أين شوكتك يا إسرائيل من أبطال الســبي آرام وكلـدو وآشــور ؟

[sam suryani]

أين شوكتك يا إسرائيل من أبطال الســبي آرام وكلـدو وآشــور ؟

بواسطة sam suryani » 17 أكتوبر 2009 00:35
ܫܠܡܐ ܘܚܘܒܐ

إسألي يا إسرائيل: التوراة والتاريخ فلديهما وحدهما الخبر اليقين.
إن ملوك آرام دمشــق العظماء الخالدون أمثال : حزائيــل وإبنه بارهدد وحفيده رصــين دوخّوا إسرائيل في ســبيهم وجهاء قومها إلى عاصمة ملكهم دمشــق العزّ والفخار .
وكذلك شقيق آرام الأول كلـدو ممثلاً ب ملك بابل القوّي نبوخذ نصـر وسبيه لزعماء أسباطهم الاثنى عشر لعاصمة ملكه بابــل .
بالإضافة إلى شقيق آرام الثاني آشـــور ممثلاً ب ســـنحريب الملك الآشــوري العظيم الذي ســبا إسرائيل بجيوش جراّرة كأسـراب الجراد عبر وادي الحمّـة الســورية .
وإنطلاقاً من سـبي أبناء العمومة الثلاثة : حزائيل الآرامي ونبوخذ نصر االبابلي وســنحريب الآشــوري تولّد حقد دفين لبني صهيون لأبناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري
حيثما يتواجدون في كل مكان في الوطن والمهجر وبلاد الإغتراب منذ السـبي الأول في عهد طاغيتهم الملك حزقيا ولتاريخ ناتنياهو المســخ اليوم .
لذا يا إخوتـي فإن كراهية اليهود الملاعين لأبناء شـعبنا الواحد يجب أن تكون الحافز الرئيسي لوحدة كلمة أبناء الشـعب الكلداني السـرياني الآشـوري الواحد
في جميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية من قبل المنتديات والمؤتمرات والمنظمات السياسية والإتحادات الرياضية لنيل حقوقهم الثقافية في كل مكــــان
بدعم منظمة الثقافة والتربية الدولية - اليونســكو - وما يسـتجدّ من مطالب إنسانية وحقوق شرعية من مجلس حقوق الإنســـان وســواه .
ولتكن وحدتنا هذه شــوكةً في حلق إســـرائيل الغاصـبة .
وأخيراً لنسـتبشـر خيراً من ســــوريانا صانعة الأبطال أنها ستنجب آجلاً أم عاجلاً : حزائيل آرام دمشـق ونبوخذ نصر بابل وســـنحريب آشـــور: أبطالاً أسـطوريين ليعـيــــــد
التاريــخ نفسه في ســـبي جديد لوجهاء الصهاينة الطغاة من فلسـطيننا الحبيبة المحتّلة إلى عاصمة الملك الخـالدة دمشــــــق الحق والخيــر والجمــال ، نصرةً للحق السـليب المغتصـب وليتمرغ أنف إســرائيل
بيلاطس البنطي في مزبلة التاريخ للأبــد .
ســـام ســــرياني

[fouadzadieke]

أخي المحب سام سرياني. أشكرك على هذه الصرخة المدوية و إن التاريخ لن يرحم الظالم و المعتدي و الخائن و المجرم مهما فات من زمن. التعديات من أي طرف تأتي فهي ضد إرادة الرب و ضد الإنسانية. إن طريق المحبة التي علمنا إياها الرب يسوع و الدعوة إلى السلام هما أهم ما يمكن أن يشعر الإنسان بإنسانيته. إننا نعيش في عصر صعب للغاية أخي سام. الإرهاب و العنف و سطوة المال و السعي إلى الشهرة كل هذه أمور تجعلنا نقلق على مصير البشرية جمعاء, و نخاف على مستقبلنا و مستقبل أولادنا.