|
Arabic keyboard |
|
#1
18-04-2006, 08:59 PM
|
||||
|
||||
أيّها الإنسانُ. شعر: فؤاد زاديكه
أيّها الإنسانُ
أيّها الإنسانُ يا ابن العصر قد جئتَ الوسائلْ أيّها الإنسانُ هذا الكونُ مفروش الخمائلْ أيّها الإنسانُ قد أُنجزتَ من همس البلابلْ أيّها المعجونُ من وهج ِ السنابك والسّنابلْ أيّها المغسولُ في عذب الموارد والمناهلْ أيّها المخضرّ بالرّيحان في كلّ المراحلْ أيّها الإنسانُ يا ابن الأرض, يا وشم التفاؤلْ أيّها الإنسانُ قد أُعطيتَ من علم التواصلْ. كلّ هذا العزّ لم ينفعْ ولم يبن المفاصلْ قد خنقتَ الشّمس واستأجرتَ أمواج المهازلْ! قد بلعتَ الضوءَ محتالا على روح الفضائلْ قد نزعتَ الخير عن وجه الجنائن والخمائلْ قد زرعتَ الأفق موثوق الخيانة والقنابلْ! أيّها الإنسانُ يا حلماً تكسّر وهو سائلْ أيّها الإنسانُ يا فكراً تولّد منه قاتلْ! أيّها الإنسانُ أين النفعُ في هذي العمائل؟ أيّها الإنسانُ هل تسعى إلى بعض البدائلْ؟ أيّها الإنسانُ فبركتَ الوثائق والجداولْ غصتَ في الأهواء, في الأرزاء مغروراً تناضلْ تهتَ في الأغوار لم تسألْ ولا استخبرتَ سائلْ ليس وجه الله مَنْ في الأرض يستهوي المشاكلْ أيّها الإنسانُ قد أبدعتَ في صنع المعاملْ تزهقُ الأرواح تستقوي بما شرّ وباطلْ أيّها الإنسانُ هل عَودٌ إلى ما كان ماثلْ؟ أيّها الإنسانُ إنّ الحلم لم يخلقْ لقاتلْ أيّها الإنسانُ أعشاشُ البلابل في المعاقلْ! أيّها الإنسانُ سَمتُ الهدي مسموحٌ, فحاولْ! أيّها الإنسانُ أشواكُ الندامة في حواملْ أيّها الإنسان ُذا الكابوس مهنته تزاولْ إنّك السّلطانُ والبهتانُ والذئبُ المماطلْ إنّك الدرّ المبعثر فوق أدران المزابلْ ما لحود النجس تُصبغُ بالنقاوة في المحافلْ! لا تعش ضنك النجاسة والرذالة والغوائلْ واقتنص نصر ارتدادك عن ضياع لا تماطلْ! حين جاء الله خلق النفس من خير مماثلْ قال جئتُ الصّنع محموداً بلا إثم وعاطلْ آدم المسكينُ لم يفعلْ ولم يدر المسائلْ فارتمى في حضن حوّاء الخطيئة وهو قابلْ أمّا أنت قد بلغتَ الرّشد, قد أصبحت عاقلْ هل لك عذرٌ متى أوغلتَ في شرّ مخاتلْ؟ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 23-04-2006 الساعة 05:44 PM 
|
|
#2
18-04-2006, 09:10 PM
|
|||
|
|||
|
نعم يافؤاد الإنسان يعمل الشر بجميع أنواعه ولايهدأ...ونرى الحروب والقتل والدمار.إلى متى أيها الإنسان شكرا لك يافؤاد لأخذك هذا الموضوع في شعرك
|
|
#3
18-04-2006, 09:34 PM
|
||||
|
||||
|
كل الشكر لك يا سميرة ودمت سالمة.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
