Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2009, 04:09 PM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي ارسل هذه الرسالة

وصلتني اليوم هذه الرسالة من عدة مصادر وأصدقاء وودت أن أنشرها ومن ثم لي تعليق على هذا النوع من الرسائل .

ص): أسمه يسوع الناصرى قولها ببطء , يسوع الناصرى أحبك وأحتاجك نظف قلبى بدمك الكريم بارك بيتى وعائلتى . أرسل هذه الرسالة الى خمسة أشخاص أو أكثر أذا أستطعت وسترى معجزة غدأ صباحا أرجو ألا تتجاهل ذلك : ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ولكن بمشيئة الله حتى الاحلام تتحقق اثبت ايمانك بالرب بارسالك هذه الرسالة ل20 من اصدقائك وسترى انه خلال عشرين دقيقة سيصلك خبر لطالما رغبت فى سماعه هذه ليست بمزحه .


سبق وان نشرت قبل أكثر من عام هذا الموضوع وأعود اليوم لنشره لعلنا نرتقي إلى ما هو أسمى في حياتنا الروحية والرب يبارك حياتكم .

رسالة من مجهول
________________________________________
حمل إلي البريد مؤخراً رسالة من مجهول موجهة إليَّ باسمي الشخصي. وعادة، فإن رسالة من هذا النوع لا تحمل اسم وعنوان مرسلها غالباً ما تجد طريقها إلى سلة المهملات حتى قبل عناء فتحها. ولكن، وكما أن لكل عادة استثناء، فقد فتحتها وفي داخلي رغبة إلى تحدي شعور خامرني ينبئني بمضمونها. وصدق الشعور! فمضمون هذه الرسائل ليس أمراً جديداً علي وقد وصلني منها خلال السنين الماضية عشرات وعشرات.
هذا ما جاء في الرسالة:
" بسم الثالوث الأقدس. عليك أن تصلي ثلاث مرات السلام عليك يا مريم وثلاث مرات أبانا الذي في السماوات إلى القديس العظيم أنطونيو العجائبي من بلدة بادونا القريبة من مدينة فينيسيا في شمال إيطاليا. هذا الخطاب قادم من البرازيل ويجب أن يطوف بكل أنحاء العالم، إنه صادر من راهبات البولصيات نسبة إلى القديس بولص الرسول من أجل انتشار الإيمان. اعمل من هذه النسخة 24 نسخة وأرسلها إلى أقاربك ومعارفك وقبل ثمانية أيام ستحدث لك مفاجأة.. ولا تعتبر أن الأمر خرافة.
اقرأ ما يأتي.. الأحداث التي حدثت فعلاً.
كريستين: وصل إليها الخطاب فعلاً وفعلت كما جاء فيه وصلّت كما هو مطلوب وأرسلت 24 نسخة وبعد ثمانية أيام كسبت مليون دولار.
أوليفر بارتي: وصل إليها الخطاب فمزقته فنشأت ظروف عائلية سيئة ثم ماتت في الحرب.
إيفا فرانك: وصل إليها الخطاب عام 1991 فأمرت سكرتيرتها بعمل النسـخ المطلوبة وأرسلتها.. فتحسنت ظروفها العائلية غاية التحسن.
موظف: وصل إليه الخطاب فأهمله وبعد ثمانية أيام.. فصل عن عمله فتذكر الخطاب وبعد ذلك كتب النسخ المطلوبة وأرسلها فتحسنت ظروفه من موظف إلى أشهر رجال الأعمال في العالم.
إحدى السيدات: استلمت هذا الخطاب وسخرت منه مع أصدقائها ومن المؤكد أنها لا تؤمن ولا تخاف من حدوث أي شيء وبعد ثمانية أيام ماتت في حادثة.
لا تضحكوا لأي سبب كان وإلا ستكون.. أرسل الخطاب وبعد ثمانية أيام ستصلك المفاجأة.. هذا الخطاب ترجم من أصله بالإيطالية".
ذاك كان نص الرسالة بأحرفها ونقاطها!
في آخر سطر من سطورها، تحذر الرسالة من الضحك لأي سبب كان وإلا سيكون ما يكون! ورغم ذلك، لم أستطع تمالك نفسـي من الضحك، لا بل لم أخشَ من الضحك، وضحكت. لم أضحك استخفافاً بالرب وقدرته أو بأي من قديسـيه، وبالذات من القديس "أنطونيو العجائبي من بلدة بادونا القريبة من مدينة فينيسيا في شمال إيطاليا". ولم أضحك مستهزئاً بأي من الناس الذين يبلغ بهم إيمانهم درجة تجعل منهم أدوات مساعدة على ترويج هذه الخزعبلات المسيئة إلى الدين المسيحي.
ضحكت لأنني تذكرت أخيراً بأن رسالة مشابهة وصلتني منذ ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن قمت على اثر استلامها بإعادة كتابتها اثنتي عشر مرة، حسب ما جاء فيها من تعليمات، وذلك لعدم توفر آلات النسخ آنذاك، ثم وزعتها إلى مجموعة من الأصدقاء ورفاق المدرسة والحي الذي كنت أسكن فيه. وخلال الأسابيع الأربعة اللاحقة، وصلتني أربعة مغلفات في كل منها نسخة من الرسالة بخط مختلف. وطبعاً، فغني عن القول بأن السر لم يبق سراً لفترة طويلة إذ كما يقول المثل الشعبي، "الحارة ضيقة ومنعرف بعضنا". ولكن ما يجدر ذكره، هو أن أحداً من هؤلاء الأصدقاء لم تتغير أحواله لا من سيئ إلى أسوأ ولا من سيئ إلى أفضل، ولا حتى ذلك الواحد منهم الذي قال بأنه استلم الرسالة وصنع منها طائرة ورقية رماها لتعلق على غصن شـجرة في فناء داره.
لا شك في أن القارئ في غنى عن التعليق بعد أن قرأ ما قرأ، ولكني رغم ذلك أجدني عاجزاً عن مقاومة الرغبة في إبداء رأيي بصراحة ودون مواربة.
بادئ ذي بدء لا بد من القول هنا أن ديننا ليس دين قضاء وقدر. نحن كمسيحيين لا نؤمن بأن الرب قد خطط لكل منّا مسبقاً مصيره في هذه الحياة. نحن نؤمن بأن الرب يعلم مسبقاً بما سوف يحدث لنا، إذ أن حياتنا كتاب مفتوح أمامه. ولكن هذا لا يعني أبداً أنه قد خطط لنا منذ ولادتنا أن نموت تحت عجلات سيارة أو برصاصة قاتل أو بمرض من الأمراض. ربما يسدد الرب خطواتنا حين نقوم بعمل ما يرضيه، وربما يحجب وجهه عنا إذا فعلنا ما لا يرضيه، وربما لا يفعل شيئاً من هذا ولا ذاك، ومن منا يستطيع أن يعرف حكمة الله في قراراته. ولكن شيئاً نعلمه ونؤمن به، وهو أن ربنا ليس إله شر وإرهاب، وأنـه قد أعطانا العقل وحرية الاختيار. ومن هذا المنطلق، فنحن إذا أخطأنا فإننا نجني ثمار أخطائنا، وإذا نحن فعلنا خيراً، فإننا أيضاً نجني ثمار أعمالنا الحسنة.
إن حياة الإنسان، سواء كان مسيحياً أو مسلماً أو يهودياً أو بوذياً أو وثنياً، هي حياة تزخر بالمصادفات السعيدة والسيئة، وهذه المصادفات لا تعني إلا ما تعنيه كلمة "مصادفات" ولا شيء سوى ذلك. نحن نؤمن بأن الرب يعاقب من يخطئ ويكافئ من يحسن، ولكننا لا نؤمن ولا يجوز لنا أن نعتقد بأن إلهنا هو الذي يخطط لنا أن نخطئ أو نحسن. نحن الذين نفعل الخطأ كما أننا نحن الذين نفعل الخير. ربما يستلم هذه الرسالة شخص ما فيقوم بتنفيذ ما جاء فيها حرفاً حرفاً، وخلال الفترة التي تحددها الرسالة يربح بالفعل ثروة طائلة عن طريق ورقة يانصيب أو يجد مليوناً من الدولارات في حقيبة ملقية على جانب طريق. وربما يهمل هذه الرسالة شخص آخر فتصدمه خلال تلك الفترة سيارة "تقصف عمره" أو تحطم عظامه. وربما يموت الأول رغم تنفيذه ما جاء قي الرسالة ويسعد الثاني رغم عدم اكتراثه لهـا! كل هذا ممكن، ولكن ما هو مؤكد، أن ما أصاب هذا أو ذاك من تعاسة أو سعادة، لا علاقة له بأي شكل من الأشكال بتلاوة السلام عليك أو أبانا الذي في السماوات ثلاث مرات بناءً على توصيات الرسالة!
من ناحية أخرى، لا يستبعد أبداً أن يحدث مكروه لواحد من الذين أهملوا تنفيذ ما جاء في الرسالة وأن يكون هذا الإهمال وراء حدوث المكروه. ولكن، إذا أسقطنا عامل الصدفة، فإن السبب قد يرجع في ذلك إلى عوامل أخرى كالقلق والخوف والشعور بالذنب. هذه العوامل مصدرها الإيمان الذي لا يعتمد على معرفةٍ حقيقية بمبادئ الدين.
من هذا المنطلق، فإن أولئك الذين يقومون بتمرير هذه الرسائل لا يُلحقون إلا الأذى بالدين، من حيث يدرون أو لا يدرون، وكذلك بجماعة المؤمنين. هذا الأذى لا يؤدّي فقط إلى زعزعة ثقـة المؤمنين البسطاء بالدين أو إلى خيبة أملهم بقداسة القديسين، إنما قد يتحول إلى أذى جسدي أيضاً. إن عوامل القلق والخوف والشعور بالذنب التي ذكرناها، غالباً ما تؤثر على سلوك الإنسان فتؤدي به إلى حوادث لم تكن لتحدث له لولا خضوعه لها.
أعود هنا إلى الحديث عن ذاك الذي تكرم بإرسال هذه الرسالة لي لأقول أنني إذ لا أعرف من هو فإنني لا أستطيع التكهّن بنيته أو قصده من وراء إرسالها. ربما كان صديقاً بعث بها إلي عن حسن نية اعتقاداً منه أنه يسدي إلي معروفاً جليلاً. وربما كان أيضاً شخصاً سيئ النية يعرف تماماً أنني سأرمي بها في سلة المهملات فأراد أن يمتحن الآلهة على حسابي! لكنَّ أمراً مؤكداً أستطيع الجزم به، وهو أن هذا الشخص قد قام بإرسال الرسالة كي يزيح عن ظهره حملاً ثقيلاً، وهو الخوف من أن يصيبه مكروه إن لم يقم بتنفيذ ما جاء فيها أو أملاً بحوالة نقدية كبيرة من بنك القديس "أنطونيو العجائبي من بلدة بادونا القريبة من مدينة فينيسيا في شمال إيطاليا!" وهذا ما يدفعني إلى القول بأن عمله لا ينبع عن حب إنما عن طمع أو عن "صغر عقل".
إضافة إلى ذلك، فإن الذي يقوم بتمرير رسائل كهذه دون أن يذكر اسمه، لا بد وأنه يعرف أنه يقوم بعمل يخجل منه ولذلك يدفعه خجله إلى إخفاء المصدر. وهذا دليل آخر يثبت ضعف إيمان الذين يمررون أمثال هذه الرسائل، إذ أن المؤمن الحقيقي لا يستحيي بإيمانه أبداً.
كلمة أنهي بها مقالي هذا أوجهها لجماعة المؤمنين. إن ديننا ليس دين خرافات وخزعبلات. قديسونا وصلوا إلى مرحلة القداسة بعد أن قضوا على الأرض حياة تفانوا خلالها في حبهم وخدمتهم للناس بشكل أو بآخر. ومن هذا المنطلق فإن قديسينا لم يصعدوا إلى السماء لحبك المؤامرات والتخطيط لحوادث مريعة لأهل الأرض الذين لا يرددون السلام الملائكي ثلاث مرات، ولا هم يجلسون في السماء يشغلون أنفسهم ببرمجة آلات القمار في لاس فيغاس لمكافأة الذين يرددون هذا السلام . هذا القديس الذي تتحدث عنه الرسالة لم أسمع باسمه من قبل، وأنا بقولي هذا لا أقصد التقليل من مكانته، ولكن إذا كان هذا القديس يجلس في السماء ولا همَّ له إلا التخطيط لكسر رجلي أو قتلي، لا لسبب إلا لأنني أهملت إرسال هذه الرسالة لأربعة وعشرين شخصاً، أو لأنني لم أكرر السلام الملائكي ثلاث مرات، فإنني بكل صراحة ودون مواربة أقول أنني على هذا الأساس لا ولن أومن بقداسته أبداً.
__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-07-2009, 04:51 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

