Arabic keyboard |
#11
|
||||
|
||||
أخي وصديقي المحب الشاعر الأستاذ محمد ماجد الخطّاب إليك محبتي التي تسمو عن الذاتيّات وتترفّع عن كل ما يمكن أن ينحدر بها إلى مستوى الاستهلاك. أنت في القلب ولا يمكن أن تغادره وكنت في العمل حينما تكحّلت عيناي بمرأى تواجدك الرائع والطيّب في موقعي ولم يكن بمقدوري أن أتواصل معك في الحال فنظمت لك هذه الأبيات وأنا في السيارة في طريق عودتي إلى البيت وحيث كان ابني نبيل يقودها. أقدّم هذه الأبيات الصادقة من قلبي هدية تقدير واحترام لما تتمتّع به من خلق حميد ومن روح تترفّع عن الخصوصيّات الضيّقة، تلك الخصوصيّات التي قد تفرّق البشر بدل أن تحمعهم على المحبة والإخاء والرحمة والتواصل. وأعلمك بأني وضعت اليوم موقعك في المواقع الأخرى في موقعي ليستمتع به زوّار موقعي وإليك هذه الأبيات وهي طواف ربع ساعة من الزمن سرحت فيها معك وأنا أترقّب وصولي إلى البيت وسأرد على ما شاركت به في موقعي اليوم مشكوراً:
رفيعُ النّفس يا "ماجد" ... نقيّ القلب كالعابدْ أشاءُ أنْ أطمئنك ... بأني إنّما عائدْ إليك لستُ أتركك ... فأنت الطيّبُ الماجدْ لمستُ عفّة فيك ... وعقلا نيّراً راشدْ يقيني أنّك مثلي ... تحبّ النّاس يا "ماجدْ" وفينا ما يقوّينا ... على صدق على خالدْ! من الأخلاق والدّين ... فربّ خليقة واحدْ و منْ يسعى إلى شَرْخ ... لعمري جاهلٌ حاقدْ! فليس الله تفرقة ً ... عسانا نفهمُ القاصدْ! صديقي .. على المحبة نلتقي. فؤاد في 13/12/2005 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|