Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-10-2022, 12:59 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي أهمّيّة تعلّم لغة الآخرين بقلم الشاعر: فؤاد زاديكى

أهمّيّة تعلّم لغة الآخرين



بقلم الشاعر: فؤاد زاديكى


قال الزّرقاني في مناهل العرفان: "أجمع الأئمة على أنه لا تجوز قراءة القرآن بغير العربية خارج الصلاة، ويمنع فاعل ذلك أشدَّ المَنْعِ؛ لأنَّ قِراءَتَهُ بِغَيْرِها مِنْ قَبِيلِ التَّصرّف في قراءة القُرآن بما يخرجه عن إعجازه، بل بما يُوجِبُ الرَّكاكة".
من حديث سعيد بن العلاء البرذعي حدثنا إسحق بن إبراهيم البلخي حدثنا عمر بن هارون البلخي حدّثنا أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر قال : قال النبيّ: ( من يُحسِنُ أنْ يتكلّمَ بالعربيّةِ فلا يتكلّم بالعجميّة فإنّه يورث النّفاق ) ص205
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (واعلم أنّ اعتيادَ اللغةِ يؤثّر في العقلِ والخلقِ والدّينِ تأثيرًا قـويًّا بيّنًا، ويـؤثّر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصّحابة والتّابعين ، ومشابهتهم تزيدُ في العقلِ والدّينِ والخلقِ) ص207
كما قال أيضًا في كتابه “اقتضاء الصّراط المستقيم مخالفة أهل الجحيم : ( فإنّ اللسانَ العربيَّ شعارُ الإسلامِ وأهلِه ، ولايصحّ لمسلمٍ التكلّمُ بغيرِه) ص203
وحين سُئل الإمام أحمد بن حنبل عن الدعاء في الصّلاة بالفارسية ؟ قال: "لسان سوء ولايصحّ الحلف بها ولا الصّلاة ولاسائر العبادات". ص 204
أخرج الألباني في السلسلة الصحيحة 1/364 قول نبيّ الإسلام: «تعلَّم كتاب اليهود؛ فإنّي لا آمنهم على كتابنا»، وقال: رواه أبو داود (3645)، والترمذي (2/ 119)، والحاكم (1/75) وصححه، وأحمد (5/186)، والفاكهي في «حديثه»: (1/14/2) واللفظ له. كلهم عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة ابن زيد عن أبيه قال: «لما قَدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، أُتِي بي إليه ، فقرأت عليه، فقال لي: (فذكره). قال: فما مر بي خمس عشرة حتى تعلمته ، فكنت أكتب للنبي، و أقرأ كتبهم إليه». وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح» البيان.
في مجلّة (البيان) العدد 284 وفي مقال بعنوان (اللغات الأجنبيّة و أثرها على الهويّة الإسلاميّة) أقتطف البعض ممّا ورد فيها:" إنّ ثمّة بعض الشاذين فكرياً يظنّون أنّ اللغات الأجنبية سِمَة تقدُّم وازدهار؛ بينما هي تبعية وتنكُّر للهوية؛ فكيف يحافظ الإنسان الصيني والياباني على لغته؛ ويحرص على فرضها في مختلف المحافل والمناسبات، ويتنكّر العربي للغته التي هي لغة قرآنية ربّانية، ويحسبها وصمة عار على لسانه إنْ هو تفوَّه بها"
"كثير من البلدان الإسلامية تئن من هذا الأَسْر والقيد الفكري بالجبر والتسيير الثقافي المفروض؛ ولا أدلّ ذلك من اعتماد كثير من الدول الإسلامية اللغاتِ الأجنبيةَ في مدارسها وإعطائها الأولوية على العربية في المراحل الأولية والنهائية من التعليم"
"يخطئ من يظنّ أنّ اللغة وسيلة خطاب وتواصل فقط، بل اللغة عنصر هام من عناصر تشكيل الهوية؛ ذلك أنّ الألفاظ لها دورها وأثرها، في نمط الفكر"
"الهدف من وراء فرض اللغات الأجنبية علينا هو هجر اللغـة العربيـة، ومـن ثَمَّ الجهـل بالـدين، ثم ضعـف الشعور بالانتماء إليه، ولكي لا تبقى للمسلمين لغة توحِّدهم وتجمعهم؛ فتذوب هويتهم وتسهل السيطرة عليهم."
"لقد أصبح من الضرورة بمكان وضع خطة واضحة دقيقة لأسلمة العلوم وتعريبها من أجل الحفاظ على لغة الأمة التي هي جزء من هويتها؛ مثلما فعل الغربيون مع الحضارة الإسلامية؛ حيث نقلوها إلى لغاتهم، ودرَّسوها لأبنائهم بلغاتهم حفاظاً عليها وسدّاً لباب انتشار العربية ببلدانهم"
"لقد آن للأمة أن تنفكّ من قيود التحكّم الثقافي، والمعسكر الفكري الذي عطّل فاعلية أمّة المسلمين اليوم، وشلّ نشاطها في التجديد والابتكار. ومن البشائر التي نسمعها اليوم نداآتٌ ومطالباتٌ لاعتماد العربية لغة رسمية في المدارس ببعض البلدان الأجنبية؛ شعوراً من المغتربين في المهجر بالخطر الذي يهدد أبناءهم. وتمثل تلك المطالبات حركة وعي، وهي ثمرة من ثمار الصحوة الإسلامية المعاصرة اليوم"
يقول أيوب المفتي في منشور له في الحوار المتمدّن العدد 5253 في نهاية منشوره:" علينا جميعا أن نقف وقفة رجل واحد في طريق العلم والمعرفة, وأن نجفّف منابعها.. وأهمّها تعلّم الانجليزيه وغيرها من لغات الامم الكافرة والملحدة بكلّ الطرق والوسائل الشرعيّة وغير المشروعة ".
أردنا من هذا العرض الدّخول إلى صُلب موضوعٍ خطيرٍ من حيث مضمونه والدّعوة إليه, لأنّه يحمل مضمونًا عنصريًّا بامتياز وهو أقلّ ما يُمكن أن يتمّ توصيفه به, إذ له نتائج كارثيّة على أفكار المجتمع والشّباب فهو إقصائي متخلّف غير قابل للحياة المعاصرة التي نعيشها في ظلّ تواصل سريع و شامل بلغ أعلى درجات التّقنية و التكنولوجيا من خلال الإنترنت و مواقع التّواصل الاجتماعيّ على اختلاف أنواعها.
إنّي كشخص عاقل لا أستطيع مثلًا أن أفهم أو أستوعب أو حتّى أحترم فتوى أصدرها شيخ سعودي اسمه ابن عثيمين يقول فيها: "الذي أراه أنّ الذي يعلّم صبيّه اللغة الإنجليزية منذ الصّغر سوف يُحاسَب عليه يوم القيامة ؛ لأنّه يؤدي إلى محبّة الطفل لهذه اللغة ، ثم محبّة من ينطق بها من النّاس ؛ هذا من أدخل أولاده منذ الصّغر لتعلّم اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات فليتقِ الله من يريد جلب هذه اللغة إلى أبناء المسلمين" فما هذا الهراء الذي لن ينفع في شيء؟ ثمّ أليس العرب مَنْ يُرسلون أبناءهم و بناتهم للتعلّم في بلاد الغرب و حيث اللغة الأمّ هي غير العربيّة في هذه البلدان؟ وإذا لم يتمّ تعلّم لغة الغرب فكيف يمكن للعرب الاستفادة من خبراته و علومه وحضارته الراقية التي تعود بالفائدة على جميع البشر؟
إنّ المستشرقَ الألمانيّ فريدريش روكرت، من مدينة شڤاين فورت، كان متمكّنًا من 44 لغة (من ضمنها السريانية بشقّيها الشّرقي والغربي) وخمسة وعشرين نظامًا كتابيًّا. كان روكَرْت لغويًّا وشاعرًا عبقريًّا يمكنُ مقارنتُه في رأي المعجبين به بأمير الشعر الألماني غوته. كتب شِعرًا يقول: "مع كلّ لغةٍ تتعلّمُها، فإنّكَ تُحرِّرُ عبرَ ذلك روحًا مسجونةً بداخلك, روحًا ستعملُ وفقَ فكرِها الخاصِّ، لتفتحَ أمامَكَ شعورًا بالعالمِ لم تَكُنْ تَعْرِفُه".
كم تكون المفارقة هنا كبيرة عندما نأتي لنقارن بين ما قاله هذا الشيخ السّعودي و ما جاء في أحاديث كثيرة حول فكرة تعلّم لغة الآخر, فرسول الإسلام نفسه حين طلب من زيد ابن ثابت تعلّم لغة اليهود و السّريان لم يكن الدّافع هو الاستفادة مما لدى هؤلاء من معارف و خبرات وعلوم وإنّما لكي يأمن مكرهم و يأمن شرَّهم, على حدّ قوله إنّه لا يثق بهم, يا لها من فكرة.
الحديث المرويّ على لسان النبيّ "كلّما تعلّمتَ لغة قومٍ أمنتَ مكرهم" جاء بعد إحدى الغزوات المحمّدية على اليهود فطلب من زيد هذا أن يتعلّم لغة أولئك القوم للسبب الذي ذكرناه قبل قليل.
لقد غاب عن بال نبيّ الإسلام عندئذ و عن بال زيد ابن ثابت و عن بال كثير من المسلمين اليوم الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة بدافع الفكر الخبيث دون أن يخطر على فكرهم أنّ كلّ لغة جديدة يتعلّمها الإنسان تضيفُ إلى عقله جانبًا آخر من التّفكير، فبعد أن يتعلّم أيّة لغةٍ جديدةٍ فهو لنْ يعودَ يُفكّر بنفس الطريقة قبلها, تعلُّمُ لغة جديدة يُنشِّط ذهن الإنسان، ليصبح متوقِّدًا باستمرار، فيهضم المعلومة بسهولة، ليأخذ منها الفائدة المرجوَّة, كما أنّها تمنح الفاعلية، خاصةً إذا كان العمل في ميدانٍ تتصارع فيه الأفكار والرؤى, كما أنّ تعلّم اللغات الأجنبيّة هذه يجعل الفرد مثقَّفًا، ويُمكنهُ بناء جسر متين للتواصل مع الآخرين، كما يُعزز تبادل الأفكار والمعارف, عكس الانغلاق المنحصر في لغةٍ واحدةٍ دون التفاعل مع الآخر.
إنّ تعلّم أيّ لغة يساهم في اتّساع مدارك الإنسان وزيادة ثقافته وحصول مخزون لفظي كبير في مجال ما تعلّمه, وتعلّم اللغات هو أحد عوامل النّهضة الأدبيّة وبالتّالي الفكريّة والثقافيّة و العلميّة و الاجتماعيّة الخ...


من خلال متابعتي لمواقع إسلاميّة كثيرة فيما كتبت عن هذا الحديث (متى تعلّمتَ لغةَ قومٍ أمِنْتَ مكرهم أو شرّهم) فمعظمها على الأغلب بات يتهرّب من قول أنّه حديث إسلاميّ علمًا أنّ البعض أقرّ بصحة هذا الحديث المنقول عن نبيّ الإسلام لكنّهم يرفقونه بعبارة (ضعيف) تفاديًا للحرج وعلى الأغلب يقولون أنّه موضوع أيّ ليس أصيلًا فهو دخيل وكالعادة فعندما يرى المسلمون أنّ مثل هذه الأحاديث و الأقوال ليست من المنطق بشيء و لا يمكن للعقل البشري المتحضّر أن يقبلها بعدما صارت ثورة علميّة و فكريّة عل كلّ الأصعدة, يحاولون الهروب تفاديًا من سهام النّقد, لكنّ هذا لن يحلّ الإشكال و سيبقى هذا الإشكال و غيره قائمًا إلى أن تتمّ غربلة كلّ هذا الموروث غير الصحّيح و غير المعقول و غير المقبول حتّى من كثيرٍ من المسلمين المتنوّرين. إنّها خطوة تراجع لكن لا تفي بالغرض. لقد قال نبيّ الإسلام هذا الحديث بعد رجوعه من إحدى الغزوات, وعلى الأغلب كانت غزوة على اليهود, فهو إذًا وارد بدليل دعوته لزيد بضرورة تعلّم لغة اليهود لكونه لا يثق بهم ولكي يأمن مكرهم.
يقول الأستاذ أشرف محمود في جريدة الأهرام في 16 أوكتوبر 2022 في مقال تحت عنوان (التّرجمة و الحوار سبيلنا للتّحضرّ) : "ما يؤكد أهمية معرفة لغات العالم وثقافات الشعوب فمن عرف لغة قوم أمن مكرهم، وتعرف على تاريخهم وثقافتهم ونقل عنهم ما يناسب مجتمعنا وعاداته وتقاليده وثقافته" هذا المثّقف الذي يدعو إلى تعلّم اللغات الأخرى يربطه كما نرى هنا بأننّا سنأمن مكر هؤلاء الآخرين. جريدة الأهرام هذه هي شبه رسميّة وأن يدعو ما يٌسمّى بالمثقف إلى مثل هذا فهو دليل على أنّ الفكر العربي ما يزال يعاني من محنة كبيرة لن تفيده في شيء, بل ستغرقه أكثر فأكثر في وحل الانغلاق والرّيبة والشكّ بالآخر من منطلق الإيمان بنظريّة المؤامرة كما كان في سبب وأصل هذا الحديث وهو: (وقد أمَر النبي زيدًا بن ثابت أن يتعلّم لغة اليَهود؛ لأنّه لا يأمنهم! قال زيد بن ثابت: أمَرني رسول الله (ص) فَتَعَلَّمْتُ له كتاب يهود، وقال: إنّي والله ما آمن يهود على كتابي. فتعلّمته، فلم يَمُرّ بِي إلاَّ نصفُ شهر حتى حذقته، فكنت أكتب له إذا كَتَب، وأقرأ له إذا كُتِب إليه). لن أعلّق على الكذب الفاضح في تعلّم أيّ شخص للغة جديدة في مدّة 14 يومًا كما يقول (زيد) أنّه تعلّم لغة اليهود (العبرية) خلالها و لغة السّريان خلال 17 يومًا إنّ مثل هذه المبالغات لدى المسلمين كثيرة لا حصر لها, ولا يمكن لشخصٍ عاقل أن يقتنع بها, لو قال أنّه ألمّ بها لكان ذلك مقبولًا, أمّا أن يقول أتقنها فهذا وربّي كذبٌ لا يُعقل أن يكون, لكنّ الذي أُريد قوله هنا كيف تعلّم زيدٌ هذا اللغة العبريّة (لغة اليهود)؟ هل من كتاب تعلم العبريّة بدون معلّم في 14 يومًا؟ أم من محرّك غوغل ومواقع التّواصل الإجتماعيّ التي لم تكن بعد؟ ويبقى توقّع واحدٌ وحيد هو أنّه تعلّم اللغة العبريّة على يدي شخص يهوديّ فكيف يمكن أن يتعلّم لغة قوم لا يأمن شرّهم و كيدهم على يديّ يهوديّ من المفروض أنّه ماكر و خبيث؟ إنّه لأمرٌ مضحك للغاية. إنّ خزعبلات المسلمين لا تنتهي وهم يرونها حقائق دامغة باعتقادهم.
بالعودةِ إلى موضوعنا نقول: إنّ شعوب العالم تعيش اليوم حالةَ نهوض عمراني و تكنولوجيّ شمل جميع جوانب الحياة الثقافية والاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة فهل علينا أن نبقى بمعزلٍ عنها وندعو إلى مقاطعتها بدعوى فتاوى أو أحاديث كانت من يومها الأوّل مضرّة و فاشلةً في تحقيق أيّ تقدّم فكريّ أو اجتماعيّ؟ أمّا وأن تدفع غيرةُ البعض على اعتبار أنّ طرح مثل هذه المواضيع فيه إساءة إلى الدّين فإنّي أعتبر ذلك محض افتراء وهو دليل على أنّ هؤلاء لا يريدون البتّة أيّ تقدّم ولا يسعون إليه, بل هم يريدون الإبقاء على الموروث كما هو على الرّغم من كلّ ما فيه من إجحاف وخلط وتخبّط وتناقض و من عدم صوابيّة ومن ظلم و انتهاك و من فكر عنصري إقصائي بغيض نجد نتائجه هنا و هناك في أعمال إرهابيّة على امتداد واسع لا تنتهي.
إنّ اللغة هي ما تجعلنا في تصنيف البشر, وهي تلعب دورًا كبيرًا وهامًّا في تنمية شخصيّة الإنسان وفي تنوير عقله و زيادة معرفته وثروته الثقافيّة من خلال تمكّنه من اللغة بما فيها من رموز ودلالات وأصوات وأنظمة الخ... وقد عرّف تشارلز وينيك اللغة بأنّها "نظام من الرّموز الصوتية التعسّفية ، تُستخدم للتعبير عن الأفكار والمشاعر التي يمكن نقلها وتمكين أعضاء مجموعة اجتماعية أو مجتمع الكلام من التفاعل والتعاون، كما إنها وسيلة التعبير الشفهي".
توجد اليوم 6500 لغة منطوقة في العالم, فهل لا يجب الاقتراب من أيٍّ منها بقصد تعلّمها و الاستفادة منها؟ وهل البقاء على اللغة الأمّ لوحدها كفيل بأن يجعل شعوب هذه اللغة قادرة على التواصل مع العالم و الاحتكاك به؟ الإنسان كائن اجتماعي و المجتمعات متّصلة مع بعضها البعض كحلقات في دائرة هذا الكون فإذا لم يحصل التّواصل فإنّ الدّائرة ستبقى فاقدةً لإحدى حلقاتها وبهذا لن يحصل الانسجام و التّناغم و التّآلف لأنّ اللغة هي وعاء الثقافة..
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 25-10-2022 الساعة 03:52 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke