Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > أخبار أدبية و مقابلات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2010, 01:02 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي إلى أيّ مدى يسهم الكاتب في رفع وعي المجتمع؟

7-10-2010 8:54:58
الكاتبة نوال سعداوي
إلى أيّ مدى يسهم الكاتب في رفع وعي المجتمع؟




العرب أونلاين- خلود الفلاح

بعيدا عن الاحصائيات والتقارير التي تبحث في وضع القراءة في الوطن العربي وهموم الكاتب من حيث النشر والتوزيع فاننا نطرح سؤالا عاما هو إلى أي مدى يسهم الكاتب في رفع وعي ومعرفة مجتمعه؟
اتفقنا ان للكاتب دور وتأثير وان كانت الصحافة المكتوبة مازالت سيدة الموقف.

* القاص أحمد يوسف عقيلة: الكاتب قريب من الناس

الكاتب لدية قدرة على رؤية مشاكل مجتمعه.. فهو بطبيعته متأمل ومراقب.. وعليه أن يعرف كل شيء.. وكما يقول ماركيز: "الكاتب ينبغي أن يعرف حتى ما في القمامة"!! من هنا فالكاتب يساهم من خلال أعماله الإبداعية وكتاباته الأخرى في رفع مستوى وعي مجتمعه.. فهو يقوم بتشخيص المشاكل والتنبيه لها.. وينتقد العادات والتقاليد التي تكبل مجتمعه.. قال القراء الروس: "كلما قرأنا قصة لتشيكوف أحسسنا أننا أفضل".

* الكاتب علي ناصر كنانة: الكاتب صانع وعي مجتمعه

يمثّل الإبداع عموماً، والكاتب خصوصاً، تجليّاً أصيلاً للوعي لتأتي عملية الكتابة باعتبارها انعكاساً مباشراً لهذا الوعي على المجتمع.

فمنذ اقدم العصور تمثل الكتابة مصنعاً لإنتاج الوعي الاجتماعي. وما كان لأية حضارة حديثة أن تقوم بدون دور الكاتب. بل حتى الحضارة السومرية اكتسبت أهميتها من اختراع التدوين.

وعليه فإننا عندما نتحدث عن الكتابة إنما نتحدث عن صناعة الوعي، وفي هذا السياق يصبح دور الكاتب بصفته صانعاً للوعي. ومن المسلّم به أن الكتّاب يتبوأون موقع الصدارة في طليعة المجتمعات، لأنهم بطبيعتم الإبداعية طليعيون ونهضويون يؤسسون وعي مجتمعاتهم نحو آفاق الحرية والتقدم.

ولكن من المهم الإشارة إلى أن دور الكاتب في صناعة الوعي الاجتماعي ينحسر إلى حد كبير في المجتمعات التي تسودها الأمية الثقافية وتسيطر عليها القيم الإعلامية السطحية وبرامج بعض الدول التي تسعى إلى تسطيح العقول لتمرير سياساتها وعناصر هيمنتها.

وكلما كان دور الكاتب بارزاً ومقدّراً ونافذاً إلى مختلف الشرائح الاجتماعية، كلما ازداد مستوى الوعي الاجتماعي وارتقت الذائقة الجمالية لدى الناس وارتفع الحس النقدي في النظر للأمور.

* الكاتبة عائشة إدريس المغربي: الكلمات تبني الجمال

إن النظر إلى حركة تطور المجتمعات والتاريخ الانساني يخبرنا ان الفكر الانساني هو الذي قاد التحولات الكبري في الحضارة الإنسانية وكان الكاتب " المفكر" هو الذي أسهم في رفع مستوى الوعي الانساني لان كل تغيير كان نتيجة فكرة او افكار ساهم بها المفكرون وناضلوا من اجلها ودفعوا ارواحهم ثمنا لكي تنبت وتزدهر.

و تبدو رحلة الانسان منذ ماقبل التاريخ حتى وقتنا الحاضر تزخر بالاف الاسماء لكتاب ارسوا افكارا ساهمت في نقلة الإنسان من مرحلة الهمجية والتخلف إلى مرحلة الرقي الروحي والتقدم ونذكر اسماء ساهمت في نقل مجتمعاتهم من عصور الظلام والتخلف الى عصور التنوير والحضارة مثل فولتير فرنسيس بيكون ابن رشد ابن خلدون جان جاك رسوا وغاندي وغيرهم.

لكن من هو الكاتب الذي يمكن ان يسهم في رفع مستوى وعي المجتمع؟ ليس بالتأكيد أي كاتب يستطيع ان يستثير وعي الافراد والمجتمعات فلابد لهذا الكاتب ان يملك الوعي والهدف والرؤيا والايمان بقدرة الافكار على التغيير واحداث الفرق.

مثل هؤلاء يخبرنا التاريخ انهم كانوا سببا في التحولات الكبري التي مرت بها الحضارة الانسانية وهؤلاء وراء الثورات الكبري التي حملت رياح التغيير نحو عالم أفضل.

إنها قدرة الكلمة حين تصبح بقوة الرصاصة لكنها لاتدمر الا القبح وتبني الجمال والخير.

* الكاتب سعيد الجريري: الصحافة الورقية والإلكترونية الأكثر قربا للمتلقي

لعل التساؤل عن مدى دور الكاتب يتضمن إجابة من نوع ما، ربما يمكن إحالتها إلى تساؤل افتراضي، متفرع:عن أي كاتب؟ وأي وعي؟ وأي مجتمع؟. فالكتابة بمختلف تجلياتها وأشكالها تعد من مكونات نشر الوعي عبر التاريخ، لكن مستوى الدور يختلف عبر الزمان والمكان.

فإذا افترضنا أن التساؤل محدود ضمناً بالوطن العربي، فإن الإجابة ربما تختلف نسبياً من قطر إلى آخر، بحسب محددات ثقافية واقتصادية واجتماعية...إلخ.

والكاتب أي كاتب؟ أهو الأديب " قاصاً أم روائياً أم شاعراً أم مسرحياً..." أم هو الصحفي أم المفكر أم السياسي...إلخ.

ولعل تحديد المقصود بالكاتب يترتب عليه توجيه محدد لاستجلاء ذلك الدور. لكنني في ظل هذا التوصيف التعميمي، سأحاول أن أضيء زوايا معينة.

فإذا قصدنا بالكاتب الصحفيَّ فإن مدار الحديث سيكون الصحافة ورقية كانت أم إلكترونية. فاللافت أن الصحافة مازالت تمارس دوراً ما في نشر الوعي في المجتمع، وليس بالضرورة أن يكون ذلك الوعي حقيقياً أم زائفاً. فذاك مدار حديث آخر.

مازالت الصحافة بالرغم من ثورة الفضائيات تحتفظ لنفسها بمستوى معين يفوق دور الكتاب " الأدبي والفكري والثقافي..." لأن شرائح المجتمع تحت ضغط الواقع الاقتصادي شظفاً أم ترفاً تستبعد الكتاب من دائرة الاهتمام، فالمؤرقون بلقمة العيش يرون أن من الترف الوجودي اقتناء كتاب، فضلاً عن أن وضعهم الاقتصادي يرشحهم خارج دائرة التعليم الحقيقي، فضلاً عن نسبية الأمية العالية في الوطن العربي إجمالاً. والمؤرقون بتخمة العيش لديهم اهتمامات أخرى ليس من بينها الكتاب إلا ما كان منه مجلداً ومزخرفاً كي يوضع في أرفف الزينة بوصفه جزءاً من ديكور التباهي الفارغ.

وتبقى الطبقة الوسطى التي تلاشت ملامحها تدريجياً، ويضمها الكتّاب أو من يحاولون نشر الوعي، الذين ترهقهم الظروف المادية ويعانون كلما أنجزوا كتاباً ، إذ يشقون نفسيا وماديا حتى يروا ولادته ناهيك عن توزيعه.

من يقرأ هؤلاء؟.. هل يقرؤون بعضهم؟ إن كانت الإجابة نعم، فأين دورهم في نشر الوعي في المجتمع؟ إنهم يتبادلون نشر الوعي في ما بينهم. إنهم يستمعون إلى أصداء هي أصداء أصواتهم.

تساؤل منطقي يبرز هنا: كم عدد النسخ التي تُطبع من الكتاب العربي؟ وهل هناك شبكات توزيع عربية ذات دينامية حقيقية؟ وهل تتجاوز فاعلية الكتاب المنشور دائرة المثقفين أنفسهم؟

على أن هناك نمطاً من الكتب يبدو قريباً من شرائح عديدة في المجتمع، ويمارس دوراً في نشر وعي ما، أعني به الكتب ذات الاتجاه الديني، وهي كتب وكتيبات صغيرة ذات موضوع واحد، فتاوى أو عبادات أو فقهيات معينة تكرس مذهباً معيناً، وتحاول أن تقصي المذهب المخالف. وهي مواد تكاد تشكل وعي المجتمع بغالبيته المسحوقة أو التائهة والباحثة عن يقين ما تعتصم به في مواجهة الزمن الضاج بالتناقضات والمفارقات الكونية.

ويبدو لي أن الإجابة على التساؤل عن مدى دور الكاتب في نشر الوعي في المجتمع، ستظهر حالة بائسة، لأن دور الكاتب الحقيقي يتراجع في حين يتقدم كاتب آخر ليس هو الروائي ولا القاص ولا المسرحي ولا المفكر ولا الصحفي، وإنما هو آخر ذو فاعلية أقوى، يمتلك الإجابات الجاهزة، وله سلطتان مرئية وغير مرئية، في حين أن الكاتب الذي يقصده السؤال يشيع في فضاء المتلقي تساؤلات القلق، ويهز اليقين، ويشحذ الذهن، ويشبّ جمرات الفكر، ويلتزم جماليات الكتابة التي تأصلت عبر تاريخ الإبداع بمختلف تجلياته. وهنا تكمن لحظة فارقة بين الكاتب ومن يكتب لهم، حيث لا لغة مشتركة بينهما.

* الكاتبة نوال السعداوي: الكتابة تلعب دورا في التعريف بالقيم

يتوقف هذا الامر على هل هذا الكاتب يكتب بصدق من أجل رفع مستوى وعي أبناء وطنه أم من أجل إرضاء السلطة حتى يحصل على المنصب العالي والجوائز وغيرها من المكاسب هنا هذا الكاتب ينافق السلطة ولا يلعب اي دور حقيقي في رفع مستوى الوعي العام بل يلعب دورا كبير في تظليل الرأي العام.

فمعظم النخب العربية من الكتُاب والكاتبات مشوا في الطريق السهل وهو إرضاء السلطة الحاكمة ومن هنا انخفض مستوى الوعي.


Alarab Online.



الاخ الفنان جاك ايليا يضع المسات الاخيرة على صورت عزرت ازخ ام النور .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 39579_10150091578043496_813973495_7289741_1810492_n.jpg‏ (45.7 كيلوبايت, المشاهدات 5)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2010, 05:41 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,820
افتراضي

نوال السعداوي قمة من قمم الفكر المعاصر. شكرا لك يا غالي و شكرا للكاتبة و المفكرة الكبيرة نوال السعداوي.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-10-2010, 03:15 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي

انها رمز من رموز التحرر بل عميدة النساء العربيات على الاطلاق ...
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg funny-pics-10[1].jpg‏ (120.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)
نوع الملف: jpg 47002_10150093377888496_813973495_7324022_149911_n.jpg‏ (58.7 كيلوبايت, المشاهدات 2)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke