Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > أخبار من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2011, 05:25 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,743
افتراضي جعجع: سنعمل بكل قوانا لإسقاط حكومة ميقاتي

جعجع: سنعمل بكل قوانا لإسقاط حكومة ميقاتي


6Share


شن القيادي في تحالف “14 آذار” اللبناني، سمير جعجع، انتقادات لاذعة على حكومة رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، معتبراً أنها أصبحت في “وضع غير مقبول”، في ضوء تعاملها مع قرار الاتهام الصادر عن المحكمة الدولية، بقضية اغتيال رئيس الوزراء الراحل، رفيق الحريري.
وقال جعجع، والذي يتولى رئاسة الهيئة التنفيذية لحزب “القوات اللبنانية”، في مقابلة مع CNN بالعربية، إن التحالف المعارض سيعمل بكل قوته لإسقاط حكومة ميقاتي، ولم يستبعد اللجوء إلى الشارع، إلا أنه شدد على أن المعارضة إذا اضطرت إلى النزول للشوارع، فإن ذلك سيكون ضمن الحدود التي يسمح بها القانون.
وعبر السياسي اللبناني عن تخوفه من اندلاع حرب إسرائيلية جديدة في المنطقة، دون أن يحدد الطرف الآخر من الصراع، ولكنه أشار ضمنياً إلى ما اعتبره “مصلحة” لكل من سوريا و”حزب الله” اللبناني، في إشعال التوتر بالمنطقة، قائلاً إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى “تغيير معادلة” ما يجري في سوريا، وكذلك تغيير ما يجري على الساحة اللبنانية بالنسبة للموقف من المحكمة الدولية.
ورداً على سؤال عما إذا كان يتوقع أن تؤدي الاحتجاجات المتصاعدة في سوريا إلى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، قال جعجع إنه “من الصعب توقع أمر بهذا الحجم”، مشيراً إلى أن عناصر التحليل – مثلما يراها – تشير إلى عكس ذلك.
وتابع في هذا الصدد قائلاً: “الموجة الديمقراطية في سوريا كبيرة جداً.. الناس لم تعد تخاف من أن تموت في الشوارع.. كانوا ينزلون بالعشرات ومن ثم بالمئات، ولكن الآن ينزلون بالآلاف وفي بعض الأوقات بعشرات أو بمئات الآلاف”، لكنه أشار في المقابل إلى أن “النظام قوي.. ولم تظهر بعد علامات ضعف أو تشقق” داخله.
كما ألمح جعجع إلى أن الرأي العام العربي، والدولي بشكل خاص، “ضاق ذرعاً بما يجري في سوريا”، وهو ما عبرت عنه كثير من الدول الأجنبية.
وتابع متسائلاً: “ماذا ستكون نتائج كل هذه العوامل؟”، ثم أجاب بقوله: “لا أدري بالتحديد، ولكن أشك في أن يعود التاريخ إلى الوراء.”
وعن تفسيره لموقف المجتمع الدولي الذي يؤخذ عليه أنه لم يتعامل مع الوضع في سوريا بنفس طريقة تعامله مع الأحداث في مصر أو ليبيا، قال جعجع: “أعتقد أن المشكلة في الموضوع السوري أن البدائل ليست متوفرة بالشكل اللازم، وهذا ما يدفع المجتمع الدولي إلى الانتظار.”
وأضاف القيادي بالمعارضة اللبنانية: “لا نتصور أن يقوم المجتمع الدولي بخطوات باتجاه معين دون أن يعرف أبداً إلى أين هو ذاهب.. فهذا ليس من المعقول.”
وعما إذا كان المسيحيون في لبنان أو سوريا يشعرون بالقلق إزاء وجود نظام سني في سوريا، لم يخف جعجع تخوفه بقوله إن ذلك يعتمد على شكل النظام الذي يجري الحديث حوله، مشيراً إلى أن هناك أنظمة سُنية في عدد من الدول العربية، من بينها الأردن والإمارات والكويت، اعتبر أنها تندرج ضمن ما أسماه “مخيم الاعتدال”، وليس هناك أي قلق منها.
وأضاف أنه “لا توجد مؤشرات تدفعنا إلى التخوف من وصول نظام أصولي أو متطرف إلى سوريا، لأن الشعب السوري والمثقفين السوريين، مثلما أعرف كثير منهم، لديهم كتاباتهم وآرائهم، وبالتالي فأنا لست متخوفاً من هذه النقطة.”
وعما إذا كان يرى “أرضاً خصبة” لصراع سني علوي في سوريا، قد يؤدي إلى تكرار المشهد في ليبيا، قال إن ذلك “ممكن، ولكن ليس بسياق صراع سني علوي، وإنما في سياق مع النظام أو ضد النظام”، لافتاً إلى أن بعض قادة التحرك الحالي في سوريا، هم من الطائفة العلوية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان حزب الله سيظل بنفس القوة التي كان عليها في السابق في ظل ظهور نظام “غير حاضن” له، قال: “طبعاً لا.. أرى حزب الله، في حال تغير النظام السوري الحالي، سيكون في موقف، على الأكيد، أضعف مما هو عليه في الوقت الحاضر.”
وحول ما إذا كان الحزب لديه قابلية للتخلي عن السلاح والتحول إلى حزب سياسي، أجاب جعجع بقوله: “لا توجد أية إشارات بعد من جانب حزب الله للتحول بهذا الاتجاه”، وأضاف أنه “في بعض الأوقات ينقلب السلاح عبئاً على حامله”، مشيراً إلى أنه في ظل ما تمر به المنطقة بشكل عام، وتحديداً منذ تحرير جنوب لبنان عام 2000، “أصبح السلاح عبئاً على حزب الله وليس عاملاً مساعداً له.”
ورداً على سؤال عما إذا كان يتخوف على الأمن اللبناني في ظل “التخبط” الذي تشهده سوريا حالياً، أجاب بالنفي، وقال إنه “لا توجد مؤشرات تدل على ذلك، باستثناء بعض الحوادث المتفرقة والمعزولة، مثلما حدث في منطقتي “باب التبانة” و”جبل محسن”، في طرابلس.
ووجه جعجع دعوة إلى الحكومة اللبنانية الجديدة، رغم أنه أعرب عن معارضته الشديدة لها، إلى العمل على جعل طرابلس منزوعة السلاح، وشدد على أنه “ليست هناك أية مشكلة في ذلك.”
وعما إذا كانت المعارضة ستعمل على إسقاط حكومة ميقاتي، الموالية للحزب الله، في ضوء البيان الصادر عن تحالف “14 آذار” مؤخراً، والذي وصف بأنه يتضمن تصعيداً جديداً ضد الحكومة، قال جعجع إن “حكومة ميقاتي أصبحت الآن في وضع غير مقبول.”
وأشار جعجع إلى أن البيان الوزاري لحكومة ميقاتي تعامل مع قضية سلاح حزب الله بنفس الطريقة التي تبنتها الحكومة السابقة، بقوله إنها “أعادت استنساخ” ما ورد في البيان الوزاري الماضي، أما فيما يتعلق بقضية المحكمة الدولية، فقد “أخذت منحى آخر مختلف تماماً”، بحسب قوله.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المعارضة ستعمل على إسقاط الحكومة، أجاب بقوله: “سنعمل بكل قوانا على إسقاطها”، وعما إذا ذلك يتضمن اللجوء إلى الشارع، أجاب: “سنحاول ذلك بدون أي حركة في الشارع، ولكن إذا كانت هناك تحركات بالشارع، ستكون ضمن الحدود التي يسمح بها القانون فقط لا غير.”
وعما إذا كان يرى أن قضية المحكمة الدولية ستطيح بالاستقرار في لبنان، كما يردد البعض، عبر عن رفضه لتلك المقولات، وتابع أن “أكبر دليل على ذلك.. ما الذي صار بعد صدور القرار الاتهامي”، كما أكد على ضرورة الالتزام بالمحكمة الدولية، وعدم الخوض في الاتهامات الموجهة لأربعة أعضاء بحزب الله، حتى صدور الأحكام.
المصدر: CNN Arabic
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke