Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > * مثبت خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم السابع

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-06-2014, 03:08 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,589
افتراضي تحيّة إلى (مريم يحيى) شعر: فؤاد زاديكه

تحيّة إلى (مريم يحيى)

شعر: فؤاد زاديكه






حاولَ المعتوهُ مِنْ أفكارِهم
و المساعي و القضاءُ الظالمُ

أنْ يُحيلَ الخيرَ شرّا، فارتخى
تحت ضغطِ الغربِ، لم يستَحْكمِ.

أحكموا طَوقاً عليكِ مُحْكَماً
ثمّ ضغطَ الحقدِ كي تستَسْلِمِي

حكمُ إجرامٍ غبيٍّ فاجرٍ،
شَرْعُ غابٍ عنصريٍّ مُجرِمِ

لم تليني لحظةً رغمَ الأذى
و التعدّي يا مثالَ ال(مَريَمِ)

نجمُكِ المرفوعُ صبراً اعتلى
بالثباتِ المجدَ فوقَ الأنجُمِ

(دولةُ السّودانِ) باستكبارِها
حلّلتْ بالقتلِ في سَفْكِ الدَّمِ

كلَّ مُرتَدٍّ، و هذا مبدأٌ
واضحُ في الدينِ عندَ المُسلمِ

بعبعُ الإسلامِ في ترهيبِهِ
سوف لنْ يحظى بِكَسبِ المَغنَمِ

فاشلٌ بالفكرِ و المسعى معاً
إنّهُ الإرهابُ فيما ينتمي

صفحةُ التاريخِ سوداءُ الرؤى
إقرؤوها في عقولٍ لا فَمِ

و افهموها كي تقولوا رأيكم
دون خوفٍ مِنْ سياطِ الحاكمِ

دولةُ السّودانِ ليستْ وحدَها
في ظلامِ الحقدِ عاشت ترتمي

واقعُ الإسلامِ في بلدانِهِ
يشبهُ السّودانَ كي لا نظلمِ

حكمُهُ تشريعُ دينٍ واحدٍ
ما سواهُ، حكم ظلمٍ مجرمِ.

مَن هُوَ المُرتدُّ؟ ما أحكامُهُ؟
منطقٌ للجُبنِ إنْ لم تَعلَمِ

كلُّ إنسانٍ كيانٌ ثابتٌ
مُستَقِلُّ الفكرِ ما بالمُلزمِ

أو بِمَجبورٍ ليبقى تابعاً
إنّهُ حُرٌّ كَوَاعٍ يفهَمِ

كلّ تكفيرٍ و تجريمٍ لهُ
منطقُ الإجرامِ فيما ينتمِي

اتركوا الإنسانَ حُرّاً فالذي
قد فعلتم حكمُ جَهلٍ مُعْتِمِ

قوّةُ الترهيبِ ما حلّتْ لكم
أزمةً، جاءتْ بما في المَغنَمِ

أُنبذوا التكفيرَ منْ تفكيرِكم
و افتحوا الأبصارَ نحوَ الأرحَمِ.

__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-06-2014, 03:10 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,589
افتراضي

GMT 0:30 2014 الأربعاء 21 مايو GMT 13:53 2014 الجمعة 23 مايو :آخر تحديث
مصدوم لرؤيتها مكبلة القدمين زوج مريم يحيى عاد من أميركا لإنقاذها من الإعدام

أشرف أبو جلالة
  • مريم يحيى وزوجها



356 39 Blogger1 1
مواضيع ذات صلة
باريس تدين حكم الاعدام الصادر بحق سودانية دينت بالردة

حكم بالاعدام على سودانية أدينت بالردة لاعتناقها المسيحية

لندن تستدعي القائم بالأعمال السوداني احتجاجًا على حكم الإعدام بحق مسيحية


السودان منشغل اليوم بقضية مريم يحيى التي ذاعت بين مسيحيتها وبين إسلام يفرض عليها، ما أدى إلى اتهامها بالردة والحكم عليها بالإعدام، فأصيب زوجها الأميركي بالهلع.
القاهرة: أكد دانييل واني، المواطن الأميركي، سوداني الأصل، المتزوج من الطبيبة السودانية مريم يحيى إبراهيم اسحق، التي صدر بحقها مؤخرًا حكم بالإعدام لاتهامها بالردة والزنا، أنه أصيب فور عودته من أميركا بالذعر لدى مشاهدته زوجته مكبلة القدمين في السجن.
فقد صدر ضدها حكم بالجلد 100 جلدة نظرًا لرفض المحكمة الاعتراف بزواجها الذي تم في العام 2011 من واني، لأن المحكمة تعتبرها مسلمة، ثم صدر ضدها حكم آخر بالإعدام بتهمة الردة. وبينما يعتبرها القضاء السوداني امرأة مسلمة، فإنها قد سبق لها أن أعلنت أنها نشأت وتربت على المسيحية وأنها ترفض اعتناق الإسلام لأن المسيحية هي الديانة الوحيدة التي تعرفها.
مسيحية
وعلى الرغم من أن المحكمة اعتبرتها مسلمة نظرًا لأن والدها كان رجلًا سودانيًا مسلمًا، فإن الحقيقة هي أن مريم، التي تبلغ من العمر الآن 27 عامًا، وهي حامل الآن في شهرها الثامن، تربت على يد والدتها المسيحية الاثيوبية بعد أن تركهما والدها.
وسمحت السلطات للزوج للمرة الاولى بمقابلة مريم يوم الاثنين الماضي، حيث يتم احتجازها مع ابنهما مارتن، الذي يبلغ من العمر 20 شهرًا. ولم يسمح للأب رعاية مارتن نظرًا لكونه مسيحي الديانة، فيما يُعتَبَر ابنه مسلمًا، وفقًا لما ذكرته تقارير إعلامية.
وفي حديث لها مع محطة فوكس نيوز الأميركية، قالت تينا راميريز، المديرة التنفيذية لمنظمة هاردوايرد الأميركية التي تحارب من أجل الحريات الدينية حول العالم: "لم يكن مسموحًا لواني من الأساس أن يراها حتى قبل بضعة أيام، وبمجرد أن سنحت له الفرصة لكي يقابلها، شاهدها وهي مكبلة وآثار التورم تبدو واضحة على قدميها".
إجراءات الاستئناف
ويباشر محامي مريم الإجراءات الخاصة بالاستئناف على حكم الإعدام الصادر بحقها وسط ضغوط دولية متزايدة. فقد أدان البيت الأبيض الطريقة التي تُعامَل بها وهي حامل، وحث حكومة السودان على الإيفاء بتعهداتها بموجب قانون حقوق الإنسان.
وقال شقيق واني ويدعى غابرييل إن أخاه عاد الى السودان من أجل فعل كل ما يمكن فعله لإنقاذ زوجته من الإعدام. وتابع: "كل ما يمكنني القيام به هو الدعاء من أجلها، فالله قادر على المعجزات، والكل مصاب بحالة إحباط جراء ذلك الحكم، فلا يمكن لأحد أن يصدقه، والأمر كله صادم".
وأشار غابرييل إلى أن شقيقه يتواجد حاليًا بمنزل العائلة في الخرطوم، يحاول بالتنسيق مع المسؤولين في السفارة الأميركية أن يباشر إجراءات الاستئناف على الحكم الصادر.
وقد سبق لواني، الحاصل على الجنسية الأميركية منذ العام 2005، أن تزوج مريم في حفل زفاف رسمي في العام 2011، وذهب إلى السودان الصيف الماضي من أجل الترتيب لنقل زوجته وابنهما، مارتن، إلى أميركا كي يعيشا برفقته حيث يقيم في نيو هامبشاير.



/906093.html#sthash.s4b0UE1K.dpuf
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke