَعِ؟ ضعفي المؤكّدُ حينَ الأنثى تغمرُني يوماً بسحرِها أو بعضٍ مِنَ الدلَعِ هذي الحقيقةُ ما غابتْ و لمْ تِغِبِ عنّي بلحظةِ تفكيرٍ, و ذا وَجَعي! يا متعةَ النفسِ كم في وصلِكِ الفرحُ ما لي أُشَرِّعُ في الأحكامِ و البِدَعِ؟ لي في هواكِ هوىً قد صاغَ أمنيةً كم قد وقعتُ بهِ و النفسُ في طَمَعِ ما كنتُ أحسبُ أنّي في مواربةٍ من أمرِ وصلِكِ أو في بعضِ مُنخَدِعِ زادَ التوهّجُ من عينيكِ في ألقٍ و الوجهُ أشرقَ بالأنوارِ يتَّضِعِ ليتَ الملافظَ تحنو بالبيانِ لكي تحظى بلينِكِ معشوقاً و أنتِ مِعِي يا درّةَ الفجرِ و الأشواقِ يا فَرَجاً حلواً يُذلّلُ ما في خفقةِ الفزَعِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|