أخي أبو يونان المحب لقد وصلتني أنا أيضا عبر الإيميل من الصديق اسحق لحدو و هذا هو النص.




ص): أسمه يسوع الناصرى قولها ببطء , يسوع الناصرى أحبك وأحتاجك نظف قلبى بدمك الكريم بارك بيتى وعائلتى . أرسل هذه الرسالة الى خمسة أشخاص أو أكثر أذا أستطعت وسترى معجزة غدأ صباحا أرجو ألا تتجاهل ذلك : ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ولكن بمشيئة الله حتى الاحلام تتحقق اثبت ايمانك بالرب بارسالك هذه الرسالة ل20 من اصدقائك وسترى انه خلال عشرين دقيقة سيصلك خبر لطالما رغبت فى سماعه هذه ليست بمزحه

__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-07-2009, 08:36 PM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي

شكراً أخي الغالي أبو نبيل على الرد وليس القصد من شخص المرسل بقصد ما مضمون هذه الرسائل أنا شخصياً أكن كل الاحترام والتقدير لكل أصدقائي ولكن مضمون هذه الرسائل هي خزعبلات بعيدة كل البعد عن عقيدتنا المسيحية وكما ذكرت لي الأخت بنت السريان في ردها على الموضوع في موقع مالكية ديلان أن مثل هذه الرسائل خلفها أناس لهم أهداف شيطانية ، نعم يريدون إبعاد المؤمنين عن الهدف الحقيقي والسعي وراء مثل هذه الأساليب التي لا تمت لنا بصلة والرب يبارك حياتكم والله ولي القصد
__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-07-2009, 07:40 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

وانا ايضا اخي ابو يونان لا ارى خيرا برسائل كهذه فمن آمن بقلب صادق فاني لن يحتاج لرسائل تاتيه بالملايين واخرى تقرف رقبته
اماننا ايمان مبني على ثقة بقدرة الرب ومحبته ولذلك فنحن محصنون ثابتون
دمت اخي ابو يونان
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke