|
Arabic keyboard |
|
#1
20-11-2010, 07:12 AM
|
||||
|
||||
اللهُ أكبرُ. شعر: فؤاد زاديكه
اللهُ أكبرُ " اللهُ أكبرُ" و الصّيحاتُ تنفجرُ و الكُرهُ يَكبرُ, و الإرهابُ ينتشرُ. "اللهُ أكبرُ" هاجَ البغيُ مُنْفَلِتاً فاجتاحَ كونَنا هذا العنفُ و الخطرُ. "أللهُ أكبرُ" لا عقلٌ و لا عِظةٌ و الجهلُ يَعظمُ. و الإيمانُ يندحرُ. "أللهُ أكبرُ" و الإنسانُ مُحتَقَرٌ. "أللهُ أكبرُ" و الأخلاقُ تنحدرُ. "أللهُ أكبرُ" تكفيرٌ يهدّدننا, و الحقدُ يفلتُ مِنْ شيطانِهِ الضّررُ. "أللهُ أكبرُ" ما هذا الإلهُ تُرى, هل هذا يفهمُ, ما الدنيا و يعتَبِرُ؟ "أللهُ أكبرُ" هذا الدينُ مُعضِلةٌ, أمستْ تهدّدُ أمنَ الكونِ, يا بَشرُ! "أللهُ أكبرُ" و الوحشيّةُ اقتحمتْ دنيا الخليقةِ, عنوانٌ لها قَذِرُ. "أللهُ أكبرُ" تجييشٌ همُو الهمَجُ, حيثُ المشاعرُ كالنيرانِ تستعرُ. "أللهُ أكبرُ" ما هذا الهياجُ و قد سالتْ دماؤنا, لا إنسانُ يعتذرُ. "أللهُ أكبرُ" لو صارَ الإلهُ أذىً, إنّا سننكرُ هذا اللهَ, نحتقِرُ. أللهُ أكبرُ, قد زادتْ مظالمُهم, فالقلبُ أظلمَ أحقاداً, و ما شعروا. أللهُ أكبرُ لن تبقى مظالمُهم.
إنّ المُسبّبَ تَعليمٌ, و قد عُذِروا. 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري