Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2011, 07:24 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,594
افتراضي الرئيس سعد الحريري في مقابلة عير الـ"mtv":

الرئيس سعد الحريري في مقابلة عير الـ"mtv":
س: هل ستكون اطلالاتك التالية من باريس ام بيروت ؟

ج: اكيد من بيروت، سوف اعود الى بيروت بأسرع وقت ممكن ان شاء الله وهذا القرار سأحدده انا، وغيابي عن بيروت لأنني اخترت الغياب في هذه المرحلة وقررت ان اترك المجال للإخوان لتشكيل الحكومة، خصوصاً انني اتهم دائما بكل ما يحصل في لبنان والعالم والحمد لله ...شكلوها.

س: هل هذا الغياب طوعي ام هناك تهديدات او محاولة اغتيال،وهناك انباء ترددت عن سيارة مفخخة على طريق المطار؟

ج: هذا الكلام ليس صحيحاً، التهديدات موجودة منذ الـ2005 والذي اغتال رفيق الحريري يحاول اغتيال سعد الحريري، ولكن اردت في مرحلة من المراحل ان اغيب قليلاً والمراقبة عن بعيد ماذا يحصل لافتح المجال امام الاخوان لتشكيل الحكومة.

س : هذا يعني ان الغياب طوعي؟

ج: بالطبع طوعي

س: ألا تعتبر أن الغياب أثر نوعاً ما على قاعدة تيار المستقبل وقوى 14 آذار؟

ج: قاعدة 14 آذار وقاعدة تيار المستقبل عصبهما قوي، ونحن عصبنا قوي ولا احد يشكك بتيار المستقبل ولا بقوى 14 آذار.هناك دائماً محاولات لتصوير 14 آذار وتيار المستقبل انهما انتهيا، وفي كل مرة تثبت 14 آذار نفسها ونؤكد اننا موجودين،نحن موجودون وناضلنا خلال ست سنوات من اجل المحكمة الدولية والعدالة وسيادة واستقلال واستقرار لبنان . ربحنا الانتخابات النيابية، و تم تغيير وجهة هذه الانتخابات اللهم بوجود السلاح في البلد ولكن اكيد هذا الموضوع سنناقشه في الحلقة.

س: في ما يتعلق بهذا الغياب، البعض قال انه من الممكن انه في ادق مرحلة تمر بعد الواقع الدستوري الذي حصل من خلال تبدل حال الاكثرية من وضع الى وضع لم يكن يجب ان يغيب الرئيس سعد الحريري عن لبنان؟

ج: هذه وجهة نظر، اقول بصراحة، هناك نوعان من الناس، النوع الذي يريدني ان اعود وهم محبون، وهناك اشخاص غير محبين ويريدونني ان اعود لأسباب اخرى من اجل ان اكون هدفاً في هذه المرحلة، والناس الذين يحبونني ويخافون علي ويخافون من التهديدات لا يريدون ان يكون سعد الحريري موجوداً في لبنان، انا اعود عندما ارى انه يجب ان اعود.

س: في رمضان؟

ج: لن اقول لك، اذا قلت لك اكون عرضت نفسي امنياً، ان شاء الله لن اطيل، وعلى كل حال انا لم اترك بيروت، انا في داخل بيروت، في داخل قريطم وداخل بيت الوسط، وانا اتابع كل الناس واتكلم مع كل الناس، لا احد يفكر ان سعد الحريري غاب عن لبنان ، كلا سعد الحريري موجود في لبنان وكل تفصيل وكل ما يقومون به اعرفه.

سئل: من الممكن أن تكون المشكلة التي طرحت انطلاقا من تلازم هذا الغياب مع الصمت لأننا تكلمنا عن الغياب وما زال هناك الصمت، لماذا صمت الرئيس سعد الحريري؟

أجاب: قررت أن أتكلم ليس من اجل ان اكسر الصمت بل من اجل ان اكسر التضليل الذي حدث خلال هذه المرحلة، التضليل عن الحقيقة، التضليل عن المحكمة التضليل عن القرارات الاتهامية، التضليل عن كل ما حصل خلال هذه المرحلة وقررت بعد هذه القرارات الاتهامية التي صدرت ورأيت انه يجب على سعد الحريري ان يتكلم.

سئل: اين حصل التضليل ان لم يكن قرارك مرتبطاً بعملية العودة، ايضا ليس مرتبطا بعملية نيل الحكومة الثقة ولا بموضوع القرار الاتهامي،اين صار التضليل ان كنا نريد التكلم عن القرار الاتهامي، اين التضليل في هذا الموضوع؟

أجاب: التضليل هو أن المحكمة اتهمت وكما قال السيد حسن اخيراً انها محكمة اسرائيلية واصدرت قراراتها سابقاً وأنها مخترقة وكل هذه الامور التي حكي عنها. ما اريد ان اقوله لو ظهر السيد حسن ب 300 مؤتمر صحافي لن يغيروا شيئاً بالقرار الاتهامي وهذا الموضوع علينا كلنا ان نعلمه انهم لن يغيروا بالقرار الاتهامي الذي صدر، لنعرف كلنا هذا. الموضوع، هناك ناس متهمون الآن، هؤلاء عليهم ان يمثلوا امام المحكمة، السيد حسن قال انهم لن يمثلوا امام المحكمة وانه لو كانت حكومة سعد الحريري لوناً واحدا ايضاً لما كانوا سيمثلوا، وانا اقول من الان لو كانت حكومة سعد الحريري، تأكد اننا كنا سنبحث عنهم ومن المؤكد بأننا كنا سلمناهم إلى المحكمة الدولية. المشكل ان البعض يقول شيئاً ويناقض نفسه، مثلاً يقولون اننا نعمل في باريس كي نحرض المجتمع الدولي لكن هم والمؤتمرات الصحفية التي يجرونها يقولون انهم يعلمون اين هم هؤلاء الاشخاص ولن يسلموهم، انت ماذا تفعل في لبنان؟ المجتمع الدولي عندما ينظر الى حكومة حزب الله التي يترأسها الرئيس ميقاتي ماذا سيقول ومن سيلوم؟

سئل: اذا كانوا موجودين في لبنان دولة الرئيس؟

أجاب: المشكلة ان البعض يقول شيء ويناقض نفسه، يعني مثلاً يقولون اننا نعمل في باريس كي نحرض المجتمع الدولي الا انهم في مؤتمراتهم الصحافية يقولون انهم يعلمون اين هؤلاء الجماعة ولن يسلموهم، ماذا يفعلون بلبنان؟ المجتمع الدولي عندما ينظر الى حكومة حزب الله التي يترأسها الرئيس ميقاتي ماذا سيقول المجتمع الدولي ومن سيلوم؟

سئل: اذا كنا سنأخذ وجهة نظر المجتمع الدولي او وجهة نظر 14 آذار؟

أجاب: انا اتكلم عن الاشخاص الذين يتهموننا بتحريض المجتمع الدولي، نحن لا نحرض فشرعية لبنان واقتصاده وكل ما يهم المواطن اللبناني يهمنا، وانت تعلم ان كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري او الرئيس فؤاد السنيورة وما بعده، كلنا سرنا في هذه المسيرة، لا يمكن لاي شخص فيهم ان يقول انهم بنوا بيتاً او بنوا مستشفى او طريقاً او كهرباء، مشروع رفيق الحريري هو الذي بنى البلد.

سئل: من هم؟

أجاب: هم الذين يجلسون اليوم في الحكومة و يقولون ويتهموننا اننا نستعمل المجتمع الدولي كي نحرضه ضدهم.

سئل: بالعودة للقرار الاتهامي، تكلمت في القرار الاتهامي عن موقف حزب الله وموقف السيد حسن نصر الله ، نظرتهم إلى هذا الموضوع او مقاربتهم مختلفة تماماً ان عن مقاربة المجتمع الدولي او عن مقاربة 14 آذار. يقولون ان هذه المحكمة اسرائيلية اميركية وكل ما يجري انطلاقاً منها هو استهداف لحزب الله والمقاومة؟

أجاب: هذا لا يغير شيئاً، اذا هم لا يريدون ان يتعاونوا فلا يتعاونوا، الا انه في النهاية لبنان سيدفع الثمن. هم يقولون انهم لن يتعاونوا مع المحكمة الدولية ثم يقولون كلاماً متناقضاً في البيان الوزاري ثم يقول رئيس الحكومة الذي هو وكيل لحزب الله يقول انه ملتزم بالـ1757 كيف هذا؟ كيف سنصدق ومن سنصدق؟ المحكمة الدولية قائمة ولن "يزيحها" احد، حكي في المؤتمر الذي اقامه السيد حسن في ما يخص "دير شبيغل" في الانتخابات عام 2009 عن التسريبات حينها في البقاع أجري مقابلة مع قناة "الجزيرة" وسألوني عن "دير شبيغل" وانا قلت اننا لا نشك ان حزب الله هو الذي ارتكب الجريمة، نحن نتكلم عن افراد، ثم تبنى السيد حسن نصر الله الافراد، لماذا؟ نحن نتكلم عن افراد هذا من جهة، ومن جهة اخرى كل ما نريده من المحكمة الدولية هو العدالة، نحن لم نثأر، نحن لم نركض بثأر كي نصل الى القتل، نحن ذهبنا بالطريق الصعب وهو اصعب طريق ممكن ان يأخذه الشخص ولكن الحمد لله نجحنا بعدما ناضلنا لست سنوات، وهناك شهداء سقطوا من اجل هذه المحكمة الدولية، جبران وبيار ووليد، هؤلاء الشهداء كلهم، رفيق الحريري قال لا احد اكبر من بلده ويكررون نفس الكلام ، هل المتهمون اكبر من بلدهم؟ "روقوا علينا"

سئل: هم يقولون ربما ان الاستقرار احياناً يوازن اهمية العدالة، قوى 14 تشدد على العدالة، هم يقولون اين استقرار الوطن؟

أجاب: لا استقرار من دون عدالة، ليضعوا انفسهم مكاننا، أليس لديهم شهيد اسمه عماد مغنية؟ اين الحقيقة؟ اين حقيقة من اغتاله؟ هل حاكموا احداً؟

سئل: برأيك لا يبحثون عن الحقيقة في هذا الموضوع؟

أجاب: لا يبحثون، هل صدر شيء؟ خلال 15 يوماً ظهر وليد المعلم وقال اننا سنكشف عن الحقيقة، وقالوا الامر عينه، عائلة عماد مغنية ماذا تقول اليوم؟ والآخرون والآخرون والآخرون، لماذا نضع معادلة الاستقرار والعدالة؟ لبنان عانى من الاغتيالات لمدة ثلاثين سنة وهذه اول مرة في تاريخ لبنان والعالم العربي تكون هناك محكمة لمحاكمة قتلة السياسيين واصحاب الرأي العام في لبنان والعالم العربي، هل نأتي ونرمي كل هذا؟ ومن يهدد الاستقرار؟

سئل: هم يقولون ان كل الوضع، لانه من المعروف ان الوضع اللبناني قائم على توازنات معينة على الصعيد السياسي، قائم ايضاً للأسف على توازنات طائفية ومذهبية وبالتالي هذه الجريمة، اذا ذهب القرار الاتهامي في اتجاه معين قد يثير حساسيات على الصعيد المذهبي والطائفي اضافة الى الصعيد السياسي؟

أجاب: صدرت القرارات، ماذا فعل سعد الحريري؟ هل حدث عدم استقرار في البلد؟ هل حصل احتقان؟ انا اعرف انه لم ينشر، ولكن ما اقوله ان هذا الاحتقان موجود منذ لحظة الاغتيال والناس تريد معرفة الحقيقة والناس نزلت في 14 آذار 2005 تطالب بالحقيقة والسيادة والاستقلال، السيادة والاستقلال اخذناهما وبقيت الحقيقة، والحقيقة تظهر، هؤلاء متهمون، ولا احد يضع هذا الموضوع في خانة طائفة، كلا، لا سعد الحريري ولا اي شخص كان من تيار المستقبل ولا في 14 آذار مسموح ان يقول ان هذه طائفة تستهدف، لا، هؤلاء افراد واذا فعلاً اثبت ان هؤلاء ارتكبوا الجريمة هم ليسوا مسلمين ولا شيعة، هم مجرمون.

سئل: كنا وصلنا الى موضوع السين السين والاتهامات التي طالتك وقالت انك كنت تساوم بمعنى من المعاني على دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والشهداء الاخرين مقابل البقاء في السلطة؟

أجاب: اريد ان اسألك سؤالاً، لماذا هم استقالوا؟ بدأت القضية في المحكمة، ووصلوا الى مرحلة اما آتي الى بيروت ونلغي الاتفاق مع المحكمة الدولية وشهود الزور او نستقيل وتفرط الحكومة لو كنت اريد سلطة لكنت عدت الى بيروت ولكن كانت المبادرة السعودية-السورية مبينة على اسس ان كل شيء يعطى الى الدولة. كان هناك مصالحة ومسامحة وكان هناك سلاح موضوع على الطاولة. هذا سلاح الترهيب والذي استعمل في 7 ايار وفي التكليف وغيره في المحطات السياسية تجري في لبنان وهذا ما كنا خائفين منه، والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات. انا لا اريد السلطة، وبكل صراحة انا اليوم مرتاح خارج السلطة، الذي يريد السلطة هم من قاموا بكل ما قام به للوصول الى السلطة وهناك مثل في لبنان يقول "لحاق الكذاب على باب الدار"انا سرت بالمبادرة وكنت صادقا بها وكنت اريد المصالحة.

سئل: السيد حسن نصرالله تكلم ايضا عن ورقة يقال ان هناك ورقة وكانك كنت موافقا عليها؟

أجاب: السيد حسن قال ان لديه ورقة، هناك ورقة وهذه الورقة فيها نوايا وهذه النوايا يعرفها الاتراك والقطريون ما كان جواب السيد حسن؟انه بعد كل شيء قمنا به، نحن نعض على الجرح ونحن نريد آلية لمنع هذا السلاح من ارهاب اللبنانيين، نريد آلية لنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وليس اجراء حوار وطني منذ خمس سنوات وحتى الان لا زلنا نتكلم بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، كل هذا كان كلام، نحن قلنا كلا نحن نريد شيئاً للدولة ان كان هناك شيء للبنان. انا لا اريد سلطة اذا كنت سأعض على الجرح سأعضه من اجل لبنان والمؤسسات والدولة واللبنانيين ولقمة العيش اللبنانية . انا اعتذر اذا وضعت لقمة عيش اللبنانيين والاقتصاد اللبناني امام جرحي، ولكن المشكلة اين؟ المشكلة اننا كنا نعمل بكل صدق ليس من اجل ان نصل الى سلطة، فلو اردنا السلطة نحن نعرف كيف نأتي بالسلطة، نحن اردنا فعليا ان يكون هناك دولة في لبنان ومشكلتنا مع الحكومة انها حكومة دويلة حزب الله وليس حكومة دولة.

سئل: تقسو كثيرا عليها؟

أجاب: لا أقسو عليها.


س: سأكمل معك موضوع السين سين والورق، هل كان الرئيس سعد الحريري بوقتها مستعداً للتضحية في الجرح الشخصي وقد تكون بقية اهالي الشهداء مستعدين، انطلاقاً من ان موضوع البحث في السلاح لاستعادة الدولة لهيبتها وشرعيتها ووجودها؟

ج: انا كنت مستعداً وقلت ان هناك مؤتمر مسامحة ومصالحة و لم اكن مختبئاً في ثيابي، كنت واضحاً وصريحاً وكنت اقوم بشيء من اجل لبنان، ولكن المشكلة ان هناك من يعتبر نفسه اكبر من لبنان. عندما ذهبت الى سوريا هل ذهبت كرئيس حكومة ام طالب سلطة؟ ذهبت خمس مرات الى سوريا ومرة الى ايران هل كنت طالب سلطة او كنت في السلطة، الم اكن رئيسا للحكومة. لم اذهب بحياتي لأطالب بسلطة، لكن عندما كنا نتباحث في هذا الموضوع كان هناك اختبار نوايا وكنت اعلم في قرارة نفسي، وبكل صراحة وهذه اول مرة اقولها كنت اعرف في قرارة نفسي ان بعض الموجودين في لبنان، ان كان حزب الله ام حلفائه في الخارج كانوا يناورون فهدفهم في النهاية التخلص من 14 آذار وسعد الحريري.
س: من الذي رفض السين سين؟؟

ج: لقد طلع السيد حسن ، انا لم اتكلم

س: البعض يقول انكم تلكأتم بالكلام والجواب وماطلتم كثيراً، وكأن الفريقين كانا متفقين على عدم السير في هذا الموضوع؟

ج: لقد قالها السيد حسن بكل وضوح وصراحة، ماذا قال في آخر مؤتمر صحافي؟ ان تركيا وقطر كانتا تريدان التوقيع؟

س: وانهم وصلوا متأخرين؟

ج: من الذي اتى متأخراً

س: الوساطة التركية القطرية لانها حصلت في الايام الاخيرة

ج: دعونا نكون واضحين، اريد ان اكون واضحاً وصريحاً . عندما تفاوضت كنت احمل حملا اكبر مني ولكن في الوقت ذاته، لم اكن ولا لحظة اعرف ان هذا الحمل سيكسر لي ظهري وكنت انفذه ليس من اجلي وكنت اعرف اني اخسر سياسياً وشعبيا، وكنت اعرف انني ادفع الثمن لكن ماذا دفع الآخرون؟ لا يريدون ان يدفعوا شيئاً؟ يريدون التخلص من سعد الحريري ، فمن تخلص من رفيق الحريري ماذا يريد من سعد الحريري؟

س: مرحلياً، الا تعتبر انهم حققوا هدفهم ومرادهم؟

ج: "صحتين على قلبهم"

س: البعض يقول ان الحريرية السياسية خارج السلطة ليست قوية كما داخلها، لانها في معظم الاحيان كانت جزءا من السلطة في لبنان؟

ج: دعني اقول ما هي الحريرية السياسية، الحريرية السياسية هي محبة لبنان وسيادته واستقلاله واستقراره ودولة القانون والدستور. هذه هي الحريرية السياسية، رفيق الحريري احترم الطائف ولم يخترع سياسة جديدة ضمن دستور ينص عليه متى يريد ويوجه سلاحه عليه. الحريري لم يكن لديه سلاح، سلاحه الوحيد كان صدقه وكلمته، والشيء الوحيد الذي لدينا هو كلمتنا والصدق الذي نسير به، في حياتنا لم ندخل بألاعيب دستورية وغير دستورية. نحن ربحنا الانتخابات ومددنا اليد كي نجمع البلد، نحن من قررنا ان نسير بحكومة وحدة وطنية، وعدا عن ذلك في 2009 عندما ربحنا الانتخابات، الم يستعمل السلاح في مكان ما في الخطاب السياسي؟

س: اعتذار اول ثم عملية التشكيل

ج: توجد مشاكل في البلد لكن المشكل الاساسي هو السلاح.

س: البارحة النائب وليد جنبلاط في لقاء معنا قال انه لا يوجد هذا الحوار، وعندما سألته ماذا تطلب من الشيخ سعد الحريري، قال ان يقيم حواراً حقيقياً وعميقاً مع السيد حسن نصر الله ومع الرئيس نبيه بري.

ج: عندما نعطيهم الحوار يستعمل كلامي انني ابيع دم ابي؟ او دم الشهداء؟ انا كنت في حوار جدي، وعندما ادخل في حوار اقوم به المرة المقبلة أمام الكاميرا مثلما اجلس معك ولا اريد ان اخفي شيئاً على احد، وغداً تصدر تسريبات في جريدة السفير او في جريدة الاخبار انني عرضت صفقة على السيد حسن، كلا انا لا اعمل هكذا، اعمل بكل وضوح.

س: البلد ذاهب الى مأزق

ج: لا لسنا ذاهبين الى مأزق، انا متفائل جداً، انا انسان متفائل، صار هذا السلاح مشكلاً لحزب الله. هذا السلاح ماذا سيفعل به، سيبقى يوجهه الى اللبنانيين، نحن اللبنانيين لن نسكت. نحن في 14 اذار لن نسكت. سعد الحريري لن يسكت ان كانوا يعتقدون ان سعد الحريري سيترك حلفاءه ،انا قلت وما زلت اقول ان لا شيء سيفرق سعد الحريري عن حلفائه عن سمير (جعجع) وامين (الجميل) وكل حلفاؤه وبطرس (حرب) ونسيب (لحود) وكل حلفاؤه الا الموت، نحن مستمرون. هذا السلاح هناك انقسام عمودي بشانه .

س: هناك انقسام عمودي وبالمقابل كما انطلقنا بعملية الحوار. ليس هناك حوار حقيقي وعميق حوله. من اجل ذلك قلت ان البلد اليوم ذاهب الى مأزق؟ هناك فريقان وهناك اصطفاف عمودي وكل فريق مصر على موقفه ويعتبر انه يمسك الحقيقة المطلقة على هذا الصعيد.

ج: هناك دستور لنأخذ به، وهناك الطائف دعونا نطبقه نحن نحتكم الى الطائف.

س: لكنك تعرف ان الطائف لم يطبق من العام 1990؟

ج: دعونا نطبقه ونطبق ما يجمع اللبنانيين والذي من الممكن ان ينتقل لبنان الى مستقبل افضل، كل ما اقوله اننا خلال السنوات الست الماضية، وصحيح اننا في فترات اختلفنا مع حزب الله والقوى السياسية الاخرى ولكن ما احب ان اقوله دوماً ان هذا الخلاف جائز في الديمقراطية.

انا احترم رأي وليد جنبلاط فيما يقوله فهذا رأيه لكن أين المشكلة اليوم؟ انا اختلف معك وانا اقوى منك انا عندي سلاح فانا افرض عليك رأياً. هذا لا يجوز، لا يجوز ان تغير آراء الناس بالقوة، هذا شيء غير ديمقراطي، انا ليس لدي اي مانع في موضوع مقاومة اسرائيل او غيره ان تكون وجهات نظر عدة لكن ليس وجهة النظر التي يحملون السلاح ويوجهوه الى راسنا ويجبروننا على السير معهم والا يكون المرء خائناً وعميلاً اسرائيلياً وعميلاً اميركياً ولا يجوز ان تكون انساناً وطنياً.


سئل: البعض يقول أين كان هذا الخطاب السياسي قبل تغير الأكثرية من حال الى حال، حكي في ذكرى 13 آذار عن وصاية السلاح وكان الخطاب قاسيا حتى ان جمهور 14 آذار تساءل: لماذا هذا التراجع عن هذا الخطاب؟

أجاب: ماذا كان خطاب وليد جنبلاط خلال السنوات الأربع بعد العام 2005؟ الم يكن حول السلاح؟ هذا هو خطاب 14 آذار، أنا لم أكن أقول هذا الخطاب لأنني كنت احاول ان أراعي وضع الاحتقان السني – الشيعي. أما الآن فالبعض يقول انه علي اليوم ان أراعي الأمر اكثر، لكن ما اريد ان اؤكد عليه اننا لسنا طائفيين. تيار المستقبل هو التيار الوحيد البعيد عن الطائفية.

إذهب الى مكاتب سعد الحريري والى مؤسسات سعد الحريري وعائلة الحريري ستلاحظ انها تحتوي على كل الطوائف وأنا اتحدى اي من 8 آذار ان يكون لديه ما نعمل عليه نحن.

إذهب الى تلفزيون المستقبل ومؤسسة الحريري وابحث عن الطلاب الذين علمهم رفيق الحريري وشاهد كم من مسلم وكم من مسيحي، كم من سني وكم من شيعي وكم من درزي. نحن لا نعرف الطائفية ولن نعرفها. بالنسبة لنا الذين إرتكبوا الجريمة اذا ثبت الامر عليهم فهم مجرمون لا ينتمون الى السنة ولا الى الشيعة ولا الى اي دين.

سئل: البعض يقول ان هناك قضيتين في البلد، قضية المحكمة الدولية والحقيقة، والعدالة، ومن ناحية اخرى موضوع السلاح والبعض يحلل أن هناك حاجة الى تسوية لبنانية جديدة تقوم على المقايضة بين هذين الأمرين، فهل تقبلون في حال الوصول الى هذا الأمر بهذا الموضوع؟

أجاب: لا.

سئل: أبداً؟

أجاب: ابداً.

سئل: يعني الى الحقيقة والى العدالة حتى النهاية؟

أجاب: نعم حتى النهاية.

سئل: وصولاً الى عدم الاستقرار؟

أجاب: لا يوجد عدم استقرار فمن يهدد بعدم الاستقرار؟ فلنكن واضحين أنا لا املك السلاح والدكتور سمير جعجع لا يملك السلاح والرئيس أمين الجميل لا يملك السلاح وكل 14 آذار لا تملك السلاح، نحن نريد العدالة.

سئل: البعض يقول ان سلاحكم الحقيقي هو سلاح المجتمع الدولي الذي يعتبرون انه متآمر عليهم؟

أجاب: المشكلة اننا دائما نتهم بالتآمر، نتهم على من؟ على أنفسنا؟ على لبنان؟ هل من المفروض علينا ان نعتذر من ان رفيق الحريري استشهد؟ هل من المفروض على الرئيس امين الجميل ان يعتذر على استشهاد نجله بيار؟ او هل من المفروض ان نعتذر على استشهاد جبران تويني او وليد عيدو او وسام عيد، او انطوان غانم، فليضعوا هم انفسهم مكاننا.

لديهم شهيد فأين الحقيقة؟ هكذا يسقط الشهداء؟ اليوم ذكرى 12 تموز ونحن نعرف من ارتكب الجرائم في 12 تموز والعالم كله يعرف ان اسرائيل ارتكبتها وكلنا ندين هذه الجرائم وكلنا نحيي الشهداء ونحيي الذين حاربوا، لكن ماذا عن شهدائنا؟ من قتلهم؟ إلا يحق لنا معرفة الحقيقة؟

ألا يريدون هم معرفة الحقيقة؟ من عيّن حزب الله أن يكون القاضي والمحكمة والمدعي العام والدفاع؟

سئل: لديهم شكوك حولها، يعني آخر موضوع الذي طرح مع وصول القرار الاتهامي الى بيروت؟

أجاب: ماهي الشكوك ؟ اذهب اليوم الى محكمة بيروت او الى اي مكان في العالم، المتهم اما يثبت براءته او العكس، الا تسير كل المحاكم هكذا؟ الجرائم التي ارتكبت في لبنان ان كان رفيق الحريري او كل قافلة الشهداء، هل ننساهم؟ الا نريد محكمة من اجلهم؟ ماهو الشك؟ واذا كان لديك شك فهناك مكتب دفاع.

سئل: لديهم شك بالتسريبات ؟ لقد وصلت 4 نسخ من القرار الاتهامي الى بيروت ولا احد عرف ماذا تضمن هذا القرار الاتهامي فجأة عرفت اسماء المتهمين الاربعة ؟

أجاب: انا اريدك ان ترى المحاكم الدولية التي حاكمت سلوبودان ميلوسوفيتش وسيراليون وكل المناطق في لوكوربي ام غيرها، في كل المحاكم تحدث تسريبات، ما هو عمل الاعلام؟ الآن الا نشاهد حفلة طويلة عريضة على محاكمة دومينيك ستروس كان، اليست تسريبات ونظريات ولكن في النهاية الشخص يجب ان يثبت اذا ارتكب ام لم يرتكب، ونقطة على السطر؟ نحن نريد العدالة، ولا احد يهددنا بعدم الاستقرار لاننا لا نملك الادوات التي تتسبب بعدم الاستقرار.

سئل: هل انت مستعد اليوم للقاء السيد حسن نصر الله من اجل الخروج من هذا المأزق الذي نعيشه كلنا؟

أجاب: انا لست ضد الحوار كما انني لم اكن يوماً ضد الحوار وانا رجل دائماً مستعد للتحاور ومن اجل مصلحة لبنان مستعد ان اتحاور، ولكن اقول وبكل صراحة اذا تحاورت مع السيد حسن اريد ان يكون هناك شهود.

سئل: هل تريد شهوداً عن هذا الحوار؟ ام حوار علني؟

أجاب: انا اريد شهود لانني لا اريد ان يصدر كلام عني لم اقله او ان يصدر عن لسانه كلام لم يقله احتراماً للسيد حسن واحتراماً لنفسي.

سئل: هل تختار انت شهودك وهو شهوده؟

أجاب: سنرى.

سئل: الحكومة، ومنذ اللحظات الاولى اثيرت انتقادات عليك، طريقة استقبالك للرئيس المكلف يومها الرئيس نجيب ميقاتي، لماذا استقبلته في هذه الطريقة؟

أجاب: مبدئياً

سئل: الآن صرت تحب كلمة مبدئياً

أجاب: بالنسبة لي اهم شيء لدي في الحياة الصدق، وأنا ليس لدي خلاف سياسي مع الرئيس ميقاتي، ما يهمني هو ما هو المشروع في البلد اليوم، اليوم هناك حكومة هي حكومة حزب الله، نقطة على السطر، رئيس هذه الحكومة هو الرئيس ميقاتي، وعندما خضنا الانتخابات مع ميقاتي ومحمد الصفدي ونواب آخرين، وقفنا امام الطرابلسيين، هل قلنا اننا مع الحقيقة مبدئياً؟ ومع المحكمة مبدئياً، ام قلنا نحن مع المحكمة والعدالة والحقيقة؟ لماذا ولمن صوتت الناس؟ وانا هنا اعتذر للشباب والاخوات في طرابلس لأنه حدث ما حدث، لم يكن من المفترض ان يحدث هكذا؟

سئل: تعتذر من من؟ من مصطفى علوش من بعض الذين خرجوا في سبيل هذا الائتلاف؟

أجاب: انا اعتذر من اهالي طرابلس ومن مصباح الأحدب والدكتور مصطفى علوش نعم اعتذر منه، لأنهم كانوا دائماً رأس حربة في 14 آذار ودافعوا عن المحكمة وكانوا مستعدين ان يدفعوا الدم من اجل السيادة والاستقلال، مشكلتنا اليوم انه كيف حصلت كل هذه القصة، القرار بإطاحة سعد الحريري من الحكومة هو قرار شخصي، السيد حسن والرئيس بشار الاسد، والدول والناس تشهد.

سئل: اذا، تعتبر ان الرئيس نجيب ميقاتي والوزير الصفدي ادوات؟

أجاب: نعم ادوات، اين كان الخلل في 14 آذار؟ كانت توجد نقاط ضعف، نقاط الضعف هذه. كان الرئيس ميقاتي لسوء الحظ والوزير محمد الصفدي، انا اريد ان اسأل الوزير محمد صفدي ماذا فعلت لك؟ وماذا فعلت لك 14 آذار؟

سئل: يمكن انه قام بإعادة قراءة للواقع السياسي لتجنيب البلاد الفتنة؟

أجاب: مع من السلاح لكي يقوم بالفتنة، من الذي يضع المسدس في رأس الآخر؟ من حق الشخص ان يكون خائفاً ولكن حقي ان اخاف فقط من الله سبحانه وتعالى، كل ما اقوله اننا قمنا بانتخابات على اسس واضحة، وهذه الحكومة قامت على اسس واضحة، ولكن عندما يتكلم السيد حسن ويتكلم ما تكلمه عن المحكمة الدولية والمتهمين ويقول انه لو مرت ثلاثين سنة او 30 يوم او 300 يوم او 300 سنة لن نسلم الأشخاص المتهمين فقد اصبح واضحاً، ما البيان الوزاري؟ انني ملتزم بالـ 1757، بما ملتزم؟

سئل: جاوب الرئيس ميقاتي في هذا الموضوع في نهاية المناقشات النيابية ثم اكد على هذه المواضيع؟

أجاب: هل موجود في البيان الوزاري؟

سئل: موجود كلمة مبدئيا وكلمة متابعة وتكلم عن الفرق بين الاحترام وبين الالتزام وقال ان كلمة احترام لا تقل قوة عن كلمة التزام؟

أجاب: بصراحة انا لا ارى هذه الحكومة الا حكومة حزب الله، ومن يقرر فيها هو حزب الله، وكل هذه العملية التي حدثت هذه هي باللحظة التي رأوا انها هذه اللحظة كي ينقضوا على 14 آذار, وسعد الحريري جزء من 14 آذار، وليس سعد الحريري شيء و14 آذار شيء آخر كلنا جزء واحد لا يتجزأ. لذلك هم رأوا انه خلال هذه الفترة قمنا بتسوية مع سعد الحريري وذهب الى سوريا والى ايران واتينا في مبادرة سعودية سورية لم يلتزموا بها ولم يريدوا ان يلتزموا بها لماذا؟ لأننا في المبادرة السعودية السورية كنا واضحين. وضعنا المحكمة والسلاح، لذلك هم لا يريدون ان يقوموا بشيء للدولة ويريدون القيام بكل شيء للدويلة، فمتى تكون اللحظة التي يكون فيها اسقاط سعد الحريري سهلة هي اللحظة التي يكون فيها حلقات ضعيفة في 14 آذار او قرب 14 آذار والوزير الصفدي كان جزءاً من 14 آذار لانه كان يحضر اجتماعاتنا ويعطينا محاضرات ايضا.

سئل: لقد قلت ان هذه الحكومة هي حكومة حزب الله وحكومة الدويلة، هذه الحكومة فيها الرئيس ميقاتي والوزير محمد الصفدي ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وفيها النائب وليد جنبلاط، هل كل هذه القوى السياسية برأيك وبرأي 14 آذار ترضى ان تكون في حكومة حزب الله و الدويلة؟

أجاب: نعم.

سئل: هل هم راضون؟

أجاب: لقد حدثت، انا لا اقول ان وليد جنبلاط جزء من حزب الله، كلا وليد جنبلاط زعيم سياسي له تاريخ سياسي وانا احترمه واشكره على كل السنوات التي جلسنا فيها معه، اختلف معه في السياسة ربما لمراحل قد تكون صدامية مع انني لست صدامياً معه ولكن اذا اراد ان يصطدم معي لن أجيب لأنني احترم جمهور وليد بك، عندما استشهد الرئيس رفيق الحريري، وليد جنبلاط هو من حمل دم رفيق الحريري، وهذا المعروف لن انساه مهما حدث.

سئل: ولكنك تكلمت في 14 آذار عن موضوع الغدر وكنت تقصد مبدئياً اثنين، الرئيس نجيب ميقاتي او النائب وليد جنبلاط؟

أجاب: انا اؤكد لك انه ليس وليد جنبلاط، بل الرئيس ميقاتي والوزير محمد الصفدي بصراحة، من اليوم سأتكلم بكل صراحة وبموضوعية.

سئل: هل تعتبر انك تعرضت للغدر من قبلهما؟

أجاب: بالتأكيد، ولكن ليس انا، بل كل لبنان تعرض للغدر لاننا كنا نسير في ظل حكومة وحدة وطنية وعلى مسيرة تجمع اللبنانيين، اليوم شكلوا الحكومة ونحن صرنا في المعارضة وهذه المعارضة سنقودها وسنسير بالمعارضة حتى نربح الانتخابات او نسقط الحكومة ولكل منهما ادواته.

سئل: لقد قلت ان هناك اثنين هما الذين اسقطا حكومتك ، وهما السيد حسن نصر الله والرئيس بشار الاسد، من الذي شكل الحكومة الجديدة؟
أجاب: حكومة تكنوقراط، على اساس حكومة لبنان سيفتخر بوجوهها ولن تكون صدامية ولن تكون كيدية، رأينا كيف تشكلت، ومن الذين هنأوا رئيس الجمهورية على الحكومة واول المتصلين الرئيس بشار الاسد وايران.

سئل: اذاً تعتبر التشكيلة الحكومية الجديدة ايضاً تقاطع سوري ايراني؟

أجاب: نعم.

سئل: مصلحة سورية ايرانية قضت بتشكيل هذه الحكومة؟

أجاب: صحيح

سئل: علماً انه يقول البعض انه ربما لم تكن ايران متحمسة كثيراً فعلياً؟

أجاب: اذا لم تكن متحمسة لم تكن لتشكل الحكومة.

سئل: يقول البعض ربما لحسابات سورية؟

أجاب: ممكن، لكن الاهم انها صارت.

سئل: انطلاقاً من هنا وصلنا الى هذا الامر، غداً او بعد غد هناك اول اجتماع للحكومة الميقاتية الجديدة، وبالتالي تريد بدء حركات التعيينات وحركة تحريك عجلة الدولة، خصوصاً انه من الصيف الفائت تقريباً لبنان يعيش من دون حكومة منتجة، السؤال، ما هي خطة المعارضة لمواجهة هذا الواقع وخصوصاً انه كما يبدو أن الحكومة الجديدة تريد ان تعمل بدينامية لانها مكونة من طرف متناغم متآلف؟

أجاب: نحن معارضة ديمقراطية نسعى إلى إسقاط الحكومة ديمقراطياً، وهناك ادوات عدة وبإمكاننا ان ننزل الى الشارع اي نقوم بمظاهرات، وهناك امور مطلبية في البلد، وكل هذه الامور نحن سنتشاور مع حلفائنا وعندها نأخذ القرار كيف ندخل في هذه المواجهة، ولكن اريد ان اطمئن اللبنانيين لن نغلق مطار ولن نحرق دواليب ولن نعطل اقتصاد البلد، واذا كان هناك مشروع اقتصادي مفيد للبلد نحن اول من سيصوت عليه، لا احد يتوقع من قوى 14 آذار ان لا تقف بالمرصاد لهذه الحكومة التي نعتبرها اتت بانقلاب بقوة السلاح وهي حكومة حزب الله.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke