Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2013, 09:46 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,934
افتراضي فلسفةُ المُباح في فقهِ النُكاح بقلم: فؤاد زاديكه

فلسفةُ المُباحْ في فقهِ النُكاحْ




بقلم/ فؤاد زاديكى




يُحَدِّثُنا الكثيرُ مِنَ الآياتِ القرآنيّة و الأحاديثِ النبويّة و الأحكام الحنبليّة و الشافعيّة و المالكيّةِ و الحَنَفيّة و كلّ ما جادتْ بهِ قريحةُ ابنِ تيميّة و ما نهج نحوهُ مِنْ عُلماءِ السلفيّةِ و الوهابيّة و كذلك ما برعت به الفتاوى الفقهيّة مِنْ شيوخِ الدعوةِ المُحَمّديّة ، عنِ وجوبِ ممارسةِ النكاح فهو الشّافي لكلِّ الجراح لِمَا فيه المُباح و المُتاح، لأنّ النكاحَ في الاسلامِ جليلُ المقامْ عاليُ الهامْ فقد طبّقهُ نبيُّ الإسلام و مَنْ تَبِعَ نهجَهُ مِنَ الفطاحلِ العظامْ فهوَ الغايةُ و المُرامْ و التلذذُ على الدوامْ، لذا قيل إنكحوا ما طابَ لكُمْ، و أنتم تدقّونَ طبولَكُمْ و تُشهِرونَ فحولَكُمْ لِتُظْهِروا علومَكُمْ و تُشبِعوا ميولَكُم و إلهُكُم مُمْطِرٌ سيولَكمْ. تُظْهرونَها و في الفروجِ تُدخِلونَها، فبالولوجِ و الخروج تنتشي تنتعشُ المُروجْ. إنّهنّ حَرْثٌ لكم يُسعِدْنَ نفوسَكمْ و يُرِحْنَ بالَكمْ، فأتوهنَّ أنّى شئتُمْ و كيفما رَغِبْتُمْ فلا حَرَجْ و لا مَنْ على هذا خرَجْ فالقرآنُ فصيحُ اللسانْ بليغُ البيانْ يدعوكم إلى الهَيَجانْ و متى لا تشبعونَ منهُ على هذه الأرضْ بالطولِ و العَرضْ، فإنّهُ مُتاحٌ لكم في جنّةِ الله كالفَرضْ. تنكحونَ الحوريّاتِ و الغلمانْ بما يشدّهُ الله مِنْ قوّةِ الخِصيانْ و كلّما نكحتمْ حوريّة و صارتْ بكارتُها مَقْضيّة أعادها إلهُ الإسلامِ عذراءْ بِلا لَصقِ غشاءٍ و تَكْلِفةِ عَناءْ، فإلهُ الإسلامِ على درايةٍ مِنْ أمورِ جَنّتِهْ، فلا يُبقي المسلِمَ على مَحْنَتِهْ يُعاني مِن نار شهوتِه و شَبَقِ مِحنَتِهْ، فإلهكم رحيمٌ يأتي لكم بجميع أنواع الحوريّاتِ و هنّ إمّا واقفاتٌ أو قاعداتٌ أو مَتسطّحاتْ أو منحنياتٌ جاهزاتْ. تَمَتّعوا بِهِنّ و لا تعطوهنْ - كعاهراتٍ - أجورَهُنّ، فكلُّ هذا يُعطى لكم بالمَجّانْ, "فالشهيدُ" الذي يقتلُ الآخرين لهُ لدى إلهكم أعظم شأنْ لأنّهُ سيكونُ بحَضرةِ إلهِ النُكاحْ، و الذي بيدِهِ المُفتاحْ و هو لفلسفة المُباحِ أباحْ كَمُتَفَرِّجٍ مرتاحْ، فادخلوا جنّةَ النّكاحْ و التي أُعِدّتْ لكم مِنَ الصّباحِ للصباحْ، و كأنّها بيوتُ دعارةْ يُمارَسُ فيها العُهرُ و الحقارةْ و للرجالِ فقَطْ بينما للنساءِ غَلَطْ, فالنساءُ على الأرضِ مُحْتَقَراتْ و في السّماءِ من كلِّ شيءٍ مَحروماتْ، فأين عدلُ هذه الفلسفة بشريعتها المُجحِفَة و دعارتها المُقرِفة؟

__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 20-12-2019 الساعة 08:07 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke