Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2008, 10:21 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,979
افتراضي الإسلام …هذا الدينُ اللعنة ….! كامل السعدون

الإسلام …هذا الدينُ اللعنة ….!





كامل السعدون


kamilalsaadon@online.no




نحنْ ومن ندعي أنهم أبناء عمومتنا ….اليهود ….!
ابتلينا …بلعنة الدين الدموي …!
لو تقرأ تلمودهم ، لفزعت لكمّ الدم الذي هُدر فيه ، في حروبٍ كان ربهم يرسم خططها ، ويكلف من يريد من وكلائه لقيادتها …!
وديننا الإسلامي ، والذي ندعي زيفاً أنه دين الرحمة والتسامح والمغفرة ، نجده حافلاً بنصوص التحريض على القتل والسلب والنهب ، وإن كانت بأسماء ملطفة ، من قبيل جهاد ، غنائم ، ما ملكت أيمانكم …الخ …!
وكما أن دين اليهود ، الذي زُيف وشوه عبر العصور ، بما أضافه رجاله إليه من أساطير ، قد كان لعنةٍ على أتباعه ، إذ طوردوا من بلدٍ إلى آخر ، وتعرضوا لمقت الشعوب قديماً وحديثاً …!
فكذلك الإسلام ، يوشك أن يصل بنا إلى ما وصل به دين اليهود بأتباعه ، إذ طاردتهم شعوب أوروبا ، وقامت بتسليمهم بالجملة ، للمحرقة النازية …!
بلا … إسلامنا يوشك أن يصل بنا إلى ما وصل إليه أبناء عمومتنا في منتصف القرن الفائت ، وذلك اليوم الذي يخرج لنا هتلر جديد ليحرق مسلمو أوربا ، ليس ببعيد ، خصوصاً بعد أن أنتج وعائنا المتعفن ، أقبح نتاجاته ، أعني بن لادن وعصبته الجاهلة المريضة المحبطة ، المثقلة بالكراهية للحياة وللإنسانية ….!
وليس ببعيد ذلك اليوم ، الذي سيفرض فيه العالم علينا ، أما الحرب أو تصفية الإسلام بالكامل ، لأن من المستحيل التعايش بين عقيدتنا ، وبين تيار الحياة المتحضرة ، خصوصاً في هذه المرحلة ، التي أوشك فيها التداخل الثقافي والاقتصادي ، أن يصل إلى مرحلة إلغاء كافة الحدود بين الشعوب ، وهذا ما لا يمكن أن يتقبله الإسلام ، لأنه في جوهره لا يريد إلا أن تتوحد الشعوب تحت رايته وحده ، ووفق أيديولوجيته ، عندها لا بد من : أما الدفاع عن الإسلام ، أو الإجهاز عليه ، من أجل أولويات الاستمرار لهذه الأمة ….!
اليهود ( أبناء عمومتنا ، الذين أقصيناهم من مكة والمدينة والحجاز كله ، ثم من أورشليم ذاتها ، قبل ألفٍ وأربعمائة عام ) ، اليهود فهموا الدرس النازي جيداً ، حين أقاموا دولتهم من جديد ، فتعقلنوا وتحضّروا وتعلمنوا ، وأمكن لهم الارتقاء بدولتهم إلى مستوى الدول الأوربية العلمانية المتحضرة …!
اليهود ، ( والذين كان دينهم هو الأصل الذي أقتبس منه محمد ، جُلّ هذا الذي خطّه في قُرآنه ) ، قد استوعبوا الدرس ، ففكوا الارتباط ، بموسى وهرون ، وما ورد في صحائفهم …!
أما نحن …. نحن النساخون ، غير المبدعين في النسخ ، قد وقفنا وما نزل ، عند بوابة غار حراء ، وبئر زمزم ، ولم نحرْ حراكاً …!
نحن لا زلنا … وكلما زاد ضغط الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي تردياً ، وكلما زاد التناقض بيننا وبين بعضنا ، ومع أنفسنا ومع العالم الخارجي ، كلما غرسنا رؤوسنا أكثر فأكثر ، في مستنقع الكذبة المحمدية الدموية …!
وإذا كان الرمز المهيب محمد ، يمتلك قسطاً طيباً من الروحانية ( أقل بكثير من علي وبن عربي والحلاج … و…) فأنه كان رجل حربٍ وسياسة وعمل …!
كان رجلاً حالماً ، وبذات الآن عاملاً ، ولهذا تحول إلى أمةْ …!
والأمة تحولت مع مرور الزمن إلى أمة من العبيد …!
عبيدٌ مثقلين بالخطيئة والخوف وقسوة العبادات والنفاق وكراهية الآخر وشن الحروب على الأمم الأخرى وقمع الفكر ( تحت طائلة التكفير لأهل البدع ) ، واستلاب أموال وأراضي الغير واستعباد الناس من غير المسلمين ( تجارة العبيد ) ، وقمع المرأة وجمع الجواري والزواج من أكثر من واحدة ( بما يخالف الطبيعة البشرية ، ويؤكد مبدأ عبودية المرأة للرجل ) …!
الدين الإسلامي …. ذلك الذي بدأ بتأملٍ نقيٍ ، لغرض التفكر وتهذيب النفس والتعمق في كشف مغاليق الكون والحياة ( تماماً مثل تأمل بوذا وغيره من عظماء الهند والصين ) ، شطّّ عن اتجاهه الروحاني النقي ، ليتحول إلى إيديولوجيا سياسية قمعية مسلحة بكمٍ هائل من الرؤى والأكاذيب التي تدفعُ لزيادة إيمان الناس وترغيبهم بالموت …!
أكاذيبٌ مفصلةٌ عن الجنةْ والنار والرب الجبّار الذي لا يرحم الكافرين والمارقين والمترفعين عن القتال من أجله …!
هذا الدين ، الكذبة … وصل به الحال ، أن أمست الصواريخ والقنابل ، تتفجر شظاها عند صعيد الحرم المكي ذاته ، وقرب مسجد محمد ذاته ، ولن تعدم غداً من يفجر البيت العتيق ذاته ، كما فعل ملوك بنو أمية الذين كانوا أكثر تحضراً ووعياً ، من ملوك هذا العصر الرديء ، الذي أنجب بن لادن ونصر الله وأحمد ياسين …!
وإذ نورد ذكر من لا يشرف ذكره ، أعني بن لادن ، فأني أرى هذا الرجل نضيحةٍ طبيعيةٍ لهذا المستنقع الفاسد الراكد منذ أربعة عشر قرناً …!
إنه الإفراز الطبيعي ، لهذا التاريخ الدموي ، الذي بدأه محمد ، إذ قال لأتباعه ( أكاد أرى تاج كسرى يتهاوى تحت أقدامكم ) ، و….أضنه أضاف ، (وأرى سبايا فارس وبيزنطة يتمرغن في أحضانكم ) …!
ومنذئذ ، بدأ البطش الدموي ، وأقيمت الدولة المترامية الأطراف ، التي زهت ( إبان العهدين الأموي والعباسي ) حين تنكرت لمحمد ، وتحطمت وتعفنت حين عادت بالتاريخ إلى لحظة الخروج من حراء …!
البيضة المحمدية … كانت من الأصل فاسدة …، ولكنها … قُيض لها من يرقد عليها بشغفٍ وإيمان ، حتى غمرنا عفنها دهراً طويلاً … ولن تفقس عن شيء على الإطلاق … !
لأنها … شوهت الله ذاته ، فأنزل عليها وعلى من يتبعها لعناته الأزلية …!
إنك إذ تنظر لحال العالم الإسلامي اليوم ، ترى مصداقية كلامنا في أن الزيف لا يبني أمم حقيقية صالحة للديمومة والبقاء والتقدم والتفوق …!
في العالم الإسلامي وحده تقريباً ، تجد التخلف العلمي والصناعي والثقافي ، تجد انخفاض مستوى التعليم ، وارتفاع نسبة الأمية ، وانتشار الأمراض الجسدية والنفسية ، وتدهور الفلسفة والفكر ، وضعف الإنتاج الثقافي ، وغياب حقوق الإنسان الأساسية ، وتشويه البيئة ، والحروب الداخلية ، قبلية وطائفية وعرقية ، وقمع المرأة ، وفساد ذمة أهل الحكم والوعاظ وموظفو الدولة ، وارتفاع نسب الطلاق ، وارتفاع نسب العنوسة ، وسوء توزيع الدخل القومي وقمع الأقليات وانتشار المخدرات وإنتاجها وتكديس الأسلحة وبناء جيوش جرارة ، تستهلك ولا تنتج وأخيراً وليس آخر ، السمعة السيئة لأغلب الدول الإسلامية في عيون شعوب وحكومات العالم المتحضر ، وانتشار الإرهاب الإسلامي في أغلب دول العالم ، أستيحاءٍ لسنة الجهاد المحمدية ….!
لا نشك في أن هناك نصوصٌ جميلةٌ نبيلةْ في الكتاب والسنة ، ولكنها في الغالب تتناقض مع أخرى عدوانية دموية ، بحيث يختلط الجميل بالقبيح في نسيجٍ غير منسجم …!
ثم تجد نصاً ينسخ آخر ، وظاهرٌ يغاير الباطن ، وقولٌ اليوم ، ينفيه آخرٌ غداً … وبالنتيجة ، فأن ثقافة هذه الأمة ، عكست اضطراب نصوص دينها ، واضطراب سلوكيات رمزها ، الذي جمع من النسوان ما لم يجمعه عربيٌ قبله ولا بعده ، فكان نموذجاً للدنيوي المادي الشهواني ، الذي أورث في هذه الأمة حب الشهوات وملاحقة النساء ، والاستئثار بهن عبر قوانين الحريم التي أنتجها محمد …!
المسيح ، والذي نشهد نحن قبل غيرنا ، بأنه كلمة الله ، تجسدت ( أي ارتدت جسداً مادياً إنسانياً ) …!
لم يترك في أتباعه وشعبه ، ما تركه محمد من شريعة مفصلةٌ مثقلةٌ بالتناقض …!
بل أوصاهم بالحب والفهم والأيمان بوجود الله وتدفق رحمته إلى الأبد ، بلا عقابٍ ولا لعنة ولا خطيئة …!
محمدٌ كتم على أنفاسنا ألفاً وأربعمائة عام ، ولا زال …!
والمسيح حرر قومه وكل من آمن به ، منذ ألفٍ وأربعمائة عامٍْ ، ولا يزال …!!
وإني لأرى هذه الأمة تسير نحو الهاوية بسرعة البرق ، وناجٍ هو من يعلمن دولته ، ويقفل على المشايخ في المساجد والتكيات ، وإلا فأن دولٌ عديدةٌ سيهلك فيها الحرث والنسل وتدمر بالكامل ، تحت راية محمد … رسول الله …!
وتضل عين الله الرحيم الحبيب ، ترنو لنا بلا أباليةٍ ، لأننا أشحنا بوجوهنا عنه ، واتجهنا بها جهة القبلة ….!
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 19-01-2010 الساعة 10:07 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-03-2008, 11:47 AM
الصورة الرمزية alashoria
alashoria alashoria غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: هولندا
المشاركات: 6,259
افتراضي

يسلم قلمك يا كامل السعدون على هالجواهر والدرر يلي خطهم قلمك الذهبي
وتسلم ايدك استاذ فؤاد لنقلك هذا الموضوع الرائع
يعطيك العافية...
__________________

العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-03-2008, 12:28 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,979
افتراضي

اقتباس:
يسلم قلمك يا كامل السعدون على هالجواهر والدرر يلي خطهم قلمك الذهبي
وتسلم ايدك استاذ فؤاد لنقلك هذا الموضوع الرائع

يعطيك العافية...

تشكري يا أختي الآشورية لمرورك العذب و قد آن الأوان لأن يتحرر العقل من عبودية التبعية العمياء و من سلوكية النشاز و أن يصحو ليفهم ما يجري في حياته و يتعامل معه كمخلوق حر لا كعبد مأمور يبصم على كل شيء سواء كان خطأ أم صوابا! فكر بعض المسلمين تجاوز عقدة الخوف هذه و كسر حاجز التبعية العمياء التي تشل إرادة الانسان و تفقده قيمة و معنى وجوده كأرقى المخلوقات و أوعاها و نحمد الرب أن أقلام كثيرة بدأت تتمرد و أن أصوات كثيرة بدأت تعلو رافضة هذا الذل و هذه العبودية و هذا الاستسلام غير المعقول لأصحاب فتاوى الظلامية و الأصولية و الجهل و علينا أن نشجع أصحاب هذه الأفكار و الأقلام لأنها التي يمكن أن نعيش معها بأمن و سلام دون خوف على مستقبلنا و حياتنا و أسرنا. صوت الحق الصارخ من البدء قادم بمجده العظيم اليوم أو غدا.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:08 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke